في سلطنة عمان The Relationship between the Emotional Intelligence and Loneliness among the Blind students in the Sultanate of Oman

Transcript

1 جامعة نزوى كمية العموم واآلداب قسم التربية والد ارسات اإلنسانية الذكاء االنفعالي وعالقته بالوحدة النفسية لدى في سلطنة عمان الطلبة المكفوفين The Relationship between the Emotional Intelligence and Loneliness among the Blind students in the Sultanate of Oman رسالة ماجستير مقدمة من بن سعيد عمي بنت فاطمة اليحيائي وذلك إستكماال لمتطمبات الحصول عمى درجة الماجستير في التربية تخصص اإلرشاد النفسي إش ارف ( د. عواطف السام ارئي مشرفا رئيسا( أ.د. عبدالر ازق القيسي د. محمود الشمري 2013 م

2 ورسوله عملكم اهلل فسيرى اعملوا )وق ل والمؤمنون( التوبة 50 ب

3 ج

4 إهداء الج ازء... ينتظر ولم أعطى من إلى والعناء... الجيد بذل من إلى وصوال عممني من إلى لمعالء... والدي إلى األع ازء...أخوتي و أخواتي... الك ارم أقربائي..صديقاتي...أساتذتي والى كل المذين غمروني بحبيم ودعائيم لي بالتوفيق... أىدي بحثي المتواضع الباحثة: فاطمة اليحيائي د

5 وتقدير شكر أعمل صالحا وأن والدي وعمى عمي أنعمت التي نعمتك أشكر أن أوزعني رب تعالى:" قال الصالحين " النمل) 19 ). وأدخمني ترضاه عبادك في برحمتك الشاكرين حمد هلل الحمد والصالة وعمى آلة محمد سيدنا الكريم رسولو عمى والسالم وصحبة أجمعين. طريقو لي ويسر المتواضع العمل ىذا بإنجاز عمي من الذي فضمو وأشكر كثي ار اهلل أحمد بداية قوة... وبعد وال مني حول غير من العممي واجبي من فإنو الدكتورة سبحانو اهلل بعد الشكر يستحق لمن شكري أقدم أن واألخالقي عواطف السام ارئي التي لم تدخر جيدا في نصائحيا وارشاداتيا لي في أنجاز ىذا العمل والى أسرة قسم التربية والد ارسات اإلنسانية بجامعة جيودىم عمى نزوى التي البناءة وآ ارئيم المعطاءة وبحثي. د ارستي أثناء الطريق لي أنارت واازلة لمصعاب تذليل من بذلوه لما الكريمة أسرتي أف ارد لجميع واالمتنان الشكر بجزيل أتقدم كما لممعنويات ورفع لمعقبات بالصحة عمييم وأنعم عمرىم اهلل أطال الك ارم وأخوتي والدي وخاصة وطمبة ومعممي إلدارة والتقدير الشكر بجزيل أتقدم كما والعافية معيد عمر بن الخطاب لممكفوفين لتعاونيم معي في تطبيق د ارستي عمى الطمبة المكفوفين لدييم. والتقدير الشكر بجزيل التقدم يفوتني ال كما لجميع صديقاتي ت ا ال يل لم يدخرن وسعا في نصائحين ومساعدتين لي في إنجاز ىذه الرسالة. ه

6 فهرس المحتويات م المحتويات رقم الصفحة أعضاء لجنة المناقشة ج 1 إىداء د 2 وتقدير شكر ه 3 فيرس المحتويات و-ح 4 قائمة الجداول ط-ى 5 قائمة األشكال ك 6 قائمة المالحق ل 7 العربية بالمغة ممخص م-ن 8 1 االول الفصل ( مشكمة الد ارسة وأهميتها( المقدمة مشكمة الد ارسة أىمية الد ارسة أىداف الد ارسة أسئمة الد ارسة حدود الد ارسة منيج الد ارسة مصطمحات الد ارسة الفصل الثاني )اإلطار النظري والد ارسات السابقة ) أوال: الذكاء االنفعالي نظرية الذكاء االنفعالي مفيوم الذكاء االنفعالي مكونات وابعاد الذكاء االنفعالي و

7 م المحتويات نظريات ونماذج الذكاء االنفعالي أىمية الذكاء االنفعالي دور األسرة والمدرسة في تنمية الذكاء االنفعالي ثانيا :الوحدة النفسية مفيوم الوحدة النفسية أنواع ( صور أو أشكال ) الوحدة النفسية أبعاد ومكونات وعناصر الوحدة النفسية مظاىر الشعور بالوحدة النفسية نظريات الوحدة النفسية من وجية نظر عمماء النفس والمنظرين أسباب و مصادر الشعور بالوحدة النفسية: التغمب عمى الوحدة النفسية العالقة بين الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية ثالثا :المكفوفين تعريف اإلعاقة البصرية تصنيف اإلعاقة البصرية أسباب اإلعاقة البصرية خصائص شخصية المعاق بصريا احتياجات المعوقين بصريا الوقاية من اإلعاقة البصرية اربعا: الد ارسات السابقة خامسا : التعميق عمى الد ارسات السابقة رقم الصفحة منهجية الثالث( الفصل الد ارسة واج ارءاتها) منيج الد ارسة مجتمع الد ارسة وعينتيا ز

8 م المحتويات رقم الصفحة أدوات الرسالة األساليب االحصائية الفصل ال اربع )نتائج الد ارسة ) 202 الفصل الخامس ) النتائج مناقشة والتوصيات( مناقشة نتائج 46 الد ارسة التوصيات 217 الد ارسات والبحوث المقترحة قائمة الم ارجع العربية واالجنبية المالحق b-d 51 الممخص بالمغة االنجميزية ح

9 قائمة الجداول م عنوان الجدول رقم رقم الجدول الصفحة توزيع مجتمع الد ارسة حسب النوع ومن حيث األقسام توزيع أف ارد عينة الد ارسة حسب النوع ودرجة كف البصر لمقياس الكمية والدرجة مجال كل ارتباط معامل الذكاء االنفعالي معامالت ثبات مقياس الذكاء االنفعالي لمقياس الكمية والدرجة مجال كل ارتباط معامل الوحدة النفسية معامالت ثبات مقياس الوحدة النفسية معيار تفسير متوسطات تقدير درجة استجابة المكفوفين عمى مقياس 7 الذكاء االنفعالي بسمطنة عمان المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والرتبة لممجاالت الخمسة المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال األول 9 )إد ارك الذات ) المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال الثاني 10 )تحفيز الذات( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال الثالث 11 )إدارة االنفعاالت ) المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال ال اربع 12 ( إدارة العالقات( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال الخامس 13 )تدريب العواطف( تفسير معيار استجابة درجة تقدير متوسطات المكفوفين عمى مقياس 14 الوحدة النفسية بسمطنة عمان المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والرتبة لممجاالت الثالثة 15 ط

10 تابع قائمة الجداول م عنوان الجدول رقم الجدول رقم الصفحة المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال 16 األول)فقدان التقبل والمحبة واالىتمام( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال 17 الثاني)العجز االجتماعي( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لفق ارت المجال 18 الثالث)البعد االجتماعي( العالقة بين الذكاء االنفعالي ومستوى الوحدة النفسية المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمة )ت( لمفروق 20 في الذكاء االنفعالي وفقا لمتغير النوع االجتماعي المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمة )ت( لمفروق 21 في الوحدة النفسية وفقا لمتغير النوع االجتماعي ي

11 قائمة األشكال م اسم الشكل رقم الصفحة 65 يوضح أدوار نموذج الذكاء االنفعالي في الحياة اليومية نموذج يوضح العوامل المسببة التي تؤثر في نمو الذكاء االنفعالي 2 79 نموذج روكاش )Rokach) لعناصر الوحدة النفسية 3 93 نموذج روكاش )Rokach) ألسباب الوحدة النفسية 4 نموذج طبيعة العالقة بين كل من الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة 100 النفسية 5 ك

12 المالحق قائمة م اسم الممحق رقم الصفحة قائمة بأسماء المحكمين لتحكيم مقاييس الد ارسة الصورة األولية لمقياس الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفين )نموذج 2 لممحكمين( الصورة النيائية لمقياس الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفين 3 الصورة األولية لمقياس الوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفين )نموذج 4 لممحكمين( الصورة النيائية لمقياس الوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفين 5 ل

13 الممخص الذكاء االنفعالي وعالقته بالوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفين في سمطنة عمان. إعداد: فاطمة بنت عمي بن سعيد اليحيائي إش ارف الدكتورة: عواطف السام ارئي عن الكشف إلى الحالية الد ارسة ىدفت مستوى الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لدى الطمبة بين عالقة ىناك كان إذا عما الكشف إلى ىدفت كما المكفوفين الذكاء االنفعالي والشعور لدى النفسية بالوحدة الطمبة المكفوفين والفروق ذات الداللة االحصائية في متوسط درجات الذكاء االنفعالي ومتوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية وفق متغير النوع االجتماعي. وقد اشتمل مجتمع الد ارسة جميع طمبة المعيد والبالغ عددىم ) 100 (طالب الد ارسة عينة تكونت االستطالعية من (37 ( لمتحقق وذلك كفيفا من صدق العينة تكونت كما الد ارسة أدوات وثبات من الفعمية )44( طالبة و) 56 ( طالبا من المكفوفين. وقد تم استخدام الوصفي المنيج في ىذه الد ارسة كما تم استخدام أدوات الد ارسة التي (25 ( (Chapmen, تضمنت مقياسين ىما: مقياس الذكاء االنفعالي لشابمين )2001 وتضمن فقرة موزعة عمى خمسو مجاالت ىي :إد ارك الذات تحفيز الذات إدارة االنفعاالت إدارة العالقات وتدريب العواطف أما مقياس الوحدة النفسية إعداد من عابد) 2008 ( تضمن فقد موزعة عمى ثالث مجاالت ىي: فقدان التقبل والمحبة واالىتمام العجز االجتماعي )31( فقرة والبعد االجتماعي وقد تم التحقق من صدق األداة من خالل المحكمين ومن خالل صدق الصدق التكويني الذي تم حسابو عن طريق معامالت االرتباط بين المقياس ككل ومجاالتو. م

14 كما تم تقدير ثبات األداة بطريقة الفا كرونباخ وأظيرت النتائج تمتع األداة بمعاممي صدق وثبات مقبولين ألغ ارض الد ارسة. SPSS كما عولجت بيانات الد ارسة بالحزمة األحصائية باستخدام المتوسطات الحسابية "Pearson" والتك ار ارت واالنح ارفات المعيارية بيرسون ارتباط معامل سبيرمان ارتباط معامل واختبار ( ت ) t-test. كرونباخ ألفا ارتباط ومعامل بروان بعد تطبيق أدوات الد ارسة عمى عينة الد ارسة تم التوصل إلى اآلتي: 1- أظيرت نتائج الد ارسة إلى أن مستوى الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفين سمطنة عمان كان متوسطا. أظيرت نتائج الد ارسة إلى أن مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفين سمطنة -2 عمان كان قميال جدا. بين ارتباطية عالقة توجد ال الذكاء االنفعالي و الطمبة لدى النفسية بالوحدة الشعور -3 المكفوفين في سمطنة عمان. مستوى في إحصائية داللة ذات فروق توجد ال الذكاء االنفعالي تعزى لمتغير النوع -4 االجتماعي في حين توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الشعور بالوحدة النفسية تعزى لصالح الذكور. - الكممات المفتاحية : الذكاء االنفعالي الوحدة النفسية المكفوفين. ن

15 الفصل األول )مشكمة الد ارسة وأىميتيا ) المقدمة مشكمة الد ارسة وأىميتيا أىمية الد ارسة أىداف الد ارسة أسئمة الد ارسة حدود الد ارسة منيج الد ارسة مصطمحات الد ارسة

16 المقدمة: الفصل األول مشكمة الد ارسة وأىميتيا يعد مفيو الذكاء ظاىرة نفسية مركبة تنطوي عمى عدد مف القد ارت فيو ليس مجرد نشاط معرفي فقط بؿ يتأثر بمتغي ارت متعددة منيا: المتغي ارت االنفعالية التي ال تقؿ في أثرىا وموقعيا عف المتغي ارت العقمية المعرفية. كمػػا يعػػد اسػػتفدا مفيػػو الػػذكاء االنفعػػالي مػػف أحػػدث أنػػواع الػػذكاءات فػػي مجػػاؿ ال ػػحة النفسية وعمػ الػنفس فػي الوقػت الحاقػر وقػد نمػى وتطػور ىػذا المفيػو نتيجػة لطػاب الع ػر الػذي نعيش فيو والذي يتطمب رؤية غير تقميدية لمفيو الذكاء إذ تواجو المجتمعات الحديثة اآلف العديد مػف التحػديات االقت ػادية وال ػحية والثقافيػة والسياسػية والبيةيػة والتػي تتطمػب مػف الفػرد لػيس فقػط قد ارت عقمية لحػؿ المشػكبلت Solving Problems التػي تواجيػو وانمػا تحتػاج أيقػا إلػى قػد ارت انفعاليػة واجتماعيػة Social and Emotional Abilities والتػي يمكػف مػف فبلليػا التعامػؿ مػ متطمبػات الحيػاة اليوميػة القػاغطة والتوا ػؿ بكفػاءة مػ اآلفػريف Communicate efficiently with )بفاري 2007 (. others تؤدي االنفعاالت دو ار حاسما في حياة الفرد فيي جانب رةيسي مف جوانب شف يتو وتعد االنفعاالت مف قروريات الحياة اليومية لمفرد فيي تقود اإلنساف وتوجو قد ارتو وتتحك بق ار ارتو لذلؾ مف القروري جدا توافر قدر كاؼء مف الذكاء االنفعالي لدى الفرد ليتمكف مف تكويف قي أساسية وميمة تساعده عمى النيوض بمستقبمو ومواكبة الحياة بنجاح مف ىنا أتى الشعار القاةؿ 2

17 إذا كاف الذكاء العقمي يساعدؾ في الح وؿ عمى الوظيفة فأف الذكاء االنفعالي يساعدؾ عمى الحفاظ عمى ىذه الوظيفة واالرتقاء بيا نحو األفقؿ ( أزوباردي 2001 (. إف مفيو الذكاء االنفعالي Emotional Intelligence مف المفاىي الحديثة نسبيا في الت ارث النفسي إذ ما ازؿ يكتنفو بعض الغموض فيو مرتبط بالنظا المعرفي لمفرد والنظا االنفعالي )عثماف ورزؽ 2001( ويطمؽ عميو أيقا الذكاء الوجداني والذكاء العاطفي و ظير ليوجو أنظار أ حاب نظريات الذكاء التقميدية لمدور الكبير الذي يمعبو الجانب االنفعالي في حياة الفرد وبأنو عممية غير منف مة عف التفكير بؿ إف االنفعاؿ والتفكير عمميتاف متفاعمتاف ومتدافمتاف ال يمكف ف ؿ أحدىما عف اآلفر والذكاء المعرفي وحده ال يقمف تحقيؽ النجاح لمفرد في مجاالت الحياة المفتمفة وانما يحتاج الفرد إلى مزيج مف القد ارت العقمية والميا ارت االنفعالية حيث يؤدي ىذا المزيج إلى تحقيؽ النجاح ومف ىنا ظير مفيو الذكاء االنفعالي. كمػػا أشػػار دافيػػز )Davies,2000( أف القاعػػدة األساسػػية فػػي الػػذكاء االنفعػػالي تتقػػػمف معرفتنػػػا بانفعاالتنػػػا واسػػػتفداميا ل ػػػن ق ار ارتنػػػا مػػػف فػػػبلؿ تعمػػػ طػػػرؽ التفكيػػػر التػػػي تتقػػػمف حػػػؿ المشػػػكبلت والتفطػػػيط واتفػػػاذا القػػػ ار ارت والػػػذكاء الشف ػػػي وذلػػػؾ لمسػػػاعدة األشػػػفاص فػػػي نقػػػؿ الميا ارت االجتماعية والشف ية وتحويميا إلى المواقؼ الحياتية كأدوات لتعم طويؿ المدى وبذلؾ يت تعم الكفاءة االنفعالية بطريقة مباشرة. تمتػػد جػػػذور مفيػػػو الػػػذكاء االنفعػػالي إلػػػى مفيػػػو ثػػػور نػػديؾ فػػػي عػػػا 1920 عػػػف الػػػذكاء االجتماعي والذي يشير إلى القدرة عمى في وادارة اآلفريف لمت رؼ بحكمػو فػي العبلقػات اإلنسػانية أما الجذور الحديثة لو فترج إلى مفيػو جػاردنر عػف الػذكاءات المتعػددة حيػث رفػض فكػرة العامػؿ العػا وترجػ ب ػفو فا ػة إلػى مفيومػو عػف الػذكاء الشف ػي والػذكاء االجتمػاعي وبػرغ مػف أف 3

18 استفدا الم طمح في التػ ارث النفسػي منػذ فتػ ارت طويمػة فػمف مفيػو الػذكاء االنفعػالي كمػا ىػو عميػو اآلف لػػ يظيػػر بشػػكؿ واقػػح إال مػػف فػػبلؿ د ارسػػة مػػاير وسػػموفي فػػي عػػا 1990 وكػػذلؾ كػػاف 1995 لكتاب جولماف Goleman في عف الذكاء الوجداني تأثير كبير في انتشار ىذا الم طمح مما أدى إلى زيادة ممحوظة في بحوث الذكاء االنفعالي )العكايشي 2003(. إف الذكاء االنفعالي ىو مجموعة مػف السػمات والقػد ارت التػي تشػمؿ القػدرة عمػى حػث الػنفس عمى االستم ارر في مواجية االحباطات والتحك في االنفعاالت والقػدرة عمػى تنظيميػا وتأجيػؿ إشػباع الحاجػػػات ومنػػػ األسػػػى أو األلػػػ مػػػف شػػػؿ القػػػدرة عمػػػى التفكيػػػر والقػػػدرة عمػػػى التعػػػاطؼ والشػػػعور باألمؿ)جولمػػػاف 2000 (. إذ أف قػػػغوط الحيػػػاة المتباينػػػة وشػػػده معوقاتيػػػا ومػػػدى قػػػدرة الفػػػرد عمػػػى االسػػتجابة ليػػا ومػػدى االستسػػبل أو التغمػػب عمييػػا يتطمػػب العديػػد مػػف الفعاليػػات النفسػػية وأسػػاليب دفاعية واج ارءات وقاةية تحمى الشف ية اإلنسانية مف القغط النفسي واالنييار)الق ارلة 1998(. Trait لقػػد بػػػدأت البحػػػوث فػػػي ىػػذا المجػػػاؿ حػػػديثا التميػػػز بػػػيف الػػذكاء االنفعػػػالي كسػػػمة ( E.I )والذكاء االنفعالي كقدرة عقمية E.I( )Ability ويشار إلي الػذكاء االنفعػالي كسػمة بأنػو: ميػوؿ تفقيمية تشبو سمات الشف ية بينما يعرؼ الذكاء االنفعالي كقدرة عقمية بأنػو: القػدرة عمػى تجييػز ومعالجة المعمومات ذات الطاب االنفعالي) عيسى ورشواف 2006(. أوف ويرى بار- Bar-on أف األشفاص الذيف يتمتعوف بالذكاء االنفعالي ى القادروف عمى الوعي بانفعاالتي والتعبير عنيا وفي انفعاالت اآلفريف واقامة عبلقات قوية معي وتحمؿ المسةولية االجتماعية وذلؾ بدوف أف يعتمدوا عمى اآلفريف في تسيير حياتي ىؤالء األشفاص يتسموف عادة بالتفاؤؿ والسعادة والمرونة والواقعية والنجاح في حؿ المشكبلت والتعامؿ م القغوط دوف أف يفقدوا السيطرة عمى أنفسي)الجاسر 2007(. 4

19 وبشكؿ أكثر دقة فمف الذكاء االنفعالي يتناوؿ الجوانب االنفعالية والشف ية واالجتماعية والحياتية في الذكاء تمؾ الجوانب التي تعد أكثر أىمية بالنسبة لمحياة اليومية مقارنة بعنا ر الذكاء المعرفي. ويذكر البحيري )2007( إف زيادة االىتما بمفيو الذكاء االنفعالي قد يرج إلى سببيف: األوؿ: يكمف في فكرة افتبلؼ األف ارد في الميا ارت االنفعالية القابمة لمقياس والتي تعد مف األفكار اليامة في حد ذاتيا فيي تعد إيذانا بفتح منطقة جديدة تماما في مجاؿ الفروؽ الفردية ل يت تغطيتيا مف فبلؿ المقاييس المعيودة لمذكاء والشف ية. الثاني: أىمية النتاةج المتوقعة مف الناحية النظرية عف ارتباط الذكاء االنفعالي بمدى كبير مف المتغي ارت ذات األىمية فالميا ارت االجتماعية لدى مرتفعي الذكاء االنفعالي يتوق أف ترتبط بالمواطنة ال الحة والعبلقات الشف ية كما يرتبط الذكاء االنفعالي بميا ارت دافؿ الشفص مثؿ تنظي الم ازج وانففاض القمؽ والقغوط. كذلؾ ذكر جولماف (Goleman) بأف ال حة االنفعالية تتنبأ بالنجاح في الد ارسة والعمؿ والزواج وال حة الجسمية كما تشير الد ارسات الحديثة إلى أف معامؿ الذكاء) IQ ( يسي بنسبة %20 مف العوامؿ التي تحدد النجاح في الحياة تاركا %80 لمعوامؿ األفرى التي يمتمكيا الفرد فالغالبية العظمي مف الحا ميف عمى م اركز متميزة بالمجتم ال يرج تميزى إلى ما يمتمكونو مف معامؿ الذكاء وانما يرج المتبلكي ميا ارت الذكاء االنفعالي )كردي 2010(. وىناؾ تفاوت بيف األف ارد في مستوى الذكاء االنفعالي كما ىو الحاؿ في الذكاء العقمي كما أف ىناؾ تفاوت في مستوى ىذيف النوعيف لدى الفرد الواحد فقد يكوف الشفص مف ذوي القد ارت العقمية المرتفعة بينما يكوف منففض الذكاء االنفعالي ففي د ارسة أج ارىا كؿ مف كيمي 5

20 وكاببلف عمى مجموعة مف موظفي شركة بؿ األمريكية الحا ميف عمى درجات مرتفعة في الذكاء العقمي إذ وجد %15 مني فقط ت ت نيفي عمى أني موظفوف مميزوف في األداء لديي قد ارت مرتفعة عمى إدارة األزمات يتمتعوف بالذكاء االنفعالي. كما أشارت نتاةج الد ارسات السابقة إلى تأثير الذكاء االنفعالي عمى العديد مف المتغي ارت السموكية مثؿ: الرقا عف الحياة والتوافؽ )عيسى ورشواف 2006(. وقد جاءت فكرة ألبرت باندو ار Bandura) (Albert العال النفسي بجامعة ستانفورد معنى )الكفاية الذاتية( منسجمة م موقوع الذكاء االنفعالي الذي يرى أف اعتقاد الناس في قد ارتي ليا تأثير عميؽ في ىذه القد ارت فالمقدرة أو الكفاءة ليست فا ية ثابتة بؿ ىناؾ تنوع ىاةؿ في كيفية استفدا ىذه المقدرة فمف لديي إحساس بالكفاءة الذاتية يمكني النيوض مف عثرتي أني يتعامموف م أمور الدنيا بمفيو معالجة ىذه األمور أكثر مف إحساسي بالقمؽ مما يتوقعونو مف أفطاء قد تحدث )جولماف 2001(. لقد تو ؿ )جودت 1999( إلى سبعة أبعاد لمكونات الذكاء االنفعالي تتمفص في النقاط وىي: اآلتية الوعي بالذاتSelf-Awareness مدى قدرة التحك الذاتي في االنفعاالت الوقوح والواقعية Reality الدافعية Motivation بناء العبلقات والتعامؿ م اآلفريف وتتميز ىذه األبعاد بأنيا تجم ما بيف القد ارت والسمات الشف ية وىي بدورىا نقطة اتفاؽ بيف وجيتيف الذكاء كقدرة Ability وكسمة Trait في تفسير الذكاء االنفعالي. واقتػرح مػاير وسػالوفي Mayer & Salovey نموذجػا لمػذكاء االنفعػالي لمت ػدي لت ازيػد الحاجػة فػي عم النفس لوق إطا ار تنظيميا لد ارسة الفروؽ الفردية في القد ارت المتعمقة بالعاطفػة وىػذه النظريػة ىي النموذج الداف و ارء إنشػاء أوؿ أسػاس لقػدرة افتبػا ارت الػذكاء االنفعػالي. بػرغ مػف أف النتػاةج ال 6

21 تػػ ازؿ أوليػػة وقػػد تبػػيف أف لمػػذكاء تػػأثي ار واقػػحا فػػي حياتنػػا عمػػى نتػػاةج ىامػػة مثػػؿ تشػػكيؿ العبلقػػات الشف ػػية واالجتماعيػػة وتحقيػػؽ النجػػػاح فػػي المجػػاؿ المينػػػي. أو قػػد يكػػوف لػػػو تػػأثير عمػػى طبيعػػػة مشاعرنا كمشاعر الوحدة النفسية التي يعانييا البعض)العباني 2010(. إف اإلنساف بطبيعتو كاةف اجتماعي يعيش ويققي معظ وقتو في جماعة يؤثر فييا ويتأثر بيا. والفرد منذ طفولتو تنمو لديو القدرة بالتدريج عمى إقامة العبلقات االجتماعية الفعالة م اآلفريف فيو يتفاعؿ منذ مولده م أمو ث باقي أف ارد األسرة واألىؿ ث يمتد التفاعؿ ليشمؿ أف ارد وجماعات أفرى التحاقو بدءا مف بالمدرسة حتى يفرج إلى المجتم الكبير. وتعتبر حاجة اإلنساف إلى الجماعة واالنتماء مف أى الحاجات األساسية التي تمح في اإلشباع وتدف الشفص إلى االرتباط بجماعة أو أكثر يحبيا وتحبو ويجد عندىا األمف والتقدير واالطمةناف والمكانة االجتماعية وتشب لو حاجاتو إلى ال حبة وتؤثر في بناء شف يتو وفي تكويف قيمو واتجاىاتو وميولو )عابد 2008(. يعد مفيو الوحدة النفسية مف الموقوعات التي وجدت اىتماما واسعا مف قبؿ الباحثيف في عم النفس منذ القد ألنو يمثؿ فبرة معيشية في حياتنا اليومية وتناولتو الكثير مف الد ارسات والبحوث التجريبية والسبب في ذلؾ يعود إلى أف الشعور بالوحدة النفسية فبرة عامة ليا مقار كثيرة ونتاةج مرقية كما يمثؿ عاةقا يقؼ أما اندماج الفرد في كثير مف أشكاؿ األنظمة االجتماعية ومظاىرىا التي.) تتيح لو التوا ؿ م المجتم الذي يعيش فيو 2003 )الزعبي وتبعا ليذه الد ارسات والبحوث بات مف المؤكد أف فبرة الشعور بالوحدة النفسية حالة واسعة االنتشار لدى أف ارد الجنس البشري لدرجة أنيا أ بحت في واق األمر حقيقة موجودة في حياتنا اليومية ال تعرؼ لنفسيا أي حدود. فالوحدة النفسية تبدأ م اإلنساف منذ الطفولة عندما يبدأ احتياجو 7

22 لبلت اؿ باآلفريف وتؤثر في فبرتو ونموه وت ؿ إلى أىميتيا الق وى في نموه م بداية مرحمة فالطفؿ يقابؿ الم ارىقة العديد مف المواقؼ في حياتو مما يجعمو يواجو إحساسو بالوحدة النفسية فالطفؿ الذي يتركو والداه ألسباب اقط اررية بالمنزؿ أو الطفؿ الذي يجبر عمى الجموس في حجرتو وحيدا كعقاب مف والديو أو الطفؿ الذي يققي فترة العبلج في المستشفى بعيدا عف والديو يمر بفبره الوحدة النفسية كذلؾ ذىاب الطفؿ ألوؿ مرة إلى المدرسة أو الطفؿ الذي ليس لديو أ دقاء.)2001 أو الطفؿ الذي يشعر بأنو غير معروؼ بيف زمبلةو ومدرسيو بالمدرسة )الدىاف كما تؤكد نتاةج بعض الد ارسات أيقا عمى أف األف ارد الشاعريف بالوحدة النفسية يفتقروف إلى الميا ارت االجتماعية حيث يجدوف عوبة في المشاركة م اآلفريف في الحفبلت واعطاء الثقة لآلفريف وعد التقدير الكافي لذاتي مف حيث القدرة عمى مواجية مواقؼ اجتماعية مفتمفة كذلؾ ارتباط الشعور بالوحدة النفسية إيجابيا بالعجز في التفاعبلت الشف ية بيف األف ارد كما وأكدت د ارسة سابقة أيقا لبوسكيرؾ ارتباط الميا ارت االجتماعية سمبيا م سياسات المواءمة )االنسحاب الحزف السمبي االنطواء( لدى الم ارىقيف ذوي الشعور المرتف بالوحدة النفسية والذيف قرروا عد مقدرتي عمى عقد عبلقات اجتماعية ناجحة)المزروع 2003(. اإلحساس إف القجر أنواع مف عمييا كثير يترتب أو ي احبيا نفسية حالة يمثؿ النفسية بالوحدة ومشاعر منيا. يعاني أو يشعر بيا مف كؿ لدى والقيؽ والتوتر الوحدة تفتمؼ مف موقؼ إلى آفر ومف فرد إلى آفر كما تفتمؼ طرؽ االستجابة لمشاعر الوحدة بعض ىذه االستجابات سمبية وبعقيا إيجابي. حيث حدد كؿ مف روبنشتايف وشفر أرب فةات مف ىذه االستجابات وىي: السمبية الحزينة واالنع ازؿ النشط و قمة التوا ؿ االجتماعي والسموؾ التشتيتي. حيث يقاسي الفرد ويعاني مف ج ارء ىذا الشعور البغيض والتعس مف فقداف الحب والتقبؿ األسري وكذلؾ الشعور بانعدا الود وال داقة 8

23 واالىتما مف األ دقاء والزمبلء والمدرسيف إلى جانب الشعور الداة بالحزف والتشاؤ واالنع ازؿ وانعدا قيمة الذات والبعد عف المشاركة أو التفاعؿ م اآلفريف وبالتالي انعدا الثقة باآلفريف والشعور بفقداف التوا ؿ االجتماعي بؿ وفقداف أي ىدؼ أو معنى لمحياة مما يؤدي في نياية األمر إلى اإلحساس بأنو شفص غير مرغوب فيو أو أنو ال فاةدة منو فيفقد االىتما بأي نتيجة عد شيء الرقا الناتج عف إعاقة أو عد تحقيؽ مطمب ىا مف مطالب النمو اإلنساني وحاجة نفسية البد مف.) إشباعيا في إطار اجتماعي أال وىي الحاجة إلى الجماعة واالنتماء)العنزي 2004 إف الفرد الذي يعاني مف الوحدة النفسية ىو الذي يشعر بأنو وحيد رغ كثرة مف حولو وأنو غير منسج معي وىو في حاجة أل دقاء ويغمب عميو اإلحساس بأنو ليس جزءا مف جماعة األ دقاء وأنو ال يوجد مف يشاركو أفكاره واىتماماتو وال يوجد مف يشعر معو بالود وال داقة وأنو يشعر بمىماؿ اآلفريف لو وأنو ال يوجد مف يفيمو وأنو فجوؿ وأف الناس منشغموف عنو. ىذا ويتفؽ الباحثوف عمى وجود فا يتيف لموحدة النفسية األولى أنيا تعد فبرة غير سارة مثميا مثؿ الحاالت الوجدانية غير السارة كاالكتةاب والقمؽ والثانية أنيا كمفيو تفتمؼ عف االنع ازؿ االجتماعي Social isolation وىي تمثؿ إد اركا ذاتيا لمفرد بوجود نواقص في شبكة عبلقاتو االجتماعية.Social-network فقد تكوف ىذه النواقص كمية مثؿ عد وجود عدد كاؼ مف األ دقاء أو قد تكوف نوعية مثؿ نقص المحبة أو األلفة م اآلفريف. إف الفرد السمي بشكؿ عا والكفيؼ بشكؿ فاص مزود بطاقات نفسية يحتاج إلييا لمباشرة وظاةفو النفسية المفتمفة وىي الطاقة العقمية المعرفية والطاقة االنفعالية والطاقة الدافعية ونمو الفرد ىو تمايز ليذه القد ارت بحيث يمكف تجميعيا في تنظي كمي متكامؿ وتوجيييا نحو أىداؼ 9

24 معينة في أوقات معينة لتحقيؽ الوجود االيجابي فتحك الفرد في عواطفو وانفعاالتو تجعمو سعيدا وتجنبو السموؾ الفاطئ ويسمؾ السموؾ السوي وىذا ال يقؿ أىمية عف ال حة الجسمية فيي عاجزة عف إقفاء السعادة عمى اإلنساف ما ل تتوفر لو أسباب وعنا ر الذكاء االنفعالي واذا اتيحت الفر ة أما الطفؿ المعاؽ لبلشت ارؾ م زمبلةو العادييف في قاعات الدمج والقى الترحيب والتقبؿ مني فأف ذلؾ يعطيو الشعور بالثقة بالنفس ويشعره بقيمتو في الحياة وتقبؿ إعاقتو وانتماةو لممجموعة) شاش 2002(. يعد المكفوفوف طاقة بناءة يمكف االستفادة منيا في تنمية المجتم إذا ت إرشادى بطريقة تساعدى عمى معرفة طبيعة وابعاد البيةة التي يعيشوف فييا ويمارسوف دورى مف فبلليا حيث يتعمموف أى األساليب الفعالة لمواجيو مشكبلتي حيث نجدى ال يستطيعوف التكيؼ بسيولو مثؿ العادييف نتيجة لنمو مشاعر النقص والرفض لديي بسبب إعاقتي. لقد أ بح اىتما المؤسسات والنظ الغربية من با عمى تنمية الميا ارت االنفعالية لذوي االحتياجات الفا ة مف فبلؿ بر امج التدفؿ العبلجية والنفسية في مدارس التربية الفا ة بيدؼ تحسيف تقدير الذات والذكاء االنفعالي لدى التبلميذ ومعمميي عمى حد سواء سعيا و ارء أفقؿ مستوى مف الدمج االجتماعي الشامؿ لكؿ أف ارد المجتم وفي المجتمعات العربية نجد األمر يمر بم ارحؿ عبة لتحقيؽ ذلؾ م فةة ذوي االحتياجات الفا ة. حيث يجد القاةموف عمى تربية الكفيؼ كثي ار مف ال عوبات في أمر إعداده وتنشةتو نتيجة االتجاىات السمبية نحو فاعمية االىتما المبكر بالطفؿ الكفيؼ أو لنقص الفبرة والتوجييات واإلرشادات التربوية التي تمكني مف التعامؿ م أف ارد ىذه الفةة ( بحي 2002(. 11

25 بناء عمى ما تقد سعت الباحثة إلى د ارسة الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف كي تمقي القوء عمى الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية وطبيعة العبلقة بينيما لدى المكفوفيف. مشكمة الد ارسة: إف التحديات التي يعيشيا اإلنساف والطبيعة اإلنسانية متأثرة بالعواطؼ فمشاعرنا تؤثر في كؿ كبيرة و غيرة في حياتنا أكثر مف تأثير التفكير ذلؾ عندما يتعمؽ األمر بم اةرنا وأفعالنا أيقا أف ويؤكد المشاعر قرورية لمتفكير والتفكير مي لممشاعر إذا تجاوزت المشاعر ذروه التوازف في ىذه الحالة يتغمب العقؿ العاطفي عمى الموقؼ ويكتسح العقؿ المنطقي عمى اعتبار أف ىناؾ كما يقوؿ منسي ) 2002 (عقميف أحدىما عاطفي واألفر منطقي. يشيد العال انففاقا في مستوى الكفاءة االنفعالية حيث نجد أف المجتم يواجو العديد مف المشكبلت المتعمقة بالمجاؿ السياسي واالجتماعي و الثقافي و االقت ادي. والدليؿ عمى ذلؾ ت ازيد معدؿ ج ارة العنؼ وا ابة األطفاؿ والم ارىقيف باالكتةاب وال ارعات المتكررة وسوء ( المعاممة والشعور بالوحدة النفسية وقد تبدو ىذه المشكبلت منف مة ولكف جولماف Goleman,2001 )يجم ىذه المشكبلت تحت مشكمة واحدة ىي االفتقار إلى الذكاء االنفعالي فنحف كمجتم ل نيت بتعمي الطفؿ أساسيات التعامؿ م الغقب وحؿ ال ارعات بطريقة إيجابية ول نيت بتعميمو التعاطؼ م اآلفريف والتحك في االنفعاالت وغيرىا مف الميا ارت االنفعالية األساسية. وليس ىناؾ ثمة شؾ في أف الحموؿ لمعظ ىذه المشكبلت التي تسبب القيؽ و القمؽ لممجتم ىو أف يمتمؾ الفرد ليس فقط لمقد ارت الفكرية المطورة بطريقة جيدة بؿ عميي أيقا أف 11

26 يمتمكوا ميا ارت اجتماعية ووجدانية تتكامؿ م الميا ارت الفكرية لحؿ ىذه المشكبلت ال ارىنة ومف ىنا يتقح أىمية الميا ارت بيف األشفاص و القدرة عمى االنسجا بيني بفاعمية وقد ساى كؿ ىذا.) في االىتما بالذكاء االنفعالي (2001 Steven, Pfeiffer & إف الذكاء االنفعالي يرتبط ارتباطا إيجابيا بال حة النفسية لمفرد وبدافعيتة لمقيا بأدواره االجتماعية والتعميمية المفتمفة وبقدر ما يتوفر لمفرد مف عوامؿ الذكاء االنفعالي ومكوناتو بقدر ما يتمت باالنبساط واالت ازف االنفعالي ويبتعد عف االنطواةية والع ابية حيث تتس داةرة عبلقاتو الناجحة المتناغمة وتزداد تفاعبلتو االيجابية وتتنوع ميا ارتو االجتماعية والحياتية ( زيداف واإلما 2002(. وبالعودة إلى الفمفية النظرية والد ارسات السابقة نجد أف الذكاء االنفعالي ناؿ اىتما الباحثيف بالد ارسة والبحث فبعض الباحثيف قا بمج ارء بحوث ود ارسات عف عبلقة الذكاء االنفعالي ببعض أبعاد الدافعية والمتغي ارت األسرية ومني مف اىت بد ارسة الذكاء االنفعالي وعبلقتو بفاعمية الذات ودور الوالديف في تنمية الذكاء االنفعالي كد ارسة: )الجاسر 2007 وشكر الزىار 2011 السيد 2007 كردي 2010( كذلؾ مف اىت بالذكاء االنفعالي وعبلقتو بالتح يؿ الد ارسي وبالطمبة وبالتوافؽ الميني والتوافؽ الزواجي والسموؾ القيادي كد ارسة)بدر 2002.) الزىار وعيد وحبيب 2005 كدري محمد محمود 2006 ارقي 2001 ومف جية أفرى استقطبت الوحدة النفسية التي تؤثر عمى حياة الفرد والتي تترؾ آثار سمبية عمى حتو النفسية والفسيولوجية وعمى تطوره وابداعو العديد مف الباحثيف وىذا ما تؤكده الد ارسات التي تطرقت لمكشؼ عف جوانب الوحدة النفسية والسير بيا قدما لمبحث والتق ي احداث حوؿ الحياة القاغطة وأساليب مواجيتيا وعبلقتيا بالوحدة النفسية الرفض الوالدي ورفض االق ارف 12

27 والشعور بالوحدة النفسية الحياة عف الرقا والوحدة النفسية اإلحساس بالطمأنينة النفسية والشعور بالوحدة النفسية األطفاؿ لدى الذات ومفيو النفسية الوحدة الوحدة النفسية واالكتةاب كؿ كد ارسة 2007 مف:) عبدالر ازؽ 2006 مفيمر 2003 عمواف الدلي 2005 جودة 2005.) غان 2002 إف البيةة التي يعيش فييا الكفيؼ ليا دو ار فعاال في تكويف شف يتو نظ ار لممواقؼ البيةية التي يغمب عمييا سمات المساعدة والمعاونة المشوبتيف باإلشفاؽ وبيف المواقؼ التي يغمب عمييا سمات اإلىماؿ وعد القبوؿ فاتجاىات ال ارشديف مف حولو تشعره بالعجز وتق بيف ىذيف الطرفيف المتطرفيف المواقؼ المعتدلة التي يغمب عمييا سمات المساعدة الموقوعية التي تستيدؼ تنظي شف ية الكفيؼ حتى تنمو في اتجاىات االستقبللية. فأ ارء وانطباعات واتجاىات وأحكا المب ريف إ ازء المكفوفيف تحدد فكرة العمى لدى المجتم األمر الذي يوجو السموؾ االجتماعي لممب ريف نحو الكفيؼ في مدى تقبمي لئلعاقة أو رفقي ليا ومف ث تكيفي النفسي واالجتماعي حيث تترؾ ىذه االتجاىات أث ار كبي ار في نفس الكفيؼ وفي تكويف فكرتو عف ذاتو وقد ارتو وامكاناتو ويظير ىذا األثر في سموكو ب وره أو بأفرى. )2004 كما أوقحت بعض الد ارسات عمر) كد ارسة إلى أف الكفيؼ ي احبو عدد مف االقط اربات النفسية مثؿ الشعور بالوحدة النفسية وعد القدرة عمى التكيؼ م اآلفريف والقمؽ والتوتر وأف ىذه األع ارض يمكف أف تؤثر في شف ية الكفيؼ وتفاعمو م اآلفريف. إف فقداف الب ر يفتح المجاؿ لظيور سمات شف ية غير سوية في البيةة النفسية لدى المعاؽ ب ريا كاالنطواء والعزلة والميوؿ االنسحابية والروح االني ازمية واإلحساس بفقداف الكفاءة 13

28 كما يروف أنفسي أشفا ا عديمي القيمة وأنو مف األفقؿ التفمص مف الحياة واالنتحار كما يفقدوف الثقة في قد ارتي عمى تغيير األشياء لؤلفقؿ )محمد 2008(. في حيف قد تؤثر اإلعاقة الب رية في السموؾ االجتماعي لمفرد تأثي ار سمبيا حيث ينشأ نتيجة ليا الكثير مف ال عوبات في عمميات النمو والتفاعؿ االجتماعي واكتساب المعارؼ والميا ارت االجتماعية البلزمة لتحقيؽ االستقبلؿ والشعور باالكتفاء الذاتي كما تحد اإلعاقة الب رية مف ممارسة الكفيؼ لكثير مف األنشطة واألعماؿ التي يؤدييا اإلنساف المب ر مما قد يؤدي إلى عجزه عف التحك في بيةتو ونمو شعوره بالفوؼ وعد األمف والقمؽ والتردد والحذر عموما وتجعمو بطيةا ال يستطي مجا ارة اآلفريف في اكتساب األنماط والنماذج السموكية التي تقو عمى المحاكاة الب رية وذلؾ لعد وجود فتره إعدادية أو تمييدية لديو وىي الفترة التي تسبؽ وجود الفرد في قمب الحدث والتي يمكف لمفرد إثناةيا مف تكويف فكرة عامة عف الحدث حتى يتكيؼ معو )م طفى.)2003 مف فبلؿ ما ت عرقة ترى الباحثة أف الذكاء االنفعالي يمعب دو ار كبير وفعاال ال يستياف بو في ال حة النفسية والتوافؽ النفسي الذي يتطم كؿ إنساف لمو وؿ إليو وىو النقطة الجوىرية التي تؤدي إلى تحقيؽ ذلؾ وبالتالي كمما ارتف مستوى درجة الذكاء االنفعالي لدى الفرد كمما قمت مشاكمو الشف ية والقغوطات التي تواجيو في حياتو وقمت احتمالية أ ابتو باالقط اربات النفسية. إف المكفوفيف قد يشعروف بالقمؽ واليأس مما يجعمي أكثر عرقو لمشعور بالوحدة النفسية وربما يزيد مف فوفي مف المجيوؿ والحساسية االنفعالية واالغت ارب وانففاض مفيو الذات وبالتالي ظيور االقط ارب النفسي. 14

29 باإلقافة لذلؾ فمف اإلحساس بمشكمة الد ارسة يأتي مف فبلؿ تناوؿ الباحثة لفةة المكفوفيف حيث أف ىذه الفةة تحتاج لممزيد مف التدفؿ والب ارمج النفسية واإلرشادية كي يتفاعموا بطريقو ايجابية م الحياة واآلفريف مف حولي برغ مف فقداف ب رى في ربما يشعروف أكثر مف غيرى بفقداف المعنى في الحياة نتيجة شعورى بالعجز وعد الكفاءة الناشئ مف فقداف الب ر. وعند محاولة الباحثة مسح الد ارسات السابقة التي أجريت حوؿ الذكاء االنفعالي أو الوحدة النفسية ل يتسنى ليا )حسب حدود عم الباحثة( الح وؿ عمى د ارسات متعمقة في ىذا المجاؿ إال نادرة وبناء عمى ما تقد تبمورت لدى الباحثة مشكمة الد ارسة الحالية التي تتمفص في تق ي مستوى الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لدى المكفوفيف ومف ث تعرؼ العبلقة بيف الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لدى المكفوفيف في محافظة مسقط في سمطنة عماف. أىمية الد ارسة : تتجمى أىمية الد ارسة مف فبلؿ إلقاء مزيدا مف القوء عمى الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف و ذلؾ مف فبلؿ النقاط اآلتية: تسي الد ارسة الحالية في توقيح مستوى الذكاء االنفعالي والوحدة لدى النفسية - المكفوفيف. - تتناوؿ الد ارسة فةة ليا ف و ية قد تكوف ميمشة أال وىي فةة المكفوفيف التي تحتاج إلى رعاية واىتما مف قبؿ كافة المؤسسات سواء كانت تربوية أ اجتماعية أ غيرىا مف المؤسسات ذات العبلقة. قد تساعد الد ارسة المتف وف في المجاالت النفسية واإلرشادية والتربوية - 15 واالجتماعية عمى تقدي الدع والمساعدة الممكنة ليذه الفةة الفا ة وبناء الب ارمج

30 العممية الوقاةية والتوعوية والعبلجية لمتففيؼ مف اآلثار السمبية لئلعاقة الب رية لترقى لي إلى مستوى أرقى لم حة النفسية لبلندماج والتوافؽ النفسي واالجتماعي. - قد تسي الد ارسة الحالية في إعطاء فكرة عف أىمية دور التنشةة األسرية والتربوية واالجتماعية في تنمية وتطوير الذكاء االنفعالي لدى المكفوفيف مف فبلؿ توفر الدع النفسي والتربوي واالجتماعي لتعزيز التفاعؿ النفسي واالجتماعي والتوا ؿ االيجابي لممكفوفيف مف فبلؿ الب ارمج واألنشطة التربوية واالجتماعية اليادفة وبالتالي تقييي مف الوقوع في ب ارثف الوحدة النفسية. - قد تسي نتاةج الدارسة الحالية في تكويف إقافة عممية جديدة إلى الت ارث النفسي أىداف الد ارسة : اإلرشادي العممي. تيدؼ الد ارسة الحالية التعرؼ إلى: مستوى الذكاء االنفعالي لدى المكفوفيف في الطمبة محافظة مسقط بسمطنة عماف. مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف في الطمبة محافظة مسقط بسمطنة عماف. العبلقة االرتباطية بيف الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفيف. الفروؽ ذات الداللة اإلح اةية في متوسط درجات الذكاء االنفعالي ومتوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية عمى وفؽ متغير النوع إناث( لدى )ذكور الطمبة المكفوفيف. 16

31 أسئمة الد ارسة : تحاوؿ الد ارسة الحالية اإلجابة عف األسةمة اآلتية :- ما مستوى الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفيف في محافظة مسقط بسمطنة عماف - 1 ما مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف في الطمبة محافظة مسقط بسمطنة عماف ىؿ توجد عبلقة ارتباطيو ذات داللة إح اةية بيف الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة النفسية الطمبة لدى المكفوفيف 4- ىؿ توجد فروؽ ذات داللة إح اةية في متوسط درجات الذكاء االنفعالي ومتوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية عمى وفؽ متغير النوع)ذكور إناث( لدى الطمبة المكفوفيف حدود الد ارسة: تتحدد الد ارسة الحالية بالمكفوفيف في الم اركز االجتماعية الفا ة بالمعاقيف)مدرسة عمر بف.2013\2012 الفطاب( بمحافظة مسقط في سمطنة عماف لمعا الد ارسي سادسا: منيج الد ارسة: تستفد الباحثة في ىذه الد ارسة المنيج الو في االرتباطي. سابعا :مصطمحات الد ارسة : ورد فػي عنػواف ىػذه الد ارسػة العديػد مػف الم ػطمحات التػي تحتػاج إلػى تعريػؼ وفيمػا يػأتي تعريػؼ الباحثة لكؿ منيا: 17

32 ص ص الذكاء االنفعالي) :)Emotional Intelligence يعرؼ الذكاء االنفعالي بأنو المقدرة عمى قبط انفعاالتنا وتوظيفيا مف أجؿ تعظي قدرتنا - وفاعميتنا الشف ية عمى اتفاذ الق ارر المناسب كردة فعؿ ليذه االنفعاالت فيو يتقمف قبط العواطؼ وايجاد العواطؼ المناسبة عند الحاجة ليا وكذلؾ تغيير أنماط السموؾ المتعممة.)23. )جولماف قابمية الفرد عمى في مشاعره ودوافعو وانفعاالتو والتحك بيا وقدرتو عمى في مشاعر اآلفريف. والتعامؿ بمرونة معي مف فبلؿ امتبلكو لميا ارت االت اؿ الجيد )العكايشي 2003.)15 وتعرؼ الباحثة الذكاء االنفعالي بأنو امتبلؾ الفرد مجموعة مف الميا ارت والقد ارت قدرة وىي الفرد عمى الوعي واد ارؾ مشاعره والقدرة عمى التعامؿ م القغوط والتحك بالدواف واالنفعاالت واثارة الدافعية الذاتية والتعاطؼ والقدرة عمى إدارة العبلقات م اآلفريف والتأثير فيي واستفدا ىذه الميا ارت في التعامؿ م أمور حياتو واتفاذ الق ار ارت الفعالة وااليجابية. ويعرؼ الذكاء االنفعالي إج ارةيا في بأنو الدرجة التي يح ؿ عمييا الطمبة في مقياس الذكاء االنفعالي المستفد في الد ارسة الحالية. الوحدة النفسية :Loneliness تبنت الباحثة تعريؼ حمادة لموحدة النفسية بأنيا "شعور الفرد ( 2003 ص. )33 - عبلقاتو في فمؿ لحدوث وذلؾ بو المحيط الوسط وبيف بينو نفسية تباعد فجوة بوجود االجتماعية 18

33 ص إقافة اآلفريف م ومرقية مشبعة عبلقات في الدفوؿ عمى قدرتو وعد أو كيفيو كمية ب ورة إلى شعوره باإلىماؿ بالوحدة الشعور إلى بو يؤدي مما التقبؿ وعد واالنزواء". وعرفت شقير) 2000 ص. 25 (الشعور الرغبة في بأنو النفسية: بالوحدة اآلفريف عف االبتعاد - واالستمتاع بالنفس". الثقة وعد بالنقص الشعور بجانب التودد عوبة م عني منعزال بالجموس وتعرؼ الوحدة النفسية إج ارةيا بأنيا الدرجة التي يح ؿ عمييا الطمبة في مقياس الوحدة النفسية المستفد في الد ارسة الحالية. الكفيف :)Blind( مف وجيو النظر الطبية فأف الشفص الكفيؼ ىو ذلؾ الشفص الذي تقؿ حده إب اره بأقوى \20 العينيف بعد الت حيح عف 6\60 أو أو يقؿ مجالو الب ري عف ازويو مقدارىا )محمد درجة 2004 ص. 12(. تبنت الباحثة تعريؼ الكفيؼ مف وجيو النظر التربوية فالكفيؼ ىو مف فقد القدرة كمية عمى - اإلب ار أو الذي ل تتح لو البقايا الب رية القدرة عمى الق ارءة والكتابة العادية حتى بعد استفدا الم ححات الب رية مما يحت عميو استفدا حاسة الممس لتعم الق ارءة والكتابة بطريقة.(13. ب اريؿ )أحمد

34 الثاني الفصل النظري )اإلطار والد ارسات السابقة( النظري اإلطار أوال : الذكاء االنفعالي الوحدة النفسية المكفوفين ثانيا: الد ارسات السابقة د ارسات تناولت الذكاء االنفعالي د ارسات تناولت الوحدة النفسية

35 ص ص الثاني الفصل النظري اإلطار والد ارسات السابقة تستعرض الذكاء االنفعالي مجاؿ في األدبيات تناولتو مما بعق ا الف ؿ ىذا في الباحثة الد ارسات لبعض وعرق ا نظري كمطار النفسية والوحدة المرتبطة السابقة بموقوع الحالية الد ارسة الد ارسات تمؾ بمناقشة تتبعيا ث ومتغي ارتيا الشبو أوجو وعرض الد ارسة وبيف بينيا واالفتبلؼ الحالية. : أوال :اإلطار النظري لمذكاء االنفعالي نظرية الذكاء االنفعالي: )22. ( اليناةي 2002 انتبو سالوفي وماير Salovey & Mayer الوارد ذكرىما في إلى أىمية وق نظرية تفترض وجود نوع جديد مف أنواع الذكاء ييت بالفروؽ الفردية بيف األف ارد في معالجة المعمومات االنفعالية حيث استعرقا في أوؿ مقالة عممية تحمؿ عنواف الذكاء االنفعالي األدبيات المفتمفة التي أكدت وجود الكثير مف الد ارسات في أفرع عم النفس المفتمفة تيت بكيفية تقيي األف ارد لبلنفعاالت وكيفية استفداميا في التوا ؿ وحؿ المشكبلت أف ىذه إال الد ارسات ظمت محدودة األثر بسبب عد وجود إطار نظري واحد يجمعيا وقد قا بيتر سالوفي وجوف ماير( Mayer Salovey & ) بتقدي نموذج لمذكاء فػي االنفعالي )Golman( المعرفػة الشف ػية( وفػي عػا أ ػدر دانييػؿ جولمػاف كتابػو كتابيا:)الفيػاؿ ) )الذكاء االنفعػالي: لمػاذا يعنػي أكثػر ممػا تعنػي نسػبة الػذكاء( )فوالػدة يفتػرض تمػؾ فيو جولماف بػأف عالمنػا قػد تجاىػؿ إلػى حػد كبيػر مجموعػة ميػا ارت وقػد ارت ذات داللػة كبيػرة 21

36 ص ص ص مػػ التػػي تتعامػػؿ األشػػفاص والعواطػػؼ ب ػػفة فا ػػة- كتػػب فيػػو عػػف أىميػػة إد ارؾ المػػرء لحياتػػو العاطفية الفا ة وتنظي مشاعرة الذاتية وتفي عواطؼ اآلفريف ومف ث و ؼ طرؽ تدعي ىذه فا ة القد ارت بيف األطفػاؿ وب ػفة عامػة جػادؿ جولمػاف )Golman( بػأف العػال يمكػف أف يكػوف أكثر سفاء إذا تعيػدنا بالرعايػة وال ػقؿ الػذكاء االنفعػالي بػنفس الجديػة والمثػابرة التػي نعطييػا اآلف )10. لتدع الذكاء المعرفي ( جاردنر 2005 الذكاء النفعالي ونظرية جاردنر: يرى جاردنر أف ىناؾ ب ارىيف مقنعة تثبت أف لدى اإلنساف عدة كفاءات ذىنية مستقمة نسبيا يسمييا بكيفية مفت رة )الذكاءات اإلنسانية ( أما الطبيعة الدقيقة لكؿ كفاءة ذىنية منيا وحجميا أم ار يعد فميس محددا بدقة وكذا األمر فيما يتعمؽ بعدد الذكاءات الموجودة بالقبط كما يرى أنو مف ال عب أف نتجاىؿ وجود عدة ذكاءات مستقمة عف بعقيا البعض نسبيا وأف بوس الفرد وكذلؾ محيطة الثقافي أف يقو بتشكيميا أو تكييفيا جميعا بطرؽ متعددة عمى الرغ مف أف الذكاء لديو يفتمؼ عف المفيو التقميدي فيو يعطيو معنى عاما إف الذكاء لديو ىو القدرة عمى إيجاد منتوج الةؽ أو مفيد أو أنو عبارة عف توفير فدمة قي مة لمثقافة التي يعيش فييا الفرد كما يعتبر الذكاء مجموعة مف الميا ارت التي تمكف الفرد مف حؿ المشكبلت التي ت ادفو في الحياة ( عامر.)103. و محمد 2008 والنظرية تقوؿ بأف الذكاء أف ب وأغنى مف أف ي ح ر في افتبار لعدة دقاةؽ وأفقؿ طريقة الكتشاؼ ذلؾ ىو مبلحظة النشاط اليومي لمفرد وتفاعمو م الحياة الثرية والف بة. : ) وكاف ليذه النظرية عدد مف االعتبا ارت أىميا ( معمار 22

37 ص 1- يمتمؾ كؿ شفص الذكاءات المتعددة. يستطي كؿ إنساف تنمية كؿ ذكاء إلى مستوى مناسب مف الكفاءة. -2 تعمؿ الذكاءات عادة معا بطريقة مركبة. -3 كؿ ذكاء يظير عمى الفرد عمى شكؿ ف اةص متنوعة قد ال تجتم كميا في الفرد -4 الواحد. وقد وزع جاردنر Gardner الذكاءات إلى أنواع مفتمفة منيا : 1- الذكاء المغوي أو الب ارعة المفظية Intelligence( (: Linguigistis ويعني القدرة عمى استفدا الكممات بكفاءة شفييا مثؿ الحكايات والروايات أو الكتابة )الشعر التمثيؿ التأليؼ( ويتقمف ىذا النوع مف الذكاء القدرة عمى معالجة البناء المغوي وال وتيات والمعاني واالستفدا االستفدا وىذا لمغة المميء قد يكوف بيدؼ الببلغة أو الف احة المغة استفدا إلى إقافة إلقناع اآلفريف بعمؿ شيء معيف أو التذكر) استفدا المغة لتذكر معمومات معينة ( أو التوقيح ( استفدا المغة إلي اؿ معمومة معينة ) الميتا أو.)2004 لغة ( أي استفدا المغة لغة ذاتيا ) )فوالدة 2- الذكاء المنطقي الرياضي أو الب ارعة الرياضية المنطقية ( Logical-Mathematical :) Intelligence وىو ما يتعمؽ باألرقا والمنطؽ ويعني القدرة عمى استفدا األرقا بكفاءة كما يبدو في أداء الرياقي والمحاسب االح اةي وكذلؾ القدرة عمى التفكير المنطقي كما يبدو في أداء العمماء.) وم ممي ب ارمج الحاسب اآللي ( حسيف و حسيف 23

38 ص :) -3 الذكاء الموسيقي ( Intelligence Musical وىو ميارة عزؼ وتمحيف وتذوؽ الموسيقى والقدرة عمى إ دار النغمات وىو يوازي الذكاء المغوي مثؿ )قارئ القرآف المؤذف المنشد المغني الممحف( ويمكف تنميو ىذا النوع مف الذكاء بالعزؼ والنشيد الجماعي اإليقاع المغوي سماع مقرةيف توفير أدوات تسجيؿ).)73 معمار :) Spatial 4- الذكاء المكاني Intelligence( ويعني القدرة عمى إد ارؾ العال الب ري المكاني بدقة مثاؿ ذلؾ )ال ياد الدليؿ الكشاؼ( والقيا بعمؿ تحوالت بناء عمى ذلؾ اإلد ارؾ كما في عمؿ ( م م الديكور الميندس المعماري الفناف المفترع ) ويتقمف ىذا الذكاء الحساسية لؤللواف والفطوط واألشكاؿ والحيز والعبلقات بيف ىذه العنا ر وىي تتقمف القدرة عمى الت ور الب ري والتمثيؿ الج ارفي لؤلفكار ذات الطبيعة الب رية أو المكانية وتحديد الواجية الذاتية )فوالدة 2004(. 5- الذكاء الجسمي أو الحركي ( Intelligence :)Bodily-Kinesthetic وىو يتعمؽ بحركة واحساس الجس واليديف ويعني القدرة عمى استفدا األداء الممثؿ وال ارقص وسيولة استفدا اليديف في تشكيؿ األشياء كما يبدو في أداء النحات والج ارح والميكانيكي ويتقمف ىذا الذكاء ميا ارت جسمية معينة مثؿ التآزر الحركي والميارة والقوة والمرونة والسرعة )حسيف وحسيف 2006(. 6- الذكاء في العالقة مع اآلخرين ( Intelligence :)Interpersonal ويعني القدرة عمى إد ارؾ العبلقة الم ازجية لآلفريف والتمييز بينيا واد ارؾ نواياى ودوافعي ومشاعرى ويتقمف ذلؾ الحساسية لتعبي ارت الوجو وال وت واإليماءات وكذلؾ القدرة عمى 24

39 ص التمييز بيف المؤش ارت المفتمفة التي تعتبر ىاديا لمعبلقات االجتماعية وكذلؾ القدرة عمى االستجابة المناسبة ليذه الياديات االجتماعية ب ورة عممية بحيث تؤثر في توجيو اآلفريف )فوالدة 2004 ص. 31 ( ويمكف تنمية ىذا النوع مف الذكاء بالمشروعات الجماعية المناقشات بأنواعيا تمثيؿ األدوار وميا ارت الحوار واالقناع والشورى والقيادة )معمار.) الذكاء الداخمي الشخصي :)Intrapersonal Intelligence ( ويعني قدرة الفرد عمى في مشاعره ودوافعو الذاتية وىو يتقمف معرفة الذات والقدرة عمى الت رؼ بشكؿ مبلة في قوء ىذه المعرفة ويتقمف ذلؾ أف يكوف لدى الفرد ورة دقيقو عف نفسة ( جوانب القوة والقعؼ ) والقدرة عمى التمييز بيف االنفعاالت المفتمفة وتسميتيا.) وتوظيفيا والقدرة عمى القبط الذاتي) حسيف وحسيف 2006 ول يقت ر جاردنر وزمبلءه الباحثوف في قاةمة أنواع الذكاء عمى ىذه االنواع السبعة فقط وانما امتدت لتشمؿ عشريف نوعا مف أنواع الذكاء مثبل : تقسي الذكاء في العبلقات الشف ية إلى أرب قد ارت متميزة وىي: القيادة والمقدرة عمى تنمية ىذه العبلقات والمحافظة عمى.)2004 األ دقاء والقدرة عمى حؿ ال ارعات والميارة في التحميؿ االجتماعي. )فوالدة وقد تعرقت نظرية الذكاء المتعدد لمكثير مف االنتقادات )2002 كما ذكره اليناةي منيا: ص. 21 ( أف النظرية تفترض أف الذكاءات المفترقة ال ترتبط بعقيا م بعض في حيف أف نتاةج التحميؿ العاممي أثبتت عكس ذلؾ وأف المحكات الع بية التي استفدميا جاردنر إلفت ارض نظريتو تدؿ عمى أف ىناؾ أنواعا أفرى مف النشاطات العقمية ل تشمميا النظرية إلى جانب أف بعض أنواع الذكاء التي افترقيا جاردنر ت نؼ عادة عمى أنيا 25

40 ص مواىب كالرقص والجمباز- وليست قد ارت عقمية فقبل عف أف ثبات و دؽ إفتبا ارت األداء المعتمدة عمى نظرية جاردنر ال ت ازؿ غير واقحة المعال. وىذا ما يفسر عد افتبار النظرية امبريقيا عمى الرغ مف القبوؿ الذي تحظى بو في المجاؿ التربوي حيث وقعت الكثير Callahan مف المناىج الد ارسية عمى فكرة ىذه النظرية وقد أثبتت د ارسة كبلىاف أف تح يؿ الطبلب ومفيو الذات لديي ل يتحسف نتيجة استفدا برنامج يستند عمى ىذه النظرية ( باإلقافة إلى أف نظرية الذكاءات تحتاج ت ميمات as cited in Sternberg,1998b( عديدة غاليو التكاليؼ و عبة في الت مي واألكثر فطورة أنيا تؤدي إلى فقد كبير في الوقت. ) 159. ( حسيف 2008 مفيوم الذكاء االنفعالي: لقد تعددت التعريفات الفا ة بمفيو الذكاء االنفعالي وتنوعت بيف العديد مف العمماء والباحثيف في موقوع الذكاء االنفعالي أسي بعض فقد )بثورنديؾ( بداية العمماء الذي تو ؿ إلى مفيو الذكاء االجتماعي )وستيرينبرج( الذي ق د مفيو ( الذكاء العممي( الذي )وجاردنر( ق د مفيو ( الذكاء الشف ي( حيث مي دوا الطريؽ لتحديد مفيو الذكاء االنفعالي أو الوجداني أو الذكاء العاطفي أو الذكاء الف عاؿ كما أطمقوا عميو. أىت الباحثوف ولقد في الفترة األفيرة اىتماما كبي ار بتعريؼ مفيو الذكاء االنفعالي لما لو مف أىمية كبيرة في التنبؤ بكفاءة األف ارد في عممي وحياتي ب فة الفا ة ولعؿ أوؿ استفدا لم طمح الذكاء االنفعالي عندما قا أمريكا عا كاف في طالب في كمية اآلداب الميب ارلية ىذا بمد ارج الم طمح في عنواف رسالتو لنيؿ درجة الدكتو اره 1990 نشر أوؿ تعريؼ ليما كما ظير في سمسمة البحوث العممية لسالوفي وماير ففي عا 26

41 ص ص بعد أف قاموا بمحاولة لتطوير طريقة عممية لقياس الفروؽ بيف األف ارد في القدرة العاطفية وكشؼ القياس عف أف ىناؾ أناسا لديي قدرة أعمى مف غيرى في تحديد كؿ مف مشاعرى الفا ة ومشاعر اآلفريف وحؿ المشكبلت المتعمقة بالققايا العاطفية) الوجدانية( وأحدثوا عمميا تطوي ار ليذا المفيو وحاوال وق أدوات قياسية لو وكاف تعريفيما المطور ىو األقرب لكوف الذكاء االنفعالي ذكاء حقيقيا يعبر عف مجموعة مف القد ارت الوجدانية الحقيقية لمشفص.)41. )السمادوني 2007 ولقد عرؼ كؿ مف سالوفي وماير Mayer( )Salovey& الذكاء االنفعالي باعتباره قدرة الفرد عمى م ارقبة مشاعره وانفعاالتو ومشاعر وانفعاالت اآلفريف والتمييز بينيما ىذه واستفدا.)52 المعمومات في إرشاد وتفكير الفرد وت رفاتو )بفاري 2007 ص. وىذا التعريؼ تناوؿ فقط إد ارؾ الفرد وتنظي االنفعاالت دونما التفكير في طبيعة المشاعر أو االنفعاالت التي تنظ عمؿ ىذه المشاعر أو التعبير عنيا لي بح التعريؼ الجديد: قدرة الفرد عمى اإلد ارؾ الدقيؽ لبلنفعاالت وتقديرىا والتعبير عنيا والقدرة عمى الو وؿ إلى ىذه المشاعر أو توليدىا والقدرة أيقا عمى في االنفعاالت والمعرفة االنفعالية واالرتقاء وتأمميا.) بالنمو العقمي واالنفعالي ( محمد وعبدالعاؿ واذا نظرنا إلى ىذا التعريؼ نجد أنو عرؼ الذكاء االنفعالي مف فبلؿ مجموعة مف القد ارت المنف مة ولكنيا متجانسة م بعقيا البعض شممت ما يأتي : القدرة عمى إد ارؾ المشاعر والتعبير عنيا. القدرة عمى استيعاب المشاعر في األفكار. 27

42 ص القدرة عمى في المشاعر وتبريرىا وتنظيميا لدى الذات واآلفريف )محمد 2009 ص. 16( ومف فبلؿ ىذا التعريؼ نجد أف ىناؾ فمسة أبعاد أساسية لمكفاءة الوجدانية ىي ( الدردير :) الوعي االنفعالي بالذات :Emotional self-awareness أي أف يعرؼ الفرد ويفي -1 مشاعرة واسبابيا. معالجة االنفعاالت :Handling emotions أف يظير الفرد االفتيا ارت المناسبة إلدارة -2 القغوط وتغيير المشاعر أكثر مما ىي عميو. دافعية الذات :Self motivation وتتقمف التفكير والتفطيط وحؿ المشكبلت -3 بواسطة التحك في اإلندفاعات ومقاومة اإلحباطات وتحمؿ الغموض وتأجيؿ اإلشباع لمو وؿ إلى اليدؼ. التعاطف :Empathy أي معرفة وفي مشاعر اآلفريف. -4 الميا ارت االجتماعية :Social skills وتتقمف قبط االنفعاالت في العبلقات م -5 اآلفريف والتفاعؿ المنسج معي والحساسية تجاه احتياجاتي ورغباتي والقدرة عمى االستماع لي والتففيؼ مف مشاعرى. كما قد جولماف )Goleman,1995( االنفعالي لمذكاء تعريفا معتمدا عمى عمؿ ماير وسالوفي حيث و فو بأنو: القدرة عمى معرفة المشاعر التي نشعر بيا والقدرة عمى في كيؼ يشعر اآلفروف. والتعامؿ معيا دوف أف نعرض أنفسنا لمفطر 28

43 ص ص ص قدرة الفرد عمى التمييز بيف الشعور الطيب والشعور السيئ وقدرتو عمى التحوؿ مف الحزف والكأبة إلى السعادة والمرح. الوعي بالذات والميا ارت في اإلدارة الذاتية التي تساعد الفرد لمو وؿ إلى أق ى درجة مف السعادة. القدرة عمى التحفيز الذاتي إلنجاز الميا وأداةيا عمى نحو فبلؽ..)43. القدرة عمى إقامة عبلقات اجتماعية والتعامؿ معيا بفاعمية 2007 )السمادوني ويعرؼ دانييؿ جولماف )Golman( الذكاء االنفعالي بأنو مجموعة مف القد ارت أو الميا ارت التي قد يسمييا البعض فات أو سمات شف ية ليا اىميتيا البالغة في م يرنا.) 58. كأف ارد ( جولماف 2000 كما عرفو بار-أوف Par-on بأنو : مف المعرفة االنفعالية واالجتماعية والقد ارت التي تؤثر عمى قد ارتنا العامة لمتعايش الفع اؿ م المتطمبات البيةية ويتقمف ىذا النسؽ القدرة عمى الوعي بالذات وفيميا والتعبير عنيا والقدرة عمى الوعي بمشاعر اآلفريف وفيمي والتعاطؼ معي التغير وقدرة الفرد عمى التعامؿ م انفعاالتو القوية وقبطيا والقدرة عمى التكيؼ م عوامؿ وحؿ المشكبلت ذات الطبيعة الشف ية واالجتماعية )167. ( محمد وعبدالعاؿ 2005 ويعرؼ بيكارت الذكاء االنفعالي بأنو قدرة الفرد عمى في مشاعره والتحك Bichart في غقبة وتيدةو القمؽ واظيار التعاطؼ والتفاعؿ م اآلفريف والمثابرة لتحقيؽ األىداؼ. 29

44 ص أما ابشتايف Epstein فيرى أف الذكاء االنفعالي مجموعة مف القد ارت العقمية التي تساعد الفرد عمى التعرؼ عمى مشاعره الفا ة ومشاعر اآلفريف لتقوده نياةيا لمقدرة عمى تنظي مشاعره. وعرفت مايير Maier الذكاء االنفعالي في د ارستيا بأنو: عممية إد اركية تعمؿ عمى تحقيؽ التو ازف بيف االنفعاالت المنطؽ والعقبلنية م عمؿ إد ارؾ وتحميؿ ليذا التو ازف.)16. ( محمد 2009 ولقد أوقح عثماف وعبدالسمي (2001( أف الذكاء االنفعالي ىو: القدرة عمى االنتباه واإلد ارؾ الجيد لبلنفعاالت والمشاعر الذاتية وفيميا و ياغتيا بوقوح وتنظيميا وفقا لم ارقبة واد ارؾ دقيؽ النفعاالت اآلفريف ومشاعرى لمدفوؿ معي في عبلقات انفعالية اجتماعيو تساعد الفرد عمى الر قي العقمي واالنفعالي والميني وتعم المزيد مف الميا ارت االيجابية لمحياة. وعرفو عجوة )2002( بأنو: تنظي مف القد ارت والميا ارت والكفايات العقمية والوجدانية واالجتماعية التي تمكف الفرد مف االنتباه واإلد ارؾ الجيد لبلنفعاالت وفي المعمومات االنفعالية ومعالجتيا واستفداميا والتي تجعؿ لديو األمؿ والتفاؤؿ وأنو قادر عمى التعامؿ بنجاح م المتطمبات البيةية والقغوط. و أرى محمد )2001( أف الذكاء االنفعالي ىو الفروؽ الفردية الثابتة نسبيا بيف األف ارد في طريقة اإلد ارؾ الجيد لبلنفعاالت الذاتية وتنظيميا والتحك فييا وذلؾ مف فبلؿ م ارقبة مشاعر اآلفريف وانفعاالتي والتعاطؼ والتوا ؿ معي مما يؤدي إلى اكتساب المزيد مف الميا ارت االنفعالية واالجتماعية والعبلقات االنسانية. 31

45 ص ص ص ص وقد أوقحت ارقي )2002( أف الذكاء االنفعالي يعني: القدرة عمى في المشاعر واالنفعاالت الذاتية وفي مشاعر وانفعاالت اآلفريف والتمييز بينيما واستفدا المعمومات لتوجيو تفكير الفرد وأفعالو.. وقامت أبو ناشي 2006 وحسونو) 153( بتعريؼ الذكاء قدره الفرد بأنو: االنفعالي عمى تعرؼ مشاعره وكيفية إدارة تمؾ المشاعر م دف لذاتو والتعاطؼ م اآلفريف وكذلؾ قدرتو في التعرؼ عمى مشاعرى. ) وعرفو مارتينز Martinez المشار إليو في ( حسونو وابوناشي بأنو: عممية ذاتية داةمة يومية يمارسيا الفرد ويشمؿ الدافعية والتفطيط اليدؼ واستفدا االساليب واالست ارتيجيات المفتمفة وتقيي الذات واقامة عبلقات ناجحة م اآلفريف وقدرة الفرد عمى مواجيو المشكبلت والقدرة عمى قبط النفس والتحك في االنفعاالت (2000( أما جورج جينفر George,J فقد ع رؼ الذكاء االنفعالي بأنو القدرة عمى إدارة األمزجة واالنفعاالت لدى الفرد واآلفريف والقدرة عمى إد ارؾ االنفعاالت والو وؿ إلييا واستفداميا أثناء التفكير ومعرفة المشاعر وتنظيميا وو ؼ تأثير االنفعاالت واالستدالؿ عمييا بيدؼ تيسير.) االستدالؿ الوجداني والعقمي ( محمد وعبدالعاؿ )2002( Moulding كما عرفو مولدينج بأنو كيفية توظيؼ انفعاالتنا بطريقة حيحة معرفة الفرد بعاطفتو ويشمؿ ووجدانو والتحك في العاطفة وتحفيز الفرد لذاتو وايجػػػػاد الدافعية.)52. ومبلحظة انفعاالت اآلفريف واقامة العبلقات م اآلفريف 2006 )أبوناشي وحسونو ويعرف و عبداهلل )2002 ص. عمى 18( أنو قدرة الفرد عمى التعبير عف المشاعر اإليجابية والسمبية في سياؽ العبلقات بيف األف ارد كما يعني القدرة عمى الوعي الجيد لبلنفعاالت واالنتباه 31

46 الفا ة بو وفيميا و ياغتيا بوقوح وتنظيميا وفقا لم ارقبتو واد اركو الدقيؽ لبلنفعاالت اآلفريف ومشاعرى لمدفوؿ معي في عبلقات انفعالية اجتماعية ايجابية تساعد الفرد عمى التوا ؿ والنجاح في الحياة. بينما عرف و الداالني )2003 ص. 13( بأنو: يتقمف قدرة الفرد عمى التحك بعواطفو والتمييز بينيما وبيف عواطؼ اآلفريف واستفدا ىذه المعمومات لتوجيو تفكيره وأعمالو وت رفاتو. في حيف يرى ريد وكبلرؾ Read & Clarke أف الذكاء االنفعالي ىو القدرة عمى إد ارؾ وفي وتناوؿ االنفعاالت بميارة وفطنة واستفداميا كم در لمطاقة االنسانية وتكويف العبلقات م اآلفريف 2009 ص. 25(. )محمد )27 ويعرفو السمادوني ) 2007 ص. بأنو: مجموعة مركبة مف القد ارت أو الميا ارت الشف ية التي تساعد الشفص عمى في مشاعره وانفعاالتو وسيطرتو عمييا جيدا وفي مشاعر وانفعاالت اآلفريف وحسف التعامؿ معي وقدرتي عمى استغبلؿ طاقتو الوجدانية في األداء الجيد. وعمى إقامة عبلقات طيبة م المحيطيف في حيف عرفو لونجميLongley بأنو نظا مف الميا ارت غير المعرفية والقد ارت والكفاءات التي تؤثر عمى قدرة الشفص عمى مواجيو القغوط والمتطمبات البيةية ( محمد 2009 ص..)37 ث تأتي محاولة قطاف )2005( حيث تعاممت م مفيو الذكاء االنفعالي ت ازف والا االنفعالي عمى أنيما وجياف لعممة واحدة وأف الذكاء االنفعالي ىو نفسو االت ازف االنفعالي في ثوب جديد حيث أوقحت في أطروحتيا عف قياس االت ازف االنفعالي أف ىذا االت ازف أو التوافؽ االنفعالي أشبو 32 ما يكوف بالسيطرة عمى الذات في ظاىره قيادة اآلفريف وقيادة المواقؼ فبقدر ما يكوف الفرد متزنا

47 ص ص مف الناحية االنفعالية أي مسيط ار عمى ذاتو متحكما فييا تزداد قدرتو عمى قيادة المواقؼ واآلفريف ومف ناحية أفرى بقدر ما يسيطر اإلنساف عمى قيادة المواقؼ واآلفريف يزداد ات ازنو االنفعالي وىذه الحالة المتبادلة ىي التي تجعؿ أو التوافؽ االنفعالي االت ازف ل ب االنفعالي و مي كؿ توافؽ. كما عر ؼ بدر )2002 ص. 33( الذكاء االنفعالي بأنو: القدرة عمى فمؽ نواتج ايجابية في عبلقة الفرد بنفسو وباآلفريف وذلؾ مف فبلؿ تعرؼ الفرد عمى انفعاالتو وانفعاالت اآلفريف والنواتج اإليجابية تشمؿ البيجة والتفاؤؿ والنجاح في المدرسة والعمؿ والحياة.. عرؼ في حيف غني ) ( الذكاء االنفعالي عمى أنو قدرة الفرد عمى الوعى بمشاعره وانفعاالتو ومشاعر وانفعاالت اآلفريف وتحفيز الذات وقبط وادارة انفعاالتي باآلفريف والتعاطؼ معي وحؿ الن ازعات بيني. 23. أما ادؽ )2000 ) فقد عرؼ الذكاء االنفعالي بأنو القدرة عمى ر د العواطؼ وتفيميا والقدرة عمى قبط النفس والتحك في الغقب واالندفاع وأنو القدرة عمى تفي وجداف اآلفريف ومشاركتي تبني وجيات نظرى وكياسة االستجابة لآلفريف والقدرة عمى التأثير فيي وامتبلؾ الحجة القوية في االقناع والقدرة عمى القيادة الممتزمة بيدؼ القدوة والمثؿ االعمى والتغير وبناء جسور الوفاؽ ودع روح الفريؽ. وتستفمص الباحثة مف فبلؿ التعريفات السابقة لمذكاء عكستيا طبيعة ىذه التعريفات وىي : االنفعالي بعض األمور الميمة التي القدرة عمى الوعي بمشاعر الفرد وانفعاالتو. أف الذكاء االنفعالي يتقمف مجموعة مف القد ارت والميا ارت التي تؤثر عمى قدرة الفرد عمى التأثير والنجاح في التعامؿ م المتطمبات الحياتية وقغوطيا. 33

48 تح ك الفرد في مشاعره تم كنو مف القدرة عمى استق ارء مشاعر االفريف وقبط انفعاالتي وتكويف عبلقات اجتماعيو ناجحة معي. توظيؼ االنفعاالت واستفدا الميا ارت والمعرفة االنفعالية لزيادة الدافعية والتحفيز الذاتي وتطوير السموكيات االيجابية. ومف فبلؿ ما سبؽ تعرؼ الباحثة الذكاء االنفعالي بأنو امتبلؾ الفرد مجموعة مف الميا ارت والقد ارت وىي قدرة الفرد عمى الوعي واد ارؾ مشاعره والقدرة عمى التعامؿ م القغوط والتحك بالدواف واالنفعاالت واثارة الدافعية الذاتية والتعاطؼ والقدرة عمى إدارة العبلقات م اآلفريف والتأثير فيي واستفدا ىذه الميا ارت في التعامؿ م أمور حياتو واتفاذ الق ار ارت الفعالة واإليجابية. مكونات وأبعاد الذكاء االنفعالي: أشارت الد ارسات والبحوث السابقة إلى أف الذكاء االنفعالي يتكوف مف عده أبعاد تتشابو فيما بينيا في المفيو والداللة وفيما يمي عرض لبعض تمؾ األبعاد وفقا لوجيو نظرية كؿ عال مف العمماء. ذكر سولوفي وآفروف Salovey,et,al أف الذكاء االنفعالي يتكوف مف أربعة مكونات ىي : )فوالدة 2004( القدرة عمى التعرؼ عمى االنفعاالت بدقة وتقييميا والتعبير عنيا. القدرة عمى توظيؼ االنفعاالت لتسييؿ التفكير. في وتحميؿ انفعاالت باستفدا المعمومات ذات الطاب االنفعالي. التنظي التأممي لبلنفعاالت لتحفيز النمو االنفعالي والعقمي. 34

49 كما أرى جولماف (Goleman,2001) أف الذكاء االنفعالي يتقمف أبعاد أساسية ىذه عدة األبعاد ىي : 1 -الوعي بالذات :Self-Awareness ويشتمؿ عمى الوعي باالنفعاالت الذاتية والتقيي الدقيؽ لمذات والثقة بالنفس(. 2 -تنظيم الذات :Self-Regulation ويتقمف التحك الذاتي وال دؽ ويقظة القمير والقدرة عمى التكيؼ ) الدافعية :Motivation وتشمؿ االنجاز وااللت از والمبادأة والتفاؤؿ التعاااااطف :Empathy ويتقػػػػمف فيػػػػ اآلفػػػػريف وتطػػػػوير االفػػػػريف والتوجػػػػو نحػػػػو الفدمػػػػة والتنوع والػوعي السياسػي والميػا ارت االجتماعيػة ويشػمؿ التػأثير والتوا ػؿ وادارة ال ػ ارع القيػادة وتحفيز التغيير بناء الروابط والتعاوف وامكانات الفريؽ )المزروع 2007 ص. 25 (. وتتمثؿ أبعاد الذكاء االنفعالي كما حددىا جولماف) )Goleman في يأتي: 1 -اإلد ارك الذاتي )الوعي بالذات( :Self-Awareness حيث يؤكد أف حكمة سق ارط أعرؼ نفسؾ ىي حجز ال ازوية في الذكاء االنفعالي وىي الوعي بمشاعرنا وانفعاالتنا أو عواطفنا والوعي بأفكارنا المرتبطة بيذه العواطؼ واالنفعاالت واالنتباه المستمر لمحالة الشف ية الدافمية وىو اساس الب يرة السيكولوجية والثقة بالنفس ونحف في حالة داةما لمعرفة أوجو القوة وأوجو الق ور لدينا ولموعي بالذات تأثيره القوي عمى المشاعر السمبية وىو مف الكفاءة الذاتية األساسية التي يبنى عمييا غيرىا مف الكفاءات الشف ية مثؿ قبط النفس واألف ارد المتمتعوف بيذه الميارة لديي ث ارء فيما يفتص بحياتي الوجدانية ووقوح الرؤية بالنسبة النفعاالتي وى عمى يقيف بحدودى ويتمتعوف ب حة نفسية جيدة ولديي رؤية ايجابية لمحياة وحيف ي ابوف بحالة مرقية فأني ال 35

50 ص يتوقفوف عندىا ويفرجوف منيا بسرعة وتقديرى لؤلمور يساعدى عمى معالجة مشاعرى ووجداني.) ( أبوناشي وحسونة : وتنقس مستويات الوعي بالذات إلى عدة مستويات ىي كالتالي كما ورد في) كردي 2010 ) أ- إد ارؾ حدوث المشاعر : تعتبر أوؿ مستويات الوعي بالذات ىو إد ارؾ المشاعر ووقت حدوثيا وذلؾ ال يتحقؽ إال عندما يدرؾ الفرد تمؾ المشاعر في أوؿ حدوثيا ويدرؾ ايقا أنو تحدث لو أية تغيي ارت وجدانية في تمؾ المحظة التي تحدث فييا المشاعر. ب- االعت ارؼ بتمؾ المشاعر: بعد أف يدرؾ الفرد المشاعر فأنو يجب أف ينتقؿ لمفطوة الثانية وىي االعت ارؼ بوجودىا وذلؾ ألف الذكاء االنفعالي ود ارساتو السابقة تبيف لنا أف كؿ المشاعر التي تنتاب الفرد تستوجب مف الفرد التفكير فييا ومف فبلؿ ذلؾ التفكير توجينا المشاعر إلى أسباب حدوث المشاعر السمبية وأيقا إلى بعض الحموؿ الممكنة ولكف لو فشؿ الفرد في إد ارؾ ذلؾ واالعت ارؼ بيا فمف تكوف لديو القدرة عمى تركيز اىتمامو وانتباىو عمى المشكمة التي تحتاج إلى حؿ سري ولذلؾ يجب االعت ارؼ بالمشاعر حتى يتمكف نظا اإلنذار الوجداني الدافمي مف العمؿ ب ورة الةقة وأحيانا نجد معظ األف ارد بعد إد ارؾ المشاعر السمبية مثبل يحاولوف تجاىؿ تمؾ المشاعر وعد االعت ارؼ بيا وذلؾ عف طريؽ تناوؿ المفد ارت وبعض الكحوؿ والفمور في محاولة مني لمتيرب مف تمؾ المشاعر ولكف ذلؾ يعود بالقرورة عمى قدرة تمؾ األف ارد في إد ارؾ المشاعر واد ارؾ وجودىا وبالتالي لف يكوف لديي ميا ارت الذكاء االنفعالي. ج- تحديد ىوية المشاعر: كمما استطاع الفرد تحديد ىوية مشاعره وقت إد اركيا كمما ازدت قدرتو في تحديد المطالب الوجدانية التي ينبغي الوفاء بيا وبالتالي القيا بالسموكيات البلةقة التي تتقمف ذلؾ ففي حالة مشاعر الغقب مثبل يساعد ذلؾ المستوى ( تحديد ىوية المشاعر ) عمى 36

51 ح- تحديد السبب الرةيسي لذلؾ الغقب ولذلؾ كمما ازدت دقة الفرد في تحديد ىوية المشاعر كمما ازدت قدرتو في افتيار الو ؼ ال حيح الذي يتناسب م تمؾ المشاعر مما يساى في شعوره أسباب : بال ارحة وذلؾ يرج مف وجيو نظره إلى عده - يفشى كؿ فرد مف المجيوؿ ولذلؾ حينما يدرؾ اإلنساف ىوية مشاعره فمنو بذلؾ انتقؿ مف المجيوؿ إلى البلمجيوؿ وبالتالي يساعده ذلؾ عمى إدارة نفسو وجدانيا. ينما يبدأ اإلنساف في التفكير في مشاعره فأف تمؾ ىي الفطوة الثانية لحؿ المشكبلت وذلؾ ألنو حينما تكوف أفكار اإلنساف واقحة فمف ذلؾ يساعده عمى التحك في نفسو وقبطيا. قبوؿ تمؾ المشاعر: الفطوة التالية لموعي بالذات ىي قبوؿ المشاعر بعد إد اركيا واستيعابيا - وتحديد ىويتيا وكثي ار ما يشعر الفرد بأف جيازه الفكري واإلد اركي ال يعمؿ جيدا ويكوف ذلؾ ناتجا عف أداء بعض األف ارد ولذلؾ فمف مف أى فواةد الذكاء االنفعالي أنو يساعد الفرد عمى االستقبللية في المشاعر عف اآلفريف فبدال مف االستماع إلى ما يقولو اآلفروف ينطؽ وت الفرد مف دافمو ذلؾ ال وت الذي يتحدث باس مشاعر الفرد الدافمية ولذلؾ فيناؾ العديد مف الفواةد التي تعود عمى الفرد مف إد ارؾ مشاعره وقبوليا قبوال تاما والتي نمف يا فيما يمي : تعتبر المشاعر الييكؿ الرةيسي لتفكير اإلنساف وبالتالي فمف تقبؿ تمؾ المشاعر يمثؿ أى فطوات الرقا عف النفس وليس معنى ذلؾ أف يظؿ الفرد عمى حالتو ولكف باإلمكاف إحداث تغي ارت جوىرية في أسموب حياتنا إذا تمكف الفرد أوال مف الرقا عف المشاعر وقبوليا سواء في تمؾ المحظة أو في وقت آفر. تستغرؽ عممية تقبؿ المشاعر طاقة بسيطة أكثر مف تجاىؿ المشاعر أو كتمانيا وقمعيا. تساعد عممية تقبؿ المشاعر عمى عد تك ارر تمؾ المشاعر السمبية مرة أفرى. 37

52 ص حينما يقبؿ اإلنساف مشاعره قبوال تاما فمنو بعد ذلؾ يركز اىتمامو عمى األفكار البناءة التي تعود بالنف سواء عمى مستواه الوظيفي أو االجتماعي. ىػ- االستجابة لتمؾ المشاعر: تحدث عممية االستجابة لممشاعر في مستوييف مفتمفيف لموعي بالذات : أثناء الوعي بالذات المنففض يقو الفرد باالستجابة لممشاعر بعد حدوثيا فمثبل يظؿ مستيقظا طوؿ الميؿ يفكر فيما حدث بالنيار وفي مشاعره أثناء تمؾ األحداث ولكف يمكف أف تساعد تمؾ العممية في تحديد ىوية المشاعر المستقبمية. حينما يكوف مستوى الوعي بالذات مرتفعا تحدث عممية اإلحساس بالمشاعر وتحديدىا واالستجابة ليا بسرعة مما يقمف زيادة قدرتو في اتفاذ اإلج ارءات التي تحقؽ لو الرقا عف النفس وكمما وجو اىتماماتو إلى أشياء أفرى تستحؽ االىتما األكبر. و- التنبؤ بالمشاعر: كمما وعي الفرد بمشاعره جيدا كمما ازدت قدرتو عمى التنبؤ بمشاعره في المستقبؿ ومف الممكف تنمية تمؾ القدرة ( التنبؤ بالمشاعر( مف فبلؿ تحديد الفعؿ الذي سيقو بو وتأثيره عمى اآلفريف ورد الفعؿ الممكف مف اآلفريف تجاىو وبالتالي ال يمكف تجاىؿ أىمية القدرة عمى التنبؤ بالمشاعر وذلؾ ألف الفرد حينما تكوف لديو تمؾ الميارة فمنو يتمكف مف الشعور بالسعادة لفت ارت طويمة وتمتد القدرة عمى التنبؤ بالمشاعر لتشمؿ اآلفريف أيقا وذلؾ ألنو حينما يكوف لدى الفرد القدرة عمى إد ارؾ مشاعره والقدرة عمى التنبؤ بيا فمنو سيكوف لديو القدرة عمى التنبؤ بمشاعر واستجابات اآلفريف وذلؾ يؤدي إلى إحساس األف ارد بأىميتي الفرد بي وباىتما.) )البحيري

53 2 -الدافعية ( تحفيز الذات( :Motivation أف التحرؾ اتجاه األىداؼ والمثابرة لتحقيقيا ىو مف بيف أبعاد الذكاء االنفعالي الذي يشكؿ قوة دف ذاتية لتحيؽ تمؾ األىداؼ وما يتقمنو ذلؾ مف تحديد لميدؼ ووق الفطط في قوةيا وحسف إدارة تحقيؽ األىداؼ وامتبلؾ المثابرة إلنجازىا ومحاوالت حؿ المشكبلت الطارةة التي قد تقابؿ تنفيذ المفططات م التمسؾ باألمؿ لتحقيؽ اليدؼ والتغمب عمى المعوقات والدواف االيجابية والمشاعر التي تحشد طاقات اإلنساف لئلنجاز كالحماس والمثابرة ويعد األمؿ عن ار ىاما لنجاح الفرد في استم اررية الداف الذاتي نحو تحقيؽ الفولي اليدؼ) 2002 ص. 55( : 3 -معالجة الجوانب الوجدانية بوجو عامGenerally Handling Emotions أي أف نعرؼ كيؼ نعالج أو نتعامؿ م المشاعر التي تؤذينا وتزعجنا فيذه المعالجة ىي أساس الذكاء االنفعالي وبيا تأتي القدرة عمى تحمؿ االنفعاالت العا فة التي تأتي بيا الحياة والشعور بأنؾ سيد نفسؾ وتحقيؽ التوازف في تناوؿ أمور الحياة فكؿ المشاعر ليا قيمتيا واىميتيا وبدوف عاطفة ت بح الحياة اركدة ومممة ومنعزلة عف ث ارء الحياة نفسيا ومفتاح ال حة الوجدانية ىو م ارقبتنا لمشاعرنا السمبية والتطرؼ الوجداني يؤدي إلى فقداف االت ازف الشف ي لمشفص وقد الحظ ارسطو أف ما نسعى إليو ىو العاطفة المناسبة مشاعر تناسب الموقؼ ( حسونة وأبوناشي.) إد ارك مشاعر الغير ( التفيم :Empathy) إف االحساس بالغير والتعرؼ عمى مشاعر اآلفريف ىي مف أى أبعاد الذكاء االنفعالي ويمكف تحقيؽ ذلؾ مف فبلؿ نب ارت ال وت وق ارءة الوجوه والتعبي ارت وىي قد ارت ممحوظة لدى األطفاؿ فالطفؿ الذي يبمغ مف العمر سنتيف يستطي أف يق أر العديد مف التعبي ارت عمى وجو األ أو المحيطيف بو مف أف ارد األسرة لمتعرؼ عما إذا كانوا متقبميف لسموكو أو معترقيف عميو دوف استفدا المغة المفظية بينما الفشؿ في إد ارؾ مشاعر الغير 39

54 نقطة عجز أساسية في الذكاء االنفعالي وىو فشؿ في إنسانية اإلنساف ويبنى التفي عمى الوعي بالذات وكؿ عبلقة ودية وكؿ اىتما بالغير ينب مف القدرة عمى التعاطؼ والتفي وليا دور أساسي في شتى جوانب الحياة) 2002 ص. 55 (. الفولي 5 -الميا ارت االجتماعية :Social Skills أي القدرة عمى ق ارءة وفي كؿ مف السموؾ االجتماعي وميارة المشاركة االجتماعية مثؿ التعبير المفظي واالنفعالي والقدرة عمى لعب الدور االجتماعي بكفاءة وحؿ ال ارعات بيف المجموعات واإلقناع بوجيو النظر التي يتباىا الفرد وقيادة اآلفريف وما إلي ذلؾ مف ميا ارت تت ؿ بالجانب االجتماعي المرتبط بعمميات التفاعؿ م آفريف وبعبا ارت أفري فالميا ارت االنفعالية ي عب تكوينيا وتنمييا دوف ميا ارت اجتماعية تعزز ذلؾ النمو)أبوناشي وحسونة 2006(. كما حدد بار أوفBar-on فمسة مكونات أساسية لمذكاء االنفعالي تق فمسة أبعاد رةيسية وفمسة عشر بعدا فرعيا ىي )المزروع 2007 ص 25 (: 1 -دافؿ الشفص Intrapersonal ( الوعي بالذات التوكيدية تقدير الذات تحقيؽ الذات االستقبللية ) 2 -بيف الشفص والغيرInterpersonal )التعاطؼ العبلقات بيف األشفاص المسؤولية االجتماعية ) 3 -القدرة عمى التكيؼ Adaptability ( حؿ المشكبلت المرونة الواقعية ) إدارة القغوط Stress )تحمؿ Management القغوط التحك في االندفاعات ) الم ازج العا General Mood )السعادة والتفاؤؿ( 41

55 ص وأعاد بار-أوف )Bar-on( تنظي العوامؿ المكونة لمذكاء االنفعالي في تنظي أطمؽ عميو :)2005 التنظي الطبوغ ارفي وقس فيو أبعاد الذكاء االنفعالي إلى ثبلثة عوامؿ ىي) محمود عوامؿ جوىرية أ- :Core Factors وتشمؿ أبعاد الوعي بالذات االنفعالية والتوكيدية وافتبار الواق وقبط االندفاعات. ب-عوامؿ مساندة :Supporting Factors وتشمؿ أبعاد اعتبار الذات واالستقبلؿ والمسةولية االجتماعية والتفاؤؿ والمرونة وتحمؿ القغوط. ج-عوامؿ مح مة :Resultant Factors وتشمؿ أبعاد حؿ المشكمة والعبلقات االجتماعية وتحقيؽ الذات والسعادة. مف فبلؿ ر د ما كتب حوؿ الذكاء االنفعالي تو ؿ الباحثوف إلى أف الذكاء االنفعالي لو :) فا ية مركبة مف فمسة مكونات أساسية وىي )عثماف وعبدالسمي 1 -المعرفة االنفعالية :Emotional Cognitive وىي الركيزة األساسية لمذكاء االنفعالي وتتمثؿ في القدرة عمى االنتباه واإلد ارؾ الجيد لبلنفعاالت والمشاعر الذاتية وحسف التمييز بينيا والوعي بالعبلقة بيف األفكار والمشاعر واألحداث. 2 -إدارة االنفعاالت :Management Emotions وتشير إلى القدرة عمى التحك في االنفعاالت السمبية وكسب الوقت لمتحك فييا وتحويميا إلي انفعاالت إيجابية وىزيمة القمؽ واالكتةاب وممارسة ميا ارت الحياة بفاعمية. 3 -تنظيم االنفعاالت :Rrgulating Emotions وتشير إلى القدرة عمى تنظي االنفعاالت والمشاعر وتوجيييا إلى تحقيؽ اإلنجاز والتفوؽ واستعماؿ المشاعر واالنفعاالت في ن 41

56 أفقؿ الق ار ارت وفي كيؼ يتفاعؿ اآلفروف باالنفعاالت المفتمفة وكيؼ تتحوؿ االنفعاالت مف مرحمة إلي أفرى. 4 -التعاطف :Empathy ويشير إلى القدرة عمى إد ارؾ انفعاالت اآلفريف والتوحد معي انفعاليا وفي مشاعرى وانفعاالتي والتناغ معي واالت اؿ بي دوف أف يكوف السموؾ محمبل باالنفعاالت الشف ية. 5 -التواصل :Communication ويشير إلى التأثير اإليجابي والقوي في اآلفريف عف طريؽ إد ارؾ انفعاالتي ومشاعرى ومعرفة متى تقود ومتى تتب اآلفريف وتساندى والت رؼ معي بطريقة الةقة. و ذكر بدر) 2002 ص االنفعالي أبعاد فمسة ىي :.6( في د ارسة لو عف الذكاء الوجداني والوالدية الحنونة أف لمذكاء 1 -الوعي بالذات: ويعني التعرؼ عمى االنفعاالت المفتمفة لمفرد وكيفية التمييز بينيا وكذلؾ الوعي باألفكار المرتبطة بيذه االنفعاالت وكيفية استفدا ىذه االنفعاالت في اتفاذ الق ار ارت. 2 -الدافعية الذاتية: تعكس قدرة الفرد عمى توجيو االنفعاالت في اتجاه اليدؼ واالحتفاظ بالتفاؤؿ واالعتماد عمى التركيز وقمة األداء لتحقيؽ اليدؼ والبعد عف الشؾ واالندفاع. 3 -التحكم في االندفاعات: وتعني التعبير عف االنفعاالت االيجابية لمفرد وم ارقبة االنفعاالت وكيفية السمبية التحك فييا عمى القيادة الفرد وقدرة واألقناع والحس والتوجو نحو اإلنجاز. 42

57 ص ص 4 -التواصل مع اآلخرين: ويعني قدرة الفرد عمى المبادرة في إقامة عبلقات متبادلة م اآلفريف ومشاركة اآلفريف مشاكمي ومساندتي والتفاعؿ معي بطريقة تتس باالنسجا بيف كؿ.)177. مف اإلشا ارت المفظية وغير المفظية )محمد 2005 وعبدالعاؿ وفي نموذجيا النظري الجديد في الذكاء الوجداني والذي جاء لتنظي حمقاتو في شكؿ ىرمي أشارت قطاف )2005( أف لمذكاء االنفعالي ثبلثة أبعاد أساسية ىي : 1 -النضج الوجداني : ويعػػػد بمثابػػػة األسػػػاس الػػػذي تقػػػو عميػػػو مكونػػػات الػػػذكاء االنفعػػػالي األفػػػرى ويتقػػػح النقػػػج االنفعػػالي لػػدى الفػػرد مػػف فػػبلؿ كميػػة الطاقػػة االنفعاليػػة الموجػػودة تحػػت ت ػػرؼ األنػػا ىػػذه الطاقػػة التػػي تجعػػؿ الفػػرد قػػاد ار عمػػى التعػػايش مػػ القػػغوط واالحباطػػات وال ػػ ارعات وكممػػا ازدت الطاقػػة االنفعاليػة لػدى الفػرد كممػا اسػتطاع أف يسػتثمر ذاتػو وقد ارتػو ومواىبػة بشػكؿ جيػد فػي كافػة مجػاالت اليوايػػات ) الحيػػاة ( التعمػػي العمػػؿ ال ػػداقات وكممػػا انففقػػت الطاقػػة االنفعاليػػة كممػػا أنففػػض استثمار الفرد لذاتو وقد ارتو بتركيز طاقتو في مجاالت محددة وقد يرج انففػاض الطاقػة االنفعاليػة إلػػى عػػد وجػػود مثيػػ ارت كافيػػة فػػي سػػنوات النمػػو المبكػػرة لػػدى الفػػرد أو باسػػتفدا اسػػاليب التنشػػةة االجتماعية التي تتسػ بالقسػوة وعػد االكتػ ارث وتجاىػؿ مشػاعر اآلفػريف ذات المسػتوى المرتفػ مػف الطاقػة االنفعاليػة. ىػذا ويتمثػؿ النقػج االنفعػالي فػي: الػوعي بالػذات الػذات توجيػو تقػدير الػػذات.) ال اةب التقدير الدافعية لؤلمور)محمد وعبدالعاؿ 43

58 ص ص 2- التواصل الوجداني : ويمثؿ الحمقة الوسطى بيف النقج الوجداني والتأثير الوجداني وحتى يكوف الفرد عمى درجة عالية مف التوا ؿ الوجداني البد لو مف أف يفي وجداف اآلفريف ويقدر رؤيتي وىذا يعني اإلحساس بمشاعر اآلفريف والحساسية المرتفعة تجاىي والمبادرة بمعاونتي واالعت ارؼ بمنجا ازتي وكذلؾ التعاطؼ والمشاركة الوجدانية والكياسة في االستجابة لآلفريف بمعنى إظيار االىتما باآلفريف والذكاء في التعامؿ معي مف فبلؿ في حاجاتي وتقدير توقعاتي وتوفير مساحة مف الود واالحت ار معي والمبادرة بالمساعدة المناسبة واستيعاب وجيو نظر اآلفريف ويتمثؿ التوا ؿ الوجداني في اآلتي: التوكيدية التعاطؼ التفاؤؿ الشجاعة والمبادأة وتقبؿ افتبلؼ اآلفر. 3- التأثير الوجداني : يمثؿ قمة ال رح النظري لمذكاء االنفعالي فمف ي ؿ الفرد إلي التأثير الوجداني إال بامتبلكو قد ار مناسبا مف قد ارت النقج الوجداني والتوا ؿ الوجداني فقد ارت التأثير الوجداني تمثؿ أعمى درجات الذكاء االنفعالي ألف ىذه القد ارت ال تقؼ بالفرد عند حد التعامؿ الجيد م اآلفريف وفي انفعاالتي والتوا ؿ معي بؿ تمتد لتشمؿ تغيير البيةة المحيطة بكافة عنا ره بما في ذلؾ العن ر ويتمثؿ البشري التأثير الوجداني في :اإلقناع القيادة الرغبة في التغيير.)177. التعاوف والحس اإليجابي لم ارع )محمد 2005 وعبدالعاؿ 2004 واؼ وقد وق كما ذكر في )الدردير 30( نموذجا لمذكاء االنفعالي. يتكوف مف أربعة أبعاد ىي : 44

59 1 -المعرفة االنفعالية :Emotional Literacy وتتقمف تنمية مجموعة مف المفردات Vocabulary المفيدة لممعرفة االنفعالية لتمييز وتقي واحت ار المعرفة الفا ة بالمشاعر وتسي Emotional Energy Emotional كؿ مف األمانة االنفعالية Honesty الطاقة االنفعالية Practical Emotional والتغذية ال ارجعة االنفعالية Feedback والحدس العممي Intuition في المعرفة االنفعالية. 2 -اإلستعداد ( التييؤ( االنفعالي وتعد الثقة Trust المفتاح لمسمات :Emotional Fitness المتعمقة باإلستعداد االنفعالي التي تتقمف الجدارة بالثقة )الموثوقية Authenticity) المرونة التجديد السفط أو االستياء بطريقة بناءة Constructive discontent وىذه السمات تظير القي الشف ية والمشاعر التي تحفزنا والمعرفة االنفعالية واالستعداد االنفعالي يتعامبلف بشكؿ أكثر اتساعا م الذكاء االنفعالي ألنيما يعمبلف عمى تدعي القوة المنشطة لمذكاء االنفعالي في ظروؼ متعددة. العمق االنفعالي وىو يت ؿ باألعماؿ التالية: الدعوة إلى جوىر :Emotional Depth -3 شف يتؾ تحديد وتحسيف الغرض والجيد المتميز الذي يحدد م يرؾ االلت از بالتعيد والدافعية والمبادرة والقمير والمسؤولية واالستقامة وزيادة تأثيرؾ بعيدا عف شف يتؾ. التحويل )التغيير( االنفعالي :Emotional ويعني التحوؿ مف األسوأ إلى Alchemy -4 األفقؿ فيو فميط مف القوى التي تمكف مف اكتشاؼ الفرص اإلبداعية وتغيير األفكار السيةة إلى أفرى حسنة. وتناوؿ العديد مف الباحثيف العرب د ارسة أبعاد الذكاء االنفعالي ومني 1998( )عثماف حيث أرى أف الذكاء االنفعالي يتقمف العمميات النفسية اآلتية : 45

60 ص االستشفاؼ: ويجرى في ىذه العممية تممس المشاعر واالنفعاالت في موقوع ما سواء أكاف ىذا الموقوع شف يا أ جماعة أ ن ا مقروءا أ مسموعا. التجاوب: وفيو تنشط الذات بالمشاركة االنفعالية تماثبل أو تطابقا أو بالتعاطؼ اندماجا أو توحدا. التذوؽ: وتتحرؾ ىذه العممية عندما تتجاوز الذات التجاوب إلى اإلقباؿ عمى الموقوع واستحسانو بؿ واالستمتاع بو مرتفعة إلي شكؿ مف المعرفة الذوقية أو الذوؽ العارؼ أو التفي المتذوؽ الذي ىو غنى وأشمؿ استيعابا وأ دؽ معنى مف مجرد الفي المجرد. الحدس: وفي ىذه العممية ت در الذات حكما يقو عمى جماع متكامؿ مف االستشفاؼ والتجاوب والتذوؽ في تفسير طمبي أو إعبلء أو أقافة إلى ث ارء. أو إجابة عمى تساؤؿ أو استكماؿ النقص أو سد لف ارغ وىو التعبير: العممية التي تستجيب فييا الذات لشكؿ مف اإللحاح الدافمي لئلبانة عما وجدتو 2009 أي ما فبرتو وجدانيا والكشؼ عنو واعبلنو في تعبير واقح ومتأنؽ ( محمد ص. 28(. وتو مت ارقي )2001( إلى أربعة أبعاد لمذكاء االنفعالي بالنسبة لطمبة الجامعة وىي كما يمي : قبط االنفعاالت والتعاطؼ إدارة العبلقات والدافعية الذاتية ولكنيا أقافت في د ارستيا عمى االطفاؿ )2002( بعد الوعي بالذات ويعني مبلحظة الطفؿ لذاتو وتعرؼ المشاعر كما.)29. تحدث )محمد 2009 كما حدد عثماف وعبدالسمي )2001( أبعاد الذكاء االنفعالي كما يمي: المعرفة االنفعالية وادارة االنفعاالت Management Emotions وتنظي Emotional Cognitive والتعاطؼEmpathy والتوا ؿ communication 46 االنفعاالت Regulating Emotions

61 ص ولقد حددت د ارسة جودت )1999( سبعة أبعاد لمذكاء االنفعالي وىي الوعي بالذات مدى التحك الذاتي في االنفعاؿ الدافعية ويقظة القمير وحفز الذات وتوجيو المو إلييا أحيانا والتعامؿ م اآلفريف وتفيمي وحساسية العبلقة م اآلفريف واالعت ارؼ بالواق الفعمي والقدرة.) عمى مواجيو المشكبلت االنفعالية )أبوناشي وحسونو في قوء ما سبؽ يتقح أف لمذكاء االنفعالي العديد مف األبعاد أو المكونات أو الميا ارت كما أطمؽ عميو الباحثوف واتفقت معظ الد ارسات عمى وجود أبعاد أو ميا ارت معينة لمذكاء الوجداني ومنيا وعي الفرد بانفعاالتو ومشاعره والتحك في االنفعاالت ودافعيتو الذاتية والمثابرة والتعاطؼ والتكيؼ لتعرؼ مشاعر اآلفريف ويقظة القمير والتعامؿ م اآلفريف وتأجيؿ اإلشباع والحماس. نظريات ونماذج الذكاء االنفعالي: Mental Abilities ىناؾ نوعاف مف نماذج الذكاء االنفعالي وىما: نماذج القد ارت العقمية والنماذج المفتمطة Mixed Models وتركز نماذج القد ارت العقمية عمى القدرة عمى إد ارؾ.) وتنظي الوجداف )االنفعاالت ) )Mayer&Salovey) ولندا الدر والتفكير فييا ومف أى مؤيدييا وروادىا مايروسالوفي EALDER,L) أما النماذج المفتمطة فيي تجم بيف سمات الشف ية واالنفعاالت في سياقيا االجتماعي مف وبار- فبلؿ التفاعؿ م اآلفريف ومف أى مؤيدييا وروادىا ىما جولماف Goleman( ( اوف ( Bar-On ))محمد 2009(. 47

62 The Ability Model Of E motional أوال: نموذج القدرة العقمية لمذكاء االنفعالي و )نظرية ماير سالوفي لمذكاء االنفعالي( ويذكر ماير Mayer أف نموذج الذكاء االنفعالي كقدرة ينطمؽ مف فكرة أف االنفعاالت تتقمف معمومات عف العبلقات )والنماذج األفرى كذلؾ تركز عمى مكوف عبلقات الفرد باآلفريف وباألشياء ) ولكف المي مف وجيو نظر ىذا النموذج ىو المعمومات المرتبطة بيذه العبلقات وىذه العبلقات تت ؼ بأنيا واقعية وقابمة لمتذكر والتفيؿ حيث تتكوف تمؾ العبلقات مف مجموعة مف الدالالت ذات الطاب الوجداني وبالتالي يتمثؿ الذكاء االنفعالي كقدرة في القدرة عمى تذكر معنى االنفعاالت والعبلقات بينيا واستفدا تمؾ االنفعاالت كأساس معرفي لبلستدالؿ وحؿ المشكبلت أكثر مف ذلؾ استفدا ىذه االنفعاالت في تحسيف الوظاةؼ المعرفية وكذلؾ يذكر ماير أف مفيو الذكاء االنفعالي كقدرة ظير مف فبلؿ البحوث والد ارسات في مجاؿ المعرفة واالنفعاالت والتي تيت ب فة فا ة بكيفية تغير االنفعاالت لمتفكير والعكس نفعاالت ف الا والذكاء يمكف أف يمتزجا.) 2006 ص. 57 ( لتكويف منظومة تجييز ومعالجة أكثر فاعمية عيسى ورشواف وعرؼ مايروسالوفي Mayer) )Salovey & الذكاء االنفعالي بأنو مجموعة مف القد ارت التي تفسر القدرة عمى إد ارؾ المشاعر واالنفعاالت والتعبير عنيا والقدرة عمى استيعاب المشاعر في األفكار والقدرة عمى في المشاعر وتبريرىا في الذات واآلفريف )السمادوني 2007 ص..)24 وأنو يتكوف مف مجاليف مفتمفيف وىما: 1 -التجربة والفبرة : ويتمثؿ في قدرة الفرد عمى اإلد ارؾ الجيد لممشاعر ورود فعمو تجاىيا وأيقا عمى قدرتو في استغبلؿ تمؾ المعمومات الوجدانية دوف االقط ارر أو المجوء إلى في تمؾ 48

63 ص المعمومات حيث يشي ارف إلى أف االنفعاالت تقد معمومات عف العبلقات االجتماعية المفتمفة وأف تمؾ العبلقات االنفعالية تعمؿ م الذكاء كقدرة عقمية في تجانس تا. 2 -االست ارتيجيات والفطط: ويتمثؿ في قدرة الفرد عمى في وادارة المشاعر واستعداده لذلؾ دوف الحاجة إلى قرورة تجربة تمؾ المشاعر الوجدانية ( حسيف 2006(. : مكونات الذكاء االنفعالي كما ي ارىا مايروسالوفي.( Mayer & (Salovey )إد ارؾ الوجداف( : Ability The 1 -القدرة عمى الوعي باالنفعاالت والتعبير عنيا بدقة Emotional Awareness to Perceive Emotio-nalAccurately يبػػػدأ الػػػذكاء االنفعػػػالي مػػػ القػػػدرة عمػػػى إد ارؾ المشػػػاعر والتعبيػػػر عنيػػػا فػػػي ذات الفػػػرد ولػػػدى اآلفػػػػريف ويق ػػػػد بػػػػاإلد ارؾ االنفعػػػػالي قػػػػدرة الفػػػػرد عمػػػػى تحديػػػػد العواطػػػػؼ الكامنػػػػة فػػػػي الوجػػػػوه أو (2000( Mayer& Salovey الموسيقى أو الت ميمات أو الق ص كما أرى مايروسػالوفي أف اإلد ارؾ االنفعػػالي يتقػػمف عمميػػة التسػػجيؿ وعمميػػة اإل ػػغاء واكتشػػاؼ معنػػى الرسػػاةؿ الوجدانيػػة التػػي تظيػػر فػػي نغمػػة ال ػػوت وفػػي تعبيػػػ ارت الوجػػو والرسػػومات واألشػػياء الثقافيػػة األفػػرى التػػػي نعيا اإلنساف)محمد 2009 ص. 31 (. ويبػدأ ذلػؾ مػف مرحمػة الرقػاعة حيػث يميػز الطفػؿ بػيف انفعػاالت وجػو األ ويسػتجيب لوجػوه الوالديف واآلفريف ويتطور بالتفاعؿ م اآلفريف والمواقؼ الحياتية حتػى ي ػؿ إلػى أف يكػوف قػاد ار عمى الشعور ب ػدؽ أو زيػؼ االنفعػاالت والمشػاعر مػف اآلفػريف مػف تعبيػ ارتي الوجييػة أو كبلميػ.) سموكي أو أو ردود افعالي )رزؽ 2 -القدرة عمى استفدا االنفعاالت لتسييؿ عممية التفكير)التيسير الوجداني لمتفكير(: The Ability 49 use Emotional to Facilitate Thought

64 ص ص تفتص ىذه القدرة بتأثير االنفعاؿ في الذكاء وتركز عمى الكيفية التي يدفؿ بيا االنفعاؿ إلي النظا المعرفي ويغير مف المعرفة إذ يمكف استفدامو جز ءا مف عمميات المعرفة مثؿ حؿ المشكبلت أو االستدالؿ أو اتفاذ الق ارر أو في مجاالت إبداعية أي أنو ي ؼ التي االنفعالية.) تساى في المعالجة الفكرية )محمد 2009 إف تمؾ القدرة تعني الدقة والكفاءة في ربط االنفعاالت وأحاسيس أفرى كاإلحساس بالموف مثبل والقدرة عمى استفدا االنفعاالت لتغيير انطباعات الشفص نحو األشياء والقدرة تستيدؼ: استفدا االنفعاالت المعمومات الميمة لتحسيف التفكير في الموقؼ. توليد االنفعاالت الحية التي يمكف أف تيسر عممية التذكر واتفاذ الق ارر. التأرجح بيف عدة انفعاالت لرؤية األمور مف عدة زوايا. استفدا الحالة الم ازجية لتسييؿ توليد الحموؿ المناسبة )السمادوني 2007(. The Ability to Understand القدرة عمى في وتحميؿ االنفعاالت )في الوجداف( -3 Emotional and their Mean-ings ويعني قدرة الفرد عمى في المشاعر المعقدة وال عبة مثؿ شعور الفرد بالسعادة والحزف في نفس الوقت وايقا في قدرة ذلؾ الفرد عمى إد ارؾ عممية االنتقاؿ والتحوؿ مف أحدى المشاعر إلي )42. أفري) حسيف 2006 حيث يركز عمى قد ارت الفي لبلنفعاالت واستفدا المعرفة االنفعالية السابقة لمفرد في ذلؾ فتعرؼ الفرد وتحديده لبلنفعاؿ بدقة لمتعرؼ عمى محتواه وفي معناه وذلؾ في حدود عبلقاتو.) 25. باآلفريف وربط االنفعاالت بالمواقؼ واألحداث 2005 )مع ارج 51

65 ( 2000( و يؤكد ماير وآفروفal Mayer. et, عمى في العواطؼ مف حيث في معانييا كيفية مزجيا معا وكيفية نموىا وتطورىا م الزمف فيذا يجعؿ الفرد ينع حقا بقدرتو عمى في الحقاةؽ األساسية في الطبيعة البشرية والعبلقات التي تنشأ نتيجة تفاعبلت األف ارد بعقي ببعض والقدرة عمى في االنفعاالت وتحمييا والقدرة عمى تمييز التحوؿ في االنفعاالت فالغقب يمكف أف يشير إلى الغيظ بعد ذلؾ يتحوؿ إلى رقا أو إلى الشعور بالذنب تبعا لمظروؼ المحيطة )محمد 2009(. : القدرة عمى إدارة االنفعاالت The Ability to Manage Emotions )إدارة الوجداف( -4 وتتمثؿ في قدرة الفرد عمى الربط بيف المشاعر المفتمفة اعتمادا عمى النتاةج المترتبة عمى تمؾ المشاعر الفا ة بالموقؼ االنفعالي الذي يتعرض لو ذلؾ الفرد وبناء عمى ذلؾ فمف الفرد الذي لديو ذكاء انفعالي مرتف ىو القادر عمى إد ارؾ مشاعره كما أف لديو القدرة عمى إظيار ىذه االنفعاالت والتفريؽ بينيا )حسيف 2006 (.حيث تركز ىذه القدرة عمى التنظي الشعوري المتعمد لبلنفعاالت وتيدؼ إلى تنظيميا لترقيو كؿ مف الجوانب االنفعالية والعقمية وتبدأ ىذه الميا ارت بالظيور بعد تحديد المشاعر واالنفعاالت واالنفتاح عمى اآلفريف وم تعم الفرد عد التعبير ال ريح عف انفعاالتو فقد يبتس لآلفريف وىو حزيف وكذلؾ تعم الفرد كيؼ يف ؿ بيف أفعالة وانفعاالتو وبمعنى أشمؿ عندما يتعم الفرد أليات واست ارتيجيات التحك في االنفعاؿ والمشاعر حيث يتعم متى يستحوذ عمى االنفعاؿ ومتى يستحوذ عميو االنفعاؿ. وتنبثؽ مف تمؾ االست ارتيجيات في التحك باالنفعاالت فب ارت ما و ارء الم ازج االنفعالي والتي تبدو منقسمة إلى قسميف: ما و ارء التقوي وما و ارء التنظي ففب ارت ما و ارء التنظي تتبمور حوؿ كيؼ يؤثر االنفعاؿ في جوانب االنتباه ومدى وقوح ىذا التأثير ومدى قبولو )مع ارج 2005(. 51

66 المقاييس المستخدمة في نموذج ماير وسالوفي لمذكاء االنفعالي: بدأ ماير وسالوفي في قياس النموذج مف فبلؿ استفدا مقياس الذكاء االنفعالي Mayer (MSCEIT) Salovey Caruso Emotional Intelligence Test والذي يتكوف مف إثنا عشر مقياسا لمذكاء االنفعالي تق في نطاؽ القد ارت األرب التي يتقمنيا النموذج وتشير عمميات التقيي باستفدا نموذج الذكاء االنفعالي إلى أف الذكاء االنفعالي يعتبر مفتمفا مف ثبلثة زوايا مفتمفة وىي اإلد ارؾ الوجداني والفي الوجداني والوجدانية لممشاعر) حسيف 2006(. وفي عا 2000 أعد مايروكاروزو وسالوفي مقياس الذكاء االنفعالي متعدد العوامؿ Multi Facter Scale(MESS) Emotional Intelligence مشتمبل عمى أربعة مجاالت أساسية التي يفترض أف تشكؿ مكونات الذكاء االنفعالي وىي: المجاؿ األوؿ: اإلد ارؾ والتقيي المعرفي لبلنفعاالت المتقمنة في الق ص والميف والموسيقى وتعبي ارت الوجو ويشتمؿ عمى أربعة افتبا ارت. المجاؿ الثاني: القدرة عمى في االنفعاالت وتماثميا إلى عمميات إد اركية ومعرفية ويشتمؿ عمى ميمتيف. المجاؿ الثالث: القدرة عمى تحميؿ وفي االنفعاالت ويتكوف مف أربعة افتبا ارت. ال ار ب : المجاؿ ميارة المشاركيف عمى إدارة انفعاالتي وانفعاالت اآلفريف ويتكوف مف افتباريف )السمادوني 2007(. ويرى ماير وزمبلةو أف المشكمة تكمف في كيفية تحديد اإلجابة األنسب لمموقؼ وأف ذلؾ ىو ما يمكف أف تحدده ثقافة المجتم ومتغي ارت الموقؼ والحالة الم ازجية لمفرد لكف ذلؾ ال يحؿ 52

67 مشكمة التقدير ألبعاد الذكاء االنفعالي التي تقو عمييا ىذا المقياس ولذلؾ جرب الباحثوف ثبلث طرؽ لتقدير اإلجابات عمى البنود في مفتمؼ ميا المقياس. الطريقة األولى: تقو عمى تحديد االنفعاؿ ال حيح موقوع البند مسبقا عف طريؽ سؤاؿ الشف ية الحقيقية التي عايشت الموقؼ واعتبار اجابتو ىي اإلجابة ال حيحة ث ت حيح أداء األف ارد الذيف يطبؽ عميي المقياس فيما بعد عمى ىذا األساس لكف تبيف أف ىذا األج ارء ال يحقؽ المطموب عمميا. الطريقة الثانية: أف يت االعتماد في تقوي البديؿ أو االفتيار األمثؿ في كؿ بند عمى النسبة المةوية مف جميور المجيبيف والذي كاف االفتبار المعيف أكثر جذبا ألف ارده مف غير البداةؿ. الطريقة الثالثة : فيت فييا استفدا نفس االج ارءات السابقة ولكف يستبدؿ بجميور المجيبيف.) 2005 مجموعة مف الفب ارء في المجاؿ أو ذوي الفبرة في البعد موقوع القياس) مع ارج ثانيا : النموذج المختمط لمذكاء االنفعالي Models( )Mixed Danial Goleman أوال: نموذج دانيال جولمان لمذكاء االنفعالي قػػػد جولمػػػاف نموذجػػػو معتمػػػدا عمػػػؿ مػػػاير وسػػػالوفي عػػػا 1990 إال أنػػػو يعتبػػػر مػػػف النمػػػاذج ) المفتمطة Models( Mixed التي تمزج قد ارت الذكاء االنفعالي م سمات وف ػاةص الشف ػية ) متمثمة في ف اةص ال حة النفسية لسػعادة Well-being( والدافعيػة والقػد ارت التػي تجعػؿ الفػرد )1998( يكوف فعاال في المشػاركة االجتماعيػة وتػ تنقػيح نموذجػو فػي مقػاؿ لػو عػا وعػا) 2001 ( )السػمادوني 2007( حيػث و ػؼ نمػوذج جولمػاف لمػذكاء االنفعػالي بأنػو قػدرة الفػرد عمػى معرفػة 53

68 مشػاعره الفا ػػة ومشػػاعر اآلفػػريف وحفػػز دافعيتػػو ومعالجػػة انفعاالتػػو جيػػدا والقػػدرة عمػػى التفاعػػؿ الجيد دافؿ أنفسنا وفي عبلقتنا باآلفريف )محمد 2009 ص. 33( ولقد حدد جولماف )Goleman( فمسة أبعاد لمذكاء االنفعالي حيث يشتمؿ كؿ بعد عمى العديد مف السموكيات التي تسي في رف مستوى الفرد في إد ارؾ المشاعر والتعبير عنيا وتنطوي ىذه األبعاد عمى فمسة وعشريف كفاءة وتندرج تمؾ األبعاد الفمسة تحت مجاليف أساسيف وىما: المجاؿ األوؿ: ىو المجاؿ الشف ي ) Intrapersonal ()الكفاءة الشف ية( ويق كؿ مف: الوعي بالذات إدارة المشاعر الدافعية وتحفيز اآلفريف. المجاؿ الثاني: ىو المجاؿ البينشف ي ( الكفاءة االجتماعية )Interpersonal() )ويق كؿ مف. التفي )التعاطؼ( م اآلفريف إدارة العبلقات االجتماعية والتي يمكف تف يميا فيما يمي : أوال: الكفاءة الشخصية Personal Competence وتتضمن التالي : البعد األول: الوعي بالذات Self-Awareness ويتضمن الكفاءات التالية : يشير إلى معرفة الشفص بانفعاالتو فيو ال ينف ؿ عف مشاعره ويستفدميا لي ؿ إلى ق ار ارت بكؿ ثقة أي أف الوعي بم ازجنا وأفكارنا تجاه ىذا المزج ىو مبلحظة محايدة لمحالة الدافمية ومعرفو جوانب القعؼ والقوة لديو تنطوي عمى معرفة متى نستجيب ليذه المشاعر فكمما كاف الفرد أكثر وعيا بذاتو كاف قاد ار عمى الوعي بالمستويات المنففقة مف األحاسيس )السمادوني.)

69 ويتقمف التالي: أ- الوعي الذاتي العاطفي: يتقمف ق ارءة عواطؼ اآلفريف وتعرؼ تأثيرىا باستفدا الحدس بيدؼ تحديد الق ارر الفاص تجاىي. ت-التقدير الدقيؽ لمذات: يتقمف معرفة الفرد لنقاط القوة بدافمو والحدود التي يسمؾ وفقا ليا..)2003 ث- الثقة بالنفس: ىو إحساس حيح بقيمة الذات وقد ارتيا )عبدالغفار Emotional Management البعد الثاني : إدارة االنفعاالت )تنظيم الذات( وتتمثؿ إدارة الذات في قدرة الفرد عمى إحكا سيطرتو عمى مشاعره وردود افعالو السمبية )التحك في الذات( وعمى الحفاظ عمى ارتفاع مستويات الثقة بالنفس واألمانة والموقوعية لديو وعمى قدرتو في تحمؿ مسؤولية أداءه الوظيفي وعمى قدرتو في التعامؿ م التغيي ارت البيةية والمجتمعية وتقبؿ اآل ارء واألفكار والمقترحات الجديدة )حسيف 2007( التالية: ويتقمف الكفاءات أ- القبط العاطفي لمذات: يتقمف وق العواطؼ والرغبات المباغتة تحت السيطرة. ب-الشفافية: يتقمف التحمي باألمانة والثقة. ت- التكيؼ: يتقمف المرونة في االستجابة لممواقؼ المتغيرة وتفطي العقبات. ث-االنجاز: ىو الحافز عمى تحسيف األداء لتحقيؽ مستويات التميز الدافمية كما يحسيا الفرد. ج- االستثارة : وتعني االستعداد الستغبلؿ الفرص والتحرؾ نحوىا. ح- التفاؤؿ: ىو رؤية الجانب اإليجابي لؤلحداث )عبدالغفار 2003(. 55

70 البعد الثالث : حفز الذات )تأجيل اإلشباعات Self-Motivation) يشير ىذا البعد إلى أف الشفص يعتمد عمى قوه دافعة دافمية في تحقيؽ أىدافو بالحوافز الدافمية مثؿ المتعة بالعمؿ وحب التعم واالطبلع وتكوف أكثر أىمية وتأثي ار في دف الفرد.) لمعمؿ واإلبداع مف الحوافز الفارجية كالماؿ والمن ب 2007 )السمادوني وتتقمف الكفاءات التالية: الداف لئلنجاز التح يؿ أو االلت از الوعود المبػادرة والتفػاؤؿ )محمػد.)2009 الكفاءة ثانيا: االجتماعية: وتتضمن الكفاءات التالية: البعد ال اربع: التعاطف )Empathy( وتعني القدرة عمى التعرؼ عمى كيؼ يشعر الغير وليا دور أساسي في شتى جوانب الحياة مف اإلدارة والتسويؽ إلى الوالدية والرومانسية إلى االلت از والسموؾ السياسي وناد ار تعبر الكممات العاطفة عف إنما تعبر العاطفة عف نفسيا في دالالت أفرى تكمف في ق ارءة االت اؿ غير.)2007 المفظي نبرة ال وت حركة الجس وتعبير الوجو وغيرىا )حسيف ويتقػمف فيػػ اآلفػريف تطػػوير اآلفػريف تقػػدي المسػاعدة تنػػوع الفاعميػة الػػوعي السياسػػي)محمد.)2009 البعد الخامس :الميا ارت االجتماعية ويعني تفاعؿ الفرد م اآلفريف ويعني الب ارعة التي يت بيا الت ازمف االنفعالي بيني فمذا كاف الفرد بارع في التناغ م اآلفريف وأمزجتي المفتمفة أو أنو يستطي بسيولة أف يجعمي تحت سيطرتو عندةذ يسيؿ تفاعمو أكثر عمى المستوى االنفعالي فالفرد الذي يفتقر إلى مقدرة إرساؿ 56

71 واستقباؿ العواطؼ يكوف عرقو لموقوع في المشاكؿ في عبلقاتو م اآلفريف ومف يتعامؿ معو.) ال يشعر باالرتياح 2004 )فوالدة ويتقمف ىذا البعد األبعاد الفرعية التالية : أ- القيادة المأمولة: ب- التأثير: ميارة إمتبلؾ الدافعية وشمولية الرؤية. األقناع. ت- تنمية اآلفريف: تشجي ودع اآلفريف مف فبلؿ التغذية ال ارجعة واإلرشاد. ث- التغير كعامؿ منشط: االستثارة لئلدارة والتعم في اتجاه جديد. ج-إدارة ال ارع: القدرة عمى حؿ النزعات وتسوية الفبلفات. ح-بناء روابط قوية: تنمية شبكة قوية مف العبلقات والحرص عمى استم اررىا. خ-العمػػؿ فػػي فريػػؽ: التعػػاوف والسػػعي لتحقيػػؽ األىػػداؼ مػػف فػػبلؿ العمػػؿ فػػي فريػػؽ )عبػػدالغفار.)2003 مقياس الذكاء االنفعالي لجولمان) Goleman ( : قا ىذا المقياس عمى عشر بنود تتقمف مواقؼ يرى جولماف )Goleman( أنيا تستثير استجابات يمكف في قوةيا التقدير الكمي لمذكاء االنفعالي لدى الفرد المستجيب عمى أساس أف ىناؾ استجابة حيحة في كؿ موقؼ. ول يحدد جولماف أبعادا معينة لمذكاء االنفعالي يمكف تقديرىا بيذا المقياس بؿ ق د أف يقيس الذكاء االنفعالي بشكؿ عا وفيما بعد أعد جولماف في عا مقياسا آفر في قوء فيمو لمذكاء االنفعالي عرؼ باس ( مقياس الكفاية الوجدانية ) 2000 Emotional Competence Inventory(ECI) 57

72 وىو مقياس متعدد القد ارت حيث يقو األداء فيو عمى أساس الجم بيف تقدي ارت المفحوص.)2007 ( وتقدي ارت المحيطيف بو أيقا بما يسمح بتكويف ورة أكثر دقة عنو البحيري ومف ث نشأت العديد مف المقاييس اعتمادا عمى نموذج دانييؿ جولماف والكفاءات االجتماعية :) 2006 والوجدانية المترتبة عميو ومف أى تمؾ ا لمقاييس )حسيف 1 -مقياس الكفاءة الوجدانية )برياتزيز وجولماف(. 2 -مقياس تقيي الذكاء االنفعالي )ب ارد بيري (. ورفاقو 3 -استفتاء تقيي األداء نسفة الذكاء االنفعالي ثانيا: نموذج بار أون لمذكاء االنفعالي( Bar-on ) تعد تمؾ النظرية أولى النظريات التي فسرت الذكاء االنفعالي وكاف عا 1988 أوؿ فترة لظيور تمؾ النظرية عندما قا باروف في رسالة لمدكتو اره ب ياغة م طمح النسبة االنفعالية Intelligence Quotient كنظير لم مح نسبة الذكاء العقمي Emotional Quotient(EQ) (IQ) وفي توقيت نشر باروف رسالتو نياية الثمانينات كانت ىناؾ زيادة مف اىتما الباحثيف بدور.)2007 Well-Being االنفعاؿ في األداء االجتماعي وجودة الحياة )السعادة( )السمادوني ) وبنػػػى بػػػار Bar-on) أوف نموذجػػػو بنػػػاء عمػػػى تعريفػػػة لمػػػذكاء )نظػػػا مػػػف بأنػػػو االنفعػػػالي القػد ارت غيػر المعرفيػة والميػا ارت التػي تػؤثر فػي قػدرة الفػرد عمػى النجػاح فػي التكيػؼ مػ متطمبػات البيةة وقغوطيا )محمد 2009 ( والذكاء االنفعالي بحسب ىذا النموذج نوعاف : األوؿ ىو الػذكاء (Cognitive المعرفػػػي Intelligence) ويشػػػتمؿ عمػػػى القػػػػدرة عمػػػى تعمػػػ االشػػػياء واسػػػػترجاع المعمومػػات والتفكيػػر المنطقػػي وتطبيػػؽ المعرفػػة وحػػؿ المشػػكبلت والنػػوع الثػػاني: ىػػو الػػذكاء غيػػر 58

73 المعرفػػػي Intelligence( )Non Cognitive ويتقػػػمف قػػػد ارت وميػػػا ارت الػػػذكاء االنفعػػػالي واالجتماعي 2002(. )الياسيف ويفترض بار اوف أف الذكاء االنفعالي ميارة يت تنميتيا وتطويرىا بمقي الوقت مف فبلؿ فقوع الفرد لب ارمج تدريبية ىدفيا األوؿ تنمية الميا ارت الوجدانية واالجتماعية ويفترض أيقا أف األف ارد الذيف ترتف نسبة الذكاء العا لديي ى أكثر األف ارد تحقيقا لمنجاح وتمبية لممتطمبات والقغوط البيةية والمجتمعية وذكر أيقا أف نق اف ميارة الذكاء االنفعالي لدى الفرد يقمؿ مف فرص نجاحو في الحياة ويزيد مف نسبة حدوث المشكبلت الوجدانية واالجتماعية عنده. ويتناول نموذج بار اون خمسة ابعاد أساسية وىي : البعد األول: الذكاء الشخصي Intrapersonal الذي يمثؿ القد ارت والميا ارت والكفاءات المرتبطة بدافؿ ذلؾ الشفص )حسيف 2006( ويتقمف مجموعة مف الكفاءات البلمعرفية الفرعية التالية : - الوعي بالذات: ويعني القدرة عمى تمييز وفي المشاعر الذاتية. التوكيدية :وتتقمف قدرة الفرد عمى التعبير عف مشاعره ومعتقداتو وافكاره ب ارحة ولكف بدوف عدوانية. - تقدير الذات )الرؤية الذاتية (: قدرة الفرد عمى تقيي ذاتو بدقة. - تحقيؽ الذات: - ويتمثؿ في إمكاف تحويؿ االستعدادات الكامنة إلى قد ارت فاعمة. االستقبللية: - وتعني إدارة الفرد لذاتو والتحك في افكاره وت رفاتو والنزوع إلى االستقبلؿ الذاتي )الياسيف 2002(. 59

74 Interpersonal البعد الثاني: الذكاء البينشخصي ويمثؿ القد ارت والميا ارت البينشف ية ومحاولة تطبيقيا عمى أرض الواق واالستفادة منيا في إدارة ذلؾ الفرد لعبلقاتو م اآلفريف )حسيف 2006(. ويشتمؿ ىذا البعد عمى األبعاد الفرعية التالية : التعاطؼ: وىو ما يتمثؿ في الوعي والتقدير والفي لمشاعر اآلفريف والتوا ؿ معي. الشعور بالمسؤولية االجتماعية: ويتمثؿ في قدرة الفرد عمى القيا بدوره كعقو متعاوف م اآلفريف ويسي بشكؿ بناء في مجتمعو. كفاءة العبلقات االجتماعية: وتتمثؿ في القدرة عمى إقامة عبلقات مرقية م اآلفريف والمحافظة.)2002 عمييا ب ورة متبادلة ويميز ىذه العبلقات عادة التقارب الوجداني )الياسيف البعد الثالث: القدرة عمى التكيف )Adaptability( يوقح ىذا البعد كيفية نجاح الفرد في مواكبة الظروؼ والمتطمبات البيةية والتكيؼ معيا مف فبلؿ زيادة ميا ارت ذلؾ الفرد في مرونة التعامؿ م اآلفريف وحؿ المشكبلت بمنطقية وميارة )حسيف 2006( ويشتمؿ ىذا البعد عمى ثبلثة عنا ر ىي : معرفة أو افتبار الواق : والتي تمثؿ سمو أساسية في تحقيؽ التكيؼ الشف ي حيث يكوف لدى الفرد القدرة عمى معرفة نفسو معرفة واقعية وأف يدرؾ البيةة االجتماعية والثقافية التي تحيط بو إد اركا يتس بالواقعية أيقا. 61

75 المرونة: وتتجمى في تمكف الفرد مف التأقم والتكيؼ م مشاعره وأفكاره وت رفاتو بحيث تكوف لديو القدرة عمى تغيير ىذه المشاعر واألفكار والت رفات بحسب متطمبات الموقؼ الذي يواجو في حياتو اليومية. كفاءة حؿ المشكبلت: وتتمثؿ في قدرة الفرد في التعرؼ عمى طبيعة المشكمة وتحديد أبعادىا وبالتالي التمكف مف بموغ أفقؿ الحموؿ لممشكمة وأكثرىا فعالية ( الياسيف 2002(. البعد ال اربع: إدارة الضغوط Management( )Stress ويتمثؿ في قدرة الفرد عمى إدارة القغوط والتكيؼ معيا بفعالية كبيرة 2007(. )السمادوني ويشتمؿ ىذا البعد عمى األبعاد الفرعية التالية: تحمؿ القغوط: وتتمثؿ في مقاومة الفرد لؤلحداث النفسية القاغطة وحسف إدارة المشاعر االنفعالية لتكوف مبلةمة لمموقؼ الذي يواجو الفرد في تعاممو م اآلفريف بحيث يكوف قاد ار عمى الفروج مف الوق النفسي السمبي بسرعة وعد االنغماس في االنفعاالت السمبية وليدة ىذا الموقؼ أو األحداث القاغطة فيو. قبط االندفاع: ويتجمى في قدرة الفرد عمى السيطرة عمى مشاعره ومقاومة أو تأجيؿ تييج ( الياسيف.)2002 المشاعر أو التيور وما يتقمنو ذلؾ مف ور القمؽ والحدة وسرعة االستثارة ) البعد الخامس :الحالة الم ازجية العامة) Mood General يمثؿ قدرة الفرد وميا ارتو في االستمتاع بالحياة وفي الحفاظ عمى مكانتو ومركزة االيجابي دافؿ المجتم ( حسيف 2006( ويتقمف كبل مف االبعاد الفرعية التالية : 61

76 التفاؤؿ: والذي يتمثؿ في النظرة االيجابية لمحياة )التفكير اإليجابي( بما يمكف الفرد مف الحفاظ - عمى مشاعره اإليجابية أو حتى في مواجيو الشداةد أو الحظ العاثر والتففيؼ مف الوق السمبي بسرعة في المواقؼ المفتمفة وعد االنغماس في االنفعاالت السمبية. السعادة: - تتمثؿ في شعور الفرد بالرقا عف مفتمؼ جوانب حياتو )جسمو أو شكمو أو مستواه االقت ادي أو مكانتو االجتماعية...الخ( مف أجؿ التمت بالحياة والشعور بالفرح )مع ارج.)2005 المقاييس المستخدمة في نموذج "بار- أون" لمذكاء االنفعالي: 1997 يستفد بار أوف لقياس الذكاء االنفعالي قاةمة باسمو وقد ت نشر ىذه القاةمة عا وتعتمد عمى التقرير الذاتي لمفرد وتقيس تمؾ القاةمة فمسة أبعاد لمذكاء االنفعالي وتطبؽ ىذه القاةمة عمى األف ارد مف سف ستو عشر عاما أو أكثر ت ت ميميا لقياس الكفاءات والميا ارت الوجدانية واالجتماعية التي تعطى انطباعا و ورة واقحة لمذكاء االنفعالي واالجتماعي لدى ذلؾ الفرد ولقد ت ترجمو تمؾ القاةمة إلى 22 لغة مفتمفة وت تعمي نتاةجيا وتدريسيا في حوالي فمسو عشر دولة وذلؾ نتيجة ألنيا مفت ره وذات معايير جيدة ومف السيؿ إدارتيا ( حسيف 2006(. أىمية الذكاء االنفعالي: ل تيت الد ارسات السيكولوجية السابقة كثي ار باالنفعاالت ولكف في ظؿ الظروؼ الحالية وانتشار االنح ارفات السموكية واألم ارض النفسية االكتةاب والوحدة النفسية واالغت ارب ودفوؿ األسر إلى عال القمؽ وما يعانيو الفرد مف مشكبلت انفعالية وظيور العنؼ الطبلبي سواء في المدارس أو الجامعات وانتشار االنح ارفات بكافة أشكاليا تعد أسبابا في االىتما بالذكاء االنفعالي وتنميتو في 62 األف ارد والذي يشمؿ قبط النفس والحماس والمثابرة والقدرة عمى حفز النفس وىي ميا ارت يمكف

77 تعميميا لؤلطفاؿ لتوفر لي فر ا أفقؿ كما أف ىناؾ قرورة أفبلقية لتعمي األطفاؿ العواطؼ فاألشفاص الذيف يفتقروف إلى القدرة عمى قبط النفس يعانوف مف عجز أفبلقي )فوالدة.)2004 ويربط بوتيز ومعاونوه Boyatzis بيف الذكاء االنفعالي والطاقة النفسية بقولي لو أننا جعمنا مشاعرنا وأحبلمنا في بوتقة الذات المثالية التي نسمؾ في حياتنا بمقتقى فيمنا وت ورنا لمذات المثالية بدافمنا ولذا فأف أري اآلفريف سواء أكانوا الوالديف احدىما أو كمييما أو رةيس العمؿ أو المعم ما ىو إإل نسفة أفرى مف تمؾ الذات المثالية إني يفاطبوف الشفص الذي يريد كؿ منا أف يكونو )السمادوني 2007 (. وعمى نحو مت ازيد تبدو الكفاءة في إد ارؾ الوجداف والعبلقات االجتماعية وادارتيا كقدرة مفتاحية لمنجاح في مكاف العمؿ ولمقيادة الفعالة وكذلؾ في جوانب التح يؿ الد ارسي فقبل عف ذلؾ فمف الناحية االجتماعية والعاطفية لمفرد قد تكوف عامبل جوىريا في تحديد قدرتو عمى مقاومة المرض بؿ وحتى البرء منو ( حسيف 2007(. John ومما يؤكد أىمية الذكاء االنفعالي د ارسة كؿ مف كوبر Copper جوف وسوليفاف Sullivan حيث أكدت نتاةجي أف الذكاء االنفعالي يمكف تعممو في أي مرحمة مف م ارحؿ العمر وكمما كاف ذلؾ مبك ار في مرحمة الطفولة كاف أفقؿ فتربية الطفؿ في ظؿ التطو ارت الياةمة مف حولنا تتطمب مف المربيف واألميات واآلباء االىتما بتنمية الطفؿ مف الناحية العقمية والوجدانية في آف واحد وال نركز عمى العقؿ فقط في بح لدينا عال أو مفكر بدوف مشاعر أو أحاسيس وغير قادر عمى مسايرة الحياة مف حولو وىذا ما نادى بو ماير و سالوفي و جولماف حيث أكد الجمي 63

78 عمى قرورة ربط العقؿ والوجداف معا مف أجؿ بناء مجتم سمي يتمت أف ارده بنمو عقمي متميز ونمو انفعالي مرتف ( محمد 2009(. إف أىمية الذكاء االنفعالي متمثمة في اإلحساس والشف ية واالستعدادات األفبلقية الفطرية أف المواقؼ األفبلقية األساسية في الحياة إنما تنب مف قد ارت اإلنساف االنفعالية األساسية ذلؾ االنفعاؿ أف بالنسبة لئلنساف ىو ( واسطة ) العاطفة وبذرة كؿ انفعاؿ وىو شعور دافؿ اإلنساف لمتعبير عف نفسو في فعؿ ما وىؤالء الذيف يكونوف أسرى االنفعاؿ أي المفتقروف لمقدرة عمى قبط إنما يعانوف مف النفس عجز إنساني وافبلقي فالقدرة عمى السيطرة عمى االنفعاؿ ىي أساس اإلدارة وأساس الشف ية واف أساس مشاعر اإليثار إنما تكمف في التعاطؼ الوجداني م األفريف أي القدرة عمى ق ارءة عواطفي أما العجز عف اإلحساس باحتياج اآلفر أو بشعوره باإلحباط فمعناه عد االكت ارث ( فوالده 2004(. ويوقح الشكؿ )1( نموذجا ألدوار الذكاء االنفعالي في مناحي الحياة اليومية قا كياروكي وآفروف Ciarrochi,et al بوقعو ويشير إلى أف الناس الذيف لديي ذكاء انفعالي عالي يعرفوف جيدا مشاعرى الفا ة ويقوموف بمدارتيا جيدا ويتفيموف ويتعامموف م مشاعر اآلفريف ب ورة ممتازة وى أنفسي يكونوف متميزيف في كؿ مجاالت الحياة وأكثر إحساسا بالرقا عف أنفسي والتميز بالكفاءة في حياتي وبقدرتي عمى السيطرة عمى بنيتي العقمية بما يدف إنتاجي قدما إلى األما أما الناس الذيف لديي ذكاء انفعالي منففض ليس لديي القدرة عمى مواجيو األحداث القاغطة ويشعروف باليأس واالكتةاب والوحدة واإلحباط وتدني مستوى إنتاجي )السمادوني 2007). 64

79 أحداث الح اة نتائج ح ات ة صحة نفس ة عالقات اجتماع ة قو ة نجاح مهن )عاملون( نجاح مدرس )طالب( صحة جسم ة... )B) أحداث الح اة الس اس ة المشاجرات ترق ات أحداث أخرى تحدث استثارة انفعال ة... )A) )C) الذكاء االنفعال إدراك االنفعاالت التعب ر االنفعال فهم االنفعاالت إدارة االنفعاؿ شكل )1( نموذج يوضح أدوار الذكاء االنفعالي في الحياة اليومية. 65

80 دور األسرة والمدرسة في تنمية الذكاء ا النفعالي: إف مف أى عوامؿ بناء الشف ية فبلؿ مرحمة الطفولة الدور الذي يعمبو الوالداف في معاممة األبناء فطبيعة العبلقة بيف الطفؿ في بدء حياتو وأبوية تؤثر في حياة ال غار تأثي ار بالغا في نشاطو العقمي والوجداني واالجتماعي. فاألسرة تعتبر المدرسة األولي لمتعم االنفعالي فنحف نتعم في ىذا المحيط كيؼ نشعر بأنفسنا وكيؼ يستجيب اآلفروف لمشاعرنا كيؼ نق أر المشاعر بأنفسنا وكيؼ نتمعف في مشاعرنا ىذا التعم ال يتوقؼ فقط عمى مجرد ما يقولو ويفعمو اآلباء مباشرة م األطفاؿ بؿ فيما يعترفونو لي مف نماذج في كيفية تعاممي م األطفاؿ وكيؼ يتبدلوف المشاعر ى أنفسي فيما بيني )جولماف 2000(. ومما يؤكد تأثير الوالديف عمى الذكاء االنفعالي ما أكدتو العديد مف الد ارسات التي أوقحت أف أساليب الوالديف في التعامؿ م انفعاالت األبناء تتنوع لتشمؿ ما يمي )محمد 2009(: 1 -تجاىؿ االنفعاالت كمية: وفيو يتعامؿ الوالداف م انفعاالت األبناء عمى أنيا شئ تافو أو مزعج عميي االنتظار حتى تزوؿ. كبت االنفعاالت: وفيو يحاوؿ الوالداف من األبناء مف إظيار أي تعبير عف الغقب أو -2 الحزف ويعامموني بالقسوة أو النقد أو العقاب حتى يتوقفوا عف الحزف أو الغقب. استثمار االنفعاالت: وفيو يتعامؿ الوالداف م انفعاالت االبناء ويعمموف عمى في بجدية -3 اسبابيا وكذلؾ مساعدتي عمى اكتشاؼ طرؽ إيجابية لتيدةة ىذه االنفعاالت. 66

81 وقد أشارت بعض الد ارسات إلى أف األساليب التي يمارسيا اآلباء م األبناء مثؿ أسموب Being Contenpituas تجاىؿ المشاعر Lgnoring Fellings وأسموب احتقار مشاعر األبناء وأسموب عد التدفؿ دعو وشأنو Faire-Being too Laissez تؤدي إلى آثار سمبية فا و في الكفاءة الوجدانية وأف عد التناغ بيف اآلباء ومشاعر أبناءى تقمؿ مف نسبة الكفاءة الوجدانية وتجعمي غير قادريف عمى التفي لمشاعرى ومشاعر اآلفريف وعد القدرة عمى الوعي بذواتي. وتشير النظريات التي تفسر االتجاىات الوالدية وأساليب تربيتي ألبناةي إلى أف الدؼء الوالدي والقبط الوا لدي ينبةاف بالكفاءة الوجدانية لمطفؿ )السمادوني 2007(. ومف ال عب أف نحدد نوعيو التعاطؼ الذي تتفذه الحياة االنفعالية )الوجدانية ) لدى الطفؿ عمى وجو القبط بناء عمى نوعية األ دقاء واألقرباء لتشابؾ العوامؿ وتعرض الطفؿ في كؿ مرحمة مف م ارحؿ نموه لمتأثي ارت المفتمفة ولتعرض األسرة كذلؾ فبلؿ حياتيا الطويمة إلى التطور وتغيير الطبقة والمكانة فمف فبلؿ العوامؿ الثقافية واالجتماعية والتي تتقمف نوعية اال دقاء واالقرباء ومستوى ثقافتي واىتماماتي يحدد عمى نحو ما قدرة الطفؿ عمى اإلدماج واالندماج.)2004 االجتماعييف أي عمى التعاطؼ والمشاركة )فوالدة يمكف توقيح العوامؿ المسببة التي تؤثر في الذكاء االنفعالي في الشكؿ التفطيطي اآلتي: 67

82 الم ازج والنزعة العمميات النماةية المعرفية واالجتماعية االنفعالية اساليب التربية المفقمة لدى الوالديف وممارساتيا النماذج االجتماعية )الرفاؽ المعمميف...( الفب ارت الشف ية الذكاء االنفعال التربية االنفعالية )الوجدانية ) بالمدرسة بيةة المدرسة والمجتم )المعايير والقي ) وساةؿ االعبل ب ارمج التدفؿ العبلجية شكل )2( نموذج يوضح العوامل المسببة التي تؤثر في نمو الذكاء االنفعالي تمعب األسرة دور فعاال ومؤثر في تشكيؿ مستوى الذكاء االنفعالي لمفرد وفا ة األطفاؿ في مرحمة ما قبؿ المدرسة ويت ذلؾ مف فبلؿ : - توفير البيةة األسرية دافؿ المنزؿ والمحيط العاةمي التي تعتمد عمى الحب وال ارحة والبعد عف القغوط والمشاكؿ واالنفعاالت الغاقبة لآلباء وفا ة أما األطفاؿ. - أف يكوف اآلباء نموذجا جيد ليحتذى بو أطفالي مف فبلؿ السموكيات اإليجابية مما يساعد عمى تقميد أطفالي لي وبفا ة عندما يتعرقوف لنفس المواقؼ. - تدريب األطفاؿ عمى التعبير عف انفعاالتي ومشاعرى دوف فوؼ أو تردد. 68

83 تعمي األطفاؿ ميا ارت التعبير عف االنفعاالت والتحك في االنفعاالت السالبة مف فبلؿ - ممارسة األنشطة الرياقية واالجتماعية لتيذيب سموكياتي والتنفيس عف المكبوت والتعرؼ عمى الذات الدافمية ( محمد 2009(. ويتقح مما سبؽ أف األطفاؿ يتمقوف أوال الدروس االنفعالية ( الوجدانية( مف فبلؿ األسرة وأف أساليب المعاممة الوالدية تشكؿ وجداني وأنو كمما كاف بيف اآلباء توافقا وكفاءة وجدانية نشأ بيني طفبل متوافقا وجدانيا. وفيما يتعمؽ بالمجاؿ المدرسي فيو مجاؿ نفسي واجتماعي مي ال يمكف فيو ف ؿ الظواىر النفسية في األف ارد عف الظواىر االجتماعية الفا ة بالمجموعات ال غرى التي تتمقى فيو وتتفاعؿ في إحداث الظواىر التربوية فالمتغي ارت السيكولوجية الفا ة باألف ارد مف حاجيات ودواف وأىداؼ واد اركات وغيرىا تمتقى بالمتغي ارت االجتماعية مف منظومات القي الثقافية وىكذا يكوف المجاؿ المدرسي ) لسببيف رةيسييف : )عاطفيا انفعاليا أوليما: أنو مجاؿ معرفة وال يمكف أف توجد آليو معرفيو بدوف عنا ر وجدانية كما ال توجد األفيرة بدوف األولي. ثانييما: أنو مف حيث ىو مجاؿ نفسي واجتماعي ىو مجاؿ عبلقات إنسانية وحيثما تكوف عبلقات تكوف عواطؼ وانفعاالت 2004(. )فوالدة وحيث أف الذكاء االنفعالي يشتمؿ عمى مجموعة مف الميا ارت فمف معظ تمؾ الميا ارت يمكف تحسينيا مف فبلؿ التعمي فتعم الميا ارت االنفعالية يبدأ مف األسرة والمدرسة حيث نجد أف األطفاؿ يدفموف المدارس وى مفتمفيف مف الناحية االنفعالية وعمى ذلؾ فالمدارس توجو تحدي عممية التغيير ومعالجة الميا ارت االنفعالية وىذا التحدي يمكف أف يواجو مف فبلؿ تثقيؼ انفعالي 69

84 لمتمكف مف األمية االنفعالية Emotional Literacy مف فبلؿ مناىج معدة ليذا الغرض وكذلؾ فمؽ مناخ مدرسي يعمؿ عمى تنمية الميا ارت االنفعالية بسرعة واستفداميا في مجاالت عديدة )السمادوني 2007(. وبما أف المدرسة تعتبر مف المؤسسات التعميمية التي ليا ثقميا ومكانتيا في المجتم وما ليا مف دور فعاؿ ومؤثر في تنمية و قؿ شف يات الطمبة مف جمي النواحي النفسية واالجتماعية والتعميمية واالنفعالية حيث تعتبر المدرسة جزء مف بيةة الطالب فيو يققي معظ يومو فييا وبالتالي فيي توثر عمى شف يتي سواء ايجابيا أو سمبيا. لذلؾ يجب أف توفر كافة العنا ر التي تحقؽ بيةة تربوية فعالو بداء مف المعم وانتياء بالمنيج فيجب افتيار العن ر البشري الفعاؿ والمؤىؿ والذي يحظى بمزيد مف المعارؼ والميا ارت والفب ارت لمتعامؿ م الطبلب حتى يت غرس وتعزيز و قؿ إمكانياتي العقمية والجسمية واالنفعالية وذلؾ ليتمتعوا بالميا ارت والقد ارت التي تساعد عمى تحقيؽ اليدؼ التربوي لممدرسة ( محمد.)2009 ومف غير المنطقي أف تظؿ المناىج التعميمية في مدارسنا تركز تركي از أساسيا عمى الجانب العقمي والمعرفي لمطبلب بينما يت إىماؿ الجانب االنفعالي )الوجداني( الذي يمثؿ أىمية وفعالية كبرى تمثؿ أىمية في نجاح العممية التعميمية وتؤدي إلى التوافؽ النفسي لممعم والطالب إلى جانب الكفاءة االكاديمية فالطالب لف يقو ببذؿ اق ى ما في وسعو وأق ى طاقاتو إذ ل يت االىتما بمطالبة واحتياجاتو االنفعالية )الوجدانية ( وذلؾ آلف الفرد أكثر مف مجرد عقؿ واد ارؾ بؿ ىو عقؿ ووجداف معا. 71

85 لذلؾ ظيرت قرورة اد ارج ب ارمج ومناىج تعميمية لمطالب لتعميمو ميا ارت الذكاء االنفعالي في المدرسة حيث أف التعمي االنفعالي والوجداني يؤدي إلى إقامة عبلقات اجتماعية ناجحة والى تحقيؽ التوافؽ النفسي لمفرد وقدرتو عمى حؿ مشكبلتو والسيطرة عمى انفعاالتو. ويمكف تنمية ميا ارت وأبعاد الذكاء االنفعالي ألطفاؿ الروقة مف فبلؿ تعريقي لمجموعة مف األنشطة والمثي ارت المفتمفة دافؿ الروقة لمساعدتي عمى التعرؼ عمى انفعاالتي ومشاعرى المفتمفة والتحك في االنفعاالت الغاقبة وتنمية قدرتي عمى تأجيؿ إشباع حاجاتي مف فبلؿ األنشطة اليومية المعتاد تقديميا لمطفؿ دافؿ الروقة المتمثمة في األنشطة الق ية الفنية والموسيقية والحركية لمساعدتو عمى رف ذكاةو االنفعالي بما يؤدي لنجاحو في المستقبؿ وتفوقو في كافة المجاالت الحياتية ( محمد 2009(. ويجب عمى المعمميف تشجي الطمبة لتحقيؽ النمو والتطور االنفعالي لديي أف يركزوا عمى ست ممارسات يتبعونيا م الطمبة وىي ( حسيف 2007(: إعطاء أولوية لعمؿ العبلقات. إج ارء حوار محتر. ممارسة التشجي والمساندة يوميا. عمؿ ق ار ارت فبلؿ المشاركة ( مثؿ اجتماعات حؿ ال ارعات. إقامة النشاط الترفييي عمى أسس منتظمة. الف ؿ الد ارسي( 71

86 إف المجاؿ المدرسي وما يقدمو مف ب ارمج ومناىج وبفا ة العبلقات والتي ىي أساسا موقؼ وحاالت عاطفية قبؿ كؿ شيء لقادر عمى أف يوفر لممتعمميف الذيف يعانوف مف فقر وقحالة بذكاةي االنفعالي في بيةتي المنزلية كؿ الفرص لتعويض جزء غير يسير مف حياتي االنفعالية بؿ أف ىذا المجاؿ ىو مجاؿ تربوي اجتماعي ونفسي مق ود وتقو فيو العبلقات عمى أساس أع وأشمؿ مف أساس الق اربة التي تقو عميو العبلقات المنزلية والكفيؿ بمعداد الفرد لمقيا بواجباتو االجتماعية وتنمية عواطفو سواء عواطفو سواء عف طريؽ توسي أفؽ ما تبمور منيا في المنزؿ أو عف طريؽ فمؽ ما يظير منيا فيما بعد وذلؾ ألف األسرة بحك تكوينيا البسيط )بالنسبة لممجاؿ المدرسي( توقظ وتنمى العواطؼ التي تكوف أساس العبلقات الفردية البسيطة و الدور العاطفي لممدرسة يتجاوز ذلؾ ألنيا تعمؿ عمى تطوير تمؾ العواطؼ وتنميتيا مف جية وعمى فمؽ غيرىا مف جية أفري )فوالدة 2004(. ويتقح مما سبؽ أىمية دور كؿ مف األسرة والمدرسة مف أجؿ تنمية الذكاء االنفعالي لمفرد حيث إف ميا ارت الذكاء االنفعالي تنمى في كافة م ارحؿ الحياة ولكف كمما كاف تعمميا مبك ار كاف ذلؾ أفقؿ وكمما كاف األب واأل عمى د ارية ووعي بأىمية الذكاء االنفعالي وميا ارتو ومكوناتو وأىميتو في حياة أطفالي فذلؾ أدعى ألف يكوف سموكي أفقؿ في تفاعبلتي م أطفالي بما يؤدي لحياة أسرية أفقؿ ث يأتي دور المدرسة مكمبل لدور األسرة مما يؤدي ألف يكوف الفرد ناجح في عممو ألف طبيعة العمؿ في المستقبؿ وتفوؽ أف اردىا يعتمد بشكؿ أساسي عمى الذكاء االنفعالي وليس العمؿ فقط ولكف أيقا الحياه ت بح أفقؿ بميا ارت الذكاء االنفعالي ( محمد.)

87 ثانيا: الوحدة النفسية مفيوم الوحدة النفسية : افتمفت اآل ارء ووجيات النظر حوؿ مفيو الوحدة النفسية كما ىو الحاؿ في باقي الم طمحات النفسية و التربوية وليذا االفتبلؼ أسباب عديدة منيا : أوال : الحداثة النسبية لمم طمح في الد ارسات النفسية. ثانيا : طبيعة العبلقة بيف مفيو الوحدة النفسية وغيره مف المفاىي المرتبطة بو مثؿ االكتةاب واالغت ارب والعزلة االجتماعية. ثالثا : افتبلؼ المنطمقات النظرية لمباحثيف الذيف ىذا تناولوا المفيو بالد ارسة كما ذكر في )فويطر 2010(. عرؼ قشقوش الوحدة النفسية بأنيا: إحساس الفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينو وبيف أشفاص وموقوعات مجالو النفسي إلى درجة يشعر معيا بافتقاد التقبؿ والتواد والحب مف جانب اآلفريف بحيث يترتب عمى ذلؾ حرماف الفرد مف أىمية االنف ارط في عبلقات مثمرة ومشبعة م أي مف أشفاص وموقوعات الوسط الذي يعيش فيو ويمارس دوره 2008 ص. 44(. مف فبللو )عابد وعرفت جودة )2006( الشعور بالوحدة النفسية بأنو يمثؿ حالة يفبرىا الفرد تنشأ أساسا عف ق ور في العبلقات االجتماعية لمفرد م اآلفريف مما يجعمو يشعر باألل والمعاناة بسبب إحساسو بعد تقبؿ واىماؿ اآلفريف لو. 73

88 أل)ا Weiss وذكر زى ارف أف ويس يرى أف الشعور وسببيا معقدة ظاىرة ىو: النفسية بالوحدة السمبية كما تنتج العاطفية النتاةج االنف اؿ وترى أل مف سوالنو سيسيميا أف فبرة وآفروف: ذاتيا و فا ي فيا المرء أف يستطي بحيث المعال واقحة ذاتية حالة ىي النفسية بالوحدة الشعور ويفبرىا ترى بينما لآلفريف روكاتش أف الشعور بالوحدة النفسية: تجربة ونتاج مؤل شعور ىو مفبرة ذاتية ذاتيا وبشكؿ وحيد بأنو الفرد وشعور الفجة الحساسية شدة مف الشعور ناتج وىذا متفرد عف وبعيد الجمي والشعور بأنو اآلفريف عف ومنف ؿ فيو مرغوب غير الشديد باألل ومقيور المدرؾ الغياب عف ناتج الشعور أف ىذا أيقا وترى لمعبلقات االجتماعية شعور وىو المشبعة م حوب بأع ارض يرى حيف في النفسي القغط سكميت أف متغي ارت ىناؾ تت اربط شف ية تقدير مثؿ النفسية بالوحدة الشعور م الذات المنففض والفجؿ والشعور باالغت ارب والقجر السعادة وعد األشفاص فمف النفسي لذا واالكتةاب الشاعريف يت فوف النفسية بالوحدة بالبلمباالة وينسبوىا إلى البيةة االجتماعية قوتي مني سمبت التي و بلحيتي وغياب المودة أشكاؿ حمد 2009 ص. 33 (. كما عرفت الحسيني ) الشعور بالوحدة النفسية بأنو: إحساس الفرد بافتقاد الميا ارت 2000( االجتماعية البلزمة لبلنف ارط في عبلقات مشبعة م اآلفريف وىو ما يمثؿ البعد االجتماعي لمشعور بالوحدة النفسية كما يعكس إحساس الفرد باالغت ارب والشعور بمىماؿ اآلفريف لو باإلقافة إلى افتقاد ال حبة واأللفة م اآلفريف. كما عرؼ مرسي الوحدة النفسية عمى أنيا: فبرة غير سارة تقطرب فييا العبلقة بيف الواق وعال الذات وتنبئ عف عجز في الميا ارت االجتماعية وفي شبكة العبلقات االجتماعية وي احبيا 74

89 أع ارض سيكوسوماتية ومشكبلت تدور حوؿ نقص األ دقاء والدؼء في العبلقات ومف ث افتقاد ال اربطة الوجدانية م الوسيط المحيط مما يؤثر عمى األداء السيكولوجي والتوافؽ العا لمفرد ( الدىاف 2001 ص. 45(. في حيف عرفت مبروؾ )2002( الشعور بالوحدة النفسية بأنو يمثؿ إحدى المشكبلت: المعبرة عف األسى الناتج عف عد الرقا بالعبلقات االجتماعية غير المشبعة وقمة العبلقات االجتماعية. و عرؼ حمادة )2003 ص. 22( الوحدة النفسية بأنيا شعور الفرد بوجود فجوة نفسية تباعد بينو وبيف الوسط المحيط بو وذلؾ لحدوث فمؿ في عبلقاتو االجتماعية ب ورة كمية أو كيفية وعد قدرتو عمى الدفوؿ في عبلقات مشبعة ومرقية م اآلفريف إقافة إلى شعوره باإلىماؿ وعد التقبؿ مما يؤدي بو إلى الشعور بالوحدة واالنزواء. شقير) وع رفيا 2000 ص. 162( الرغبة في بأنو اآلفريف عف االبتعاد واالستمتاع بالنفس. الثقة وعد بالنقص الشعور بجانب التودد عوبة م عني منعزال بالجموس 2005 ص. 45( بأنيا كما عرف يا تفاحة ( إحساس الفرد بعد التقبؿ مف المحيطيف بو وافتقاد الحب والود والمساندة مف جانبي األمر الذي يترتب عميو الشعور بالتوتر والرغبة في العزلة واالنطواء وقط العبلقات االجتماعية معي. 75

90 أنواع ( صور أو أشكال ) الوحدة النفسية: ذكر فويطر )2010( ثبلثة أنواع رةيسية لموحدة النفسية وىي : 1. الوحدة النفسية األولية : تو ؼ عمى أنيا ساةدة في الشف ية أو في اقط ارب في إحدى سمات الشف ية ترتبط أو تت احب باالنسحاب االنفعالي عف اآلفريف وفي الوقت الذي يجد فيو كثير مف األفر اد ذوي اإلحساس بالوحدة النفسية أنفسي غير قادريف عمى تكويف عبلقات مشبعة يحاوؿ بعض ىؤالء األف ارد أف ييربوا مف إحساسي بالوحدة عف طريؽ االنف ارط أو الدفوؿ في عبلقات مؤذية أو مرقية م اآلفريف. 2. الوحدة النفسية الثانوية : عادة ما يظير الشعور بالوحدة النفسية الثانوية في حياة الفرد عقب حدوث مواقؼ معينة في حياتو كالطبلؽ أو الترمؿ أو تمزؽ أو ت دع عبلقات الحب 2009(. )عرفات 3. الوحدة النفسية الوجودية : يعد ىذا الشكؿ مف أشكاؿ الوحدة النفسية أوس مما يتقمنو أي مف الشكميف السابقيف كما يبدو ىذا الشكؿ منف بل أو متمي از إلى حد ما عف الشكميف اآلفريف ومف الجية النظرية ينظر كثير مف أ حاب المنحى الوجودي إلى الشعور بالوحدة النفسية الوجودية عمى أنو حالة إنسانية طبيعية وحتمية يتعذر اليروب منيا وأف اإلنساف يتفرد ويتمايز عف الكاةنات األفرى ألنو يعي ذاتو ويستطي أف يتفذ مواقؼ وق ار ارت وافتيا ارت وفوؼ اإلنساف مف المسةولية يجعمو واعيا وب ورة مفيفة أو مرعبة بانف الو وتمايزه عف بقية الكاةنات وىذا يجبره أو يرغمو عمى أف ييرب 76

91 مف تمايزه عبر طرؽ وأساليب فادعة ومقممة مما يترتب عميو في النياية أف يفقد حتو وأ التو وتفرده وبالتالي يفقد ىويتو أو كينونتو إلى درجة قد ي بح معيا أو عندىا غريبا أو مغتربا عف ذاتو وعف رفاقو مف بني اإلنساف )عابد 2008(. في حيف قس يونج الوحدة ىي: أشكاؿ ثبلثة إلى النفسية العابرة: النفسية الوحدة أ- اتسا حياة الوحدة ورغ مف فت ارت وتتقمف الفرد االجتماعية بالتوافؽ والمواءمة. النفسية الوحدة ب- بعبلقات الفرد فييا ويتمت التحولية: طيبة في اجتماعية الماقي القريب لبعض الظروؼ نتيجة حديثا النفسية بالوحدة يشعر ولكنو كالطبلؽ أو المستجدة شفص وفاة عزيز. النفسية الوحدة ج- عف بالرقا الفرد يشعر طويمة وال زمنية لفت ارت تستمر التي وىي المزمنة:.)2005 عبلقاتو االجتماعية. )تفاحة قد كما ارسيؿ وآفروف وكذلؾ ) أف ىناؾ شكميف بالوحدة لمشعور رةيسيف ( ويس Weiss() فوج ىما) النفسية 2002(: النفسية الوحدة أ- عد اإلشباع نتيجة ويحدث المنشأة دافمي ويعد العاطفية: العبلقات في تمؾ العبلقات عف لمبحث يدفعو مما لمفرد العاطفية م االندماج فبلؿ مف الدافةة الحميمة اآلفريف. 77

92 النفسية الوحدة ب- االجتماعية: ويحدث المنشأة فارجي ويعد نتيجة عد العبلقات كفاية عف لمبحث يدفعو مما لمفرد االجتماعية مجموعات تشاركو الميوؿ واالىتمامات واألفكار. والوحدة النفسية العاطفية ناتجة عف نقص العبلقات الودودة م اآلفريف أما الوحدة النفسية االجتماعية ناتجة عف نقص في شبكة العبلقات االجتماعية )الدىاف 2001(. والوحدة النفسية لدى جيرسوف وشارلوت نوعاف ىما: أ- وحدة مزمنة: وتكوف ناجمة عف عوامؿ شف يتو حيث تكوف عبلقات الفرد أقؿ إشباعا مما يرغب فيو في الواق. ب وحدة مؤقتة موقفية: وتكوف ناتجة عف متغي ارت قاغطة موقفية مثؿ موت شفص عزيز) األحمد 2009(. تاسعا - أبعاد ( مكونات أو عناصر (الوحدة النفسية: لقد تباينت آ ارء الباحثيف وافتمفت حوؿ أبعاد ومكونات وعنا ر الشعور بالوحدة النفسية وفيما يمي عرض لبعض آ ارء ىؤالء الباحثيف: أ. عنا ر الشعور بالوحدة النفسية: Rgokach يمكننا أف نحدد عنا ر الشعور بالوحدة النفسية مف فبلؿ نموذج روكاش يتكوف الذي مف أرب عنا ر أساسية لمشعور بالوحدة النفسية كاآلتي )فويطر 2010(. 78

93 عناصر الوحدة النفسية ألم / صداع خفيف اغت ارب الذات العازلة ردود األفعال الضاغطة شكل )3( نموذج )روكاش( لعناصر الوحدة النفسية -1 اغت ارب الذات Alienation. : Self الدافمي بالف ارغ الفرد شعور وىو اآلفريف عف واالنف اؿ والحط وىويتو نفسو عف الفرد واغت ارب الذات. قدر مف 2- العزلة في العالقات الشخصية المتبادلةIsolation : Interpersonal انفعاليا وحيدا الفرد كوف مشاعر في ذلؾ ويتمثؿ وجغ ارفيا واجتماعيا االنتماء بعد الفرد وشعور لمغياب الفرد واد ارؾ المودة غياب مف األفير العن ر يتكوف حيث لديو المعنى ذات العبلقات في االجتماعي والشعور بالفذالف واليجر. 3- ألم / ص ارع خفيف : Agony الدافمي اليياج في وتتمثؿ والثو ارف وسرعة لمفرد االنفعالي الحساسية عمى القدرة وفقداف والغقب واالرتباؾ الدفاع واالقط ارب األف ارد أى يستيدؼ الذي والبلمباالة الشاعروف النفسية. بالوحدة 79

94 4- ردود األفعال الموجعة الضاغطة : Distress Reaction النفسية بالوحدة لمشعور المعاشة الفبرة مف والمعاناة األل مف مزيد نتاج ذلؾ ويتكوف والمتقمنة )2008 لبلقط ارب الشاعريف األف ارد يعايشو الذي واألل )عابد النفسية بالوحدة ووق ويس) Weiss النفسية وىي: ) ( كما ذكر في فويطر 2010( ثبلثة أبعاد أساسية لفبرة الشعور بالوحدة البعد األوؿ )العاطفة(: حيث يحتاج األف ارد داةما إلى ال داقة العاطفية الحميمة مف األشفاص - المقربيف والى التأييد االجتماعي ويتولد الشعور بالوحدة النفسية نتيجة لفقد األف ارد الشعور بالعاطفة مف قبؿ اآلفريف. البعد الثاني فقداف األمؿ )اليأس أو اإلحباط(: وىو شعور الفرد بالقمؽ المرتف والقغط النفسي - عند التوق الحتياجات ال تتحقؽ مما يولد الشعور بالوحدة النفسية. البعد الثالث )المظاىر االجتماعية(: وىي أف شعور الفرد بالوحدة النفسية يقؼ حاةبل أما تكويف - ال داقات م اآلفريف مما يولد الشعور باالكتةاب ويجعؿ الفرد مستيدفا لئلدماف وانحر اؼ الم ارىقيف وسموكي سموكا يتس بالعنؼ والعدواف. أما عف أبعاد الوحدة النفسية فقد تو ؿ قشقوش إلى أف إحساس الفرد بالوحدة النفسية يتقمف أربعة مكونات أساسية وىي : 1- إحساس الفرد بالقجر نتيجة افتقاد التقبؿ والتواد والحب مف قبؿ اآلفريف. 2- إحساس الفرد بوجود فجوة نفسيةgap Psychological تباعد بينو وبيف الوسط المحيط ي احبيا أو يترتب عمييا فقد الثقة باآلفريف. 81

95 ص 3- معاناة الفرد لعدد مف األع ارض الع ابية كاإلحساس بالممؿ وانعدا القدرة عمى تركيز االنتباه واالستغ ارؽ في أحبل اليقظة. 4- إحساس الفرد بافتقاد الميا ارت االجتماعية البلزمة النف ارطو في عبلقات مشبعة مثمرة م.) اآلفريف)المزروع 2003 كما يقيؼ مقمد) 2002 ص. 13 ( بعدا لموحدة النفسية وىو: شعور الفرد بالفوؼ وعد الثقة بالنفس حيث يعاني الوحيد نفسيا مف الشعور بالفوؼ وفقداف - الثقة بالنفس وىذا ما تؤكده نتاةج الد ارسات والبحوث التي أجريت في مجاؿ الوحدة النفسية وتكتسب الكثير مف المفاوؼ في سف مبكرة كاستجابة لممواقؼ التي يشعر فييا الطفؿ بعد الحماية إال أف مف كثرة المفاوؼ يتجمى في فقداف الثقة بالنفس والقمؽ والشعور بعد األمف النفسي. مظاىر الشعور بالوحدة النفسية: لقد طمب بعض عمماء النفس ومني روبنشتيف وفيميب مف الناس أف ي فوا بالتف يؿ عف فبرتي وشعورى عندما يكونوا وحيديف فظيرت أربعة عوامؿ عامة مف فبلؿ و ؼ الناس لمشاعرى وىي: 1 -اليأس )Despair( بمعنى الشعور باإلحباط والعجز 2 -االكتةاب )Depression( 3 -القجر وعد ال بر) Boredom ( 81

96 4 -احتقار وانتقاص الذات Deprecation( )Self وبالرغ مف أف كؿ عامؿ مف ىذه العوامؿ يتفاوت عف اآلفر بافتبلؼ شعوري بسيط فمنيا كميا تعكس الحزف في كوف اإلنساف وحيدا )الوارد في فويطر 2010(. والشفص الوحيد ىو الذي يشعر بأنو غير منسج م مف حولو وأنو محتاج أل دقاء ويغمب عميو اإلحساس بأنو وحيد وال يوجد مف يشاركو أفكاره واىتماماتو ومف يشعر معو بالود وال داقة كما يشعر بمىماؿ اآلفريف لو وال يوجد مف يفيمو وأنو فجوؿ ويشعر أف الناس منشغموف عنو ا) ألحمد 2009 ص. 175 ( كما ترى شقير أف الشعور بالوحدة النفسية يعني الرغبة في االبتعاد عف اآلفريف واالستمتاع بالجموس منعزال عني م عوبة التودد إليي و عوبة التمسؾ بي بجانب الشعور بالنقص وعد الثقة بالنفس وأف الفرد الوحيد شفص يفتقر إلى األ دقاء وأنو غير محبوب مف الناس وعاجز عف الدفوؿ في عبلقات اجتماعية قوية م غيره ويفقؿ أف يوجد بمفرده أكبر وقت ممكف م شعوره بالفجؿ والتوتر في وجود اآلفريف وال يتفاعؿ معي بشكؿ إيجابي ومقبوؿ وىو شفص ال يثؽ بنفسو وال يقدرىا حؽ قدرىا وغالبا ما يشعر بالوحدة حتى في وجود اآلفريف )عابد.)2008 ومف أى ما ي احب الشعور بالوحدة النفسية ىو ما ذكره سبيرسد Seepersad )الوارد في فويطر 2010( ومف أمثمتو: 82

97 - وجود شفص ما ييت بنا: وىو الرغبة في الح وؿ عمى شفص ما يشاركنا تفكيرنا وشعورنا وشفص ييت ويعتني بنا شفص نحبو ويحبنا. - البكاء: األل عادة ما يتبلز م الدموع ومف أجؿ ذلؾ فمف الوحدة النفسية أيقا تتبلز م الدموع. الببلدة والفموؿ: تت ارفؽ الوحدة النفسية أيقا م فترة فموؿ مثبلؾ المكوث في الف ارش - الجموس التقوق وفبلؿ فت ارت الفموؿ ىذه يكوف األف ارد المنعزلوف غارقيف في أفكارى إما يحمموف في ديؽ يكوف كامبل أو يفكروف في أشياء أفرى تستحوذ عمى أفكارى. المشاعر الففية: بعض األف ارد الوحيديف يتدبروف م الوحدة النفسية مف فبلؿ إففاء مشاعرى - فالبعض يفاؼ مف البوح بمشاعره إذا اعتقد أنو سوؼ يسبب لو السفرية أو الرفض ويففي الكشؼ عف أي إشارة لمقعؼ مثؿ الوحدة النفسية. - االنسحاب واالستغ ارؽ في أحبل اليقظة. االنتحار: حيث يفكر البعض بأف الموت ىو الطريؽ الوحيد لميروب مف الوحدة النفسية. - - التديف: وىو طريؽ آفر مف طرؽ التعاطي م الوحدة النفسية حيث يشعر البعض بأف الديف ىو عبلج ناجح لقير وحدتي النفسية. - النو: يستفد البعض النو كوسيمة لميروب مف الوحدة النفسية حيث يأمموف بغد أفقؿ مما كانوا عميو سابقا)عابد (

98 نظريات الوحدة النفسية من وجية نظر عمماء النفس والمنظرين: الوحدة النفسية من منظور ( الت ارث العربي اإلسالمي ) :- تعنػػي الوحػػدة )االنفػػ ارد( فقػػد ورد فػػي قػػاموس المنجػػد أف م ػػطمح )الوحػػدة( مشػػتؽ مػػف الفعػػؿ )وح د( أي انفرد بنفسو وحيدا )والوحدة ىي قد الكثرة(. ) ويمثؿ الشعور بالوحدة النفسية Loneliness( حالة نفسية قد تنتج عف وجود ثغرة بيف العبلقات الواقعية لمفرد وبيف ما يتطم اليو ىذا الفرد مف عبلقات. والشعور بالوحدة النفسية شعور حزيف يقط مة اإلنساف بغيره مف الناس وىو شعور يسبب اإلزعاج لكثير مف الناس. ومف أسباب الشعور بالوحدة النفسية واالقط اربات تعود الرتكاب الذنوب وقعؼ االلت از في األوامر والنواىي الدينية. كأف يشعر اإلنساف بالذنب والفوؼ والقمؽ والعزلة واف عبلج ىذه االقط اربات يعتمد عمى قوة اإليماف باهلل وااللت از بالسموؾ الديني )عرفات.) 2009 النظرية الظواىرية كارل روجرز( Theory :(Phenomenological كارؿ تحدث روجرز) Rogers ) في نظريتو المسماة العبلج المتمركز حوؿ الفرد عف منشأ الوحدة النفسية مشي ار إلى أف قغوط المجتم الواقعة عمى الفرد تجعمو يسمؾ بطرؽ محددة ومقبولة اجتماعيا وىذا يؤدي إلى التناقض بيف ذاتو الدافمية والذات المدركة مف قبؿ اآلفريف ويكوف أداؤه لمتطمبات المجتم بدوف رغبة أو اىتما بأداةيا بدقة مما يسبب الشعور بالف ارغ و يؤكد روجرز أف الوحدة ىي تمثيؿ لمتوافؽ السيئ ناجمة عف التناقض الظاىري لمفيو الفرد عف ذاتو )إب ارىي 2002 األحمد 2009(. 84

99 وىنا تكوف الوحدة النفسية كشعور مظير مف مظاىر قعؼ التوافؽ وأف جذور ىذا الشعور يكمف دافؿ الفرد نتيجة التباعد بيف مفيو الذات المثالية والذات الفعمية فيرى أف الشعور بالوحدة النفسية ينشأ بسبب كؼ وانكار أو تحريؼ لبعض اإلد ارؾ في ميداف الفبرة وىي دالة عمى مستوى التوافؽ النفسي وعمى مدى تنافر أو انسجا الذات م الفب ارت االجتماعية التي تنتظ لدى الفرد ) 2009 وتتشوه مف أجؿ أف تتبلء م المدركات السابقة ( الشيبي 2005 عرفات Psychoanalytic Theory الوحدة النفسية من وجية نظر نظرية التحميل النفسي فرويد فس ر فرويد ) ( الشعور بالوحدة النفسية بأنيا عممية تنافر المكونات دافؿ الفرد اليو )Id( واألنا )Ego( واألنا العميا ego( )Super مما يؤدي إلى سوء توافقو م نفسو وم بيةتو االجتماعية مف حولو. ويمكف النظر إلى الشعور بالوحدة النفسية بأنو نتيجة لمقمؽ الع ابي الطفولي ولو وسيمة دفاعية نفسية تعمؿ لمحفاظ عمى الشف ية مف التيديد الناشئ مف البيةة االجتماعية ويعبر عنو في ورة عزلة أو انسحاب)فويطر 2010(. نظرية )التحميل النفسي االجتماعية( أدلر () عمم النفس الفردي (: Adler ( أما آدلر) ( فقد فس ر الشعور بالوحدة النفسية بأنو حالة ع ر ض مرقي ع ابي يحدث بسبب نقص االىتما االجتماعي لمفرد بحيث يكوف غير مرغوب فيو اجتماعيا ويعبر عنو بأنو فطأ في أسموب حياة الفرد الذي تكوف في طفولتو. :Analytical نظرية يونج التحميمية Theory فس ر كارؿ يونج ) ( الشعور بالوحدة النفسية عممية تفرد وسعي شفص ينمو مف فبلؿ العبلقة م اآلفريف وييدؼ إلى تكويف ارتقاء البني األساسية لمشف ية وىي )القناع 85

100 الظؿ األنيما األنيموس( التي تحدد ال ور والرموز النوعية المرتبطة بكؿ بنية أي إف الشعور بالوحدة النفسية يعبر عف محاولة لمتوافؽ النفسي م الحياة)عثماف 2001 فويطر 2010 (. الوحدة النفسية من وجية نظر جورج كيمي: يؤكد جورج كيمي ) ( اف الشعور بالوحدة النفسية ينشأ مف حاالت وجود تنبؤ فاطئ بالوقاة االجتماعية وىو مشكمة إد اركية تعني الفشؿ في تفسير المعايير والقي الثقافية لمفرد. الوحدة النفسية من وجية نظر ايريك فروم) :)From أكد أيريؾ فرو )1900( بأف الشعور بالوحدة النفسية حالة طبيعية تت ؼ بيا البشرية فقبل عمى حالة عد األىمية بسبب ح وؿ األف ارد عمى حرية أكثر وكمما قم ت الحرية ازدت مشاعرى لبلنتماء واألماف. والوحدة النفسية والعزلة وقعؼ عمميات ت احب النقج والفرد يحاوؿ إعادة روابطو األولى باألماف أي انو يحاوؿ اليرب مف حريتو المتنامية بواسطة ميكانزمات مثؿ )إقامة الروابط االنع ازؿ اليد الحب( واليدؼ مف ذلؾ الذات. فمؽ ويرى فرو بأف اإلنساف يشعر بالوحدة واالنع ازؿ ألنو جاء منف بل عف الطبيعة ومنف بل عف الناس اآلفريف وذلؾ في كتابو اليروب مف الحرية Freedom1941( (Escape From ويقيؼ أيقا بأف ح وؿ الفرد عمى حرية أكثر فبلؿ حياتو ومف فبلؿ شعوره بالوحدة أيقا فتكوف الحرية حينةذ كتكيؼ سمبي فيحاوؿ أف ييرب منيا وأف الفرد كاةف حي يمتمؾ الحاجات الفسيولوجية التي يجب أف تشب والتعميؿ)عرفات 2009(. وانو ككاةف حي إنساني يدرؾ نفسو عف طريؽ الت ور والتفيؿ 86

101 Hierarchy Needs نظرية التدرج اليرمي لمحاجات اإلنسانية ( :)Maslow أب ارىام ماسمو : Theory أب ارىا ماسمو شف ية معروفة في عم النفس المعا ر لما أمده مف اتجاه جديد وحركة جديدة ظيرت في السنيف المعا رة في عم النفس اإلنساني كؿ السموكيات البشرية وظيفة تيدؼ إلى إشباع حاجة فيرى أف الشعور بالوحدة النفسية ينشأ بسبب عد إشباع حاجات االنتماء والحب والوحيد نفسيا يكوف مدفوعا بجوع لبلحتكاؾ وال داقة الحميمة واالنتماء والحاجة إلى التغمب عمى مشاعر االغت ارب والعزلة التي سادت بسبب الح ارؾ االجتماعي وتحط الجماعات التقميدية وبعثرة األسرة والفجوة بيف األجياؿ بسبب التحقر المستمر وافتفاء عبلقة )الوجو لوجو( )الشيبي.)2005 الوحدة النفسية من وجية نظر نظرية الجشطالتية : فقد فس ر كؿ مف )كوفكا وفرتمير وكوىمر( الشعور بالوحدة النفسية بأنو تعبير عف ق ور في حيز حياة الفرد وعف اتجاىاتو نحو نفسو وموقفو منيا )فويطر 2010(. الوحدة النفسية من وجية نظر النظرية Theory( )Behaviural السموكية يرى جوف واطسوف ) ( مؤسس ىذه المدرسة ذات األيادي البيقاء في كافة مجاالت عم النفس ولعؿ مف بيف اإلسيامات اليامة لنظريتو اعتباره لمشف ية كنتاج لمتعم فيي مجموعة عادات سموكية ويعتبر العادة سمسمة مف األفعاؿ المنعكسة الشرطية حيث تعمؿ نياية كؿ منعكس شرطي مثير لمنعكس شرطي آفر حيث تكوف اإلستجابة لمنعكس ما مثي ار جديدا يستدعي استجابة أفرى. وعمى ىذا فمف السموؾ ب أري واطسف متعم مف البيةة بما في ذلؾ 87

102 السموكيات المرقية كالمفاوؼ و االكتةاب والوحدة النفسية أي اف الشعور بالوحدة النفسية نمط سموكي ل يتوفر لو تعزيز اجتماعي إيجابي )األحمد 2009(. أما سكنر فيعتقد اف الشعور بالوحدة النفسية سموؾ يتفذه الفرد عمى أساس إد اركو الستجابات اآلفريف في البيةة االجتماعية ( فويطر 2010(. Social learning theory الوحدة النفسية من وجية نظر نظرية التعمم االجتماعي أما وولترز وباندو ار ) ( فيرياف أف الشعور بالوحدة النفسية ينشأ عمى أساس التعم بالمبلحظة ويؤدي وظيفة ألنو سموؾ ارتبط بالتعزيز مف فبلؿ أنموذج حقؽ نتاةج وىو عبارة عف إحساس الفرد بقعؼ فعالية الذات وتوقعو عد القدرة عمى السيطرة في المواقؼ االجتماعية بجيوده الذاتية )عرفات 2009(. نظرية المجال Theory( :)Field فس ر كيرت ليفيف ) ( الشعور بالوحدة النفسية بأنيا حالة عد أت ازف انفعالي تؤدي إلى عجز الفرد في الو وؿ إلى محتويات كثير مف المناطؽ في مجالو الحيوي وكثي ار ما تطغى المناطؽ المقفمة عمى المناطؽ األفرى وتؤثر في سموكو بحيث يبدو غير منسج أو متوافؽ م.) 2005 عال الواق االجتماعي الذي يعيش فيو )الشيبي :) نظرية السمات نظرية ( البورت Allport عب ر جوردف البورت ) ( عف الشعور بالوحدة النفسية عد قدرة الفرد عمى تحقيؽ امتداد الذات وانعدا االىتما الحقيقي في مجاؿ العبلقات االجتماعية م تركيزه الكمي عمى 88

103 ارجػػية مػػ ػػده الػفػػ دوافػػعو ومػػػقا نػػػظرة سػػػمبية عمى نػػػفسو بفػػػػقداف األمػف االنػػفعػالػي وعػػد تػقػػبؿ )فويطر الذات 2010(. النفسية : بالوحدة الشعور مصادر و أسباب متعدد أسباب ليا النفسية الوحدة لطبيعة يعود بعقيا األشفاص أنفسي ويعود البعض Weiss األفر القط اربات كمية أو كيفية في شكؿ العبلقات االجتماعية حيث ويس يرى )كما في عابد ذكر 2008( أف الشعور بالوحدة يمكف أف إلى نعزوه مجموعة مف األسباب وىي كاآلتي : :) Situational األولى: تت ؿ بالمواقؼ أو البيةة االجتماعية ( وىي ترتكز عمى النواقص أو المشكبلت وال عوبات القاةمة في البيةة باعتبارىا أسبابا مؤدية لموحدة فمف الواقح أف مواقؼ معينة كموت أحد الزوجيف أو الطبلؽ أو االنتقاؿ إلى مدينة أفرى أو العيش في بيةة منعزلة جغ ارفيا تعتبر مف العوامؿ التي تؤدي إلى الشعور بالوحدة النفسية. الثانية: تت ؿ بالفروؽ الفردية أو ما يعرؼ بمجموعة الف اةص logical( )Character فالفروؽ الفردية قد تؤثر في إد ارؾ الفرد لمموقؼ فالناس يفتمفوف في الدرجة التي يشعروف بيا أني ال يتمقوف مساعدة مف أحد وغير معتنى بي وأني وحيدوف في استجابتي لحالة اجتماعية معينة )فقر والشناوي 1988(. 89

104 )Roy في حيف يرى روي ( أف الوحدة النفسية ىي حاجة لمشعور ثبلث فرد فمكؿ باالنتماء نفسية: حاجات لمحب الحاجة 1- والمشاركة الوجدانية. المشاعر يتفي آفر طرؼ وجود إ ىل الحاجة واألحاسيس المفتمفة. -2 إليو. باالحتياج المرء يشعر مف لوجود الحاجة -3 في حالة عد إشباع الفرد لمحاجات الثبلثة يشعر الفرد بالف ارغ في حيف أف ىذا الشعور بالوحدة ينشأ كنتيجة لنقص الميا ارت االجتماعية لمتوا ؿ م اآلفريف ومف ث يمز التوا ؿ بيذا االىتما ع ىم األف ارد قد ارت لتنمية الطفولة منذ الوجداني التعامؿ م العزلة بالوحدة الشعور دوف )شيبي 2005 ص. 25(. )2010 وقد بي ف بيتر النت )1991 )Lunt, )فويطر في المشار إليو أف ىناؾ أسبابا مت اركبة ) لموحدة النفسية واستفد )13 سببا وىي كما يأتي: 1 -التشاؤ 2- الفوؼ مف عد القبوؿ 3- قعؼ المحاولة -6-5 والتوفيؽ الحظ 4 -عد قمة الفرص الوق الرسمي م اآلفريف عد الجاذبية الفجؿ 9- قمة محاولة اآلفريف عمؿ عبلقات معو -8-7 شف ية غير محبوبة 11 -العبلقات م المجموعات األفرى )عد اىتما اآلفريف بو( قمة المعرفة أال يعرؼ كيؼ يبدأ بمنشاء العبلقات م اآلفريف 13- قمؽ اآلفريف تجاىو )فوؼ اآلفريف مف االرتباط بو( 91

105 وقد ربط في د ارستو جمي ىذه األسباب لموحدة النفسية ببعقيا البعض بحيث جعميا كشبكة مت اربطة تؤثر في بعقيا بشكؿ متعدد األبعاد وقد أظيرت ىذه الشبكة نظرية معقدة لموحدة النفسية وكذلؾ أكد في د ارستو عمى الدور اليا لمشف ية ذاتيا في التأثر بالوحدة النفسية. :)2003 ويتولد الشعور بالوحدة في الحاالت اآلتية )حمادة 1- يشعر الفرد بتناقض بيف نمط العبلقات االجتماعية القاةمة فعميا بينو وبيف اآلفريف ونمط العبلقات التي يجب أف يتمنى أف يقيميا معي. عندما ال يكوف لو سوى عدد قميؿ مف األ دقاء ويرغب لو تكوف لو عبلقات اجتماعية أوس عندما تكوف لو عبلقات اجتماعية أوس ولكنيا تفتقر إلى العمؽ والح اررة. كما ترى عبد الباقي )2002( أف العوامؿ الموقفية والعوامؿ الشف ية تمعب دو ار في تففيض كمية التفاعبلت االجتماعية التي تتسبب عنيا الوحدة النفسية وذلؾ كما يأتي : العوامل الشخصية Factors( :)Personal وىي العوامؿ التي تتعمؽ بف اةص وسمات الشف ية فاألف ارد الذيف يتسموف باالنطواء يتعرقوف إلى العزلة بدرجة أعمى مف غيرى وقد يؤدي ىذا إلى شعورى بالوحدة النفسية ترى كما أف األف ارد االجتماعيوف قد يشعروا بالوحدة النفسية بدرجة أعمى مف غيرى لمجرد التعرض لنقص االت اؿ اإلنساني في ورة فقد أي شفص قريب أو عزيز كما تقيؼ أنيا قد تساى الف اةص الشف ية التي تتعمؽ بعد الجاذبية في بعض األوساط االجتماعية مثؿ المظير الجسمي والشف ية والف اةص االجتماعية وأيقا قد تعوؽ ثقافة الفرد عف تكويف داقات وقد تعيده 91

106 إلى مشاعر الوحدة وبالطب ىؤالء األف ارد يكونوف أكثر عرقة لفبرة الوحدة العميقة حينما يتقد بي العمر ويتقاعدوف. العوامل الموقفية Factors( :)Situational تمعب العوامؿ الموقفية في الحياة دو ار في الفمؿ بشبكة العبلقات االجتماعية التي تؤدي بدورىا إلى الشعور بالوحدة النفسية وقد تو ؿ إلى أربعة أنواع مف األحداث التي تمعب دو ار في تففيض :)2008 كاآلتي ) االحتكاؾ االجتماعي وتؤدي إلى الوحدة النفسية ىي عابد 1. إنياء عبلقة عاطفية حميمة بالطبلؽ أو بالموت. االنف اؿ الجسدي عف األسرة واأل دقاء باليجرة أو باالنتقاؿ إلى مدينة أو مجتم جديد تغي ارت في المكانة بالنقؿ أو الترقية. 4. ففض نوعي لعبلقة موجودة. وترى روكاشRokach أف ىناؾ مسببات أفرى لموحدة النفسية مثؿ اقط ارب العبلقة م األق ارف أو الزوج وعد قدرة الفرد عمى تحقيؽ إمكاناتو وعد وقوح المستقبؿ بالنسبة لو وعد كفاية نظا المساندة االجتماعية والتغي ارت الطارةة في حياة الفرد مثؿ )البطالة التقاعد ترؾ االبف لممنزؿ ) وكذلؾ األم ارض الجسمية المزمنة كما توجد ف اةص بالفرد مف نفسية فا ة األرجح أف تؤدي إلى الوحدة النفسية مثؿ الفجؿ وانففاض تقدير الذات ونقص التوكيدية ونقص الميا ارت االجتماعية والعدوانية )مفيمر 2003(. وقد وق ح نموذج روكاش) Rokach ( في المشار إليو ( عابد 2008 ص. 21 ( العنا ر التي تسبب الشعور بالوحدة النفسية لؤلف ارد كما ىو موقح في الشكؿ اآلتي. 92

107 الشعور بالوحدة النفسية نقص المساندة االجتماعية أ- قصور في نظام المساندة االجتماعية ب- عدم االنتماء أ- االنفصال عن األشخاص االغتراب االجتماعي نقص العالقات االجتماعية ب- العزلة عن اآلخرين أ- عالقات اجتماعية غير مشبعة ب- العالقات الضارة اضطراب العالقات أ- االستئصال من جذور العائمة التنقل أو الهجرة ب- االنفصال عن األسرة واألفراد الميمين أ- ب- الموت انقطاع العالقة االفتقاد األحداث المؤلمة أ- التغيير المفاجئ في المحيط االجتماعي األزمات ب- الوعي بجانب القصور في الحياة أ- العالقات الفاترة بالمنزل القصور النمائي ب- التصدر العائمي غياب الوالدين ج- د- الصدمات أثناء الطفولة الشخصية والمتغيرات ه- الخوف من العائمة و- إد ارك الذات السمبي ز- ح- نقص الميا ارت االجتماعية اإلعاقة الجسمية أو المرض القصور الشخصي ط- الخب ارت االجتماعية المنفردة شكل )4( روكاش )Rokach) 93 نموذج ألسباب الوحدة النفسية

108 يتقح مما سبؽ إمكانية ح ر األسباب التي قد تؤدي لمشعور بالوحدة النفسية لدى األف ارد عمى النحو التالي : 1. الف اةص الشف ية لدى األف ارد الناتجة عف الفروؽ الفردية فيما بيني مثؿ) قعؼ تقدير الذات الفجؿ واالنطواء التشاؤ الشعور بعد االىتما الحساسية مف اآلفريف.. وغيرىا. 2. األحداث السمبية المفاجةة مثؿ: فقداف شفص عزيز ابتعاد الناس فجأة عف الفرد. 3. تفكؾ العبلقات االجتماعية وقعؼ المساندة االجتماعية لدى الفرد أف يتأثر فمف الطبيعي الفرد بما يواجو مف أحداث محزنة وفب ارت مؤلمة ولكف الفرد الذي يتمت بشف ية قوية ال يتأثر بنفس الدرجة التي يتأثر بيا مف يتمت بشف ية انطواةية أو فجولة أو قعيفة الثقة أو بشف ية محبطة كما أف مساندة اآلفريف لمفرد ومواساتي لو يعتبر النفسية. بمثابة وقاية لمفرد مف الشعور بالوحدة التغمب عمى الوحدة النفسية : لقد اىت اإلسبل بال حة النفسية لمفرد والمجتم إف الديف اإلسبلمي يعتبر م ا در إلستكماؿ النزعة الفطرية فيو يعيف الفرد عمى تحقؽ ال حة النفسية فيو عبلج حقيقي ألزمات النفس قاؿ )1(.{ تعالى :{أ ال ب ذ ك ر الم و ت ط م ة ف ال ق م و ب ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ ) 1 ()الرعد اآلية 28( 94

109 كما قاؿ تعالى } و ل ن ب م و ن ك ب ش ي ء م ف ال ف و ؼ و ال ج وع و ن ق ص م ف األم و اؿ و األنف س و الث م ر ات و ب ش ر يب ة ق ال وا إ ن ا ل م و و ا ن ا إ ل ي و ر اج ع وف أ و ل ر ب ي ة ؾ ع م ي ي م و ات م ف م ال اب ر يف ال ذ يف إ ذ ا أ اب ت ي و ر ح م ة و أ و ل ة ؾ ى ال م ي ت د وف }( 1 ( وقد عم القرآف الكري المسمميف كيؼ يتفم وف مف وساوس ونزعات عدوى األكبر قاؿ تعالى: {و ا م ا ي نز غ ن ؾ م ف الش ي ط اف ن ز غ ف اس ت ع ذ ب الم و إ ن و س م ي ع م ي }) 2 (. وقد ط ور يونج (Young( نموذجا لعبلج مشكمة العزلة ويتقمف ست م ارحؿ متدرجة )عثماف :) 2001 ص. 156 أف يشعر الفرد بالرقا عف نفسو. أف يشترؾ في نشاطات م عدد مف األ دقاء. أف يعي نحو ديؽ يشعر بممكاف عقد داقة حميمة معو إرساء عبلقة حميمة م ديؽ مناسب مف فبلؿ اإلف اح عف الذات. -4 أف يشترؾ في إف اح متبادؿ عف الذات م ديؽ موثوؽ فيو. -5 دع الشعور بااللت از الوجداني ل ديؽ اعتز ب داقتو. -6 ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػ -1 )البقرة اآلية ) )األع ارؼ اآلية 200( 95

110 2005 كما أف ىناؾ عدة نماذج وقعت لمواجية ىذه المعقمة منيا)األحمد 2009 الشيبي ص (: أ - نموذج "كوليمان" وآخرون ويتضمن النقاط التالية: - أف يتأكد الفرد مف قرورة مواجيتو لمشعور بالوحدة النفسية. أف يستفد الفرد فبرتو المؤلمة بشكؿ أفقؿ. المتمثمة في شعوره بالوحدة النفسية لمتعرؼ عمى ذاتو - أف يحاوؿ الفرد التكيؼ م شعوره بالوحدة النفسية كي يتقبؿ ذاتو بشكؿ أفقؿ. - - أف يعمؿ الفرد عمى تدعي عبلقاتو باآلفريف والتعاوف معي الكتساب الميا ارت االجتماعية القرورية لففض شعوره بالوحدة النفسية. ب - نموذج "ريتشارد" ويضم النقاط العشر التالية: - مساعدة الفرد عمى التركيز عمى طرؽ توقعاتو بحيث تكوف ممكنة ومنطقية لكي يتجنب الفشؿ والرفض في عبلقاتو. مساعدة الفرد عمى معرفة مشاعره بطريقة حيحة. - - مساعدة الفرد عمى التفريؽ بيف شعوره بالوحدة النفسية وبيف أف يكوف وحيدا. - مساعدة الفرد عمى معرفة طبيعة الشعور بالوحدة النفسية حتى يتمكف مف التعامؿ معيا ويتغمب عمى التوتر الم احب ليا. 96

111 - مساعدتو عمى إعادة ىيكمة حياتو واكتشاؼ البداةؿ لكي يكوف لو عبلقات ودودة بطريقة حيحة)إقناع الفرد بأفذ الوقت الكافي وعد التسرع في افتبار األف ارد الذيف يعتمد عميي في حياتو (. مساعدتو عمى في أىمية اكتسابو الميا ارت المناسبة و الفعالة)وذلؾ لكي يدرؾ أىمية - عبلقاتو م اآلفريف(. - مساعدتو عمى اكتساب طرؽ فعالة في حؿ المشكبلت البينشف ية وال ارعات في العبلقات بحيث يدرؾ بأف ال ارعات في العبلقات ال تعني الفشؿ و إنما قد تجعؿ عبلقاتو أقوى. مساعدتو عمى في ميمو إلى لومو لنفسو و اآلفريف عمى عد سعادتو. - - مساعدتو عمى أف يكوف متعاطفا و أف يرى نفسو بطريقة واقعية. - مساعدتو عمى في أىمية التدريب عمى الطرؽ التي تساعده عمى تقميؿ الشعور بالوحدة النفسية مثؿ مقابمة شف ية جديدة كؿ فترة ومعرفة أفقؿ الطرؽ لعمؿ ذلؾ باإلقافة إلي مجموعة مف األساليب التي تساعد عمى التغمب عمى الوحدة النفسية ىي كاآلتي)عابد 2008): يجب أف يشارؾ الفرد مشاعره وتجاربو في الحياة م الناس ويحاوؿ أال يققى معظ الوقت - وحيدا واذا كانت طبيعة عممو تجعمو بعيدا االت اؿ عف المباشر بالناس يحاوؿ أف يستغؿ عطمو نياية األسبوع لؤلماكف بذىابو العامة والمناسبات االجتماعية وال يققى عطمو نياية األسبوع في البيت. 97

112 االلتحاؽ ببعض المشاري التي تشج العمؿ كفريؽ واحد ألنو عندما يدفؿ الفرد في مثؿ ىذا - النوع مف المشاري سوؼ يكوف مجب ار عمى مشاركة أ ارةو و أفكاره و أيقا مفاوفو إ ازء جوانب المشروع و مف الممكف أف يكوف مجب ار أيقا عمى حقور اجتماعات بشكؿ منتظ لمناقشة المشروع كؿ ما سبؽ كفيؿ لمققاء عمى شعور الفرد بالوحدة. واحدة مف أى العوامؿ لمتغمب عمى الوحدة ىي ال دؽ في العواطؼ أي أف يحاوؿ الفرد أف - يكوف أكثر انفتاحا م أ دقاةو وأفبارى عف مفاوفو و ىمومو بدال مف األحاديث السطحية إذا كاف اإلنساف فاةف ا مف مشاركة مشاعرة فانة قد يكوف محتاجا لمثقة بالنفس بعض الناس يظنوف أف إفبار أحد أني محبطيف يجعمي قعفاء وىذا ليس حيحا فشعورؾ باإلحباط ال يعنى أنؾ شفص قعيؼ و لكنو يعنى أنؾ إنساف. البحث عف األ دقاء القدامى وتنشيط العبلقات بي مجددا والتوسعة مف العبلقات االجتماعية - واالنف ارط في أنشطة سارة م األ حاب كالرحبلت والزيا ارت واستغبلؿ أوقات الف ارغ في مة األرحا. العالقة بين الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية : لقد دلت جمي البحوث والد ارسات التي اطمعت عمييا الباحثة عمى وجود تأثير ظاىر لمذكاء االنفعالي عمى الشعور بالوحدة النفسية ولكف ىذا يدعو لمنظر الى األمر بمزيد مف التمعف حيث ترى الباحثة أف كبل المتغي ارف يتبادالف التأثير عمى بعقيما البعض حيث أف الذكاء انففاض االنفعالي يزيد مف الشعور بالوحدة النفسية عمى حيف أف لدى الفرد يكاد االنفعالي الذكاء ارتفاع يمغي ىذا الشعور ومساوةو لديو. 98

113 حيث يمثؿ الذكاء الحجر األساسي االنفعالي والمبنة األولى في تكويف عبلقات إنسانية فعالة ايجابية م اآلفريف ويمعب دو ار كبي ار في التغمب عمى مشاعر اإلحساس بالوحدة النفسية وعقد عبلقات مثمرة بناءة تقو عمى الود واالحت ار م اآلفريف حيث نجد أف األف ارد الذيف يعانوف مف الوحدة النفسية يفتقدوف القدرة عمى إقامة عبلقات ودية م اآلفريف والمبادرة بذلؾ كما تؤكد نتاةج بعض الد ارسات السابقة عمى أف األف ارد الشاعريف بالوحدة النفسية يفتقروف إلى الميا ارت االجتماعية حيث يجدوف عوبة في المشاركة م اآلفريف في الحفبلت واعطاء الثقة لآلفريف وعد التقدير الكافي لذاتي مف حيث القدرة عمى مواجية مواقؼ اجتماعية مفتمفة كذلؾ ارتباط الشعور بالوحدة النفسية إيجابيا بالعجز في التفاعبلت الشف ية بيف األف ارد في حيف تؤكد د ارسات (2004) أفرى مثؿ د ارسة ليبؿ وسينمير Snell jr & Leible إلى وجود عبلقات سالبة ارتباطية بيف كؿ مف وقوح االنفعاالت وا بلح الم ازج واالنتباه االنفعالي وبيف جمي االقط اربات الشف ية. كما ترى الباحثة مف فبلؿ إطبلعيا عمى الد ارسات السابقة أف الشعور بالوحدة النفسية يؤدي إذا ازد عف الطبيعة إلى تقمص ونقص مفيو ذات اإليجابي وزيادة مفيو الذات السمبي يؤدي كؿ ذلؾ إلى بعد الفرد نفسيا ومف ث جسديا عف اآلفريف الذيف تؤثر فكرتي عف الفرد بشكؿ كبير فيبتعدوف عنو مما يزيد مف حدة االقط ارب النفسي لدى الفرد في إد اركو لذاتو ومفيومو عنيا فالعبلقة إذا بيف الذكاء االنفعالي و الشعور بالوحدة النفسية ىي عبلقة ارتباطية أكثر مف سببية فكمما ارتف مستوى الذكاء االنفعالي لدى الفرد قمت نسبة تعرقو لموحدة النفسية والعكس حيح ويمكف توقيح ذلؾ مف فبلؿ أبعاد الذكاء االنفعالي )إدر اؾ الذات تحفيز الذات إدا رة االنفعاالت إدارة العبلقات تدريب العواطؼ ) كما يمي: 99

114 انخفاض الشعور بالوحدة النفس ة تحف ز ذات مرتفع إدراك ذات مرتفع إدارة انفعاالت مرتفعة تدر ب عواطف مرتفع إدارة عالقات مرتفعة شكل) 5 ( نموذج طبيعة العالقة بين كل من الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة النفسية 111

115 ثالثا :المكفوفين لمكفيؼ ف اة و النفسية واالجتماعية الناتجة عف إ ابتو بالعمى وتتأثر شف يتو إلى حد كبير بالتجارب التي يمر بيا وبعوامؿ البيةة وتتأثر شف ية الكفيؼ بعوامؿ عديدة تتعمؽ بحدة النظر )درجة النظر( وعمره عند حدوث العجز الب ري وأسباب إعاقتو وحالة العيف وشكميا وبقدرتو عمى الحركة والبيةة وحالتو النفسية ومشكبلتو التكيفية م األىؿ والرفاؽ في المنزؿ ومجتم المدرسة والجيرة )الحي( الذي يعيش فيو. تعريف اإلعاقة البصرية : ىي حالة مف القعؼ في حاسة الب ر بحيث يحد مف قدرة الفرد عمى استفدا حاسة ب ره بفعالية وكفاية واقتدار األمر الذي يؤثر سمبا في نموه وأداءه وتشمؿ ىذه اإلعاقة قعفا )العيف ) عج از أو في الوظاةؼ الب رية وىي الب ر المركزي والمحيطي قد يكوف ناتجا عف تشوه تشريحي أو اإل ابة باألم ارض أو جروح في العيف بحيث يكوف بحاجة إلى المساعدة لب ارمج وفدمات 2000 ص. 35 (. تربوية في مجاؿ ىذه اإلعاقة ال يحتاجيا الناس حيحي الب ر)العزة وتعرؼ منظمة ال حة العالمية مفيو العمى لئلعاقة الب رية بأنو 2000(: )القمش والبواليز - اإلعاقة الب رية الشديدة : حالة يؤدي الشفص فييا الوظاةؼ الب رية عمى مستوى محدود. اإلعاقة الب رية الشديدة جدا: حالة يجد فييا اإلنساف عوبة بالغة في تأدية الوظاةؼ الب رية األساسية. - - العمى: فقداف القد ارت الب رية. 111

116 وي نؼ المعوقوف ب ريا إلى فةتيف :. 1 -الفةة األولي : ىي فةة المكفوفيف وى أولةؾ الذيف يستفدموف أ ابعي لمق ارءة ويطمؽ عمييا. ) اس قارةي بريؿ Readefs( Braille 2 -الفةة الثانية :ىي فةة المب ريف جزةيا Seeing( Partially (وى أولةؾ الذيف يستفدموف عيوني لمق ارءة ويطمؽ عميي اس قارةي الكممات المكبرة Readers( )Large-Type )الحديدي 1998 ص 42(. تحديد مفيوم الكفيف: مفيو العمى مف الناحية المغوية: ىناؾ ألفاظ كثيرة في المغة العربية تستفد لمتعريؼ بالشفص الذي فقد ب ره ومنيا)األعمى واألعمو والقرير العاجز واألكمو والكفيؼ ( وكممة األعمى مأفوذة مف أ ؿ مادتيا وىي العماء ويعني القبللة والعمى يقاؿ في فقد الب ر أ بل وكممة األعمى مأفوذة مف العمو أي التردد والتحير ويقاؿ أرض عميا أي أما ارت أو عبلمات وكممة قرير بمعنى العمى ألف الق اررة ىي العمى والرجؿ القرير ىو الرجؿ الفاقد لب ره.والكممة مأفوذة مف القر وىو سوء الحاؿ ويقاؿ رجؿ قرير أي مريض فيو نقص وكممة العاجز أي عجز عف األشياء التي يستطيعيا اآلفروف وىي التأفر عف الشي واألكمو مأفوذة مف الكمو وىو العمى قبؿ الميبلد أي 2000 الذي يولد أعمى أما كممة الكفيؼ أو المكفوؼ فمعناىا المن )القمش والبواليز ص. 31 (. 112

117 والتعريؼ الطبي لممكفوؼ ىو ذلؾ الفرد الذي ال تزيد حده الب ر المركزي لديو 200\20 في العيف األفقؿ مف األفرى حتى بعد استعماؿ النظارة الطبية أو ىو الشفص الذي لديو مجاؿ.)2000 ب ري محدود جدا ال يزيد ب ره المحيطي عف 20 درجة في أحسف العينيف )العزة بينما يعرؼ الكفيؼ طبيا في الواليات المتحدة األمريكية ىو حدة أب ار مركزية قدرىا 20\200 أو اقؿ في إحدى العينيف م استفدا النظا ارت الم ححة أو حدة اب ار مركزية تزيد عمى م وجود ق ور في المجاؿ الب ري بحيث يكوف المجاؿ المحيطي قد انكمش إلى حد 20\200 يكوف معو أوس قطر لممجاؿ الب ري مساويا لمسافة ازوية ال تزيد عف 20 درجة. أما في جمعية الطب الممكية في لندف فالكفيؼ ىو الشفص الذي يقعؼ ب ره لمدرجة التي يعجز فييا عف أداء عمؿ يحتاج أساسا لمرؤية 2008(. )موسى وقد تو ؿ بعض الباحثيف إلي وجود فمسة مجموعات مفتمفة لفةة المعوقيف ب ريا والتي ت ت نيفي طبقا لمقياس سنمف لقياس حده االب ار )لوحة العبلمات ) ىي : المكفوفيف كميا: وى المذيف ال يستطيعوف إد ارؾ القوء وتقؿ حدة إب ارى عف 20\200 بيد -1 أف ى ال يمكني رؤية اي مثير ب ري يوق أو يتحرؾ عمى بعد ثبلثة أقدا مف أعيني. مكفوفوف يستطيعوف إد ارؾ الحركة: وت ؿ حده إب ارى إلى 20\5 ويمكني عد أ ابعي مف -2 مسافة ثبلثة أقدا مف أعيني. مكفوفوف يستطيعوف الق ارءة: وت ؿ حدة إب ارى إلى 100\10 ويمكني ق ارءة العناويف الكبيرة لم حؼ ولديي بعض بقايا اإلب ار تمكني مف التنقؿ مف مكاف آلفر بمفردى. 113

118 مكفوفوف يستطيعوف الق ارءة: وت ؿ حده إب ارى إلى أقؿ مف 200\20 ويمكني ق ارءة -3 الحروؼ المكتوبة بفط واقح )بنط 14( كما يمكني ق ارءة عناويف ال حؼ. 4 -مكفوفوف يستطيعوف الق ارءة : وت ؿ حده إب ارى إلى 200\20 ويمكني ق ارءة الفط الواقح )بنط 10 ( إال أف حدة إب ارى ال تكفي لممارسة ميا الحياة اليومية ب ورة عادية )اب ارىي ودرويش 2006(. في حيف أف التعريؼ القانوني يشير إلى أف الفرد الكفيؼ ىو ذلؾ الشفص الذي ال تزيد حده 2008 إب اره عف 200\20 قد في أحسف العينيف أو حتى باستعماؿ النظارة الطبية )موسى ص. )179. 6\60 ويعرؼ أيقا بأنو الشفص الذي كؼ ب ره كميا أو لديو بقية مف اإلب ار ت ؿ إلى بعد الت حيح و احب ىذه اإلعاقة يعتبر في حك المكفوفيف عمميا ولو الحؽ في االلتحاؽ بمعاىد المكفوفيف. ويفتمؼ البعض حوؿ حده الب ر لدى الكفيؼ عما سبؽ حيث يعرؼ الكفيؼ بأنو مف كاف عاج از عف عد أ اب اليد عمى بعد أكثر مف ثبلثة أمتار بأحسف العينيف بعد الت حيح بالعدسات الطبية )المقاني 2003 ص. 34(. بينما التعريؼ التربوي لمكفيؼ فيو ذلؾ الشفص الذي فقد قدرتو الب رية بشكؿ كمي أو الذي يستطي إد ارؾ القوء فقط ويكوف بحاجة لبلعتماد عمى حواسة )العزة 2000(. األفرى مف أجؿ عممية تعممة 114

119 وىو الشفص الذي يكوف ب ره أو ف ار 25\1 أو الشفص الذي ال يستطي أف يق أر 6\60 الكتابة العادية لممب ريف بسبب فقداف قدرتو عمى االب ار ويجد عوبة في االندماج سموكيا م المب ريف وىو ال يستطي أف يتاب د ارستو في المدرسة العادية أو مدرسة قعاؼ الب ر بنجاح)القمش والبواليز 2000 (. ويعرؼ الكفيؼ اجتماعيا بأنو الشفص الذي ال يستطي أف يجد طريقة دوف قيادة في بيةة غير معروفة لديو أو مف كانت قدرتو عمى اإلب ار عديمة القيمة اقت اديا أو كانت قدرتو عمى اإلب ار مف القعؼ بحيث يعجز عف م ازولة عممو العادي. وىو الشفص الذي يحتاج إلى المساعدة األدبية واالجتماعية بسبب قدرتو الب رية القعيفة أو.) عدميا )موسى 2008 بينما مف الناحية الوظيفية فيعرؼ العمياف بأني األف ارد المذيف توجد لديي بقايا إب ار وىذه البقايا الب رية تساعد الشفص المعوؽ عمى التوجو والحركة ولكنيا ال تساعد كثي ار في الق ارءة والكتابة بالفط العادي لذلؾ يجب أف يت تعمي ىؤالء األف ارد عف طريؽ استفدا طريقة ب اريؿ.) )كماؿ 2007 ص. 84 وعرؼ بأنو الشفص الذي تبمغ إعاقتو الب رية درجة مف الحدة تحت عميو الق ارءة بطريقة ب اريؿ )عبيد 2000 (. في حيف يعرؼ مينيا بانو الشفص الذي ال يستطي بسبب إعاقتو الب رية أف يمارس عممو بسبب القعؼ الشديد لب ره مما يؤدي إلى العجز االقت ادي فبل يستطي كسب عيشة. 115

120 والمفيو اآلفر ىو أف الشفص الذي يستدعى قعؼ قوتو الب رية التدريب لمينة ما مناسبة لظروفو ث يمارسيا بمتقاف فمنو يعد كفيفا مينيا وتسمى ىذه الميف التي يمكف لممكفوفيف ممارستيا.) بميف المكفوفيف في نطاؽ مجاالت التأىيؿ الميني لديي)القمش والبواليز 2000 أما قعاؼ الب ر Low Vision في األشفاص الذيف يعانوف مف عوبات كبيرة في الرؤية البعيدة والذيف ال يستطيعوف رؤية األشياء عندما تكوف عمى بعد أمتار قميمة مني ىؤالء األشفاص يعتمدوف كثي ار عمى الحواس األفرى لمح وؿ عمى المعمومات حيث أني يروف.) األشياء القريبة مني فقط)عبيد 2000 ص. 29 واألف ارد الذيف يطمؽ عميي اس قعاؼ الب ر مف الناحية القانونية ى األشفاص الذيف تت اروح 20\200 أو 6\60( بالمتر ) حدة الرؤية لديي مف 20\70 أو )21\6 بالمتر( إلى ومف الناحية التربوية فقعيؼ الب ر ىو الشفص الذي ال يستطي تأدية الوظاةؼ المفتمفة دوف المجوء إلى Visually أجيزة ب رية مساعدة تعمؿ عمى تكبير المادة التعميمية أما محدودو الب ر( )Limited في األشفاص الذيف يواجيوف عوبة في الرؤية في الظروؼ االعتيادية فيؤالء قد يواجيوف عوبات في رؤية المواد التعميمية دوف أقاءه فا ة وقد يحتاجوف إلى استفدا عدسات فا ة أو معدات ووساةؿ ب رية فا ة )الحديدي 1998(. أما فةات قعاؼ الب ر فيي حاالت القعؼ الثابتة وحاالت القعؼ الطارةة وتشمؿ المجموعة األولي الحاالت اآلتية : كؿ مف كانت حده ب ره في أحسف العييف بيف 200\20 م استعماؿ نظارة. 20\70 الم ابوف بعيوب ب رية فا ة ومنيا ق ر النظر وانح ارؼ النظر. 116

121 أما المجموعة الثانية فتشمؿ المذيف يعانوف قعفا مؤقتا في أب ارى ومف أى األسباب لذلؾ : أم ارض العيف المفتمفة الجروح واإل ابات والكدمات التي ت يب العيف ال دمات النفسية )القمش والبواليز 2000 ص. 35 ) : أوال :تصنيف اإلعاقة البصرية من حيث النوع 1 -حالة ق ر النظر :Myopia تكوف العيف أطوؿ في قطرىا األمامي الفمفي مف العيف الطبيعية ومف أسباب ق ر النظر الو ارثة وبعض حاالت اقط اربات الغدد ال ماء وىو نوعاف البسيط وىو األكثر شيوعا ويبدأ في سف ال با وقمما تزيد درجة الفطأ فيو عمى 6 ديوبتر )الديوبتر وىو وحدة قياس العدسات الطبية ) وليست لو مقاعفات وال ت احبو تغي ارت في قاع العيف أما النوع 6 األفر ىو المتقد فيظير في سف مبكرة وتزداد درجة الفطأ فيو عمى ديوبتر وتزداد تدريجيا حتى بعد فترة النمو)أي في العشرينات ) وقد ت ؿ درجة الفطأ فيو إلى 20 ديوبت ار أو أكثر وغالبا ما تظير في قاع العيف تغي ارت وىو مرض و ارثي)القمش والبواليز 2000(. الحوؿ : ق ور عمؿ عقبلت العيف التي تتحك في حركة مقمة العيف مما Strabismus -2 يؤدي إلى الق ور في تركيز العيف في وقت واحد عمى شئ محدد فيتجو محور اب ار كؿ عيف اتجاىا مفتمفا عف اآلفر وىو نوعيف : حوؿ دافميInternal وحوؿ فارجي External كما يوجد نوع ثالث وىو الحوؿ المتبادؿ كؿ عيف في اتجاه وينتج عف الحوؿ ازدواجية في رؤية األشياء )ماىر وآدا 2005(. 117

122 1 -عمى األلواف :Color Blindness ينتج عف عد قدرة الفرد عمى تمييز الف اةص بيف Brightness لؤللواف وىي ال بغة Hue والتشربSaturation والممعاف ويرى الم اب كؿ األلواف وكأنيا الموف الرمادي أو األسود أو األبيض ىذا في حالة العمى الكمي لؤللواف أما في حالة العمى الجزةي لؤللواف في عب عمى الم اب تمييز ألواف معينة وغالبا ما تكوف الحم ارء والفق ارء )موسى 2008(. 2- طوؿ النظر : Hyporopia :عبارة عف عوبة في الرؤية لؤلشياء البعيدة ويرج السبب إلى سقوط القوء مف األشياء المرةية أما الشبكية وذلؾ ألف كرة العيف أطوؿ مف الطبيعي )طمو.) 2010 الع ب الب ري 3- قمور :Optic Nerve Atrophy وىو تمؼ في الع ب الب ري الذي يو ؿ المعمومات الب رية مف العيف إلى الدماغ. التياب الشبكية ال باغي Retinitis Pigmentosa اقط ارب و ارثي يحدث فيو ت مب -4 وقمور في الشبكية وقعؼ في مجاؿ اإلب ار. انف اؿ الشبكية انف اؿ :Retinal Detachment الشبكية عف جدار مقمة العيف وينتج مف -5 ثقوب في الشبكية مما يسمح لمساةؿ بالتجم وبالتالي انف اؿ الشبكية عف األج ازء التي ترتبط بيا)الحديدي وسال ومسعود 2009(. الجموكوماGlaucoma : أو ما يشار إليو عادة الماء األزرؽ وىي حالة تنتج عف ازدياد إف ارز -6 الساةؿ الماةي دافؿ العيف مما يؤدي إلى ارتفاع القغط دافؿ العيف والقغط عمى الع ب الب ري الذي ينتج عنو قعؼ نظر)موسى (

123 7 -حالة عوبة تركيز النظر أوالبلبؤرية :Astigmatism وتبدو مظاىرىا في عوبة رؤية األجسا بشكؿ واقح أو مركز بسبب عيوب في شكؿ القرنية أو العدسة وتستفد النظا ارت ذات العدسة األسطوانية لت حيح رؤية األشياء أو عف طريؽ الج ارحة والعدسات البل قة )الداىري 2008 ص..)26.) غياب القزحية Aniridia :د تطور قزحية العيف أو تشوىيا)الحديدي وسال ومسعود عتامة عدسة العيف :Cataract وىي ما تسمى باس الماء األبيض وينتج عنيا ت مب -9 األلياؼ البروتينية المكونة لمعدسة مما يفقد شفافيتيا وغالبا ما تحدث في األعمار المتقدمة ومف أع ارض عتامة العدسة وعد وقوح الرؤية اإلحساس بأف ىناؾ غشاوة عمى العينيف مما يؤدي 2010 ص. 14.) إلى الرمش المتكرر أو رؤية األشياء كأف لونيا أ فر)طمو 10 -التميؼ فمؼ العدسة Retrolental Fibroplasia اقط ارب في العيف تتمؼ فيو األنسجة الموجودة فمؼ العدسة فتقد شفافيتيا مما يقود إلي انف اؿ الشبكية وعد نمو العيف لدى األطفاؿ الفداج بسبب إعطاةي كميات كبيرة مف األكسجيف في الحاقنة)الحديدي وسال ومسعود 2009 ص. 23 (. ال أر أرة :Nystagmus وىي عبارة عف التذبذب السري والداة في حركة المقمتيف مما ال يتيح -11 لمفرد إمكانية التركيز عمى الموقوع المرةي 2008(. )موسى الت ارفوما :Trachoma وىي التياب شديد في العيف يعد مف أكثر األسباب المؤدية إلى -12 العمى في الدوؿ الفقيرة ويمكف الوقاية منو بالمحافظة عمى نظافة العيف والعبلج المبكر)الحديدي وسال 2009(. 119

124 الييتروفوريا :Heterophoria ينتج عف ق ور في توازف عقبلت العيف مما يؤدي إلى -13 انح ارؼ في محور إب ار العيف ولكنو غير ظاىر كما في حالة الحوؿ.وينتج عف ذلؾ عد قدرة العييف عمى دمج ال ورتيف في ورة واحدة ويمكف عبلجو عف طريؽ العمميات الج ارحية.) 2005 واستفدا النظا ارت والعدسات الطبية المناسبة )ماىر و آد 14 -البيؽ :Albinism في ىذه إطالة القوء الذي ي ؿ إلى الشبكية ال يت امت ا و وينتج البيؽ عف فمؿ فمقي يكوف فيو جمد الشفص يميؿ إلى الشقرة وعيناه زرقاواف وشعره أبيض وال تمن قزحية القوء ال ازةد مف الدفوؿ إلي العيف مما تؤدي إلى الحساسية المفرطة لمقوء وتستفد العدسات الطبية وأحيانا العدسات البل قة لممعالجة )الداىري 2008 ص. 27 (. : 15 -اعتبلؿ الشبكية الناتج عف السكرRetinopathy Diabetic حدوث نزيؼ في شبكية العيف بسبب عد قبط داء السكري ومعالجتو بشكؿ مناسب وينج عف ىذه الحالة قعؼ ب ري شديد )الحديدي وسال مسعود 2009(. ثانيا : تصنيف اإلعاقة البصرية من حيث الدرجة : 1- اإلعاقة الب رية الكاممة : ويعني ذلؾ اعتماد الشفص الم اب كميا عمى حواسة األفرى وعمى جياز ب اريؿ لمتعم ويمكف أف تحدث اإلعاقة الكاممة في الحاالت التالية م الوالدة أو قبميا أو بعد سف الفامسة. 2- اإلعاقة الب رية الجزةية : ويطمؽ عمى أف ارد ىذه الفةة قعيفي الب ر وى الميف تبمغ حده إب ارى بيف 200\20 و 20\70 في العيف األفقؿ بعد استفدا المعينات. 111

125 ثالثا :التصنيف التربوي اإلج ارئي لممعاقين بصريا 1- المكفوفوف: ويشتمؿ عمى المكفوفيف كميا وى الذيف ال يروف شةيا عمى اإلطبلؽ أو الذيف يروف القوء فقط وكذلؾ الذيف يروف القوء ويستطيعوف تحديد مسقطو واألشفاص الذيف يروف األشياء دوف تمييز كامؿ ليا وكذلؾ المذيف يتمكنوف مف عد أ اب اليد عند تقريبيا مف اعيني وىؤالء جميعا يعتمدوف عمى طريقة ب اريؿ كوسيمة ق ارءة والكتابة. 2- المكفوفوف وظيفيا: وى المذيف توجد لديي بقايا ب رية يمكني االستفادة منيا في ميا ارت التوجو والحركة ولكنيا ال تكفي لتمكيني مف الق ارءة والكتابة بالفط العادي فتظؿ طريقة ب اريؿ ىي وسيمتي الرةيسية في الق ارءة والكتابة. قعاؼ الب 3- ر: وى المذيف يتمكنوف ب ريا مف الق ارءة والكتابة بالفط سواء عف طريؽ.) استفدا المعينات الب رية أو بدونيا 2008 )موسى أسباب اإلعاقة البصرية : تفتمؼ أسباب فقد الب ر مف بمد إلى آفر حسب ظروفو وامكانياتو ومدى ما يمنحو مف رعاية ألف ارده وتحدث اإل ابة إما قبؿ الوالدة أو أثناءىا أو بعدىا وألسباب و ارثية أو بيةية وقد تحدث بشكؿ مفاجئ أو تدريجيا. وتأتي العوامؿ المؤثرة في مرحمة ما قبؿ الميبلد و التي تشمؿ المشكبلت الو ارثية والمشكبلت الوالدية في مقدمة العوامؿ المسببة لئلعاقة الب رية بيف األطفاؿ )تمثؿ حوالي 65 %مف الحاالت ( وتأتي األم ارض المعدية مثؿ الزىري كسبب آفر لئلعاقات الب رية عند األطفاؿ )حوالي %23 مف الحاالت ) ممف تقؿ أعمارى عف فمس سنوات وما يقرب مف %16 مف اإلعاقات الب رية عند األطفاؿ والشباب ترج إلي عوامؿ غير 111 محددة وتحدث فيما بعد الميبلد )موسى 2008(.

126 ويمكف تمفيص أسباب اإلعاقة الب رية فيما يمي)القمش والبواليز 2000( : أسباب ما قبل الوالدة: وتشمؿ العوامؿ الو ارثية والبيةية وا ابة األ الحامؿ ببعض األم ارض المعدية مثؿ الح بة األلمانية والزىري وتعرض األ الحامؿ لؤلشعة السينية وتناوليا لمعقاقير واألدوية دوف استشارة الطبيب وسوء تغذية األ الحامؿ. أسباب أثناء الوالدة: وتشمؿ نقص األوكسجيف والوالدة العسرة والوالدات المبكرة واستعماؿ االجيزة في عمميات التوليد وىنا ين ح األ منذ بداية الحمؿ بم ارجعة الطبيب لئلش ارؼ الداة وأف تكوف عممية الوالدة تحت إش ارؼ األطباء. أسباب ما بعد الوالدة: وتشمؿ زيادة نسبة األكسجيف في حاقنات أطفاؿ الفداج واألم ارض التي ت يب العيف واإل ابات الناجمة عف الحوادث. العوامل الو ارثية : يعتبر مرض الجموكوما )المياه الزرقاء ) والكتاركتا)المياه البيقاء( وعمى األلواف وكبر حج القرنية وطوؿ النظر وق ره وكذلؾ فمف ىناؾ مف يولدوف وجسمي فاؿ مف المادة السوداء ( بغة الميبلنيف ) ويطمؽ عميي ( بعدو الشمس ) ألف أقؿ قوء يستطي أف بيير عيوني كما أف ىناؾ عديدا مف المقاعفات واألم ارض التي تورث وتؤثر بطريقة مباشرة عمى قوة اإلب ار وكؼ الب ر مثؿ مرض الزىري وغيره )أحمد 1997 (. 112

127 العوامل البيئية : تعزى العوامؿ البيةية إلى : اآلتي أ- األم ارض المعدية: مثؿ الزىري والجدري والدفتريا والحمى القرمزية ويعتبر مرض الت اركوما وىو مف األم ارض المعدية التي ال ت ازؿ مف أى أسباب فقد الب ر فا ة في البمداف الفقيرة. ب- األم ارض غير المعدية: مثؿ ت مب الش ارييف والسكر وأم ارض الجياز الع بي وفقر الد. ت- الحوادث واإل ابات: حيث تق بعض حاالت فقد الب ر نتيجة لئل ابات في الم ان.) كاستفدا بعض المواد الكيماوية والنظاةر المشعة )موسى 2008 العوامل المجتمعية : قد تؤدي بعض األسباب بالعوامؿ المجتمعية إلى كؼ الب ر وقد يبدو ذلؾ في عد استغبلؿ وساةؿ االعبل المفتمفة بطريقة أكثر كفاءة لنشر الوعي ال حي ومحاربة الف ارفات فيما يتعمؽ بأم ارض العيوف وسبؿ الوقاية منيا كذلؾ يؤدي عد االىتما بالتغذية وتوفير مياه الشرب النقية إلي كؼ الب ر وايقا عد االىتما بمحو األمية والنيوض بمستوى الدفوؿ الرتباط الظروؼ التعميمية واالقت ادية بتفشي أم ارض العيوف وكذلؾ عد االىتما ب حة البيةة مف ناحية مكافحو.) 1997 الحش ارت والتفمص مف الفقبلت بطرؽ )أحمد حية العوامل التشريحية : وىذه العوامؿ قد تعطؿ العيف عف أداء وظيفتيا وتنقس إلى)اب ارىي ودرويش ) 2006 : 113

128 أ- أسباب فارجية تتعمؽ بكرة العيف وتشمؿ عيوب األج ازء المكونة لمعيف كالطبقة القرنية والشبكية والعدسة. ب- أسباب دافمية تتعمؽ بالع ب الب ري وبالم اركز الع بية بالدماغ وتشمؿ العيوب التي ي اب بيا الع ب الب ري وتمؼ الم اركز الب رية في الدماغ المف ة لتقى اإلحساسات الب رية العوامل المكتسبة : أ- عمميات التنشةة والتربية: ويتقح ذلؾ مف فبلؿ عد االىتما بتوفير الشروط ال حية في المنزؿ والمدرسة مف حيث االقاءة والكتاب المدرسي وعد اعطاء عناية فا ة لمناىج المعمميف بف وص التوعية والتثقيؼ وعد اج ارء الفحص الرمدي عمى عيوف االبناء والطمبة. ب- مرحمة العمؿ واالنتاج: عد اتفاذ التدابير الكفيمة بحماية إب ار العماؿ أثناء تأدية أعمالي م عد توفر الشروط ال حية واإلقاءة الجيدة لمم ان. ت- نقص األب ار أو فقده في مرحمة الكيولة أو الشيفوفة 1997(. )أحمد خصائص شخصية المعاق بصريا : تؤثر اإلعاقة الب رية عمى مظاىر النمو المفتمفة لمفرد المعاؽ وتعتمد طبيعة ىذه التأثي ارت عمى عوامؿ عديدة منيا: شدة اإلعاقة الب رية ونوع اإلعاقات الم احبة لئلعاقة الب رية والعمؿ عمى عد حدوث اإلعاقة وكذلؾ مقدار الفرص المتاحة لمتدريب والتعم وبشكؿ عا يتميز المعاقوف ب ريا بالف اةص اآلتية: 114

129 الخصائص العقمية المعرفية: إف أى العوامؿ التي تؤثر عمى النمو العقمي درجة القعؼ الب ري الذي يعاني منو الشفص فالقدرة البسيطة عمى الرؤية تؤدي إلي تغي ارت ذات أىمية كبيرة فيما يتعمؽ بالمعمومات المتوفرة لمفرد )عواد وشربت 2008( وتتساوي القدرة عمى التفكير عند المكفوفيف م غيرى مف المب ريف كذلؾ فأف معدؿ ذكاةي يكوف أقؿ مف مثيمو عند زمبلةي المب ريف ربما ألف االفتبا ارت التي تستفد في تقدير ذلؾ أعدت اساسا لممب ريف يتعمموف الفب ارت ب ورة بطيةة وال يمكني ممارسة التفيؿ إال إذا كاف ذلؾ يستمز وجود عنا ر ب رية ويعتمد المعوقوف ب ريا بشكؿ كمي سواء ت ذلؾ قبؿ الوالدة أو قبؿ سف السابعة في تكويني لممفاىي المونية عمى أفكار وأساليب بديمة ومفتمفة عما يستفدمو المب روف وكذلؾ بالنسبة لئلد ارؾ الشكمي)محمد 2004(. وقد ال تؤثر اإلعاقة الب رية تأثي ار مباش ار عمى اكتساب المغة لدى المعاؽ ب ريا ولكف يواجو المعوقوف ب ريا مشكبلت في اكتساب المغة غير المفظية في ال يستطيعوف رؤية تعابير الوجو واإلماءات والحركات ال ادرة عف اآلفريف ولذلؾ في يواجيوف مشكبلت في التوا ؿ معي وبالرغ مف أنو ال توجد فروؽ بيف المعاقيف ب ريا والمب ريف في طريقة اكتساب المغة المنطوقة إال إنو يوجد افتبلؼ في طريقة كتابة المغة حيث يستفد المعاقوف ب ريا طريقة ب اريؿ في الكتابة)الداىري 2008( في حيف تؤثر اإلعاقة الب رية في الف اةص االكاديمية حيث أف المعاقيف ب ريا يتعمموف مثمي مثؿ غيرى لكف لي ب ارمج تعميمية مفتمفة بطبيعة الحاؿ ويكونوا بطئ الق ارءة سواء كانت ىذه الق ارءة بطريقة ب اريؿ أو الق ارءة العادية بالنسبة لممعاقيف جزةيا ومستوى تح يمي الدر اسي يكوف منففقا بالمقارنة بزمبلةي المب ريف )كماؿ 2007(. 115

130 الخصائص النفس حركية : إف المعاقيف ب ريا يمروف بنفس الم ارحؿ التي يمر بيا المب روف مف ناحية جسدية إال أف نموى يت ؼ بكونو بطيةا وىذا يعود إلى العوامؿ ذات ال مة المباشرة بفقداف الب ر والقيود التي يقعيا اآلفروف عمى نشاطاتي وعد مقدرة ىؤالء األطفاؿ عمى رؤية النماذج السموكية أوغياب األثارة الب رية البلزمة الكتساب الميا ارت المفتمفة واإل ابة بمعاقة افرى م احبة لئلعاقة الب رية )كاإل ابة بتمؼ في الدماغ أو التفمؼ العقمي ) قد تؤدي إلى عرقمة النمو الجسمي الحركي وكمما كانت اال ابة باإلعاقة الب رية متأفرة أفذ الطفؿ فر ة أفقؿ الكتساب الميا ارت الحركية وكاف الجانب الحركي أقؿ تأث ار وكمما كانت درجات الرؤية أفقؿ كانت قدرة الفرد عمى التحرؾ أفقؿ ودافعيتو لممشي والتنقؿ أفقؿ وربما يكوف أكثر أنواع التأفر الحركي عند الطفؿ المعوؽ ب ريا شيوعا ىو ما يؤثر عمى التآزر اليدوي وعمى حركات الجس )الحديدي 1998( وتزداد المشكبلت الحركية والق ور الحركي لدى المكفوفيف كمما اتس نطاؽ البيةة أو ازدادت تعقيدا وتكوف حركتو محدودة نتيجة قدرتو المحدودة عمى إد ارؾ األشياء وفا ة البعيد منيا إلي جانب حرمانو مف المثي ارت الب رية ويواجو أيقا عوبة في ممارسة سموكيات الحياة اليومية مما يعرقو لئلجياد الع بي والتوتر النفسي والشعور بانعدا األمف إلي جانب االرتباؾ في المواقؼ الجديدة حيث يقو بأنشطة جسمية نمطية غير ىادفة كحركات األط ارؼ أو ال أرس أو فرؾ العينيف وذلؾ نتجو عد توفر فرص إشباع حاجاتو األساسية لمحركة وتتس حركتو بالحذر واليقظة حتى ال ي طد بعقبات نتيجة تعثره بأي شيء أمامو ) )محمد 116

131 الخصائص االجتماعية: تؤثر اإلعاقة الب رية في السموؾ االجتماعي لمفرد تأثي ار سمبيا حيث ينشأ نتيجة ليا الكثير مف ال عوبات في عمميات النمو والتفاعؿ االجتماعي وفي اكتساب الميا ارت االجتماعية البلزمة لتحقيؽ االستقبللية والشعور باالكتفاء الذاتي وذلؾ نظ ار لعجز المعوقيف ب ريا أو محدودية مقدرتي عمى الحركة وعد استطاعتي مبلحظة سموؾ اآلفريف ونشاطاتي اليومية وتعبي ارتي الوجيية كالبشاشة والعبوس والرقا والغقب وغيرىا بما يسمى بمغة الجس وتقميد ىذه السموكيات أو محاكاتيا ب ريا والتعم منيا ونقص فب ارتي والفرص االجتماعية المتاحة أمامي لبلحتكاؾ باآلفريف واالت اؿ بالعال الفارجي المحيط بي في ال يتحركوف بالسيولة والميارة والطبلقة التي يتحرؾ بيا المب روف )عواد وشربت 2008( فنجد المعاقيف ب ريا يجدوف عوبة في تطور التعمؽ فوفا مف الغرباء وق ور في الميا ارت االجتماعية البلزمة لتحقيؽ االستقبللية والشعور باالكتفاء الذاتي وتكويف ال داقات وال يستطيعوف استفدا اإلشا ارت االجتماعية الفا ة بالتوا ؿ غير المفظي لذلؾ نجد الكفيؼ يبعد وجيو عف المتحدث ويدير أذنو تجاىو بدال مف ذلؾ وىو ما قد يفسره البعض وف و ا األ غر سنا بأنو عد اىتما أو تيرب م أنو يكوف في الواق زياده اىتما وان ات مف جانبو باإلقافة إلى ذلؾ يعاني المكفوفيف مف السمبية واالعتمادية وقمة الحيمة ويفسر تأفر اآلفريف في تمبية حاجاتو عمى أنو إىماؿ أو عد اىتما بو مما يؤثر في عبلقتو بي ويبدى اىتما بنفسو أكثر مف اىتمامو بغيره أثناء األنشطة المفتمفة كما أني يعانوف مف قمو عدد األ دقاء م المجوء إلى العزلة والوحدة )محمد 2004(. 117

132 الخصائص االنفعالية : تمعب البيةة التي يعيش فييا الكفيؼ دو ار في نمو شعوره بعجزه وىو يت اروح بيف المواقؼ التي تغمب عمييا سمات المساعدة والمعاونة والمواقؼ التي تغمب عمييا سمات الرفض وعد القبوؿ وتق بيف ىذيف الطرفيف المواقؼ المعتدلة التي تغمب عمييا سمات المساعدة الموقوعية التي تيت بتنظي شف ية الكفيؼ لتنمو في اتجاىات استقبللية سميمة وتترتب تمؾ المواقؼ االجتماعية المفتمفة إ ازء الكفيؼ ردود أفعاؿ ت در عنو وتو ؼ بأنيا مبلةمة أو غير مبلةمة )المقاني حيث تؤثر اإلعاقة سمبا عمى مفيو المكفوفيف لذواتي وتسيطر وجيو القبط الفارجي ) 2003 عميي حيث يفقدوف الثقة الذاتية بأنفسي ويعتمدوف عمى اآلفريف وىذا يؤثر عمى حتي النفسية باإلقافة إلى سواء التوافؽ النفسي واالجتماعي والشعور بالعجز والدونية واإلحباط والتوتر وفقداف الشعور باألمف والطمأنينة كذلؾ افتبلؿ ورة الجس لديي وكثرة استفدا الحيؿ.) الدفاعية المفتمفة )كماؿ 2007 ومف االقط اربات االنفعالية التي يعاني منيا المكفوفيف العدوانية وفا ة السموؾ العدواني المفظي كما يوجو بعقي عدوانو إلى الذات بسبب شعوره باإلحباط أو الفشؿ والغقب وينتج مف ثناةية المشاعر كال ارع الدافمي بيف الرغبة باالستقبلؿ واقط ارره لبلعتماد عمى اآلفريف وسوء التوافؽ االنفعالي حيث يعاني بعض االف ارد المكفوفيف مف انففاض درجة التوافؽ االنفعالي مقارنو بالمب ريف كما أف بعض المكفوفيف يعانوف مف السموؾ الع ابي ومف أبرز مظاىره القمؽ والحساسية ال ازةدة واالكتةاب والتوتر في حيف أف الكفيؼ كؼ كمي يكوف أكثر انبساطا مف قعيؼ الب ر الذي يعاني مف االنطواء والقمؽ والتوتر بسبب شعوره بتيديد الكؼ الكمي لو)سعد وفميفة وشحاتو (

133 احتياجات المعوقين بصريا : يحتاج متحدو اإلعاقة الب رية العديد مف الب ارمج والتأىيؿ لمساعدتي عمى العبلج مف ىذه اإلعاقة أو التقميؿ مف تأثي ارتيا السمبية عميي وتيدؼ ىذه الب ارمج والفدمات مساعدة الكفيؼ عمى تحقيؽ النمو الشامؿ المتكامؿ لجمي جوانب شف يتو الجسمية والمغوية واالنفعالية واالجتماعية إلى أق ى حد ممكف تسمح بو قد ارتو وطبيعة إعاقتو باإلقافة إلى مساعدتو ألفد دوره في المجتم بتزويده بقدر مناسب مف المعرفة الثقافية حتى يتمكف مف التكيؼ واالندماج في بيةتو وعد االنع ازؿ عنيا ومعاونتو في عبلج اآلثار النفسية التي تتركيا اإلعاقة لديو واشعاره بالرقا واالستق ارر النفسي وتقبمو إلعاقتو وتحقيؽ أكبر قدر ممكف مف التكيؼ الشف ي.) 2005 واالجتماعي وتنمية واستغبلؿ ما تبقى مف حواس إلى أق ى حد ممكف )الجبالي ولتحقيؽ ىذه االىداؼ فأف المكفوفيف بحاجة إلى فدمات واحتياجات قرورية منيا : االحتياجات النفسية واالجتماعية : ىناؾ العديد مف االحتياجات النفسية واالجتماعية التي يحتاجيا الفرد الكفيؼ تت عف طريؽ التأىيؿ النفسي حيث تتقح حاجو المعوقيف ب ريا إلى فدمات متف و تؤدي إلى مساعدتي في التففيؼ مف اآلثار السمبية إلعاقتي وتيت بتكييؼ الشفص المعوؽ م نفسو مف جية وم العال المحيط بو مف جية أفري ليتمكف مف اتفاذ ق ار ارت سميمة في عبلقتو م ىذا العال والو وؿ بالفرد إلى اق ى درجة ممكنو مف درجات النمو والتكامؿ في شف يتو وتحقيؽ ذاتو )الز ارع 2003( فيحتاج المعوؽ ب ريا أف يشعر بقيمتو الذاتية وأنو قادر عمى النجاح وأنو موق تقدير وقبوؿ مف الناس و لو دور في المجتم كأي فرد عادي كما أنو يحتاج إلى الحرية في الفروج لممجتم وافتيار األ دقاء وتمبية احتياجاتو بالطريقة التي يريدىا في الوقت الذي 119

134 يريد حيث أنو يريد أف يشعر باالنتماء والثقة في نفسو وأنو مستقؿ ويستطي االعتماد عمى نفسو في القيا باألعماؿ المتعمقة بو واكتساب عادات وميا ارت الحياه اليومية السميمة كافتيار وارتداء مبلبسة وعادات الطعا وغيرىا ويحتاج أيقا إلى الشعور بأنو قادر عمى مساعدة اآلفريف والشعور باألمف وعد الفوؼ واشباع الميوؿ وتنمية االستعدادات وفؽ ظروؼ اإلعاقة باإلقافة إلى اكتساب القي الجمالية وأساليب التعبير الفنية 2003(. )المقاني االحتياجات التربوية : مف قمف االحتياجات التربوية التي يجب أف يزود بيا الشفص الكفيؼ الحاجو إلى التدريب عمى الوعي المكاني حيث يعد تنمية القدرة المكانية وكذلؾ االنتقاؿ مف مكاف آلفر مف أى االحتياجات التي تمز المكفوؼ لذا يعتبر إتقانو لمحركة مف الحاجات األساسية في أي برنامج تعميمي تربوي يعتمد عمى حاسة الممس اعتمادا أساسيا في معرفة جيتو ويحتاج إلى التدريب عمى ميارة الحركة الفردية حيث أف لكؿ تمميذ قد ارتو الفا ة باإلقافة إلى الحاجة إلى التدريب عمى األنشطة الحياتية اليومية مثؿ األكؿ والشرب والممبس كما يحتاج إلى اكتساب العديد مف الميا ارت المت مة بالحياة اليومية مثؿ إعداد الطعا والنظافة العامة فيو يحتاج أف يتدرب عمييا بشكؿ مناسب ويستمز ذلؾ است ارتيجيات فا ة وأدوات قياس مناسبة وكذلؾ الحاجو إلى تدريبة عمى الحواس األفرى لتعويض الحرماف الب ري 2009(. )فارس باإلقافة إلى حاجتو إلى اساليب وطرؽ في التعم تتبلء وظروؼ إعاقتو مثؿ تجيي ازت ومعينات فا ة في بيةتو تمكنو مف استفدا حواسو األفرى في التعم وتكوف آمنو وفاليو مف المفاطر والعواةؽ وم ادر متنوعو تتناسب م ظروؼ إعاقتو مثؿ مواد ب اريؿ والتسجيبلت السمعية والنماذج ومناىج تعميمية فا و بي وزيادة المد ارس المتف ة في تعمي األطفاؿ المعاقيف 121

135 ب ريا باإلقافة إلى زيادة عدد ف وؿ التربية الفا ة الممحقة بالمد ارس العادية وذلؾ لتعمي قعاؼ الب ر ودمجي م أق ارني مف غير المعاقيف 2005(. )أبو الن ر االحتياجات الصحية: بما أف مف قمف اسباب اإلعاقة الب رية تتعمؽ بأم ارض في العيف فالحاجة إلى توفير المستشفيات والم اركز ال حية المتف ة بذلؾ كبيرة لعبلج تمؾ األم ارض والوقاية منيا قبؿ أف تستفحؿ وتؤدي إلى الكؼ الكمي باإلقافة إلى نشر الوعي ال حي اتجاىيا كما يجب أف تمد مؤسسات رعاية المكفوفيف بالمعونة المالية والفنية لتدعي فدماتيا ال حية فا ة واإلعداد البدني قرورة ق وى لمتأىيؿ الميني ىذا ووجود المشرؼ ال حي بالمدر اس يساعد عمى الكشؼ المبكر والعبلج الفوري لمحاالت قبؿ استق اةيا كما أف تدريب الكفيؼ عمى استفدا الع ا البيقاء أو الكمب المرشد لتجنب عواةؽ الطريؽ يحقؽ لو األمف الجسمي والنفسي باإلقافة إلى توفير كؿ ما يحتاجو الكفيؼ مف رعاية طبية مف حيث األدوية والوساةؿ التكنولوجية الحديثة التي تعينو عمى التحرؾ بيسر وسيولة 1997(. )أحمد التأىيل الميني : إف تأىيؿ المكفوفيف والعناية بي يمر بعده م ارحؿ ىي األسرة والمدرسة والتدريب الميني فاألسرة تمعب دو ار اساسيا في تكويف شف ية الفرد الكفيؼ وسموكو يتأثر بي مف حيث تقبؿ إعاقتو واإللما بأسس واتجاىات الرعاية التربوية والسيكولوجية واالجتماعية لو باإلقافة لمساعدة الفرد في تنمية قد ارتو وحواسو لكي تنمو نموا طبيعيا كما أف دور المدرسة يتمثؿ في توفير األجواء التعميمية المناسبة لمفرد الكفيؼ والفدمات الفا ة بي )الطاةي 2008( ث يأتي دور التأىيؿ الميني وىو جزء مف العممية المستمرة المنظمة التي تق تقدي الفدمات مثؿ اإلرشاد المينية 121

136 والتوجيو والتقيي والتدريب والتشغيؿ وفي نياية األمر تحقيؽ الكفاية االقت ادية لممكفوفيف عف طريؽ قيامي بالعمؿ واالشتغاؿ بمينة أو حرفة أو وظيفة معينة واالستم ارر بيا )ن ر اهلل 2002 (.ومف أنواع ال ناعات والميف التي يت تأىيؿ المكفوفيف عيميا التجميد والكرتوف والتعبةة والتغميؼ الغزؿ والنسيج والسجاد الكمي أدوات النظافة الفيز ارف الببلستيؾ اآللة الكاتبة التميفوف وال ناعات الجمدية وغيرىا)أحمد 1997 (. ويعني التأىيؿ الشامؿ لممكفوفيف القيا بالمتابعة الفنية والمينية الشاممة حيث يت متابعو الكفيؼ في العمؿ واألسرة والمدرسة لبلطمةناف عمى توافقو النفسي وتكيفو االجتماعي وح ر مشكبلتو التي تواجيو في تمؾ األماكف مف قبؿ لجنو العمؿ االجتماعية التابعة لم اركز التأىيؿ االجتماعي 2006(. )الفطيب الوقاية من اإلعاقة البصرية: بعد استع ارض أى األسباب المؤدية لئلعاقة الب رية وبما أننا ندرؾ مدى حج اآلثار التي تتركيا عمى الشفص البد لنا مف أف نحاوؿ عرض الحموؿ وطرؽ الوقاية التي تففؼ مف نسبة حدوث اإلعاقة الب رية حيث أ بحت اإلعاقة الب رية تشكؿ فطورة عمى النواحي اإلنسانية واالقت ادية واالجتماعية في معظ البمداف النامية ومف ىذه الوساةؿ تطبيؽ شروط الفحص الطبي لم ارغبيف في الزواج لمتأكد مف بلحية الزوجيف مف الوجية ال حية والفمو مف األم ارض الو ارثية والتناسمية والمعدية باإلقافة إلى تقدي ب ارمج إعبلمية في اإلذاعة والتمفزيوف وفي المناىج الد ارسية لتوعيو اف ارد المجتم بكيفيو وقاية أنفسي وابناءى مف اإلعاقة 2009( )أبو الن ر كما يجب اعطاء الطفؿ عند الوالدة قطرة لمعيف أو مرى البنسميف فيي ال تسبب أي حساسية في الطفؿ حديث الوالدة وتعمؿ عمى من حدوث أي عدوى بالبكتيريا وعمى األفص المكو ارت المةوية التي قد تكوف موجودة وقرورة الكشؼ الدوري لؤلم ارض العيوف واعطاء األدوية والمقاحات 122

137 المقادة لؤلم ارض كما تن ح األ بمعطاء الطفؿ كميات كافية مف الفواكو والفقروات الطازجة في وجبتو الغذاةية كذلؾ إذا أمكف يستحسف أف يأكؿ الطفؿ كميات كافية مف الجزر والبيض 2000 والكبد حيث أنيا م ادر غنية بفيتاميف) أ( وىو قروري لمعيف )عبيد (. وقرورة تطعي األ الحامؿ قد الح بة االلمانية قبؿ الحمؿ وتوفير الغذاء ال حي ليا وتجنب تناوؿ األدوية والعقاقير إال بأمر الطبيب كما يجب تجنب األ الحامؿ لؤلشعة السينية فبلؿ فترة الحمؿ والوقاية مف الحوادث التي ت يب العيف بأنواعيا والعناية التامة بنظافة العينيف وسبلمتيما ويستحسف لبس نظا ارت وقاةية بالنسبة لمف يعمموف في المعامؿ ويستعمموف األحماض والقمويات الشديدة مثؿ حمض الكموديؾ والكبريتيؾ )ماء النار( وال ودا الكاوية وفبلفيما كذلؾ لبس النظا ارت الشمسية لمف يعمموف مدة طويمة في قوء الشمس أو الزواب الرممية ومف أى االحتياطات التي يجب م ارعاتيا الجموس عمى مسافة معقولة مف التمفزيوف وعد االقت ارب أكثر مف البلز ومف االفطاء الشاةعة أف يشاىد البعض التمفزيوف في غرفة مظممة لذلؾ فمف قبط االقاءة عمى شاشة التمفزيوف ىا جدا حتى ال يظير فارؽ كبير بيف األج ازء المقيةة واألج ازء المظممة مما يسبب إرىاؽ وال في العيف أما اذا دفؿ جس غريب لمعيف ول يذىب بعد الدموع التي قد تنسكب بكثره بسببو وتكوف احيانا كافيو ال ازلتو فيفذ قطعو قطف مبممو وا ازلتو واذا ل ييب فيجب الذىاب لمطبيب )القمش والبواليز 2000(. 123

138 ثانيا: الد ارسات السابقة الد ارسات عمى الباحثة إط بلع بعد بموقوع تتعمؽ التي السابقة الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية الد ارسات مف عدد ىناؾ تبيف أف فقد موقوع حوؿ تدور التي المتنوعة الذكاء االنفعالي و الوحدة حيث مف النفسية عبلقتيا بمتغي ارت مفتمفة عمرية م ارحؿ وفي مفتمفة كالطفولة والشباب لد ارسة ت ف قد د ارسة إلى اإل الباحثة تتو ؿ ل ولكف والمسنيف الذكاء االنفعالي وعبلقتو النفسية. بالوحدة تناولت د ارسات مف لو تو مت ما بعرض الباحثة تقو سوؼ لذلؾ الذكاء االنفعالي وعبلقتو بمتغي ارت مفتمفة ود ارسات تناولت الوحدة النفسية وعبلقتيا بمتغي ارت مفتمفة وفقا لمتسمسؿ المنيجي والزمني ليا مف األقد إلى األحدث: د ارسات الذكاء االنفعالي: المحور األول: د ارسات تجريبية تناولت الذكاء االنفعالي وعالقتو ببعض المتغي ارت: د ارسة جاف ديجؾ )1991 Dijk, )Jan اىتمت باألطفاؿ متعددي اإلعاقة الحسية )ال المكفوفيف( بيدؼ تحسيف ميا ارتي االجتماعية وعبلج االقط اربات السموكية ولتحقيؽ سموؾ التعمؽ لديي مستفدما مجموعتيف مف األطفاؿ متعددي اإلعاقة الحسية)ال المكفوفيف( معتمدا في برنامجو عمى التدفؿ المعرفي السموكي حيث عمؿ عمى دمج ىؤالء األطفاؿ م األطفاؿ العادييف في محاولة لتدعي مشاعرى بالثقة والتفاؤؿ كما استفد في برنامجو فنية حؿ المشكمة كما قا بتحسيف الح يمة المغوية لؤلطفاؿ لمساعدتي عمى التعبير عف أنفسي وقا األطفاؿ بمعبة السمحفاة لتعويدى عند االندفاعية والتأني في الحركات والفطوات والتفكير قبؿ إداء الحركات وقد 124

139 تطمب ذلؾ تدريب معمميي أما مف حيث االقط اربات السموكية فكاف بعقيا بسبب البيةة كالعدواف و مص األ اب والقمؽ واألفير سموؾ نمطي ومف فبلؿ الجمسات أمكف عبلج ىذه السموكيات بأسموب المعب والتفاعؿ االجتماعي اإليجابي. وقا الياس Elias,2000( ) بد ارسة أىتمت بتطبيؽ ب ارمج في التنمية الوجدانية والذكاء االنفعالي بيدؼ قيا المفت يف في مجاؿ ال حة النفسية والتربية الفا ة بتقدي مساندتي واستشا ارتي لمتبلميذ والمعمميف لمتغمب عمى عوبات الحياة ووقايتي مف االقط اربات السموكية المستقبمية وذلؾ مف فبلؿ الب ارمج التعميمية والتدريبية بالمدارس ولقد ساىمت العديد مف المؤسسات والييةات والم اركز البحثية في ىذا البرنامج الوقاةي لتوفير الم ادر االستشارية لفريؽ العمؿ حيث تكونت عينة الد ارسة وى مف القاةميف عمى تطبيؽ ىذا البرنامج عمى تبلميذ المدارس مجموعات مف المعمميف ومديري المد ارس واالف اةييف النفسييف واالجتماعييف واف اةي التوجيو واإلرشاد ومعممي التربية الفا ة ووال دي األطفاؿ واالف اةييف في مجاؿ ال حة النفسية مف ذوي الفبرة في تطبيؽ ب ارمج الذكاء االنفعالي والتربية االجتماعية واالنفعالية وقد أظيرت نتاةج ىذه الب ارمج تحسنا في الميا ارت االجتماعية واالنفعالية لدي تبلميذ المدارس المذيف طبؽ عميي ىذه الب ارمج أما مف حيث التو يات التي فرج بيا أعقاء فريؽ البحث فيي قرورة تدريس منيج لمتربية االجتماعية واالنفعالية عبر ال فوؼ الد ارسية المفتمفة كجانب وقاةي مف الوقوع في االقط اربات السموكية واالنفعالية عمى أف تتقمف موقوعات ىذا المنيج ما يمي: ميا ارت حؿ المشكمة كيفية أتفاذ الق ارر الميا ارت االجتماعية وكيفية اكتسابيا الوقاية مف مرض اإليدز المواطنة ال الحة فنوف المغة واالت اؿ الميا ارت اإلدارية الميا ارت التنظيمية تقدير تدعي الذات وتدعي مفيو الذات اإليجابي حيث اعتبرت ىذه الموقوعات عمى قدر كبير مف األىمية في تحسيف مستوى التح يؿ والعمميات العقمية والذكاء االنفعالي لمتبلميذ. 125

140 في حيف أجرت عبد السبل )2003 ) د ارسة فاعمية برنامج لتنمية الذكاء االنفعالي في ففض بعض االقط اربات وتغيير االتجاىات لدى عينات متباينة مف األسوياء والمعاقيف وذلؾ بيدؼ تقيي فاعمية برنامج لتنمية الذكاء القاة عمى أسس التربية السيكولوجية في تنمية بعض جوانب ال حة النفسية وففض حدة بعض االقط اربات والمشاكؿ النفسية لدى عينات متباينة مف المعاقيف واألسوياء بيدؼ الكشؼ عف مدى إمكانية استفدا ب ارمج الذكاء االنفعالي في العمؿ عمى نمو الجوانب االنفعالية بما ليا مف آثار إيجابية عمى ففض بعض االقط اربات النفسية لدى األسوياء والمعاقيف في مرحمة الم ارىقة مف أجؿ مساعدتي عمى تفي ذواتي وتفي اآلفريف وتنمية قد ارتي عمى إقامة عبلقات وتفاعبلت أكثر إيجابية وكفاءة بما يحقؽ لي قد ار أكبر مف النجاح في حياتي العممية ىذا باإلقافة إلى تييةة المناخ المناسب لدمج األطفاؿ المعاقيف ب ورة حقيقة وقوية سواء في المجتم كمة أو في بعض المجتمعات الفا ة مثؿ المدرسة أو النوادي وغيرىا مف فبلؿ تييةة المعاقيف واألسوياء أيقا لتقبؿ وتحقيؽ ىذا الدمج ب ورتو الفعمية وتوفير البيةة المواتية التي يمكف أف تحقؽ ىذا الدمج ب ورتو المطموبة وبأكبر قدر ممكف مف النجاح مف فبلؿ تغيير االتجاىات السمبية نحوى إلي اتجاىات أكثر إيجابية وففض القغوط النفسية لدى أفوة ىؤالء المعاقيف وتألفت العينة الكمية لمد ارسة عمى )240( مف الم ارىقيف مني )60( مف المكفوفيف و) 60 ( مف المعاقيف حركيا و) 120 ( مف األطفاؿ العادييف مف الجنسيف وأشتمؿ ىذا البحث بجانب الد ارسة األساسية عمى ثبلث د ارسات فرعية قمف عينات متباينة مف األسوياء والمعاقيف بيدؼ التحقؽ مف بعض الفروض الفا ة بكؿ د ارسة عمى حدة في إطار اليداؼ العا لمبحث الكمي وىذه الد ارسات ىي عمى الوجو اآلتي: الدارسة األولى: فاعمية برنامج في تنمية الذكاء االنفعالي في ففض الشعور بالدونية لدى عينة مف ذوي اإلعاقة الحركية 126

141 الد ارسة الثانية: فاعمية برنامج في تنمية الذكاء االنفعالي في ففض الشعور باالغت ارب لدى عينة مف المعاقيف ب ريا. الد ارسة الثالثة: فاعمية برنامج في تنمية الذكاء االنفعالي في ففض القغوط النفسية لدى أفوة األطفاؿ المعاقيف وتغيير اتجاىاتي نحو أفوتي المعاقيف. واستفدمت الد ارسة األدوات اآلتية: مقياس الذكاء االنفعالي ترجمة وتقنييف فاء األعسر مقياس االغت ارب لدى المكفوفيف مقياس الدونية لمم ارىقيف ومقياس القغوط النفسية لدى الم ارىقيف وجميعيا مف إعداد الباحثة ومقياس اتجاىات األسوياء نحو األفوة المعاقيف مف إعداد أ.د عبد المطمب القريطي.أسفرت نتاةج الد ارسة عف فاعمية البرنامج المستفد في تنمية ميا ارت الذكاء االنفعالي لدى أف ارد العينات التجريبية ب فة عامة مقارنة بأف ارد العينات القابطة كما كشفت نتاةج الد ارسة أيقا عف وجود آثار إيجابية دالة لتنمية الذكاء االنفعالي عمى الجوانب المتباينة التي شممتيا الد ارسة عمى ففض الشعور باالغت ارب والدونية لدى المعاقيف وففض حدة القغوط النفسية وتغيير اتجاىات األفوة العادييف نحو المعاقيف وذلؾ لدى أف ارد العينات المتباينة كما أكدت النتاةج استم ارر ىذا التأثير اإليجابي عند القياس التتبعي بعد مرور ثمانية أسابي مف انتياء البرنامج عمى جمي المقاييس المستفدمة في الد ارسة لدى األسوياء والمعاقيف. في حيف قامت بولو )2005 (Poulou, بد ارسة تناولت الوقاية مف ال عوبات االنفعالية والسموكية في المدارس: اقت ارحات المعمميف المذيف أبدوا اىتماما كبي ار بالتبلميذ مف ذوي ال عوبات االنفعالية والسموكية حيث أن ب االىتما مؤف ار عمى ب ارمج الوقاية مف فبلؿ ب ارمج تحسيف ميا ارت الذكاء االنفعالي والتربية واالجتماعية واالنفعالية لدى التبلميذ وقد ىدفت ىذه الد ارسة إلى توقح إد اركات المعمميف اليونانييف اثناء الفدمة لميا ارت التبلميذ المعرفية واالنفعالية وقد أسفرت 127

142 نتاةج ىذه الد ارسة عمى تأكيد المعمميف ألىمية الميا ارت االنفعالية كما أكدوا عمى دور المعمميف في تعمي تبلميذى الميا ارت االنفعالية واالجتماعية ودورى في ت مي وتنفيذ ب ارمج ليذه الميا ارت لمتبلميذ ذوي ال عوبات االنفعالية والسموكية. بينما كانت د ارسة منيب )2006( بعنواف فاعميو برنامج إرشادي لتنمية الذكاء االنفعالي في ففض بعض االقط اربات السموكية لدى األطفاؿ العادييف والمكفوفيف ىدفت ىذه الد ارسة إلى تقدي برنامج شامؿ متعدد الجوانب موجو ألطفاؿ مرحمة الرياض ومعمماتي وأمياتي سواء األطفاؿ العادييف أو األطفاؿ المكفوفيف لتنمية الذكاء االنفعالي وففض االقط اربات السموكية ولتحقيؽ ىذا اليدؼ استفدمت الباحثة عينة البرنامج مف )80( طفبل وطفمة مف األطفاؿ العادييف مف بيف بعض أطفاؿ مرحمة الرياض األطفاؿ بمدينة القاىرة وأمياتي )80( ومعمماتي )80( و) 20 ( طفبل وطفمة مف األطفاؿ المكفوفيف برياض األطفاؿ بالمركز النموذجي لرعاية وتوجيو المكفوفيف بالقاىرة وأمياتي )20( ومعمماتي )6( حيث ت اروح العمر الزمني لؤلطفاؿ ما بيف )4,5,6( سنوات كما ت اروح العمر الزمني لؤلميات ما بيف )30 38 )عاما كذلؾ ت اروح العمر الزمني لممعممات ما بيف باإلقافة إلى 33( سنو ذلؾ فقد كاف المستوى االجتماعي واالقت ادي لؤلطفاؿ العادييف -28( متقاربا م المستوى االقت ادي واالجتماعي لؤلطفاؿ المكفوفيف وقد ت استفدا مقاييس وأدوات الذكاء االنفعالي لكؿ مف األطفاؿ العادييف والمكفوفيف ومعمماتي التي ممت ف ي ا ليذا البحث وكذلؾ مقياس االقط اربات السموكية لدى األطفاؿ إعداد الباحثة وعقب ذلؾ قامت الباحثة بتطبيؽ البرنامج اإلرشادي المتعد األوجو التي قامت بت ميمو واج ارةو عمى عينات البحث المفتمفة بيدؼ تنمية الذكاء االنفعالي لديي أسفرت النتاةج عف فعالية البرنامج اإلرشادي المستفد في تنمية الذكاء االنفعالي وففض االقط اربات السموكية لؤلطفاؿ العادييف والمكفوفيف عمى حد سواء. 128

143 د ارسة البحيري )2007( بعنواف تنمية الذكاء الوجداني لففض حدة بعض المشكبلت لدى عينة مف األطفاؿ المقطربيف سموكياػ أجريت ىذه الد ارسة بيدؼ التعرؼ عمى فاعمية تنمية الذكاء االنفعالي في ففض حدة بعض المشكبلت )االنطواء العدواف الكذب( لدى عينة مف األطفاؿ المقطربيف سموكيا باإلقافة إلي إعداد مقياس الذكاء االنفعالي لؤلطفاؿ المقطربيف سموكيا وقد اشتممت عينة الد ارسة عمى )60( تمميذا ذكر في عمر) 9-11( عاما ت تقسيمي إلي مجموعتيف تجريبية وقابطة بالتساوي وقد أجري التجانس بينيما عمى العديد مف المتغي ارت النفسية والديموغ ارفية التي مف شأنيا التأثير في نتاةج الدارسة وقد تقمنت أدوات واج ارءات الد ارسة مقياس ستانفورد بينة لمذكاء ال ورة ال اربعة تعريب لويس مميكة مقياس الكذب لدى أطفاؿ المرحمة االبتداةية إعداد أمؿ عبدالحمي ومقياس سموؾ األطفاؿ إعداد عيسى جابر قاةمة مبلحظة سموؾ الطفؿ تعريب م طفي كامؿ باإلقافة إلى أدوات أفرى مف إعداد الباحث تتمثؿ في مقياس المستوى الثقافي االقت ادي االجتماعي ومقياس الذكاء االنفعالي لؤلطفاؿ المقطربيف سموكيا والبطاقة التتبعية الدواةية وأفي ار إج ارءات البرنامج التدريبي وعف طريؽ المقارنة بيف المقياس القبمي والبعدي لممجموعة التجريبية والمقارنة بيف القياس القبمي والبعدي لممجموعة القابطة والمقارنة بيف المجموعة التجريبية والقابطة في القياس البعدي والمقارنة بيف القياس البعدي التتبعي لممجموعة التجريبية أشارت النتاةج إلى فاعمية البرنامج التدريبي ليس فقط في تنمية الذكاء االنفعالي بؿ أيقا في ففض حدة المشكبلت السموكية )االنطواء العدواف- الكذب( لدى المجموعة التجريبية مف أطفاؿ المرحمة االبتداةية المقطربيف سموكيا كما تحقؽ اليدؼ الثاني مف ىذه الد ارسة وىو إعداد مقياس لمذكاء االنفعالي لؤلطفاؿ المقطربيف سموكيا والتحقؽ مف ف اة و السيكومترية. 129

144 المحور الثاني: د ارسات وصفية تناولت الذكاء االنفعالي أو أحد أبعاده وعالقتو ببعض المتغي ارت: أجرى د ارسة جبريؿ )1997( بعنواف التناقض في التعبير االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية وبعض األع ارض المرقية لدى طبلب الجامعة ىدفت ىذه الد ارسة إلى التعرؼ عمى التناقض في التعبير االنفعالي وعبلقتو بكؿ مف اإلحساس بالوحدة النفسية وبعض األع ارض المرقية الجسمية والنفسية والعقمية وكذلؾ التعرؼ عمى الفروؽ بيف منففقي ومرتفعي التناقض في التعبير االنفعالي مف حيث اإلحساس بالوحدة النفسية واألع ارض المرقية وت قياس التناقض في التعبير االنفعالي بمقياس كينج وايمونز لمتناقض في التعبير االنفعالي )1990( والذي أعده لمعربية الباحث )1996( كما ت قياس اإلحساس بالوحدة النفسية بمقياس اب ارىي قشقوش )1988( كما ت قياس المعاناة مف األع ارض المرقية بقاةمة م ارجعة اع ارض إعداد عبد الرقيب البحيري )1984( وتكونت عينة الد ارسة )435( مف طمبة وطالبات الجامعة مف بيني )141( طالبا وطالبة لتقنيف أدوات و الد ارسة طالبا و 148 طالبة إلج ارء الد ارسة األساسية وتو مت الد ارسة إلى مجموعة مف النتاةج يمكف 146 تمفي يا في اآلتي: ال توجد فروؽ ذات داللو إح اةية بيف الذكو واإلناث في التناقض التعبير االنفعالي توجد عبلقة ذات داللة إح اةية بيف التناقض في التعبير االنفعالي وكؿ مف الوحدة النفسية واألع ارض المرقية الجسمية والنفسية والعقيمة عند مستوى )0,01( توجد فروؽ دالو إح اةيا بيف منففقي ومرتفعي التناقض في التعبير االنفعالي عندي مستوى )0,01( في اإلحساس بالوحدة واألع ارض المرقية ( الجسمية والوسواس القيري والحساسية التفاعمية واالكتةاب والقمؽ وقمؽ الفواؼ والبا ارنويا والذىاف( وعندي مستوى )0,05 ( في العداوة وكؿ ىذه الفروؽ ل الح مرتفعي التناقض االنفعالي في التعبير االنفعالي مف طبلب الجامعة. 131

145 د ارسة اسماعيؿ )2001( عنواف الرسالة التفاؤؿ والتشاؤ وبعض المتغي ارت النفسية لدى عينة مف طبلب جامعة أ القرى ىدفت ىذه الد ارسة إلى التعرؼ عمى مقدار واتجاه العبلقة بيف التفاؤؿ والتشاؤ وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية وقمؽ الموت ووجية القبط والوق االجتماعي واالقت ادي كما ىدفت إلى الكشؼ عف الفروؽ العمرية والجنسية في التفاؤؿ والتشاؤ والتفاعؿ بينيما والتعرؼ عمى أكثر المتغي ارت موقوع الد ارسة تنبؤا بالتفاؤؿ والتشاؤ تكونت عينة الد ارسة مف طبلب جامعة أ القرى )160 ذكور 80 إناث( وت اروحت اعمارى بيف) )240( سنو( استفدمت ىذه الد ارسة القاةمة العربية لمتفاؤؿ والتشاؤ والمقاييس العربية لقمؽ الموت إعداد أحمد عبدالفالؽ ومقياس الوحدة النفسية تعريب عبدا لرقيب البحيري ومقياس وجيو القبط تعريب بلح أبو ناىية وأسفرت النتاةج عف: وجود عبلقة ارتباطية سالبة دالة اح اةيا بيف التفاؤؿ وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية وقمؽ الموت وم در القبط )الفارجي( وجود عبلقة ارتباطية موجبة بيف التشاؤ وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية وقمؽ الموت وم در القبط )الفارجي( ال توجد عبلقة ارتباطية دالة إح اةيا بيف التفاؤؿ والتشاؤ مف جانب الوق االقت ادي واالجتماعي مف جانب آفر كما ال توجد فروؽ في التفاؤؿ وفي التشاؤ بيف أف ارد عينة الد ارسة مف مستويات اجتماعية واقت ادية مفتمفة توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف الذكور اإلناث في متوسط التفاؤؿ ( لمذكور متوسط أعمى ) في حيف ال توجد تمؾ الفروؽ بينيما في متوسط التشاؤ ال توجد فروؽ عمرية دالة إح اةيا في التفاؤؿ والتشاؤ كما أنو ال توجد فروؽ في التفاؤؿ والتشاؤ نتيجة التفاعؿ بيف العمر والجنس وأفي ار كانت أكثر المتغي ارت تنبؤا بالتفاؤؿ ىي عمى التوالي الشعور بالوحدة النفسية ث وجيو القبط ث قمؽ الموت والوق االقت ادي واالجتماعي. 131

146 ىدفت د ارسة باركمر )2001 )Parker, إلى الكشؼ عف العبلقة بيف الذكاء االنفعالي كسمو وسوء التوافؽ االنفعالي وتكونت عينة الد ارسة مف )734( فردا مني )329 ذكور و 405 إناث( بكندا متوسط اعمارى )53-32 سنة( وت استفدا قاةمة معامؿ االنفعالية ؿ بار-أوف في قياس الذكاء االنفعالي وأشارت نتاةجيا إلي أف اإلناث أقؿ مف الذكور في االقط اربات االنفعالية وكذلؾ وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في الدرجة الكمية لمذكاء االنفعالي وبعد الذكاء الشف ي ل الح اإلناث وارتباط الذكاء االنفعالي وأبعاده الفرعية بالتوافؽ االنفعالي لدى الفرد. د ارسة ليندلي )2001 )Lindely, ىدفت الد ارسة إلى كشؼ العبلقة بيف الذكاء االنفعالي )105( وبعض متغي ارت الشف ية )االنبساطية التكيؼ ) وتكونت عينة الد ارسة مف )316( فردا طالبا و) 211 ( طالبة مف طبلب الجامعة والتعمي العا وطبقت الد ارسة قاةمة جولماف لمكفاءات وبعض مقاييس الشف ية وقد أظيرت نتاةج الد ارسة بواسطة معامبلت االرتباط الوجدانية )ECI( وجود عبلقات موجبة دالة بيف الذكاء االنفعالي وبعض متغي ارت الشف ية )االنبساطية ) كفاءة الذات تقدير الذات التفاؤؿ ووجيو القبط الدافمي والتكيؼ بينما توجد عبلقة سالبة دالة م سمة الع ابية كما أظيرت الد ارسة أيقا أنو ال توجد فوؽ دالة بيف الطمبة والطالبات في الذكاء االنفعالي. كما تناولت د ارسة سجوبيرج ) الذكاء االنفعالي كعامؿ مي لمنجاح Sjoberg, 2001( والتكيؼ في الحياة لدى مجموعة مف العامميف تت اروح إعمارى بيف -77 سنو ( ومف نتاةجيا 22( أف الذكاء االنفعالي يرتبط إيجابيا بالتكيؼ والميا ارت االجتماعية وأف األف ارد مرتفعي الذكاء االنفعالي يعطوف اىتما أقؿ لمنجاح االقت ادي كما يرتبط الذكاء االنفعالي إيجابيا باإلبداع والمثابرة في مواجية الفشؿ وتقدير الذات. 132

147 وكانت د ارسة ىامبؿ )2002 Hampel, ( تيدؼ إلى د ارسة واكتشاؼ العبلقات بيف الذكاء االنفعالي وف اةص العبلقة ىدفت الد ارسة معرفة العبلقات بيف الذكاء االنفعالي وف اةص العبلقة ( االنغبلؽ الثقة األلفة م األشفاص( واشتممت العينة عمى )76( زوجا مف األف ارد واستفدمت افتبار الذكاء االنفعالي لماير et.al,2001) )MSCEIT( )Mayer, وزمبلءه ومقياس تقرير ذاتي لف اةص العبلقة تو مت الدارسة إلى وجود عبلقات ارتباطية دالو اح اةيا بيف الذكاء االنفعالي وف اةص العبلقة )االنغبلؽ الثقة التوافؽ األلفة م األشفاص(. د ارسة ارقي )2002( استيدفت ىذه الد ارسة فحص العبلقة االرتباطية بيف سوء معاممة واىماؿ الوالديف وكؿ مف الذكاء المعرفي واالنفعالي واالجتماعي لؤلطفاؿ م الكشؼ عف الفروؽ في الذكاء المعرفي واالنفعالي واالجتماعي بيف األطفاؿ األكثر وأقؿ تعرقا لسوء معاممة واىماؿ الوالديف وقد اشتممت العينة عمى )600( تمميذ وتمميذه مف المرحمة االبتداةية واإلعدادية مني )300( تمميذ و) 300 ( تمميذه وأسفرت نتاةج الد ارسة االتي: وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف متوسط درجات األطفاؿ األكثر تعرقا لسوء المعاممة واىماؿ الوالديف ومتوسط درجات األطفاؿ األقؿ تعرقا لسوء المعاممة واإلىماؿ في كؿ مف الذكاء المعرفي واالنفعالي واالجتماعي وذلؾ ل الح األطفاؿ األقؿ تعرقا لسوء معاممة واىماؿ الوالديف. وفي د ارسة قا بيا زيداف واإلما )2002( حوؿ العبلقة بيف الذكاء االنفعالي بأبعاده الفمسة وكبل مف أساليب التعم المفتمفة وبعض أبعاد الشف ية واالفت ا ات المفتمفة عمى عينة مكونة مف طالب وطالبة مقسميف إلى) 180 ( طالبا و) 175 ( طالبة مف تف ات عممية )355( مفتمفة وقد أسفرت نتاةج الد ارسة إلى وجود عبلقة ارتباطية موجبة قعيفة وغير دالة اح اةيا بيف االنبساط ومعظ أبعاد الذكاء االنفعالي وىي )التعاطؼ إدارة االنفعاالت تنظي االنفعاالت و 133

148 الوعي بالذات( لمذكاء االنفعالي ووجود عبلقة ارتباطية موجبة دالو اح اةيا ببعد التوا ؿ وفي الدرجة الكمية كما أكدت عمى أف الع ابية بعبلقة سالبة دالة اح اةيا بجمي أبعاد الذكاء االنفعالي إال ببعدي التعاطؼ والوعي بالذات فيناؾ عبلقة موجبة بيني. وأجرى لوبيز )2003 )Lopes, د ارسة عف الذكاء االنفعالي والشف ية والعبلقات االجتماعية المدركة ومف أىدافيا التعرؼ عمى العبلقة بيف الذكاء االنفعالي والعبلقات االجتماعية yale التفاعمية وشممت العينة )103( مف طمبة جامعة في عم النفس مني )37( مف الذكور و) 66 ( مف اإلناث ومتوسط العمر )19,2( سنة وى مف البيض القوقاز واألسيوييف والسود األمريكاف األفارقة واليبساف وغيرى وطبؽ عميي افتبار الذكاء االنفعالي النسفة الثانية لماير وزمبلةو )Mayer,Salovey&Caruso,2001( ويتقمف جوانب إد ارؾ االنفعاؿ استفدا ) Ryffs,1989( االنفعاؿ وفي االنفعاؿ وتنظي االنفعاالت ومقياس العبلقات االجتماعية لريفس ومف نتاةج الد ارسة: توجد عبلقة موجبة دالة بيف الذكاء االنفعالي والعبلقات االجتماعية وكانت درجات الذكاء االنفعالي بداللو عالية م العبلقات م األ دقاء والعبلقات االجتماعية اإليجابية م اآلفريف وبدرجات أقؿ في التفاعبلت السمبية م األ دقاء المقربيف. د ارسة الحسانيف )2003( بعنواف الميا ارت االجتماعية كدالة لكؿ مف الجنس واالكتةاب وبعض المتغي ارت النفسية األفرى أجريت ىذه الد ارسة عمى عينة مكونة مف )220( طالبا وطالبة مف طبلب كمية اآلداب جامعة طنطا بواق )108( مف الذكور و )112( مف اإلناث جميعي مف طبلب الفرقة الثانية وت تطبيؽ مقاييس الميا ارت االجتماعية االكتةاب الشعور بالوحدة النفسية والتوكيدية وأشارت النتاةج إلى وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث عندي مستوى )0,05 ) في االكتةاب والوحدة النفسية في اتجاه اإلناث. 134

149 وتناوؿ العكايشي )2003( في د ارستو التي ىدفت إلى التعرؼ عمى التوافؽ في البيةة الجامعية والذكاء االنفعالي وقمؽ المستقبؿ لدى طمبة الجامعة.ولتحقيؽ أىداؼ الد ارسة طبقت الباحثة ثبلثة مقاييس لمتغي ارت البحث عمى عينة مؤلفة مف )400( طالب وطالبة جامعية. وبعد تحميؿ البيانات ومعالجتيا إح اةيا باستفدا االفتبار التاةي ومعامؿ االرتباط المتعدد وتحميؿ التبايف الثبلثي وافتبار توكي تو مت الد ارسة إلى أف طمبة الجامعة يعانوف مف قمؽ المستقبؿ ويتمتعوف بالتوافؽ والذكاء االنفعالي وتوجد عبلقة دالة ارتباطيا بيف متغي ارت البحث الثبلثة. في حيف ىدفت د ارسة إنجمبيرج وسجوبيرج (Engelberg&Sjoberg,2004( معرفة إ ىل العبلقة بيف الذكاء االنفعالي كقدرة كما يقاس بمقاييس التقدير الذاتي ومقاييس األداء األق ى Schutte et, al. وبيف التوافؽ االجتماعي لدى عينة مف طبلب الجامعة وت استفدا مقياس في عا 1998 لقياس الذكاء االنفعالي كقدرة بأسموب التقدير الذاتي واستفدا مقياس الذكاء االنفعالي بأسموب األداء األق ى مف إعداد Sjoberg في عا 2001 وأشارت الد ارسة في بعض نتاةجيا إلى أف العبلقة بيف التوافؽ االجتماعي والذكاء االنفعالي كقدرة كما يقاس بمقاييس األداء ا ألق ى غير دالة إح اةيا بينما كانت العبلقة بيف التوافؽ االجتماعي والذكاء االنفعالي كقدرة كما يقاس بمقاييس التقدير الذاتي عبلقة موجبة دالة إح اةيا. بينما ىدفت د ارسة ليبؿ وسنيؿ jr,2004( )Leible& Snell إلى الكشؼ عف العبلقة بيف األبعاد المتعددة لمذكاء االنفعالي وسوء التوافؽ كما يقاس باالقط اربات الشف ية لدى طبلب الجامعة والتي ت تشفي يا عف طريؽ دليؿ التشفيص اإلح اةي ال ارب لبلقط اربات العقمية وت قياس الذكاء االنفعالي باستفدا استبياف الوعي االنفعالي متعدد األبعاد Multidimensional مف إعداد Snell في 1999 ومقياس ما و ارء Emotional Awareness Questionnaire 135

150 الم ازج كسمة مف إعداد في وتو مت الد ارسة إلى وجود عبلقات 1995 Salovey et al ارتباطية سالبة دالة إح اةيا بيف كؿ مف وقوح االنفعاالت وا بلح الم ازج واالنتباه االنفعالي وبيف جمي االقط اربات الشف ية. وقػػا إنجمبيػػرج وسػػجوبيرج )Engelberg&Sjoberg,2004( بد ارسػػة عػػف الػػذكاء االنفعػػالي وشػػدة العاطفػػػة والتوافػػػؽ االجتمػػاعي وبمغػػػت العينػػػة )282( مػػف مدرسػػػة اسػػػتوكيول Stockholm لبلقت ػػاد مني )180( مػػف الػػذكور و) 102 ( مػػف اإلنػػاث تتػػ اروح إعمػػارى بػػيف )34-18( بمتوسػػط عمػر ) 20,5 (سػنة طبػؽ عمػيي افتبػار األداء لمػذكاء االنفعػالي )Sjoberg,2001) ومقيػاس شػدة العاطفػػػػػػػػػػػػػػػة )Larsen,Diener&Emmons,1986( وبطاريػػػػػػػػػػػػػػػة االفتبػػػػػػػػػػػػػػػار لتقػػػػػػػػػػػػػػػدير المػػػػػػػػػػػػػػػ ازج )Sjoberg,Svensson&Persson,1979( ومف نتاةج الد ارسة أنو توجد عبلقة دالة موجبة بيف الػػذكاء االنفعػػالي والتوافػػؽ االجتمػػاعي توجػػد عبلقػػة دالػػة موجبػػة بػػيف الػػذكاء االنفعػػالي والتعػػاطؼ ومساندة اآلفريف توجد عبلقػة دالػة سػالبة بػيف الػذكاء االنفعػالي والشػعور بالوحػدة النفسػية ال توجػد عبلقػة دالػة بػيف الػذكاء االنفعػالي وشػدة العاطفػة توجػد عبلقػة دالػة بػيف فيػ االنفعػاؿ وتقيػي المػ ازج كمػػػا يفبػػػر مػػػف قبػػػؿ اآلفػػػريف كمػػػا أكػػػدت الد ارسػػػة عمػػػى أف فيػػػ االنفعػػػاؿ قػػػروري لمتكيػػػؼ عمػػػى المستوى االجتماعي. بينما قد لوبيز )2004 )Lopes, د ارسة بعنواف الذكاء االنفعالي والتفاعؿ االجتماعي لمعرفة العبلقة بيف القدرة عمى إدارة االنفعاالت ونوعية التفاعبلت االجتماعية وذلؾ مف فبلؿ د ارستيف: األولى شممت عينة تبمغ )118( طالب جامعي أمريكي طبؽ عميي افتبار الذكاء Caruso, 2001 )Mayer,Salovey & كما قيست التفاعبلت االنفعالي لماير وزمبلءه ( االجتماعية م األ دقاء عف طريؽ المشاركات وتعدد اال دقاء وتقيي ذلؾ كما استفدمت 136

151 المبلحظات اليومية لمتفاعؿ االجتماعي وأجريت الد ارسة الثانية عمى )103( مف طبلب الجامعة األلماف واستفد معي المقاييس السابقة وتبيف مف نتاةج الد ارسة أنو توجد عبلقة ارتباطية موجبة دالو بيف الذكاء االنفعالي والتفاعؿ االجتماعي حيث أف الذكاء االنفعالي يرتبط إيجابيا بالنجاح المدرؾ في إدارة الفكر في التفاعبلت االجتماعية وفا ة م األف ارد مف الجنس المغاير. في حيف استيدفت الد ارسة التي قا بيا تنج )2005 (Ting, معرفة مدى فاعمية مقرر ق ارءة انجميزي ذي أساس معرفي فاص بمفاىي ماير وسالوفي عف الذكاء االنفعالي وتحقيؽ الذات لماسمو في تنمية الذكاء االنفعالي وتعديؿ بعض سمات الشف ية التي منيا االنطواء لدى عينة مف طمبة الجامعة وقد أشارت النتاةج إلى وجود أثر إيجابي داؿ لبرنامج تنمية الذكاء االنفعالي في ففض االنطواء لدى عينة الد ارسة. وتناولت د ارسة استوف )2005 (Easton, التعرؼ عمى العبلقة بيف الذكاء االنفعالي وفاعمية الذات لممرشد النفسي وتقمنت العينة )188( فردا مف طبلب اإلرشاد النفسي واألساتذة المرشديف The Counseling النفسييف واستفدمت مقياس الذكاء االنفعالي واستبياف تقدير الذات اإلرشادية وأظيرت نتاةج الد ارسة أنو توجد عبلقة موجبة دالة بيف الذكاء Self Estimate Inventory االنفعالي وفاعمية الذات في اإلرشاد النفسي لدى الطمبة واألساتذة المرشديف النفسييف وكشفت الد ارسة أف الذكاء االنفعالي يعد مف أى ف اةص األف ارد المذيف يفتاروف العمؿ باإلرشاد النفسي وأنو يظير الفروؽ بيني كما أظيرت الد ارسة أف ذوي الذكاء االنفعالي المرتف يتميزوف بزيادة المعرفة والميا ارت. 137

152 تناولت د ارسة أوستيف )2005 Austin, ) الذكاء االنفعالي والمشاركة الوجدانية واألداء في االمتحانات لمتعرؼ عمى العبلقة بينيما وشممت العينة )156( مف طمبة الفرقة األولي الذكور واإلناث بكمية الطب وطبؽ عميي مقاييس الذكاء االنفعالي والمشاركة الوجدانية وتقدير مشاعرى حوؿ ميا ارت االت اؿ وتبيف مف نتاةج الد ارسة توجد فروؽ دالو بيف الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي ل الح اإلناث توجد عبلقة موجبة دالة بيف الذكاء االنفعالي وبيف المشاركة الوجدانية وميا ارت االت اؿ األداء في االمتحانات توجد فروؽ دالة بيف الذكور واإلناث في المشاركة الوجدانية وميا ارت االت اؿ ل الح اإلناث كما أظيرت الد ارسة أف ذوي الذكاء االنفعالي المرتف كانوا أكثر تحكما في أفكارى وتوافقا في األداء الد ارسي. ) وتقمنت د ارسة أوستيف )2005 Austin, الشف ية السعادة وال حة وعبلقتيا بسمة الذكاء االنفعالي ىدفت الد ارسة التعرؼ عمى الذكاء االنفعالي والشف ية والرقا عف الحياة والمساندة االجتماعية وال حة وشممت العينة )500( كندي و) 204 ( اسكتمندي وطبؽ عميي منيا: مقاييس الذكاء االنفعالي والرقا عف الحياه والمساندة االجتماعية والشف ية والسعادة وال حة العامة وأظيرت نتاةج الد ارسة أنو توجد عبلقة موجبة بيف الذكاء االنفعالي وجودة وحج العبلقات االجتماعية والرقا عف الحياة وحالة ال حة اإليجابية توجد عبلقة دالة سالبة بيف الذكاء االنفعالي واستيبلؾ الكحوؿ وقعؼ ال حة العامة وزيادة عدد استشا ارت الطبيب. بينما د ارسة الديري )2005( كانت عف الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالشف ية واقط ارباتيا اشتممت عينة الد ارسة )91( طالبا وطالبة في محاولة التعرؼ عمى العبلقة بيف الذكاء االنفعالي بأبعاده المفتمفة واقط اربات الشف ية وقد أسفرت نتاةج الد ارسة عف وجود عبلقة ارتباطية دالة بيف أبعاد الذكاء االنفعالي وأيقا تو مت نتاةج الدارسة إلى وجود عبلقة ارتباطية دالة بيف أبعاد 138

153 الذكاء االنفعالي وعدد مف اقط اربات الشف ية وأفي ار تبمورت فبل ة النتاةج إلى أنو كمما ارتفعت معدالت الذكاء االنفعالي انففقت اقط اربات الشف ية كما كشفت النتاةج إلى وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث في متوسط درجات المشاركة الوجدانية وكانت الفروؽ في المجموع الكمي في اتجاه الذكور. وىدفت د ارسة نيموفر )Nilufer,2006( لمعرفة عبلقة الذكاء االنفعالي بالبيةة األسرية وتكونت عينة الد ارسة مف )274( أسرة )الوالديف( بمدينة اسطنبوؿ مكونة مف )152( أنثى و) 122 ( ذكر وطبؽ مقياس الذكاء االنفعالي EQ مف إعداد الباحث وأسفرت نتاةج الد ارسة إلى وجود عبلقة ارتباطية موجبة بيف الذكاء االنفعالي والتعاوف العاةمي. وقا عيسى ورشواف )2006) بدارسة بعنواف الذكاء الوجداني وتأثيره عمى التوافؽ والرقا عف الحياة واإلنجاز األكاديمي لدى األطفاؿ حيث كانت عينة الد ارسة مف تبلميذ ال فوؼ السادس االبتداةي واألوؿ والثالث اإلعدادي بمدينة قنا عددى )300( تمميذ وتمميذة تت اروح أعمارى بيف سنو بمتوسط عمر قدره )12,43( سنو كانت نتاةج الد ارسة كاآلتي: (14 11( توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في التوافؽ والتوافؽ المنزلي وال توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في التوافؽ الذاتي أو االجتماعي أو المدرسي أو الجسمي وىذه الفروؽ الكمية لمتوافؽ وفي التوافؽ المنزلي في الح اإلناث ال توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في الرقا عف الحياة أو أي مف أبعاده الفرعية توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في التعبير عف االنفعاالت م وجود حج تأثير غير لمتغير النوع وال توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي كقدرة وأبعاد اإلد ارؾ االنفعالي والتعاطؼ واستفدا 139

154 االنفعاالت يتقح أف الفروؽ في التعبير االنفعالي في الح اإلناث بينما الفروؽ في تنظي االنفعاالت في الح الذكور كما توجد فروؽ بيف درجات المرتفعيف والمنففقيف في الذكاء االنفعالي في التوافؽ وأبعاده الفرعية وفي الرقا عف الحياة وأبعاده الفرعية في الح مرتفعي الذكاء االنفعالي. في حيف كانت د ارسة الظاىر) 2008( بعنواف الفروؽ في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف ىدفت ىذه الرسالة إلى معرفة الفروؽ في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف لكبل الجنسيف ولمم ارىقيف وال ارشديف تكوف اف ارد الد ارسة مف )104( مف الم ارىقيف وال ارشديف شممت ( 46( مف المكفوفيف) فاقدي وفاقدات الب ر ( ذك ار و) 23 ( أنثى و) 58 ( مف ال ( فاقدي )23( وفاقدات السم 29( ذك ار و) 29 ( أنثى تطمب البحث بناء مقياس لمذكاء االنفعالي لم ( والمكفوفيف تكوف المقياس مف أربعو مقاييس فرعية ىي ( الكفاية الشف ية الكفاية االجتماعية والقبط والتوجيو االنفعالي والتعاطؼ( طبؽ المقياس المذكور عمى أف ارد البحث بعد التحقؽ مف دقو وثباتو وتو ؿ البحث إلى النتاةج اآلتية: ليس ىناؾ فروؽ ذات داللة اح اةية عندي ( فاقدي مستوى )α=0.05( في الذكاء االنفعالي بيف ال )فاقدي وفاقدات السم ) والمكفوفيف وفاقدت الب ر( ليس ىناؾ فروؽ ذات داللة اح اةية عند مستوى) 0.05=α ( في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف تعزى لمتغير النوع ليس ىناؾ فروؽ ذات داللة اح اةية عند مستوى في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف تعزى لمتغير العمر وأفي ار ليس )0.05=α( ىناؾ فروؽ ذات داللة اح اةية عند مستوى) 0.05=α ( في الذكاء االنفعالي لمتفاعؿ بيف نوع اإلعاقة والعمر أو الجنس والعمر أو بيف اإلعاقة والجنس والعمر بينما ظير فرؽ داؿ إح اةيا لمتفاعؿ بيف نوع اإلعاقة والجنس ل الح اإلناث. 141

155 أ( بينما قا الم در )2008( بد ارسة استيدفت ىذه الد ارسة الكشؼ عف العبلقة بيف الذكاء االنفعالي ومجموعة مف المتغي ارت االنفعالية مثمت في وجية القبط وتقدير الذات والفجؿ وتمثمت مشكمة البحث في التساؤؿ الرةيسي اآلتي ما عبلقة الذكاء االنفعالي ببعض المتغي ارت االنفعالية)وجيو القبط تقدير الذات والفجؿ ) وتمثمت فروض البحث في سب فرقيات ث ت مف فبلليا االجابة عف تساؤالت الد ارسة وبمغ عدد العينة )219( طالبا وطالبة مف طبلب المستوى الثالث بكمية التربية بجامعة األزىر بغزة وقد ت استفدا مجموعة مف المقاييس لمح وؿ عمى البيانات مف أف ارد العينة وىي مقياس الذكاء االنفعالي مقياس وجيو القبط مقياس الفجؿ T.Test وقياس تقدير الذات كما ت استفدا مجموعة مف األساليب االح اةية منيا افتبار)ت( والوزف النسبي النسبة المةوية وتحميؿ االنحدار المتعدد وقد تو مت الد ارسة لمجموعة مف النتاةج أىميا: وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي ل الح الذكور وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف مرتفعي ومنففقي الذكاء االنفعالي في تقدير الذات ل الح الذكاء االنفعالي المرتف ذوى عد وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف مرتفعي ومنففقي الذكاء االنفعالي في وجيو القبط والفجؿ ووجود تأثير داؿ إح اةيا لمذكاء االنفعالي عمى كؿ مف وجيو القبط وتقدير الذات والفجؿ. وتناوؿ جبلفير وفيبل-بروديدؾ &Vella-Brodrick,2008( )Gallagher المساندة االجتماعية والذكاء االنفعالي كمنبةات لمسعادة الذاتية ومف أىداؼ الد ارسة التعرؼ عمى العبلقة ) بيف الذكاء االنفعالي والمساندة االجتماعية وبمغت العينة )267 مف المشاركيف البالغيف )196 نثى و) 71 ( ذكر تت اروح أعمارى بيف )80-18( عاما بمتوسط عمر )41,5( سنة ويمثؿ Melbourne مف العينة مف أكمؿ الجامعة أو الد ارسات العميا %72.6 وى بقاحية ميمبورف 141 بأست ارليا ومركز فيكتوريا Victoria ومف المقاييس التي طبقت عميي مقياس الذكاء االنفعالي

156 )Schutt,et.al,1998( ومقياس المساندة االجتماعية )Zimet,et.al,1988( ومف نتاةج الد ارسة أنو توجد عبلقة موجبة دالة بيف الذكاء االنفعالي والمساندة االجتماعية ال توجد عبلقة دالة بيف الذكاء االنفعالي والجنس وكذلؾ العمر ال توجد عبلقة دالة بيف المساندة االجتماعية والجنس وكذلؾ العمر وتشير الد ارسة إلى أف المساندة االجتماعية قد ال تكوف قرورية داةما لتحقيؽ السعادة الذاتية توجد عبلقة موجبة دالة بيف الذكاء االنفعالي والسعادة الذاتية. وتناولت د ارسة الفقي )2010( الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالتفاعؿ االجتماعي وفاعمية الذات لدى عينة مف معممي ومعممات المرحمتيف االبتداةية والثانوية بم ر والسعودية وتقمنت عينة الد ارسة )400( معمما ومعممة بجميورية م ر والمممكة العربية بواق )100( أي )50( معمما و) 50 ( معممة في كؿ مرحمة تعميمية بم ر والسعودية فكانت العينة بم ر مف) 7 ) معاىد أزىرية ابتداةية وثانوية بمحافظة الغربية وفي السعودية مف )33( مدرسة بمحافظة الطاةؼ ومف تف ات مفتمفة وأظيرت نتاةج الد ارسة وجود عبلقة ارتباطية ذات داللة بيف الذكاء االنفعالي وبيف التفاعؿ االجتماعي وفاعمية الذات وال توجد فروؽ دالو بيف المعمميف والمعممات في المد ارس الم رية والسعودية عمى مقياس التفاعؿ االجتماعي وفاعمية الذات. بينما ىدفت د ارسة الرياسطي إ ىل (2010) بحث العبلقة بيف الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالتوافؽ النفسي واالجتماعي لدى عينة مف األطفاؿ )16-13 ) سنو استفدمت مجموعة مف المقاييس واألدوات في ىذه الد ارسة وىي استمارة المستوى االجتماعي والثقافي إعداد فايزة يوسؼ عبدالحميد مقياس الذكاء االنفعالي مقياس التوافؽ النفسي واالجتماعي إعداد الباحثة ومقياس الذكاء الم ور إعداد أحمد زكي الح تكونت عينة الد ارسة مف )400( طالب وطالبة مف المرحمتيف االعدادية والثانوية وتنقس عينة الد ارسة المفتارة إلى )192( ذكور و) 208 ( إناث في 142

157 المرحمة العمرية )16-13( سنة وقد ت افتيار الباحثة ليذه المدارس مف قاةمة المدارس الحكومية التجريبية الموجودة بمدارة غرب المن ورة التعميمية باعتبارىا مف اإلدا ارت التي تق مدارس تمثؿ مستوى اقت ادي اجتماعي متوسط وأشارت نتاةج الد ارسة إلى وجود عبلقة ارتباطية بيف كؿ مف الذكاء االنفعالي بأبعاده المفتمفة وتشمؿ في الوجداف واد اركو والبعد الثاني التعاطؼ م اآلفريف والثالث إدارة الوجداف أما البعد ال ارب فيو الميا ارت االجتماعية وجمي أبعاد التوافؽ النفسي واالجتماعي عند مستوى داللة )0,001 ) وىو ما يشير إلى أف الذكاء االنفعالي يرتبط بالتوافؽ النفسي واالجتماعي وأبعاده وذلؾ أف ارتفاع مستوى الذكاء االنفعالي يتيح لمفرد القدرة عمى التوافؽ النفسي واالجتماعي م األوقاع االجتماعية أو األسرية أو المدرسية كما وجدت فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث في بعدي التعاطؼ م اآلفريف ل الح الذكور وذلؾ عند مستوى داللة )0,001) وادارة الوجداف ل الح اإلناث وذلؾ عند مستوى داللة )0,005 ) أما عف في الوجداف واد اركو والميا ارت االجتماعية والدرجة الكمية لممقياس فبل توجد فروؽ ذات داللو إح اةية بيف الذكور واإلناث. د ارسات الوحدة النفسية : المجال االول : الد ارسات التجريبية ىدفت إلى بناء ب ارمج إرشادية لخفض الشعور بالوحدة النفسية : تناوؿ السبيعي (2001( في د ارستو التي كانت بعنواف عنواف فاعمية اإلرشاد السموكي المعرفي لففض فبرة الشعور بالوحدة النفسية لدى طالبات المرحمة الجامعية وىدفت الد ارسة إلى ت مي برنامج إرشاد سموكي معرفي لففض الشعور بالوحدة النفسية وقد شممت عينة الد ارسة 30 طالبة مف طالبات المرحمة الجامعية في جامعة أ القرى في كافة التف ات وتو مت الد ارسة إلى أف 143

158 األسموب المستفد بالبرنامج اإلرشادي وىو اإلرشاد السموكي المعرفي أدى إلى ففض حدة الشعور بالوحدة النفسية لدى عينة مف طالبات جامعة أ القرى ووجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف درجات أف ارد العينة الكمية لمبحث عمى مقياس اإلحساس بالوحدة النفسية المستفد ل الح التطبيؽ البعدي. ) كانت في حيف د ارسة المزروع( 2003 الميا ارت لتنمية إرشادي برنامج فعالية بعنواف الشعور حدة تففيؼ في االجتماعية بالوحدة النفسية أجريت القرى أ جامعة طالبات مف عينة لدى النفسية بالوحدة الشعور عنا ر عمى التعرؼ بيدؼ الشعور حدة لففض إرشادي برنامج وت مي المقيمات القرى أ جامعة طالبات لدى النفسية بالوحدة بالوحدات استفدمت حيث السكنية الباحثة مف ) 20 ( مكونة عينة عمى ذلؾ مف لمتحقؽ التجريبي المنيج مف طالبات طالبة القرى أ جامعة قدره ) 21 ( 24 - بيف) 18 ما أعمارىف تت اروح عمري بمتوسط سنة( استفدمت وقد سنة الباحثة قشقوش إب ارىي إعداد النفسية بالوحدة الشعور مقياس وافتبار الم فوفات ومقياس ل ارفف المتتابعة المستوى االجتماعي/ االقت ادي لؤلسرة الثقافي السعودية إعداد البرنامج و عجبلف سيير عمى عامة ب فة ويعتمد النفسية بالوحدة الشعور لففض ييدؼ والذى الباحثة إعداد مف اإلرشادي التشجي اإلرشاد المنتقاة الفنيات عمى القاة الجماعي التالية )التقارير الذاتية المفظية لعب فنية ) وقد وفنية الدور السيكود ارما وفنية السيسيود ارما الفعالية إح اةيا الد ارسة بيانات تحميؿ مف تبيف الفنيات لبعض اإليجابية درجة زيادة بيدؼ الد ارسة عينة عمى تطبيقيا ت المنتقاة التي اإلرشادية الميا ارت االجتماعية قبؿ العينة تفبره كانت والذي النفسية بالوحدة الشعور حدة ففض ث لدييف فنية ) النفسي التمثيؿ الدور لعب مف فعالية كؿ تبيف حيث الجمسات تمؾ إج ارء المسرحي التمثيؿ االجتماعي (. 144

159 المجال الثاني :د ارسات وصفية تناولت الوحدة النفسية وعالقتيا ببعض المتغي ارت ذات العالقة: د ارسة فقر( 1988 ( بعنواف الشعور بالوحدة النفسية والعبلقات االجتماعية المتبادلة قا الباحث بمج ارء ىذه الد ارسة التي تتقمف المتغي ارت االتية الشعور بالوحدة وتبادؿ العبلقات االجتماعية واالنبساطية والع ابية في ال حة النفسية والتوافؽ لدى طبلب المدرسة الثانوية والجامعة في مرحمتي الم ارىقة والرشد واستفد الباحث مقياس الوحدة النفسية ومقياس تبادؿ العبلقات االجتماعية مف إعداده وأجريت الد ارسة عمى عينتيف العينة األولي تتكوف مف) 300 ) طالب ن في مف طمبة المد ارس الثانوية ون في مف طمبة الجامعة وقد استفدمت ىذه العينة في تقنيف المقياسيف العينة الثانية وتتكوف مف )120( طالبا واستفدمت في افتبار حة فروض وتألفت الد ارسة أدوات الد ارسة مف ثبلثة مقاييس وىي مقياس الشعور بالوحدة مقياس تبادؿ العبلقات االجتماعية ومقياس قاةمة ايزنيؾ لمشف ية وقد أسفرت نتاةج الد ارسة عف وجود اآلتي: عبلقة ارتباطية سالبة دالة بيف درجات أف ارد عينة البحث عمى مقياس الشعور بالوحدة ودرجاتي عمى مقياس تبادؿ العبلقات االجتماعية وذلؾ بالح وؿ عمى معامؿ ارتباط قيمتو 0,739 داؿ عند مستوى 0,001 بيف درجات العينة في المقياسيف كما وجدت عبلقة ارتباط سالبة دالة بيف درجات اف ارد العينة عمى مقياس الشعور بالوحدة ودرجاتي عمى مقياس االنبساطية في قاةمة ايزنيؾ 0,001 لمشف ية وذلؾ بالح وؿ عمى معامؿ ارتباط قيمتو 0,482 داؿ عند مستوى بيف درجات اف ارد العينة في المقياسيف وجدت عبلقة ارتباط موجبة بيف درجات الطبلب عمى مقياس الشعور بالوحدة ودرجاتي عمى مقياس الع ابية في قاةمة ايزنؾ لشف ية بالح وؿ عمى معامؿ ارتباط 0,001 بيف درجات أف ارد العينة عمى المقياسيف. موجب قيمتو 0,457 داؿ عند مستوى 145

160 د ارسة الدردير وعبداهلل )1999( بعنواف الشعور بالوحدة النفسية لدى األطفاؿ المعوقيف وعبلقتيا ببعض العوامؿ النفسية تكونت عينة الد ارسة مف )116( طفبل مف األطفاؿ المعاقيف عقميا وب ريا وسمعيا )45) طفبل معاقا عقميا ت اروحت نسبة ذكاةي فيما بيف )70-50( درجة طفبل مف األطفاؿ المكفوفيف و) 36 ) طفبل مف األطفاؿ ال تت اروح أعمارى بيف) 13-8 ) ) 35( سنو استفد الباحثاف مقياس الوحدة النفسية مف إعدادىما تو مت نتاةج الد ارسة إلى أف التبلميذ ال أكثر شعو ار بالوحدة النفسية مف التبلميذ المعوقيف عقميا أف التبلميذ المكفوفيف أقؿ شعو ار بالوحدة النفسية مقارنة بالتبلميذ المعوقيف عقميا والتبلميذ ال أف التمميذات الكفيفات والمعوقات عقميا أكثر شعو ار بالوحدة النفسية مف التبلميذ المكفوفيف والمعوقيف عقميا بينما ال توجد فروؽ بيف الذكور واإلناث ال في الشعور بالوحدة النفسية كما توجد عبلقة ارتباطية سالبة بيف الشعور بالوحدة النفسية وبيف كؿ مف الميا ارت االجتماعية ومفيو الذات والدافعية المعوقيف عقميا والمكفوفيف وال. لدى التبلميذ لئلنجاز ) Cacioppo وأجرى كاسيبو( 2000, وقعؼ النفسية الوحدة بيف العبلقة بعنواف د ارسة ال حة أجريت وال حة النفسية الوحدة بيف العبلقة فحص بيدؼ الد ارسة تكونت حيث الجسدية الد ارسة عينة مف (89 ( طالبا (45 ( ذكو ار (44) بيف أعمارى تت اروح إناثا عاما شيكاغو في السف كبير شف ا و) 25 ( بعيد أث ار النفسية لموحدة أف عمى أدلة الد ارسة وأظيرت الطبلب وأف منيا يعانوف الذيف األشفاص حة عمى المدى في متقط نو مف يعانوف الوحيديف 5.8 نومي معدؿ ويكوف الميؿ الطبلب مف الوحيديف غير نو معدؿ يكوف بينما ساعة يساوي 6.4 ساعة. 146

161 وتناوؿ إسماعيؿ ( ) د ارسة ىدفت إلى التعرؼ عمى مقدار واتجاه العبلقة بيف 2001 التفاؤؿ وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية والوق االجتماعي واالقت ادي ومما أسفرت عنو النتاةج وجود عبلقة ارتباطيو سالبة بيف التفاؤؿ والشعور بالوحدة النفسية وكذلؾ عد وجود عبلقة ارتباطيو بيف التفاؤؿ مف جانب والوق االجتماعي واالقت ادي مف جانب آفر ويدؿ ىذا أنو كمما ازد توجو الفرد نحو الحياة قؿ شعوره بالوحدة النفسية. كما أجرى الدىاف( 2001 ( د ارسة بعنواف الوحدة النفسية لدى كؿ مف الطفؿ العادي والمتفمؼ عقميا واأل تيدؼ الد ارسة إلى التعرؼ عمى الفروؽ في اإلحساس بالوحدة النفسية بيف كؿ مف الطفؿ العادي والطفؿ ذي التفمؼ العقمي البسيط واأل في المدرسة وقد أجريت الد ارسة عمى عينة مف األطفاؿ العادييف وعينة مف األطفاؿ ذوي التفمؼ العقمي البسيط وعينة مف األطفاؿ ال وقد قامت الباحثة بمعداد مقياس لقياس الوحدة النفسية لؤلطفاؿ في المدرسة وت تطبيقو عمى أف ارد العينة وقد أظيرت النتاةج أف ىناؾ فروقا إح اةية في الوحدة النفسية بيف كؿ مف الطفؿ العادي والطفؿ المتفمؼ عقميا والطفؿ األ وأف الذكور ال أكثر إحساسا بالوحدة النفسية مف كؿ مف اإلناث ال والذكور) العادييف والمتفمفيف عقميا ) وأنو ال توجد فروؽ إح اةية في الوحدة النفسية بيف األطفاؿ العادييف واألطفاؿ ذوي التفمؼ العقمي البسيط كما أشارت النتاةج إلى أف األطفاؿ ال أكثر إحساسا بالوحدة النفسية مف كؿ مف األطفاؿ العادييف واألطفاؿ ذوي التفمؼ العقمي البسيط. في حيف أجرت فوج د ارسة بعنواف بالوحدة الشعور مف بكؿ وعبلقتو الفجؿ ( 2002) وأساليب النفسية المرحمة طالبات مف لدى عينة الوالدية المعاممة المتوسطة المكرمة مكة بمدينة والشعور الفجؿ بيف العبلقة عف الكشؼ إلى الد ارسة ىدفت وأساليب المعاممة النفسية بالوحدة 147

162 الوالدية العمر الزمني افتبلؼ نتيجة النفسية بالوحدة والشعور الفجؿ في الفروؽ عف والكشؼ استفدمت حيث المنيج الباحثة شممت وقد الو في العينة ) 484 ( طالبات المرحمة مف طالبة المتوسطة استفدمت حيث المكرمة مكة بمدينة مقياس الباحثة الفجؿ )لمدريني( الشعور ومقياس النفسية بالوحدة المعاممة أساليب مقياس لمنفيعي, 1997 )وقد بينت الوالدية ) )لمدسوقي,1998) الفجؿ والشعور بيف إح اةية داللة ذات موجبة ارتباطية عبلقة وجود الد ارسة نتاةج بالوحدة األسموب مف كؿ بيف ارتباطية عبلقة ىناؾ أف كما العينة أف ارد لدى النفسية واأل لؤلب العقابي ارتباطية بيف عبلقة ووجود النفسية بالوحدة بالشعور لؤلب الحب سحب وأسموب أسموب مف كؿ الد ارسة نتاةج كما بينت النفسية بالوحدة واأل لؤلب واإلرشاد التوجيو وأسموب لؤل الحب سحب عمييا ح مت التي الدرجات في إح اةية داللة ذات فروؽ وجود عد طالبات مف أف ارد العينة المرحمة العمر. لمتغير ترج النفسية بالوحدة الشعور مقياس في المتوسطة بينما كانت د ارسة غان المساندة بعنواف االجتماعية المدركة وعبلقتيا بالشعور ( 2002) النفسية بالوحدة واالكتةاب لدى المسنيف الد ارسة أجريت طبيعية وأسر إيواء مؤسسات في والمسنات المساندة عبلقة عف الكشؼ بيدؼ االجتماعية الشعور بالوحدة مف بكؿ المدركة النفسية واالكتةاب المسنيف لدى استفد الباحث وقد طبيعية وأسر إيواء مؤسسات في والمسنات الو في المنيج - مف 100) ( مكونة عينة عمى المقارف طبيعية وأسر إيواء دور في يعيشوف مسنة و مسنا بيف) 60 ما أعمارى ت اروحت حيث و 74 (عاما الباحث استفد وقد مقياس )المساندة االجتماعية محمد )مروى العربية لمبيةة وأعدتو ترجمتو الذي المدركة شحاتو 2000 )نقبل المساندة بطارية عف االجتماعية ترجمة النفسية بالوحدة الشعور مقياس استفد كما لك اروس واعداد)عبد الرقيب البحيري( )غريب عبد العربية لمغة وأعده ترجمو لبلكتةاب بيؾ وقاةمة الفتاح 1985 ال ورة (عف المفت رة الد ارسة نتاةج بينت وقد لبلكتةاب بيؾ لمقياس أف إد ارؾ المسنيف الذيف والمسنات 148

163 لممساندة طبيعية بيةة في يعيشوف المسنيف مف وأفقؿ أكبر االجتماعية في يقيموف الذيف والمسنات النفسية بالوحدة الشعور إد ارؾ وأف اإليواء دور واالكتةاب يت ازيد المسنيف لدى والمسنات المقيميف اإليواء. دور في د ارسة تشينغ وفيرنيا ( )Cheng&Furnham, وعنوانيا الشف ية م وعبلقتيا 2002 بالوحدة التنبؤ عمى وقدرتيا بالنفس الثقة معرفة العبلقة إلى الد ارسة ىدفت والسعادة )الثقة بيف UCLA ( واألداء بالنفس المدرسي وسمات الشف ية وال داقة والوحدة النفسية المدرسية واستفد النفسية ومقياس الوحدة مقياس الباحثاف ايزنؾ لمشف ية وتو مت وجود إلى الد ارسة الثقة بيف( سمبي ارتباط األداء المدرسي ال داقة المدرسية االنبساط ( والوحدة بالنفس النفسية وارتبطت الع ابية االنبساط أف االنحدار تحميؿ نتاةج وجدت كما الوحدة م إيجابيا والع ابية كانتا أفقؿ النفسية. بالوحدة متنبةيف وبينت د ارسة مبروؾ (2002 ( تقيي الذات وعبلقتو بكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية واالكتةاب لدى المسنيف بحيث ىدفت الد ارسة إلى التعرؼ عمى واق متغي ارت تقيي الذات والشعور بالوحدة النفسية واالكتةاب لدى المسنيف الذكور في مدينة القاىرة كما تحاوؿ فحص تأثير تقيي الذات عمى العبلقة االرتباطية بيف مشاعر الوحدة النفسية حج العينة بمغ واالكتةاب )60( مسنا وقد كشفت الد ارسة عف وجود عبلقة سالبة ودالة إح اةيا بيف تقيي الذات وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية واالكتةاب حيث تنففض مشاعر الوحدة النفسية ومستويات االكتةاب في ظؿ التقيي اإليجابي لمذات. وقد كشفت الد ارسة أيقا دور تقيي الذات في ففض العبلقة بيف الوحدة النفسية واالكتةاب كاف كبي ار وىذا يشير إلى أف العبلقة بيف الشعور بالوحدة النفسية واالكتةاب لدى كبار السف تتأثر بمتغير تقيي الذات. 149

164 كما أجرت عبدالحميد ( 2002( د ارسة بيدؼ التعرؼ عمى مستوى الشعور بالوحدة النفسية وعبلقتو بالتوافؽ النفسي واالجتماعي لدى عينة مف األطفاؿ المحروميف وغير المحروميف مف الرعاية األسرية وذلؾ عمى عينة مكونة مف )148( طفبل وطفمة مف تبلميذ ال فيف ال ارب والفامس االبتداةي مف الرعاية األسرية مقسمة إلى مجموعتيف إحداىما تعيش وسط أسرىا الطبيعية والثانية محرومة وقد تو مت نتاةج الد ارسة إلى وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف األطفاؿ المحروميف وغير المحروميف مف الرعاية األسرية في الشعور بالوحدة النفسية والتوافؽ النفسي االجتماعي ل الح األطفاؿ المحروميف مف الرعاية األسرية لدى أف ارد الجنسيف. بينما أعدت فايد) 2003 ( د ارسة بعنواف اليأس وحؿ المشكبلت والوحدة النفسية وفاعمية الذات كمنبةات بت ور االنتحار لدى طالبات الجامعة حيث ىدفت ىذه الد ارسة إلى فحص العبلقة بيف االنتحار وكؿ مف اليأس وحؿ المشكبلت والوحدة النفسية وفاعمية الذات كما ىدفت الد ارسة أيقا إلى التعرؼ عمى القدرة التنبؤية لكؿ مف اليأس وحؿ المشكبلت والوحدة النفسية وفاعمية الذات بت ور االنتحار وتكونت عينة الد ارسة مف (312 ( طالبة وقد أسفرت نتاةج الد ارسة إلى وجود ارتباط موجب بيف ت ور االنتحار وكؿ مف اليأس والق ور في حؿ المشكبلت والوحدة النفسية وانففاض فاعمية الذات وأف عزؿ تأثير درجات اليأس يؤدي إلى قعؼ العبلقة بيف ت ور االنتحار وكؿ مف الق ور في حؿ المشكبلت أو الوحدة النفسية أو انففاض فاعمية الذات وأف اليأس والق ور في حؿ المشكبلت والوحدة النفسية وانففاض فاعمية الذات كؿ عمى حده ىي متغي ارت مستقمة ليا قدرة تنبؤيو بدرجة ت ور االنتحار. ) وقا حمادة )2003 العوامؿ لبعض د ارسة بعنواف بد ارسة المرتبطة النفسية بالوحدة بالشعور القطاع معممي مف المتقاعديف لدى التعرؼ إلى الد ارسة ىدفت الغوث ووكالة الحكومي عمى بعض 151

165 العوامؿ المرتبطة النفسية بالوحدة بالشعور لدى المتقاعديف مثؿ الغوث ووكالة الحكومة معممي مف المتقاعد نحو األسرة اتجاىات واالنبساط والع ابية الذىانية و والجاذبية االجتماعية بعد والعمؿ المؤثرة في العوامؿ أى معرفة ث التقاعد ىذه بيف االرتباط عبلقة ومعرفة النفسية بالوحدة الشعور ومعرفة الفروؽ النفسية والوحدة العوامؿ الحكومة معممي مف المتقاعديف بيف مف والمتقاعديف الشعور بالوحدة مستوى في الوكالة معممي الو في المنيج استفد حيث النفسية وقد التحميمي الد ارسة عينة تكونت مف( 200 ( متقاعدي مف ن في متقاعدا معمما الحكومة مف اآلفر والن ؼ متقاعدي استفد الباحث وقد الوكالة أولية بيانات جم استمارة منيا أدوات عدة د ارستو لتحقيؽ الباحث( )إعداد ومقياس اتجاىات الباحث( )إعداد المتقاعد نحو األسرة بالوحدة الشعور ومقياس )إعداد النفسية مجدي الدسوقي ( 1998 أبو الديف بلح )إعداد مف لمشف ية آيزنؾ واستفبار ناىية 1989 ( العامميف بيف إح اةيا دالة فروؽ وجود عد إلى الد ارسة نتاةج تو مت حيث المعمميف مف العامميف وغير أف الد ارسة نتاةج بينت كما النفسية بالوحدة الشعور في المتقاعديف دالة إح اةيا فروؽ ىناؾ الحكومة معممي مف المتقاعديف بيف في الوكالة معممي مف والمتقاعديف مستوى الشعور بالوحدة ل الح النفسية ارتباط عبلقة ىناؾ أف كما الحكومة معممي مف المتقاعديف سالبة ودالة إح اةيا جانب مف النفسية الوحدة بيف ومتغي ارت (اتجاىات جانب مف األسرة االنبساط الجاذبية االجتماعية ( إح اةيا ودالة موجبة ارتباط عبلقة ىناؾ أف كما آفر جانب مف الذىانية ( جانب مف النفسية الوحدة بيف ومتغي ارت) الع ابية نتاةج تو مت كما آفر جانب مف مكاف ث النفسية بالوحدة لمشعور مفسر أكبر كانت المتقاعد نحو األسرة اتجاىات أف إلى الد ارسة الذىانية تشر ول الع ابية ث االنبساط ث وكالة أو حكومة السابؽ العمؿ والجاذبية االجتماعية لمشعور تفسير أي إلى بالوحدة النفسية. 151

166 وىناؾ د ارسة قا بيا مفيمر) 2003 ( بيدؼ فحص العبلقة بيف إد ارؾ الرفض الوالدي ورفض األق ارف والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة مف الم ارىقيف حيث تكونت عينة الد ارسة مف )295( فردا مني )147( م ارىقا و )148( م ارىقة ت اروحت أعمارى ما بيف )15-12( عاما. وقد كاف قمف مف ما تو مت إليو ىذه الد ارسة مف نتاةج اآلتي: وجود ارتباط موجب داؿ إح اةيا بيف الرفض الوالدي والشعور بالوحدة النفسية لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات وجود ارتباط موجب داؿ إح اةيا بيف رفض األق ارف والشعور بالوحدة النفسية لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات وت ازيد الشعور بالوحدة النفسية بفعؿ التأثير المشترؾ لمرفض الوالدي ورفض األق ارف لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات. د ارسة كينث وكيمبرلي Kenneth&Kimberley,2004( ( وعنوانيا الفروؽ الجنسية في الوحدة: دور الذكورة واألنوثة ىدفت الد ارسة إلى معرفة الفروؽ بيف الجنسيف في الوحدة النفسية وكانت عينة البحث مكونة مف )256) طالبا جامعيا واستفد الباحثاف مقياس الوحدة النفسية وتو مت الد ارسة إلى وجود فروؽ دالة بيف الذكور واإلناث في الوحدة النفسية ل الح (UCLA) الذكور الذيف كانوا أكثر وحدة. كما أجرت تفاحة (2005 النفسية بالوحدة الشعور بعنواف ) د ارسة والمساندة مف االجتماعية لدى واألق ارف اآلباء األطفاؿ العمياف بالوحدة الشعور مستوى عمى التعرؼ إلى الد ارسة ىدفت األطفاؿ لدى النفسية العمياف لديي النفسية بالوحدة الشعور في فروؽ ىناؾ كاف إذا عما والتعرؼ الجنس إلى ترج واإلقامة المساندة دور عف والكشؼ االجتماعية اآلباء مساندة في المتمثمة وقاةي مففؼ كعامؿ األق ارف ومساندة النفسية بالوحدة الشعور حدة مف تفاعؿ أثر عمى والتعرؼ اإلقامة في ومكاف الجنس مف كؿ عينة تكونت وقد النفسية بالوحدة شعورى درجة الد ارسة مف 152

167 بيف) 9 ما أعمارى يت اروح العمياف مف وطفمة عاما (12 مني 60) ( و طفبل ) 120 )طفبل استفد وقد أنثى لؤلطفاؿ النفسية بالوحدة الشعور مقياس مف كؿ الباحث العمياف )60) ومقياس ارتفاع عف الد ارسة نتاةج أسفرت وقد الباحث إعداد مف لؤلبناء واألق ارف اآلباء المساندة النفسية لدى بالوحدة الشعور مستوى األطفاؿ سالبة ارتباطية عبلقة وجود عف كشفت كما العمياف األق ارف ومساندة اآلباء ومساندة النفسية بالوحدة الشعور بيف إح اةيا دالة د ارسة محمد )2005( بعنواف اتجاىات المعمميف نحو المعاقيف حركيا كما يدركيا التبلميذ-وعبلقتيا بتقبؿ الذات والوحدة النفسية تيدؼ الد ارسة إلى التعرؼ عمى اتجاىات المعمميف نحو المعاقيف حركيا كما يدركيا التبلميذ وعبلقتيا بتقبؿ الذات والشعور بالوحدة النفسية وقد تكونت عينة الد ارسة مف )140( تمميذا وتمميذة مني )70( تمميذا بالمرحمة االعدادية ) مف المعاقيف حركيا و) 00 ( تمميذا بالمرحمة اإلعدادية وقد ت اروحت أعمار العينة مف )14-11 سنو بمتوسط عمر زمني )12,24) وانح ارؼ معياري )10,1) وقد تو مت الد ارسة إلى النتاةج وجود ارتباط داؿ إح اةيا بيف درجات التبلميذ عمى مقياس اتجاىات نحو المعمميف اآلتية : التبلميذ المعاقيف حركيا كما يدركيا التبلميذ- بأبعاده المفتمفة ودرجاتي عمى مقياس تقبؿ الذات بأبعاده المفتمفة وجود ارتباط داؿ إح اةيا بيف درجات التبلميذ عمى مقياس اتجاىات المعمميف نحو التبلميذ المعاقيف حركيا كما يدركيا التبلميذ- بأبعاده المفتمفة ودرجاتي عمى مقياس الوحدة بأبعاده النفسية المفتمفة وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسط درجات التبلميذ المعاقيف حركيا ومتوسط درجات اق ارني العادييف عمى مقياس تقبؿ الذات بأبعاده المفتمفة ل الح التبلميذ العادييف كما توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسط درجات التبلميذ المعاقيف حركيا ومتوسط درجات اق ارني العادييف عمى مقياس الوحدة النفسية )الشعور بالعزلة الحزف والتشاؤ الدرجة الكمية ) وذلؾ والمعاقيف حركيا في بعد ل الح المعاقيف حركيا بينما ال توجد فروؽ دالو إح اةيا بيف العادييف 153

168 افتقاد الميا ارت االجتماعية كما توجد فروؽ دالو إح اةيا بيف المعاقيف حركيا والمعاقات حركيا في تقبؿ ورة الجس وذلؾ ل الح المعاقيف حركيا بينما كانت الفروؽ ل الح المعاقات حركيا في الحزف والتشاؤ ووجود بعض ديناميات الشف ية المميزة لممعاؽ حركيا. بينما قامت شيبي (2005) بد ارسة الوحدة النفسية وعبلقتيا ببعض سمات الشف ية لدى عينة مف طالبات جامعة أ القرى مكة المكرمة وىدفت الد ارسة إلى د ارسة العبلقة المتبادلة بيف الشعور بالوحدة النفسية وسمات الشف ية وفقا لممقياس المعد في قوء نظرية إريكسوف ود ارسة األثر المحتمؿ لكؿ مف المتغي ارت التالية )العمر التف ص المستوى الد ارسي ( وقد قامت الباحثة طالبة مف التف ات العممية واألدبية بطريقة عشواةية منيا( 200 ) طالبة مف بافتيار) ( 400 التف ات العممية و (200) األدبية ات طالبة مف التف وكشفت الد ارسة عف وجود ارتباط سالب بيف الوحدة النفسية وسمات الشف ية ووجود فروؽ ذات داللة إح اةية في درجة الشعور بالوحدة النفسية وفقا لمتغير المستوى الد ارسي والتف ص ل الح األقسا العممية ووجود فروؽ ذات داللة إح اةية في سمات الشف ية وفقا لمتغيري المستوى الد ارسي والتف ص ل الح األقسا األدبية. (2005) كانت في حيف د ارسة جودة عف الوحدة النفسية وعبلقتيا بمفيو الذات لدى األطفاؿ في محافظة غزة حيث ىدفت ىذه الد ارسة إلى التعرؼ عمى العبلقة بيف الوحدة النفسية ومفيو الذات لدى األطفاؿ في محافظة غزة ومعرفة تأثر الوحدة لنفسية ومفيو الذات بافتبلؼ النوع وقد بمغت عينة الد ارسة (166) تمميذا و) 194) تمميذة يدرسوف في ال ؼ السادس االبتداةي وأسفرت نتاةج الد ارسة عمى أف 16.1% مف أف ارد العينة يعانوف مف الوحدة النفسية كما 154

169 أسفرت عف وجود عبلقة ارتباطيو سالبة ودالة بيف الشعور بالوحدة النفسية ومفيو الذات لدى األطفاؿ ووجود فروؽ دالة في الوحدة النفسية تعزى لمتغير النوع ل الح الذكور. وقا جودة )2006 ) بد ارسة النفسية الوحدة بعنواف وعبلقتيا مف عينة لدى باالكتةاب النفسية الوحدة بيف العبلقة عمى التعرؼ إلى الد ارسة ىدفت األق ى جامعة وطالبات طبلب عينة لدى واالكتةاب مف طبلب جامعة وطالبات األق ى النفسية الوحدة تأثر مدى ومعرفة النوع والسكف مف بكؿ واالكتةاب والحالة االجتماعية مستفدمة الو في المنيج وقد التحميمي الد ارسة عينة بمغت (450) وطالبة (217 و 233 طالبا طالبا استفدمت وقد طالبة( الباحثة إب ارىي إعداد النفسية الوحدة مقياس قشقوش 1988 نتاةج بينت وقد لبلكتةاب الثاني بيؾ ومقياس عبلقة ارتباطية ىناؾ أف الد ارسة النفسية الوحدة بيف موجبة جامعة طبلب لدى واالكتةاب األق ى وجود فروؽ عد بينت كما متوسطات بيف إح اةيا دالة الوحدة مقياس في العينة أف ارد درجات تعزى النفسية لمتغير النوع والحالة السكف لمتغير تعزى دالة فروؽ ووجود االجتماعية تبيف حيث المدينة أكثر سكاف أف مف معاناة أقؿ المتزوجيف وأف المفي بسكاف مقارنة النفسية بالوحدة شعو ار الوحدة النفسية مقارنة بغير المتزوجيف. في حيف ىدفت د ارسة غناي )2006( بعنواف التقبؿ االجتماعي وعبلقتو بالشعور بالوحدة النفسية لدى الم ارىقيف المعاقيف سمعيا ىدفت ىذه الد ارسة إلى التعرؼ عمى العبلقة بيف التقبؿ االجتماعي والشعور بالوحدة النفسية لدى الم ارىقيف المعاقيف سمعيا كما تيدؼ أيقا إلى التعرؼ مدى افتبلؼ ىذه العبلقة وفقا لدرجة اإلعاقة )ال / قعاؼ السم ( وتيدؼ أيقا إلى التعرؼ عمى مدى إمكانية التنبؤ بالشعور بالوحدة النفسية لمم ارىقيف المعاقيف سمعيا مف فبلؿ أبعاد التقبؿ يدركونو. وقد لديي كما االجتماعي بمغت عينة الد ارسة )120( طالبا وطالبة ت اروحت أعمارى مف 155

170 16( عاما مف ال وقعاؼ السم بمحافظة الشرقية مني )60( طالبا أ )30 ذكر -13( أنثى( )60( طالبا قعيؼ السم ) 30 ذكر أنثى(. وأسفرت نتاةج الد ارسة الحالية عف اآلتي: وجػود عبلقػة سالبػة ودالػة إح اةيػة بيػف أبعػاد التقبػؿ االجتماعي والدرجة الكمية لمتقبػؿ االجتماعي والشعػور بالوحدة النفسية ل الح مجموعة ال بمقارنتيا بمجموعة قعاؼ السم والعينة الكمية وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف الذكور واإلنػاث ال وقعاؼ السم أبعاد التقبؿ في االجتماعي والدرجة الكمية لمتقبؿ االجتماعي ل الح الذكور مف ال وقعاؼ السم. كما توجد فػروؽ دالػة إح اةيػا بيف الذكور واإلناث ال وقعاؼ في السم الشعور بالوحدة النفسية ل الػح اإلناث مف ال وقعاؼ السم أكثر اإلناث أف أي إظيا ار لمشعور بالوحدة النفسية مف الذكور وأيقا وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف الم ارىقيف ال وقعاؼ السم الذكور المقيميف دافميا وفارجيا والم ارىقات ال وقعاؼ السمػ المقيمات اإلناث دافميا وفارجيا أبعاد التقبؿ في االجتماعي والدرجة الكمية لمتقبؿ االجتماعي ل الح الذكور ال وقعاؼ السم. باإلقافة إلى وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف الم ارىقيف ال وقعاؼ السم الذكور المقيميف دافمي وفارجيا والم ارىقات ال وقعاؼ السم الشعور بالوحدة في اإلناث النفسية ل الح اإلناث ال وقعاؼ السم. بينما كانت د ارسة )2006) كردي النفسية بالوحدة والشعور النو اقط اربات عف واالكتةاب في مدينة المسنات مف عينة لدى درجات بيف الفروؽ عمى التعرؼ إلى الد ارسة ىدفت الطاةؼ الرعاية بدار المسنات االجتماعية والمسنات بالنسبة الطاةؼ مدينة في أسرىف م يسكف البلتي ) لممتغي ارت اآلتية ) اقط اربات النو واالكتةاب الباحثة اعتمدت وقد النفسية بالوحدة والشعور مف ) 25 ( الو في المنيج عمى عينة التحميمي مكونة بدار المسنات مف الرعاية االجتماعية 156

171 المسنات مف و( 30 ) المقيمات م ذويي استفدمت وقد عشواةيا العينة افتيار ت حيث الباحثة النفسية الوحدة مقياس ومقياس اقط اربات إعداد النو الباحثة ومقياس االكتةاب يسافاج إح اةية داللة ذات فروؽ وجود الد ارسة نتاةج مف وكاف محمود) رباب Yasavage) تعريب متوسطات بيف درجات المسنات المقيمات الرعاية دار في االجتماعية ودرجات المسنات المقيمات الشعور بالوحدة مقياس عمى ذويي م الرعاية بدار المسنات ل الح النفسية االجتماعية حيث أكثر أنيف شعو ار بالوحدة النفسية. د ارسة عابد) 2008 ( بعنواف الوحدة النفسية لدى زوجات الشيداء في قوء بعض المتغي ارت زوجات لدى النفسية بالوحدة الشعور عبلقة عف الكشؼ إلى الحالية الد ارسة ىدفت النفسية المساندة مف بكؿ الشيداء االجتماعية ىناؾ كاف إذا عما الكشؼ إلى ىدفت كما الديني وااللت از بعض إلى تعزى أف يمكف النفسية بالوحدة الشعور مستوى في فروؽ المتغي ارت مثؿ الديمغ ارفية المستوى االقت ادي المؤىؿ الزوج استشياد بعد السنوات عدد األبناء عدد السكف نمط لؤلسرة السكف ومكاف لمزوجة العممي استفدمت الو في المنيج الباحثة التحميمي الد ارسة عينة تكونت االستطبلعية مف ) 50 ( شيداء مف شييد زوجة انتفاقة األق ى وثبات دؽ مف لمتحقؽ وذلؾ الفعمية العينة تكونت كما الد ارسة أدوات مف( 153 ) انتفاقة شيداء مف شييد زوجة األق ى استبانة النفسية الوحدة استبانة الد ارسة: أىداؼ لتحقيؽ التالية األدوات بمعداد الباحثة قامت المساندة االجتماعية استفدمت كما الديني االلت از استبانة األساليب اإلح اةية لمتحقؽ التالية الد ارسة نتاةج مف التك ار ارت والمتوسطات الحسابية والنسب المةوية ارتباط معامؿ بيرسوف" Pearson " التبايف. تحميؿ كرونباخ ألفا ارتباط ومعامؿ برواف سبيرماف ارتباط معامؿ الشعور بيف إح اةيا دالة عكسية ارتباطية عبلقة توجد التالية: النتاةج إلى الد ارسة تو مت النفسية بالوحدة والمساندة االجتماعية زوجات لدى ارتباطية عبلقة توجد ال الشيداء بيف الشعور 157

172 لدى الديني وااللت از النفسية بالوحدة زوجات الشيداء في إح اةية داللة ذات فروؽ توجد ال مف المستوى لكؿ تعزى النفسية بالوحدة الشعور مستوى االقت ادي األبناء عدد السكف نمط الشيداء تعزى زوجات لدى النفسية بالوحدة الشعور مستوى في إح اةيا دالة فروؽ توجد مف لكؿ السنوات عدد ل الح )سنتيف ومكاف أقؿ( أو عامة )ثانوية ل الح العممي والمؤىؿ أقؿ أو ) والمحبة التقبؿ فقداف بعد في غزة شماؿ ل الح السكف العجز وبعد و واالىتما االجتماعي البعد بعد" في ورفح غزة شماؿ ول الح االجتماعي. وفي د ارسة العاسمي )2009( الشعور بالوحدة النفسية وعبلقتو باالكتةاب والعزلة والمساندة االجتماعية عمى عينة مف طمبة جامعة دمشؽ ىدفت إ ىل تعرؼ الفروؽ بيف الطمبة الجامعييف القاطنيف في الريؼ وأق ارني القاطنيف في المدينة في درجة الشعور بالوحدة النفسية وكؿ مف العزلة االجتماعية االكتةاب المساندة االجتماعية تكونت عينة الد ارسة مف )486( طالبا وطالبة مف الطمبة الد ارسيف في جامعة دمشؽ بواق )259( مف الطمبة القاطنيف في الريؼ و) 227 ( طالبا وطالبة مف القاطنيف في المدف ت اروحت اعمارى بيف )24-19( سنة وقد استفد الباحث المقاييس التالية: مقياس الوحدة النفسية ومقياس االكتةاب ومقياس العزلة االجتماعية مقياس المساندة االجتماعية كشفت الد ارسة عف النتاةج اآلتية :وجود فروؽ ذات داللة اح اةية بيف متوسطات درجات الطمبة الجامعييف القاطنيف في الريؼ وأق ارني القاطنيف في المدينة في كؿ مف الشعور بالوحدة النفسية والمساندة االجتماعية والكتةاب والعزلة االجتماعية ل الح طمبة الريؼ وكذلؾ وجود فروؽ دالو ل الح اإلناث مقارنة بالذكور ووجود عبلقة ارتباطية موجبة بيف الشعور بالوحدة النفسية وكؿ مف االكتةاب والعزلة بينما أظيرت النتاةج عبلقة ارتباطية سالبة بيف الشعور بالوحدة النفسية والمساندة االجتماعية وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف متوسطات درجات 158

173 الطمبة الجامعييف الذيف يعانوف الوحدة النفسية وأق ارني الذيف ال يعانوف ىذا الشعور في كؿ مف االكتةاب والعزلة وقعؼ المساندة االجتماعية ل الح الطمبة الذيف يعانوف. أما د ارسة ) الشعور بالوحدة النفسية وعبلقتيا بالعوامؿ الفمسة لمشف ية ممح )2010 د ارسة ميدانية عمى عينة مف طمبة جامعة دمشؽ ىدفت ىذه الد ارسة إلى الكشؼ عف العبلقة المحتممة بيف الشعور بالوحدة والعوامؿ الفمسة لمشف ية لدى عينة مف طمبة جامعة دمشؽ كميات التربية والفنوف والتجارة وىندسة المعموماتية حيث بمغ عدد أف ارد عينة البحث )120( طالبا وطالبة كما يحاوؿ ىذا البحث معرفة الفروؽ في أداء أف ارد عينة البحث التي تعزى إلى متغيري الجنس والتف ص وبعد افتبار الفرقيات ت التو ؿ إلى النتاةج اآلتية: وجود ارتباط إيجابي داؿ إح اةيا بيف الشعور بالوحدة النفسية والع ابية كما يوجد بيف إح اةيا داؿ سمبي ارتباط النفسية بالوحدة الشعور و)االنبساط ال فاوة دالة فروؽ وجود وعد القمير يقظة الطيبة النفسية بالوحدة الشعور في إح اةيا و)االنبساط الع ابية ال فاوة الطيبة القمير( يقظة لمتغير تبعا الجنس عد النفسية بالوحدة الشعور في إح اةية دالة فروؽ وجود والع ابية- يقظة ال فاوة - القمير (تبعا لمتغير االفت اص تبعا االنبساط في إح اةيا دالة فروؽ وجود ) لمتغير التف ص ل الح طمبة التجارة.كما توجد لمتغير تبعا الطيبة في إح اةيا دالة فروؽ التف ص ل الح طمبة المعموماتية. وأجرت وىبة )2010( د ارسة بعنواف الميا ارت االجتماعية وعبلقتيا بأع ارض الوحدة النفسية لدى الم ارىقيف لقد ىدفت الد ارسة إلى فحص العبلقة بيف الميا ارت االجتماعية وأع ارض الوحدة النفسية لدي الم ارىقيف والكشؼ عف الفروؽ بيف الجنسيف مف الم ارىقيف في كؿ مف الميا ارت االجتماعية وأع ارض الوحدة.والكشؼ عف الفروؽ بيف الم ارىقيف وفقا لممتغي ارت الديموج ارفية )حج 159

174 - األسرة - الترتيب الميبلدي مستوي تعمي األ( في كؿ مف الميا ارت االجتماعية وأع ارض الوحدة النفسية. وتكونت عينة الد ارسة مف )265( مف الم ارىقيف وقد استفدمت الباحثة األدوات اآلتية: استمارة جم البيانات )مف إعداد الباحثة( ومقياس الميا ارت االجتماعية )مف إعداد السيد )1985 السمادوني( ومقياس الوحدة النفسية )AUCL( )إعداد عبد الرقيب البحيرى وقد تو مت الد ارسة إلى النتاةج اآلتية :توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الم ارىقيف )الذكور - واإلناث( في )التعبير االنفعالي الحساسية االنفعالية التعبير االجتماعي الحساسية االجتماعية( والفروؽ إلى جانب اإلناث وفي ( القبط االنفعالي والدرجة الكمية لمميا ارت االجتماعية( والفروؽ إلى جانب الذكور بينما ل توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الم ارىقيف )الذكور واإلناث( في متغيري )القبط االجتماعي الوحدة النفسية(.كما يوجد ارتباط عكسي داؿ إح اةيا بيف متوسط درجات الميا ارت االجتماعية ودرجات أع ارض الوحدة النفسية لدى كؿ مف الذكور واإلناث مف الم ارىقيف والعينة الكمية وعد وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطات درجات الم ارىقيف )الذكور - اإلناث( في المجموعات الثبلث لحج األسرة فيما يتعمؽ بالدرجة الكمية لمميا ارت االجتماعية ودرجاتي عمى المقاييس الفرعية لمميا ارت االجتماعية كما ل توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسط درجات الم ارىقيف )الذكور - في المجموعات اإلناث( الثبلث لحج األسرة فيما يتعمؽ بالوحدة النفسية في حيف توجد فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطات - درجات الم ارىقيف )الذكور - اإلناث( ذوي الترتيب الميبلدي )األوؿ األفير( فيما يتعمؽ بالدرجة الكمية لمميا ارت االجتماعية ودرجاتي عمى المقاييس الفرعية لمميا ارت االجتماعية باستثناء مقياس - )الحساسية االجتماعية( وكانت الفروؽ إلى جانب الم ارىقيف )الذكور اإلناث( ذوي الترتيب الميبلدي األوؿ كما وجدت فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسط درجات الم ارىقيف - )الذكور اإلناث( ذوي الترتيب الميبلدي )األوؿ - األفير( فيما يتعمؽ بالوحدة النفسية وكانت الفروؽ إلى جانب ذوي 161

175 الترتيب الميبلدي األوؿ عد وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطات درجات الم ارىقيف )الذكور - اإلناث( في المستويات الثبلث لتعمي األ فيما يتعمؽ بالدرجة الكمية لمميا ارت االجتماعية ودرجاتي عمي المقاييس الفرعية لمميا ارت االجتماعية بينما وجدت فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسط درجات الم ارىقيف )الذكور اإلناث( - في المستويات الثبلث لتعمي األ فيما يتعمؽ بالوحدة النفسية والفروؽ إلى جانب مستوي تعمي األ المنففض. أما د ارسة أبو أسعد )2010( الفرؽ في الشعور بالوحدة والتوجو الحياتي بيف المتزوجيف والعازبيف واأل ارمؿ مف مستويات اقت ادية مفتمفة ىدفت فقد إلى التعرؼ عمى الفرؽ في الشعور بالوحدة والتوجو الحياتي بيف المتزوجيف والعازبيف واأل ارمؿ مف مستويات اقت ادية مفتمفة تألفت عينة الد ارسة مف )304( فردا تت اروح أعمارى بيف )40-30 سنة( مف الكرؾ واستفد مقياسي (Peplau, L. Cutron, C. E, الوحدة النفسية ل ارسؿ وبابمو وكوتروف,.D Russel, والتوجو الحياتي لشاير وكارفر ( 1985( وقد ت استفد تحميؿ,Scheier & Carver 1980) التبايف الثناةي وافتبار )ت( لئلجابة عف أسةمة الد ارسة الثبلث أشارت النتاةج إلى وجود فروؽ بيف المتزوجيف والعازبيف واأل ارمؿ في الشعور بالوحدة النفسية والتوجو الحياتي وفروؽ في المستوى االقت ادي في التوجو الحياتي كما تبيف وجود تفاعؿ بيف الحالة االجتماعية والمستوى االقت ادي في الشعور بالوحدة النفسية والتوجو الحياتي ول يكف ىناؾ فروؽ تعزى إلى الجنس وت تقدي تطبيقات إرشادية ف و ا لمحالة االجتماعية. 161

176 التعميق عمى الد ارسات السابقة : أوال: الد ارسات السابقة لمذكاء االنفعالي: يتقح مف الد ارسات السابقة مدى أىمية موقوع الذكاء االنفعالي لما لو مف آثار إيجابية عمى مفتمؼ جوانب الشف ية لدى الفرد وفي مفتمؼ م ارحؿ حياتو ومجاالتيا المتعددة وعمى الرغ مما تو مت لو الباحثة مف د ارسات اىتمت بالذكاء االنفعالي والوحدة النفسية إال أنيا ل تتو ؿ إ ىل د ارسة مباشرة تربط المتغيريف م بعقيما البعض وقمة الد ارسات التي تناولت الفةة المعنية بالد ارسة الحالية. تنوعت أىداؼ الد ارسات السابقة فبعض الد ارسات التي تناولت الذكاء أحػد أبعػاده أو االنفعػالي ىدفت إلػى تحسػيف الميػا ارت االجتماعيػة أو وقػ بػ ارمج تيػت بالتنميػة االنفعاليػة وعبلقتيػا بالوقايػة أو العػبلج مػػف االقػط اربات السػػموكية االنفعاليػة كد ارسػػة كػبل مػػف ( البحيػري 2007 الحسػػانيف 2003 عبدالسػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػبل 2003 منيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػب 2006 JanDijk,1999 Poulou,2005 )Marria حيػػػػث ركػػػزت بعػػػػض MouriceElias,2000,Parker,2001 Hampel, الد ارسػات عمػى الوحػدة النفسػية كد ارسػة كػبل مػف: )اسػماعيؿ 2001 جبريػؿ Sjoberg,2004 )Engelberg& كمػػا ىػػدفت د ارسػات أفػػرى إلػػى كشػؼ العبلقػػة بػػيف الػػػذكاء االنفعػػػالي والشف ػػػية وبعػػػض متغي ارتيػػػا واقػػػط ارباتيا كد ارسػػػة كػػػؿ مػػػف )الديػػػدي 2005.)lindely,2001 زيداف واألما 2002 الم در 2008 Austin,2005 Lopes,2003 وتناولت د ارسات أفري كشؼ العبلقة بيف الذكاء االنفعالي والتوافؽ والتكيؼ والتفاعؿ االجتماعي واالنجاز األكاديمي كد ارسة )الرياسطي 2010 عيسى ورشواف 2006 الفقي 2010 Lopes,2004 Leible&Snelljr,2004 Engelberg&Sjoberg,

177 )Sjoberg,2001 في حيف ىدفت بعض الد ارسات لمعرفة العبلقة بيف الذكاء االنفعالي وكؿ مف المساندة والمشاركة الوجدانية كد ارسة ) Austin, Brodrick, )Gallagher&Vella ) Nilufer, 2006 واىتمت د ارسة كبل مف ( ارقي 2002 بالذكاء االنفعالي وعبلقتو بالبيةة األسرية. أما بالنسبة لفةة العينة فقد اىتمت ىذه الد ارسات بعينات مفتمفة ومتنوعة فيناؾ د ارسات اىتمػت ) JanDijk, 1999 بفةة المعاقيف كد ارسة ( كبل مف: عبدالسبل 2003 منيب 2006 وأفري اىتمت بفةة طمبة أو اإلرشاد األساتذة المرشديف والمعمميف ومف انيى الجامعية الد ارسة أو الد ارسػات العميػا)الفقي MarriaPoulou, Gallagher & Vella-Brodrick, 2008 )Easton, 2005 كمػػا أف ىنػػاؾ د ارسػػات اىتمػػت بفةػػة األطفػػاؿ و طمبػػة المػػدارس والجامعػػات كد ارسػة كػؿ مف)البحيػري 2007 الديػدي 2005 الرياسػطي 2010 عيسػى ورشػواف 2006.) الم در Austin, )734 وت اروحت أعداد العينات في الد ارسات السابقة بيف )60- فردا حيث كانت أكبر عينة ىي )734( فػػردا فػػي د ارسػػة )Parker,2001( أمػػا أ ػػغر عينػػة فكانػػت د ارسػػة ( البحيػػري 2007 ( بمغت العينة فييا )60( فردا أما أعمار العينات فقد ت اروح بيف األطفػاؿ والمػ ارىقيف فػي حػدود )4- سػػػػنة حيػػػػث كانػػػػت عمػػػػر الفةػػػػة فػػػػي د ارسػػػػة )منيػػػػب 2006( ىػػػػي )6-4( سػػػػنوات ود ارسػػػػة )16 ) )الرياسػطي 2010 ت اروحػت اعمػار العينػة فييػا بػيف )16-13) سػنة أمػا الد ارسػات التػي أجريػت عمػػػى الشػػػباب وكبػػػار السػػػف كانػػػت أعمػػػارى بػػػيف )80-18 ( تتػػػ اروح سػػػنة كد ارسػػػة سػػػجوبيرج كانػػت عمػػر العينػػة د ارسػػتة بػػيف )22-77( سػػنة أمػػا د ارسػػة جبلفيػػر وفػػيبل (Sjoberg, 2001( )Gallagher&Vella-Brodrick, 2008 ت اروح عمر العينة فييا بيف )80-18). بروديرؾ ( 163

178 كما تنوعت الد ارسات السابقة في استفداميا إلج ارءات البحث مف حيث المنيج واألدوات المستفدمة والمعالجة االح اةية حسب ىدؼ الد ارسة وفروقيا بالنسبة لؤلدوات المستفدمة في د ارسات الذكاء االنفعالي نجد عدد كبير مف الباحثيف قد استفد مقاييس ت إعدادىا مسبقا مف قبؿ آفريف نجد ذلؾ في د ارسة )اسماعيؿ 2001 جبريؿ 1997 الحسانيف 2003 عبدالسبل Lopes, Hampel,2002, Parker الم در 2008 Lindely,2001 Engelberg&Sjoberg, , Lopes Easton, )Gallagher&Vella-Brodrick, 2008 كما أعد بعض الباحثيف مقاييس تتناسب م د ارستي مف إعدادى كما في د ارسة )الرياسطي منيب 2006( ومنيا ما ىو Nilufer,.)2003 مترج المستفدمة في د ارسة )اسماعيؿ 2001 جبريؿ 1997 عبدالسبل أما مف حيث المنيج المستفد نجد بعض الد ارسات استفدمت المنيج التجريبي كد ارسة jandijk,1999 )البحيري 2007 الحسانيف 2003 عبدالسبل 2006 منيب ( MarriaPoulou, 2005 MouriceElias,2000, Parker 2001 في حيف استفد المنيج الو في في)د ارسة اسماعيؿ 2001 الرياسطي 2010 T.Test الفقي 2010 Hampel,2002 ) وغيرى وت استفد األساليب االح اةية )ت(.) الوزف النسبي النسبة المةوية وتحميؿ االنحدار المتعدد في د ارسة )الم در 2008 وقد كشفت نتاةج الد ارسات عف وجود عبلقػة ارتباطيػة سػالبة بػيف الػذكاء االنفعػالي واالقػط اربات السموكية واالنفعالية كد ارسة )اسػماعػيؿ 2001 الػديػدي 2005 المػ ارقػػي 2002 در 2008 (. كمػا اتفقػت Engelberg&Sjoberg 2004 Leible &, Parker Snelljr, جميػػػػػ الد ارسػػػػػات ذات المػػػػػنيج التجريبػػػػػي عمػػػػػى اآلثػػػػػار االيجابيػػػػػة لمػػػػػذكاء االنفعػػػػػالي فػػػػػي ففػػػػػض 164

179 االقػػػط اربات السػػػموكية واالنفعاليػػػة كد ارسػػػة) JanDijk,1999 البحيػػػري 2007 الحسػػػانيف عبدالسػػػػبل 2003 منيػػػػب MouriceElias Parker,2001.)Ting,2005 MarriaPoulou, ثانيا: الد ارسات السابقة عمى الوحدة النفسية : نبلحظ مف الدارسات السابقة اتفاؽ جمي الباحثيف عمى األق ارر النفسية والجسمية لموحدة النفسية وافتبلؼ بعقي في د ارسة الوحدة النفسية بمتغي ارت مفتمفة. حيث ىدفت بعض الد ارسات السابقة بد ارسة الوحدة النفسية وعبلقتيا ببعض المتغي ارت والعوامؿ النفسية كد ارسة )حمادة عابد الدردير وعبداهلل 1999 ( كما اىتمت بعض الد ارسات بعبلقة الوحدة النفسة بمتغي ارت أفري كال حة الجسمية لدى الفرد مثؿ د ارسة واقط اربات النو كما في د ارسة )كردي 2006( الوحدة النفسية كاسيبو) 2000 )Cacioppo, )2001 أما د ارسة )ابو أسعد 2010 اسماعيؿ ىدفت لمعرفة العبلقة بيف التفاؤؿ والتوجو الحياتي والوحدة النفسية كما اىتمت د ارسات بكشؼ العبلقة بيف الوحدة النفسية واالكتةاب كد ارسة )جودة 2006 العاسمي 2009 مبروؾ 2002 ( كما ىدفت د ارسة كؿ مف)تفاحة 2005 ) العاسمي 2009 بكشؼ العبلقة بيف العبلقة بيف الوحدة النفسية والمساندة االجتماعية د ارسة أما كؿ مف )فقروالشناوي غناي وىبة 2010 ( اىتمت بكشؼ العبلقة بيف الوحدة النفسية والمتغي ارت اآلتية عمى النحو المرتب التالي ( الميا ارت االجتماعية التقبؿ االجتماعي العبلقات االجتماعية المتبادلة ( بينما ىدفت د ارسة )شيبي & Cheng محم بد ارسة العبلقة بيف الوحدة النفسية والشف ية وكانت دارسة كؿ )Furnham, 2002 مف)السبيعي 2001 المزروع 2003 (عف برنامج إرشادي عبلجي لففض الشعور بالوحدة النفسية 165

180 مف فبلؿ فاعمية اإلرشاد السموكي المعرفي لسبيعي وتنمية الميا ارت االجتماعية لممزروع. وىدفت د ارسة )مفيمر 2003( لكشؼ العبلقة بيف الرفض الوالدي واألق ارف وعبلقتو بالوحدة النفسية في حيف كانت د ارسة )محمد 2005 ( عف اتجاىات المعمميف نحو المعاقيف حركيا وعبلقتو بتقبؿ الذات والوحدة النفسية. تنوعت فةة العينات في الد ارسػات السػابقة بػيف فةػة المعػاقيف فػي د ارسػة )تفاحػة غنػاي محمد 2005 الدردير وعبداهلل 1999 الدىاف 2010 ). وفةػة طمبػة المػدارس والجامعػات فػي د ارسػة 2006 )جػودة فػوج 2002 السػبيعي شػيبي العاسػمي فايػد 2003 مفيمػر 2003 المػزروع 2003 ممحػ 2010 Kenneth&Kimberley,2004 Cacioppo,2000 ( فةػػة المسػػنيف والمسػػنات بد ارسػػة كػػؿ مػػف) )2002 غػان كػردي مبػروؾ فػي حػيف أىتمػت د ارسػة وىبػة 2005 )جػودة ) بفةة األطفاؿ والم ارىقيف واىت )عبدالحميد 2002 بفةة األطفاؿ المحػروميف مػف الرعايػة )2010 ) 2003 األسرية في حيف طبػؽ )حمػادة د ارسػتو عمػى فةػة المتقاعػديف بينمػا اىتمػت د ارسػات كػؿ مػػػف )أبػػػو سػػػعد 2010 فػػػويطر 2010 عابػػػد 2008 ( بفةػػػة المتػػػزوجيف والعػػػازبيف واأل ارمػػػؿ ( والمطمقػػات تػػ اروح عػػدد العينػػات فػػي الد ارسػػات السػػابقة بػػيف ( فػػردا حيػػث كانػػت أكبػػر عينػػػة فػػػي 2002 (بمغػػػت )484 د ارسػػػة )فػػػوج فػػػردا( وأ ػػػغر عينػػػة كانػػػت فػػػي الد ارسػػػة التجريبيػػػة ؿ)المزروع 2003) بمغت )20( فردا. وقػػد وجػػد افػػتبلؼ فػػي نتػػاةج الد ارسػػات السػػابقة مػػف حيػػث النػػوع االجتمػػاعي الػػذي يكػػوف معرقػػا أكثػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػر لئل ػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػابة بالوحػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػدة النفسػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػية حيػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػث أوقػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػحت د ارسػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػة كينػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػث كيمبرلػػػي) Kenneth&Kimberley,2004 ( أف الػػػذكور أكثػػػر شػػػعو ار بالوحػػػدة النفسػػػية مػػػف اإلنػػػاث 166

181 وطابقت ىذه النتيجة د ارسػة كػؿ مػف )جػودة 2005 الػدردير وعبػداهلل 1999( فػي حػيف أظيػرت ) د ارسػػة )العاسػػمي 2009 أف اإلنػػاث أكثػػر تعرقػػػا لموحػػدة النفسػػػية وتوجػػد فػػػروؽ فػػي التعبيػػػر االنفعػػالي الحساسػػية االنفعاليػػة التعبيػػر االجتمػػاعي الحساسػػية االجتماعيػػة ل ػػالح اإلنػػاث كمػػا أظيرت ذلؾ د ارسػة وىبػة )2010( أمػا د ارسػة ممحػ (2010( فقػد أظيػرت عػد وجػود فػروؽ دالػة إح اةيا في الشعور بالوحدة النفسية تبعا لمتغير النوع. كمػػػا تنوعػػػت الد ارسػػػات السػػػابقة فػػػي اسػػػتفداميا إلجػػػ ارءات البحػػػث مػػػف حيػػػث المػػػنيج واألدوات المسػػتفدمة كػػػبل حسػػػب ىػػػدؼ الد ارسػػػة وفروقػػػيا فالنسػػبة لمػػػنيج الد ارسػػػة وجػػػدت الباحثػػػة بعػػػض الد ارسػات اسػػتفدمت المػػنيج الو ػػفي كد ارسػػة )فػػوج عابػػد ) وىنػػاؾ مػػف اسػػتفد )2003 المػنيج التجريبػي كد ارسػة كػؿ مػف )السػبيعي 2001 والمػزروع فػي حػيف اسػتفد كينػث كيمبرلػي 2004( Kimberley, )Kenneth & المػنيج المقػارف أمػا مػف حيػث األدوات والمقػاييس المستفدمة في الد ارسات السابقة وجػدت الباحثػة أف بعػض البػاحثيف اسػتفدموا مقػاييس مػف إعػدادى )تفاحػة كد ارسػة 2005 الػدردير وعبػداهلل 1999 الػدىاف 2010( وىنػاؾ مػف اسػتفد مقػاييس معػده مسػبقا مػف قبػؿ آفػريف كد ارسػة )أبوأسػعد جػودة فقػر والشػناوي 2010 )2002 غػان 2002 فػوج فػي حػيف أف ىنػاؾ مػف اجمػ بػيف األثنػيف مػف اسػتفدا المقػاييس كد ارسة )حمادة 2006 كردي 2003 المزروع 2003 وىبة 2010(. 167

182 أوجو استفادة الد ارسة الحالية من الد ارسات السابقة: لقد افتمفت آ ارء الباحثيف حوؿ بعض المتغي ارت وعبلقتيا بالذكاء االنفعالي والوحدة النفسية كما اتفقت في بعض الجوانب وكاف في ىذا االتفاؽ واالفتبلؼ بعض الجوانب التي استفادت منيا الباحثة في الد ارسة الحالية وتتحدد أوجو استفادة الباحثة مف الد ارسات السابقة في اآلتي: مشكمة الد ارسة: أف الدور الذي بينتو الد ارسات السابقة في عبلقة الذكاء وما يحققو االنفعالي -1 مف نجاح في حياه الفرد في كافة جوانبيا النفسية والجسمية واالجتماعية واألثر السمبي الذي ينتج عف قعؼ الذكاء االنفعالي لدى الفرد وما يسببو لو مف سوء التوافؽ النفسي واالجتماعي واقط اربات الشف ية واالكتةاب كاف مف شأنو أف يسي في إب ارز مشكمة الد ارسة الحالية وقرورة التركيز عمى تنمية الذكاء االنفعالي واإلسيا في كشؼ المزيد حوؿ الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية. 2 -أىمية الد ارسة: تبيف مف الد ارسات السابقة لمذكاء االنفعالي والوحدة النفسية تتناوؿ جمي أنيا فةات المجتم مف أطفاؿ وطمبة ومعمميف وادارييف ومعاقيف ومسنيف وىذا أفاد الد ارسة الحالية في تطبيقيا عمى فةة المكفوفيف مف فبلؿ ما تطرقت إليو الد ارسات التي أىتمت بيذه الفةة المعنية. أسةمة الد ارسة: إف افتبلؼ الد ارسات السابقة في أثر متغير النوع االجتماعي وعبلقتو بالذكاء -3 االنفعالي دف الباحثة في د ارسة ىذا المتغير في الذكاء االنفعالي أثناء الد ارسة. أسةمة ياغة 4 -منيج الد ارسة: كوف الد ارسة الحالية تستفد المنيج الو في التحميمي فقد اتفقت م أغمب الد ارسات السابقة في ذات المنيج. ) في 5 -أدوات الد ارسة: استفادت الباحثة مف د ارسة كؿ مف )عابد 2008 السام ارةي 2005 وق مقياس الذكاء االنفعالي ومقياس الوحدة النفسية. 168

183 الفصل الثالث منيجية الد ارسة واج ارءاتيا - منهج الدراسة - مجتمع الدراسة وعينتها - أدوات الدراسة - األساليب اإلحصائية 169

184 الفصل الثالث منيجية الد ارسة واج ارءاتيا يتناوؿ ىذا الف ؿ منيجية الد ارسة وو فا لمطريقة واإلج ارءات الميدانية لمد ارسة الحالية مف حيث و ؼ مجتم الد ارسة وعينتيا وو فا لؤلداة المعتمدة وكذلؾ اإلج ارءات التي قامت بيا الباحثة لتكييؼ األداة عمى العينة العمانية واج ارءات التطبيؽ المستعممة والمعالجة اإلح اةية لمتحقؽ مف أىداؼ الد ارسة. منيج الد ارسة: ت استفدا المنيج الو في االرتباطي باعتباره أكثر المناىج البحثية مبلةمة لطبيعة ىذه الد ارسة إذ يعتمد عمى د ارسة الظاىرة كما ىي في الواق وييت بو فيا و فا مسحيا ليقود الباحث إلى التفسير واستفبلص النتاةج المتقمنة لمشكمة الد ارسة وتطويرىا ومقارنتيا بغيرىا مف الظواىر أو المشكبلت. مجتمع الد ارسة وعينتيا: أ- مجتمع الد ارسة: تكوف مجتم الد ارسة مف جمي طمبة معيد عمر بف الفطاب لممكفوفيف بمحافظة مسقط ) طالبة فبلؿ العا األكاديمي: 2013/2012 البالغ عددى )137( مني )84 ) طالبا و) 53 ت اروحت أعمارى بيف) 45-6 ( سنة موزعيف بيف القس الفارجي والقس الدافمي وكما ىو موقح في جدوؿ )1(. 171

185 جدوؿ )1( توزي مجتم الد ارسة حسب النوع ومف حيث األقسا القس الفارجي القس الدافمي الجممة المجموع 137 إناث ذكور ذكور إناث ذكور إناث ب عينة الد ارسة: ت افتيار عينة الد ارسة بنسبة ( %( 100 مف مجتم الد ارسة الد ارسة عينة تكونت االستطبلعية الد ارسة أدوات وثبات دؽ مف لمتحقؽ وذلؾ كفيفا وتكونت مف 37) ( مف الفعمية العينة )100( طالبا وطالبة مني )56( طالبا و) 44 ( طالبة وكما ىو موقح في جدوؿ ) توزي أف ارد العينة تبعا لنوع االجتماعي وأعداد الطمبة مف 2 ( الذكور واإلناث ودرجة كؼ الب ر. ) 2 جدوؿ ( توزي أف ارد عينة الد ارسة حسب النوع ودرجة كؼ الب ر درجة كؼ الب ر النوع المجموع انثى ذكر كمي جزةي المجموع 171

186 أدوات الد ارسة: استفدمت الباحثة في ىذه الرسالة مقياسيف ىما مقياس الذكاء االنفعالي ومقياس الوحدة النفسية وقد اتبعت لبناء المقياسيف الفطوات اآلتية: 1- مسح األدبيات والبحوث المتوفرة التي تناولت الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية. م ارجعة األدبيات السابقة وبعض المقاييس التي تناولت الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية. -2 تحديد مجاالت المقياسيف: حددت مجاالت المقياسيف في قوء ما كتب عف الذكاء االنفعالي -3 والوحدة النفسية. أوال: مقياس الذكاء االنفعالي Chapmen استطاعت الباحثة الح وؿ عمى مقياس الذكاء االنفعالي لشابميف )2001) ممحؽ رق )2( المذكور في د ارسة السام ارةي )2005( وقد ترجمو لمعربية وبعدىا أجرى لو ال دؽ والثبات وطبقة عمى طمبة المدارس في البيةة األردنية وىو مكوف مف )25( عبارة موزعة عمى فمسة مجاالت ىي: إد ارؾ الذات تحفيز الذات إدارة االنفعاالت إدارة العبلقات وتدريب العواطؼ وكؿ مجاؿ مكوف مف فمسة فق ارت يجيب عمييا المبحوث وفؽ مدرج رباعي و يغت فق ارت البحث ب يغة إق ارر ذاتي مثؿ)أستطي أشعر أحاوؿ ألجأ...الخ( وأ بحت البداةؿ أبدا( ناد ار أحيانا )داةما وبوزف) ) عمى التوالي وكما ىو موجود في المقياس األ مي. وبعد أف قامت الباحثة بتحكي المقياس وأفذ ال دؽ والثبات حساب أ بح المقياس في ورتو النياةية ممحؽ رق )3) وقد ف ص الجزء األوؿ مف المقياس لمتعريؼ بأداة الد ارسة وكيفية االستجابة ليا. 172

187 أ- الصدق الظاىري لفق ارت مقياس الذكاء االنفعالي : ت استف ارج دؽ المقياس بعد عرقو ب يغتو األولية البالغة فق ارتو )25( عبارة ممحؽ )2( ( ال ورة األولية ) عمى مجموعة مف المحكميف المفت يف في مجاؿ عم النفس واإلرشاد ) النفسي والعمو اإلنسانية والتربوية ممحؽ )1 قاةمة بأسماةي إذ بمغ عددى )10( مف أعقاء ىيةة التدريس في كؿ مف: جامعة نزوى جامعة السمطاف قابوس وجامعة حار لتقرير مدى عبا ارت دؽ المقياس ومف فبلؿ إبداء أريي ومبلحظاتي في عبا ارت المقياس والتعديبلت التي يرونيا مناسبة ولغرض ذلؾ فقد تبنت الباحثة نسبة )%80 ) فأكثر اتفاؽ المحكميف عمى مف الفق ارت أي باتفاؽ )8 ) محكميف كقيمة محكية وبناءا عمى اقت ارحات لجنة التحكي وآ ارةي ت االتفاؽ عمى مجمؿ المقياس في كؿ عبا ارت مجاالتو ما عدا العبارة )4( ياغتيا في إذ أعيد مجاؿ إد ارؾ الذات حيث كانت )أستطي أف أد ارؾ بأني أفقد وابي( فأ بحت )انتبو لنفسي عندما وابي(. أفقد الصدق البنائي : ت استف ارج دؽ البناء لمقياس الذكاء االنفعالي مف فبلؿ تطبيؽ المقياس عمى عينة ال دؽ المتكونة مف )37( طالبا وطالبة مف المكفوفيف وتحقؽ ذلؾ مف فبلؿ استف ارج العبلقة االرتباطية بيف درجة المجاؿ والدرجة الكمية لممقياس وىذا يدؿ عمى أف المجاؿ يقيس المفيو ذاتو الذي تقيسو الدرجة الكمية لممقياس وجدوؿ )3) يبيف معامبلت ارتباط كؿ مجاؿ بالدرجة الكمية لمقياس الذكاء االنفعالي. 173

188 جدوؿ) 3 ( معامؿ ارتباط كؿ مجاؿ والدرجة الكمية لمقياس الذكاء االنفعالي المجاالت االرتباط معامؿ مستوى الداللة إد ارؾ الذات تحفيز الذات إدارة االنفعاالت إدارة العبلقات تدريب العواطؼ يتقح مف الجدوؿ رق )3( أنو توجد عبلقة ارتباطيو موجبة تحت مستوى الداللة) 0.01 ) بيف مجاالت مقياس الذكاء االنفعالي والمجموع الكمي لممقياس. مقياس ثبات ب- الذكاء االنفعالي ت التحقؽ مف ثبات أداة الد ارسة مف فبلؿ تطبيقيا عمى عينة مف غير عينة الد ارسة األساسية وحجميا) 37 ( طالب وطالبة وت افتيارى بطريقة عشواةية مف مجتم الد ارسة فقد ت حساب معامؿ االتساؽ الدافمي باستفدا معادلة ألفا كرونباخ Alpha) ( Cronbachs مجاالت األداة والجدوؿ اآلتي يوقح معامبلت الثبات. لجمي 174

189 جدوؿ )4( معامبلت ثبات مقياس الذكاء االنفعالي المجاؿ إد ارؾ الذات تحفيز الذات إدارة االنفعاالت إدارة العبلقات تدريب العواطؼ األداة ككؿ معامؿ الثبات الفق ارت ) 5-1 ( )10 6( )15-11( )20-16( )25 21( 25-1 مف فبلؿ نتاةج الجدوؿ أعبله نبلحظ تمت أداة الد ارسة بمعامبلت ثبات جيدة حيث كانت قيمة المعامؿ) ( في الد ارسة. وىذه القيمة كافية العتبار األداة ثابتة مما يدؿ عمى إمكانية تطبيقيا ثانيا: مقياس الوحدة النفسية استطاعت الباحثة الح وؿ عمى مقياس الوحدة النفسية مف إعداد عابد) 2008 ( المذكور في أجرى وقد رسالتيا لو ال دؽ والثبات وطبؽ عمى زوجات الشيداء في البيةة الفمسطينية وتقمف المقياس األ مي ممحؽ رق )4( مف )34) فقرة موزعة عمى ثبلثة مجاالت ىي: مجاؿ فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما وتكوف مف )14) عبارة ومجاؿ العجز االجتماعي وتكوف مف) 10 ( عبار ات ومجاؿ البعد االجتماعي وتكوف مف )10( عبا ارت وبعد توزي المقياس عمى المحكميف ت حذؼ ) 5 ثبلثة عبا ارت مف عبا ارت المقياس األ مي وىي ) ( لي بح المقياس ممحؽ ( في ورتو النياةية متكونا مف )31( عبارة. 175

190 وكانت اإلجابة عف عبا ارت المقياس في فمسة مستويات ىي )تنطبؽ تماما تنطبؽ بدرجة كبيرة تنطبؽ إلى حد ما ال تنطبؽ كثي ار ال تنطبؽ إطبلقا( وت ت حيح المقياس وفقا لفمسة مستويات ت اروحت الدرجة عمى كؿ عبارة ما بيف أربعو درجات و فر وكاآلتي: العبا ارت الموجبة : تنطبؽ تنطبؽ بدرجة عالية تنطبؽ بدرجة بدرجة تنطبؽ ال تنطبؽ أبدا تماما متوسطة قميمة العبا ارت السالبة: تنطبؽ تماما تنطبؽ بدرجة عالية بدرجة تنطبؽ تنطبؽ بدرجة ال تنطبؽ أبدا متوسطة قميمة العبا ارت الموجبة في المقياس) قبؿ ورتو النياةية بالرسالة(: ( ) العبا ارت السالبة في المقياس ( قبؿ ورتو النياةية بالرسالة(: ( ) وقد ف ص الجزء األوؿ مف المقياس لمتعريؼ بأداة الد ارسة وكيفية االستجابة ليا. 176

191 الصدق أ- الظاىري لفق ارت مقياس الوحدة النفسية ت استف ارج دؽ المقياس بعد عرقو ب يغتو األولية البالغة )34( عبارة ممحؽ) 4 ( بعنواف مقياس الوحدة النفسية عمى مجموعة مف الفب ارء المحكميف المفت يف في مجاؿ عم النفس واإلرشاد النفسي والعمو اإلنسانية والتربوية ممحؽ )1 ) بعنواف أسماء المحكميف إذ بمغ عددى )10( مف أعقاء ىيةة التدريس في كؿ مف: جامعة نزوى جامعة السمطاف قابوس حار لتقرير وجامعة دؽ مدى عبا ارت المقياس ومف فبلؿ إبداء أريي ومبلحظاتي في عبا ارت المقياس والتعديبلت التي يرونيا مناسبة ولغرض ذلؾ فقد تبنت الباحثة نسبة )%80 ) فأكثر مف اتفاؽ المحكميف عمى العبا ارت أي )8 باتفاؽ ) محكميف كقيمة محكية وبناءا عمى اقت ارحات لجنة التحكي وآ ارةي ت حذؼ بعض العبا ارت قمف المجاالت اآلتية: 1- مجال فقدان التقبل والمحبة واالىتمام 4 الذي كاف يتقمف ) 14 (عبارة في ( ال ورة األولية لممقياس ) ممحؽ ( ( ومف ث حذفت.) 5 14 العبا ارت اآلتية: )6 ( فأ بح ىذا المجاؿ يتكوف مف )12( عبارة ممحؽ ( 2- مجال العجز االجتماعي 4 الذي كاف يتقمف )10( عبا ارت في )ال ورة األولية لممقياس ) ممحؽ ( ( ومف ث حذفت.) 5 العبارة اآلتية:) 17( فأ بح المجاؿ يتقمف )9( عبا ارت ممحؽ ( 3- مجال البعد االجتماعي عبا ارت وقد ت اتفاؽ المحكميف عميو فم يت إج ارء أي تعديؿ عميو وبذلؾ تقمف 10( ( ) ) يتكوف مف )31 5 أ بح مقياس الوحدة النفسية في) ورتو النياةية ) ممحؽ ( عبارة حيث أ بحت العبا ارت السالبة فيو كالتالي: ) ( أما بقية العبا ارت فيي عبا ارت إيجابية. 177

192 الصدق البنائي : ت استف ارج دؽ البناء لمقياس الوحدة النفسية مف فبلؿ تطبيؽ المقياس عمى عينة ال دؽ المتكونة مف )37( طالبا وطالبة مف المكفوفيف وتحقؽ ذلؾ مف فبلؿ استف ارج العبلقة االرتباطية بيف درجة المجاؿ والدرجة الكمية لممقياس وىذا يدؿ عمى أف المجاؿ يقيس المفيو ذاتو الذي تقيسو الدرجة الكمية لممقياس وجدوؿ )5) يبيف معامبلت ارتباط كؿ مجاؿ بالدرجة الكمية لمقياس الذكاء االنفعالي. جدوؿ) 5 ( معامؿ ارتباط كؿ مجاؿ والدرجة الكمية لمقياس الوحدة النفسية المجاالت معامؿ االرتباط مستوى الداللة فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما العجز االجتماعي البعد االجتماعي يتقح مف جدوؿ )5( أنو توجد عبلقة ارتباطيو موجبة الداللة مستوى عند )0.01) بيف مجاالت مقياس الذكاء االنفعالي والمجموع الكمي لممقياس. ثبات ب- مقياس الوحدة النفسية ت التحقؽ مف ثبات أداة الد ارسة مف فبلؿ تطبيقيا عمى عينة مف غير عينة الد ارسة األساسية وحجميا) 37 ( طالب وطالبة وت افتيارى بطريقة عشواةية مف مجتم الد ارسة فقد ت حساب معامؿ االتساؽ الدافمي باستفدا معادلة ألفا كرونباخ Alpha) ( Cronbachs مجاالت األداة والجدوؿ اآلتي يوقح معامبلت الثبات. لجمي 178

193 جدوؿ )6( معامبلت ثبات مقياس الوحدة النفسية المجاؿ فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما العجز االجتماعي البعد االجتماعي األداة ككؿ معامؿ الثبات الفق ارت )12-1 ( )21-13 ( ) ( 31-1 مف فبلؿ نتاةج الجدوؿ أعبله نبلحظ تمت أداة الد ارسة بمعامبلت ثبات جيدة حيث كانت قيمة المعامؿ) 0.87 ( وىذه القيمة كافية العتبار األداة ثابتة مما يدؿ عمى إمكانية تطبيقيا في الد ارسة. األساليب االحصائية: استفدمت الو في المنيج الحالية الد ارسة في الباحثة المسحي لتحديد مستوى الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لممكفوفيف تحميؿ ت إذ استجابات باستفدا العينة الحزمة اإلح اةية لمعمو االجتماعية) SPSS ( التالي: النحو وعمى التك ار ارت والمتوسطات الحسابية بيرسوف ارتباط معامؿ معامؿ ارتباط سبيرماف ب اروف كرونباخ ألفا ارتباط معامؿ وافتبار ( ت ) t- "Pearson".test 179

194 الفصل الرابع عرض النتائج 181

195 الفصل ال اربع نتائج الد ارسة الميدانية ييدؼ ىذا الف ؿ إلى عرض نتاةج الد ارسة الميدانية وتفسيرىا بعد تحميػؿ بياناتيػا إح ػاةيا وفقا ألسةمة الد ارسة. نتائج السؤال األول ما مستوى الذكاء االنفعالي لدى المكفوفين بمحافظة مسقط في سمطنة عمان لئلجابػة عػف السػؤاؿ األوؿ قامػت الباحثػة بحسػاب المتوسػطات الحسػابية واالنح ارفػات المعياريػة إلستجابات أف ارد عينة الد ارسة باإلقافة إلى الرتبة لممجاالت الفمسػة ثػ قامػت بترتيػب المجػاالت الفمسػػة تنازليػػا بحسػػب المتوسػػطات الحسػػابية كمػػا تػػ حسػػاب المتوسػػطات الحسػػابية واالنح ارفػػات المعيارية الستجابات أف ارد عينة الد ارسػة لكػؿ عبػارة مػف العبػا ارت التػي تشػكؿ كػؿ مجػاؿ وتػ تحديػد درجة االنطباؽ وفؽ جدوؿ )7(: جدوؿ )7( معيار تفسير متوسطات تقدير درجة استجابة المكفوفيف عمى مقياس الذكاء االنفعالي بسمطنة عماف درجة االنطباؽ مدى المتوسط الحسابي الدرجة عالية متوسطة قميمة قميمة جدا

196 ويمثػػػؿ جػػػدوؿ )8( المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعياريػػػة والرتبػػػة لممجػػػاالت الفمسػػػة حسب استجابات أف ارد عينة الد ارسة. جدوؿ )8( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والرتبة لممجاالت الفمسة الرتبة المجاؿ العبا ارت المتوسط االنح ارؼ درجة المعياري االنطباؽ تحفيز الذات 452. متوسطة إدارة العبلقات 466. متوسطة إد ارؾ الذات 527. متوسطة تدريب العواطؼ 604. متوسطة االنفعاالت إدارة 571. متوسطة المقياس ككؿ 363. متوسطة مػػف جػػدوؿ )8( يتقػػح أف المتوسػػطات الحسػػابية ت اروحػػت بػػيف) 3.33( كحػػد أعمػػى لمجػػاؿ تحفيز الذات و) 2.74 ) كحد أدنى لمجاؿ إدارة االنفعاالت. ويتقح مف جدوؿ )8( بأف مجاؿ تحفيػز الػذات فػي الػذكاء االنفعػالي قػد احتػؿ الترتيػب األوؿ بمتوسػط حسػابي )3.33 ) وانحػ ارؼ معيػاري) 452.( يميػو مجػاؿ إدارة العبلقػات بمتوسػط حسػابي وانحػػػػػ ارؼ معيػػػػػاري) وجػػػػػاء مجػػػػػاؿ إد ارؾ الػػػػػذات فػػػػػي الترتيػػػػػب الثالػػػػػث بمتوسػػػػػط ).466 )3.10( ).527 حسابي) 3.00 ) وانح ارؼ معياري) العواطؼ تدريب أما مجاؿ فقد جاء في الترتيب ال ارب ).60463( )2.97 بمتوسط حسابي ( وانح ارؼ معياري يميػو مجػاؿ إدارة االنفعػاالت فػي الترتيػب ).571 األفير بمتوسط حسابي) 2.74( وانح ارؼ معياري ( وقػد بمػغ المتوسػط الحسػابي لمسػتوى الػػذكاء االنفعػػالي بػػػيف أفػػ ارد العينػػػة عمػػى مقيػػػاس الػػذكاء االنفعػػػالي فػػي جميػػػ المجػػاالت الفمسػػػة (3.0335( وىي درجة متوسطة. 182

197 ولمعرفػػة مػػدى مسػػتوى الػػذكاء االنفعػػالي عنػػد المكفػػوفيف بمسػػقط فػػي سػػمطنة عمػػاف تػػ حسػػاب المتوسػطات الحسػابية واالنح ارفػات المعياريػة السػتجابات أفػ ارد عينػة الد ارسػة لعبػا ارت كػؿ مجػاؿ مػف المجاالت الفمسة. ويمثػػؿ جػػدوؿ )9( المتوسػػطات الحسػػابية واالنح ارفػػات المعياريػػة السػػتجابات أفػػ ارد عينػػة الد ارسػػة عمى عبا ارت المجاؿ األوؿ )إد ارؾ الذات(. ) 9 جدوؿ ( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ األوؿ)إد ارؾ الذات ) العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى استطي أف أعرؼ متى أ بح مدافعا عف نفسي 3.37 متوسطة أستطي معرفة مدى تغير م ازجي متوسطة انتبو لنفسي عندما أفقد وابي متوسطة يمكف أف أعرؼ متى تؤثر مشاعري عمى أداةي 2.90 متوسطة أدرؾ متى تتحوؿ أفكاري لت بح سمبية 2.68 متوسطة 5 بم ارجعة جدوؿ )9( يبلحظ أف مدى مستوى شيوع الذكاء االنفعالي الطمبػة عند المكفػوفيف فػي مسػػقط بسػػمطنة عماف حسػػب أرى عينػػة الد ارسػػة التػػي جػػاءت تنطبػػؽ بدرجػػة متوسػػطة فػػي المجػػاؿ, 4, األوؿ ( إد ارؾ الذات (وىي بالترتيب تنازليا وعمى النحو اآلتي والتي تمثمت في العبػا ارت )3,5 )3.37 حيػػػػػػػػػػث ت اروحػػػػػػػػػػت المتوسػػػػػػػػػػطات الحسػػػػػػػػػػابية بػػػػػػػػػػيف )2.68, وبػػػػػػػػػػانح ارؼ معيػػػػػػػػػػاري )1,2 وتن ػػب مقػػاميف العبػػا ارت عمػػى اآلتػػي: لقػػد جػػاءت عبػػارة )اسػػتطي أف أعػػرؼ ).901,1.001( 183

198 متى أ بح مدافعا عف نفسي( في الترتيب األوؿ بمتوسػط) 3.37 ( وانحػ ارؼ معيػاري )901.) وفػي )3.04( الترتيػػػب الثػػػاني جػػػاءت عبػػػارة )أسػػػتطي معرفػػػة مػػػدى تغيػػػر م ازجػػػي( بمتوسػػػط وبػػػانح ارؼ عبارة أما )انتبو لنفسي عنػدما أفقػد ػوابي( جػاءت فػي الترتيػب الثالػث بمتوسػط معياري )930.) وانحػػػ ارؼ معيػػػاري) 989.( عبػػػارة وجػػػاءت )يمكػػػف أف أعػػػرؼ متػػػى تػػػؤثر مشػػػاعري عمػػػى )3.03( ) 2.90 ) أداةػي( فػػي الترتيػػب ال اربػ بمتوسػػط وانحػػ ارؼ معيػػاري) 947.( أمػا فػػي المرتبػػة الفامسػػة بمتوسػػػػػػط )2.68( فقػػػػػػد جػػػػػػاءت عبػػػػػػارة )أدرؾ متػػػػػػى تتحػػػػػػوؿ أفكػػػػػػاري لت ػػػػػػبح سػػػػػػمبية( وانحػػػػػػ ارؼ معياري) ( وىي درجة متوسطة. أمػػا بالنسػػبة لممجػػاؿ الثػػاني)تحفيز الػػذات( فكانػػت النتػػاةج كمػػا ىػػي موقػػحة فػػي جػػدوؿ )10( والذي يمثؿ المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية الستجابات أف ارد عينة الد ارسة عمى عبػا ارت المجاؿ. جدوؿ )10( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ الثاني)تحفيز الذات( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أحاوؿ جيد إمكاني أف أوفي بوعدي عالية أستطي أف أدف بنفسي لمقيا بالعمؿ بنجاح 3.46 القرورة عند متوسطة أشعر أف لدي القدرة عمى رف مستوى طاقتي 3.37 متوسطة أحاوؿ تغيير الطريقة التي أقو بيا بعممي إذا 3.26 تجدى ل متوسطة 9 لي القدرة عمى أف أعود لوقعي الطبيعي بسرعة بعد انتكاسة 5 متوسطة

199 بم ارجعة جػدوؿ )10( يبلحػظ أف مػدى مسػتوى الػذكاء االنفعػالي عنػد المكفػوفيف فػي محافظػة مسػقط بسػمطنة عماف حسػب أرى عينػة الد ارسػة التػي جػاءت بدرجػة متوسػطة فػي مجػاؿ تحفيػز الػذات وىػي 8, 10, بالترتيػػب تنازليػػا وعمػػى النحػػو اآلتػػي: والتػػي تمثمػػت فػػي العبػػا ارت) 9,6,7( حيػػث ت اروحػػت المتوسػػػػػطات الحسػػػػػابية بػػػػػيف) 2.94,3.65( وبانح ارفػػػػػات معياريػػػػػة بػػػػػيف) 761,.950.( وتن ػػػػػب مقامينيا عمى عبارة )أحاوؿ جيد إمكاني أف أوفي بوعدي( وقد جاءت في الترتيػب األوؿ بمتوسػط وانحػػ ارؼ معيػػاري) وجػػاءت فػػي الترتيػػب الثػػاني عبػػارة )أسػػتطي أف أدفػػ بنفسػػي ).761 ) 3.65( ).762 لمقيػػا بالعمػػؿ بنجػػاح عنػػد القػػرورة( بمتوسػػط )3.46( وانحػػ ارؼ معيػػاري ( عبػػارة وجػػاءت ) )أشػػعر أف لػػدي القػػدرة عمػػى رفػػ مسػػتوى طػػاقتي( فػػي الترتيػػب الثالػػث بمتوسػػط )3.37 وانحػػ ارؼ معياري) 778.( في حيف جاءت )أحاوؿ عبارة تغيير الطريقة التػي أقػو بيػا بعممػي إذا لػ تجػدى( فػي الترتيػب ال اربػ بمتوسػط )3.26( وانحػ ارؼ معيػاري) 877.( وجػاءت فػي الترتيػب األفيػر عبػارة ) بمتوسػػط )2.94 )لػػي القػػدرة عمػػى أف أعػػود لوقػػعي الطبيعػػي بسػػرعة بعػػد أي انتكاسػػة( وانحػػ ارؼ معياري) 950.( وىي درجة متوسطة. أما بالنسبة لممجاؿ الثالث)إدارة االنفعاالت ) فكانت النتػاةج كمػا ىػي موقػحة فػي جػدوؿ )11( والذي يمثؿ المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية الستجابات أف ارد عينة الد ارسة عمى عبػا ارت المجاؿ. 185

200 جدوؿ )11( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ الثالث)إدارة االنفعاالت ) العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أبقى ىادةا عند غقب وعدوانية اآلفريف 2.97 متوسطة أفقد تركيزي حالما أشعر بالقمؽ 2.89 متوسطة أستمر في القيا بأعمالي حتى عندما أكوف 2.68 غاقبا متوسطة ألجأ إلى الكبل م نفسي أل رؼ شعوري 2.67 عندما أغقب أو اقمؽ متوسطة أستطي االسترفاء وأنا تحت القغط 2.51 متوسطة 11 بم ارجعػػػة جػػػدوؿ) 11 ( يبلحػػػظ أف مػػػدى مسػػػتوى الػػػذكاء االنفعػػػالي عنػػػد المكفػػػوفيف فػػػي محافظػػػة مسقط بسمطنة عمػاف حسػب أرى عينػة الد ارسػة التػي جػاءت تنطبػؽ بدرجػة متوسػطة وىػي بالترتيػب 15, 12, 13, تنازليػػػا وعمػػػى النحػػػو اآلتػػػي: والتػػػي تمثمػػػت فػػػي العبػػػا ارت) 11,14( حيػػػث ت اروحػػػت )1.030, المتوسػػػطات الحسػػػابية بػػػيف) 2.51,2.97( وبانح ارفػػػات معياريػػػة بػػػيف) 966. وتن ػػػب مقػامينيا عمػى العبػا ارت: عبػارة أوال )أبقػى ىادةػا عنػد غقػب وعدوانيػة اآلفػريف( بمتوسػط) 2.97 ) ) وانحػ ارؼ معيػاري) 1.030( وعبػارة )أفقػد تركيػزي حالمػا أشػعر بػالقمؽ( بمتوسػط) 2.89 وانحػ ارؼ (2.68( معياري) ( وعبارة )أستمر فػي القيػا بأعمػالي حتػى عنػدما أكػوف غاقػبا( بمتوسػط وانح ارؼ معياري) 1.154( وقد جاءت عبػارة )ألجػأ إلػى الكػبل مػ نفسػي أل ػرؼ شػعوري عنػدما 186

201 ) أغقػػب أو اقمػػؽ( بمتوسػػط )2.67( معيػػاري )1.110 وانحػػ ارؼ وأفيػػ ار جػػاءت )أسػػتطي عبػػارة ).966 االسترفاء وأنا تحت القغط( بمتوسط )2.51 ) وانح ارؼ معياري) وىي درجة متوسطة. أما بالنسبة لممجاؿ ال ارب ( إدارة العبلقات ) فكانت النتاةج كما ىي موقحة في جػدوؿ )12( والػذي يمثػػػؿ المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعياريػػػة السػػػتجابات أفػػػ ارد عينػػػة الد ارسػػػة عمػػػى عبػػػا ارت المجاؿ. جدوؿ )12( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ ال ارب ( إدارة العبلقات( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أشعر بأني أتعاطؼ م األفريف متوسطة أبحث بنشاط عف طرؽ لحؿ مشكبلتي متوسطة أشعر بأف اآلفريف يثقوف بي وأني موق اس اررى متوسطة لي القدرة عمى التأثيرفي طريقة قيا اآلفريف 2.82 بأعمالي متوسطة أرغب بالقيا بدور المتحدث الرسمي عف اآلفريف متوسطة 18 بم ارجعػػة جػػػدوؿ )12( يبلحػػظ أف مػػػدى مسػػػتوى الػػذكاء االنفعػػػالي عنػػػد الطمبػػة المكفػػػوفيف فػػػي محافظة مسػقط بسػمطنة عمػاف حسػب أرى عينػة الد ارسػة التػي جػاءت تنطبػؽ بدرجػة متوسػطة وىػي )19, 16, 20, بالترتيػػػب تنازليػػػا وعمػػػى النحػػػو اآلتػػػي: والتػػػي تمثمػػػت فػػػي العبػػػا ارت) 17,18 حيػػػث , ت اروحػت المتوسػطات بػيف )2.64 ) وبانح ارفػات معياريػو بػيف) ( وتن ػب مقػػػػػامينيا عمػػػػػى عبػػػػػارة أوال: )أشػػػػػعر بػػػػػأني أتعػػػػػاطؼ مػػػػػ األفػػػػػريف( بمتوسػػػػػط) 3.45 ) وانحػػػػػ ارؼ 187

202 معيػػػػاري) 814.( وعبػػػػارة )أبحػػػػث بنشػػػػاط عػػػػف طػػػػرؽ لحػػػػؿ مشػػػػكبلتي( بمتوسػػػػط) 3.44 ( وانحػػػػ ارؼ بمتوسػط )3.19( معيػاري) 800. ( وعبػارة )أشػعر بػأف اآلفػريف يثقػوف بػي وأنػي موقػ أسػ اررى( وانحػ ارؼ معيػاري) 857.) وعبػارة )لػي القػدرة عمػى التػأثير فػي طريقػة قيػا اآلفػريف بأعمػالي( فقػد ) 2.82 جػػػاءت بمتوسػػػط ( وانحػػػ ارؼ معيػػػاري) 945.( )أرغػػػب عبػػػارة أمػػػا بالقيػػػا بػػػدور المتحػػػدث )2.64( الرسػػػػمي عػػػػف اآلفػػػػريف( فقػػػػد جػػػػاءت بمتوسػػػػط وانحػػػػ ارؼ معيػػػػاري) ( وىػػػػي درجػػػػة متوسطة. أمػػا بالنسػػبة لممجػػاؿ الفامس)تػػدريب العواطػػؼ ( فكانػػت النتػػاةج كمػػا ىػػي موقػػحة فػػي جػػدوؿ )13( والذي يمثؿ المتوسطات الحسػابية واالنح ارفػات المعياريػة السػتجابات أفػ ارد عينػة الد ارسػة عمػى عبا ارت المجاؿ. جدوؿ )13( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ الفامس)تدريب العواطؼ( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أعمؿ عمى عرض المساعدة لآلفريف بحرية 1 متوسطة لي القدرة عمى رف معنويات اآلفريف 2 متوسطة عندي القدرة عمى تو يؿ مشاعري لآلفريف 3 متوسطة أشعر بالقمؽ والغقب عندما يشعر اآلفروف بو وأت رؼ إ ازءه بشكؿ مناسب 4 متوسطة أساى في إدارة الن ازع في مجاؿ العمؿ والعاةمة 5 متوسطة

203 بم ارجعػة جػدوؿ )13( يبلحػظ أف مسػتوى الػذكاء االنفعػالي عنػد المكفػوفيف فػي محافظػة مسػقط بسمطنة عماف حسب أرى عينة الد ارسة لمجاؿ تدريب العواطؼ والتي جاءت بدرجػة متوسػطة وىػي ) 22, 21,23,25,24( بالترتيػػػب تنازليػػػا وعمػػػى النحػػػو اآلتػػػي: والتػػػي تمثمػػػت فػػػي العبػػػا ارت حيػػػث ) 3.35, ت اروحػػػػػػت المتوسػػػػػػطات بػػػػػػيف) 2.64 وبانح ارفػػػػػػات معياريػػػػػػة )921,1.077.( وتن ػػػػػػب مقػػػػػػامينيا عمػػػػػػى العبػػػػػػا ارت اآلتيػػػػػػة: عبػػػػػػارة )أعمػػػػػػؿ عمػػػػػػى عػػػػػػرض المسػػػػػػاعدة لآلفػػػػػػريف بحريػػػػػػة( ) بمتوسط) 3.35 ( وانح ارؼ معياري) 921. وعبارة )لي القدرة عمى رف معنويات اآلفريف( بمتوسط ) وانحػػػ ارؼ معيػػػاري) 913. وعبػػػارة )عنػػػدي القػػػدرة عمػػػى تو ػػػيؿ مشػػػاعري لآلفػػػريف( ) 3.03 ( وانح ارؼ معياري) 914.) وعبارة )أشعر بالقمؽ والغقب عنػدما يشػعر اآلفػروف ) بمتوسط )3.01 بػػو وأت ػػرؼ إ ازءه بشػػكؿ مناسػػب( فقػػد جػػاءت بمتوسػػط )2.85( وانحػػ ارؼ معيػػاري) ( أمػػا )2.64 عبػػارة )أسػػاى فػػي إدارة النػػ ازع فػػي مجػػاؿ العمػػؿ والعاةمػػة( فقػػد جػػاءت بمتوسػػط ( وانحػػ ارؼ معياري) 1.077( وىي درجة متوسطة. نتائج السؤال الثاني : ما مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى المكفوفين بمحافظة مسقط في سمطنة عمان لئلجابة عف السؤاؿ الثػاني قامػت الباحثػة بحسػاب المتوسػطات الحسػابية واالنح ارفػات المعياريػة الستجابات أفػ ارد عينػة الد ارسػة باإلقػافة إلػى الرتبػة لممجػاالت الثالػث ثػ قامػت بترتيػب المجػاالت الثالػػػث تنازليػػػا حسػػػب المتوسػػػطات الحسػػػابية كمػػػا تػػػ حسػػػاب المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعيارية الستجابات أف ارد عينة الد ارسػة لكػؿ عبػارة مػف العبػا ارت التػي تشػكؿ كػؿ مجػاؿ وتػ تحديػد درجة االنطباؽ وفؽ جدوؿ )14(. 189

204 )14 جدوؿ ( تفسير معيار استجابة درجة تقدير متوسطات المكفوفيف عمى مقياس الوحدة النفسية بسمطنة عماف درجة االنطباؽ الدرجة المدى عالية جدا عالية متوسطة قميمة قميمة جدا ويمثػػػؿ جػػػدوؿ )15( المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعياريػػػة والرتبػػػة لممجػػػاالت الثالػػػث حسب استجابات أف ارد عينة الد ارسة. جدوؿ) 15 ( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية والرتبة لممجاالت الثالثة الرتبة المجاؿ العبا ارت المتوسط االنح ارؼ درجة المعياري االنطباؽ فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما 54. جدا قميمة العجز االجتماعي 61. جدا قميمة البعد االجتماعي 67. جدا قميمة المقياس ككؿ 51. قميمة جدا

205 مف جدوؿ )15( يتقح أف المتوسطات الحسابية ت اروحػت بػيف) 1.66 ( كحػد أعمػى لمجػاؿ فقػداف التقبػؿ والمحبػة واالىتمػا و) 1.46 ( كحػد أدنػى لمجػاؿ البعػد االجتمػاعي ويتقػح مػف جػدوؿ )13( بػػأف مجػػاؿ فقػػداف التقبػػؿ والمحبػػة واالىتمػػا قػػد جػػاء فػػي الترتيػػب األوؿ بمتوسػػط حسػػابي )1.66( وانحػػػػػػػ ارؼ معيػػػػػػػاري )54.( وجػػػػػػػاء فػػػػػػػي الترتيػػػػػػػب الثػػػػػػػاني مجػػػػػػػاؿ العجػػػػػػػز االجتمػػػػػػػاعي بمتوسػػػػػػػط حسػػػػابي) 1.52 ( وانحػػػػ ارؼ معيػػػػاري) 61. ( يميػػػػو فػػػػي األفيػػػػر مجػػػػاؿ البعػػػػد االجتمػػػػاعي بمتوسػػػػط حسػػابي) 1.46 ( وانحػػػ ارؼ معيػػػاري) 67. الوحدة النفسية )1.55( وىي درجة قميمة ( وقػػػد بمػػػغ المتوسػػػط الحسػػػابي لجميػػػ المجػػػاالت لمقيػػػاس جدا. ولمعرفة العبا ارت التي تمثؿ مستوى الوحدة النفسية لدى المكفوفيف في محافظة مسقط بسمطنة عمػػػاف تػػػ حسػػػاب المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعياريػػػة السػػػتجابات أفػػػ ارد عينػػػة الد ارسػػػة لعبا ارت كؿ مجاؿ مف المجاالت الثالثة. ويمثػػؿ جػػدوؿ )16( المتوسػػطات الحسػػابية واالنح ارفػػات المعياريػػة السػػتجابات أفػػ ارد عينػػة الد ارسػػة عمى عبا ارت المجاؿ األوؿ )فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما (. 191

206 جدوؿ )16( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ األوؿ)فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أشعر أني شف ية محبوبة في المجتم 2.79 متوسطة أشعر باىتما كبير مف المحيطيف بي 2.66 متوسطة أعتقد أف الحب ال ادؽ أ بح عممة نادرة 2.23 في ىذه األيا. قميمة أشعر أني في حاجة الىتما األفريف 2.22 قميمة أشعر بالحب مف جانب اآلفريف 2.00 قميمة أشعر بافتقاد ال داقة الحقيقية قميمة أشعر بعد تقبؿ الناس لي. جدا قميمة أشعر بتذمر اآلفريف عندما يروني. جدا قميمة 10 أشعر بعد رغبة اآلفريف في وجودي بيني. 9 جدا قميمة أشعر أف اآلفريف يبتعدوف عني 10 جدا قميمة أشعر أني ميمؿ مف قبؿ اآلفريف. 11 جدا قميمة أشعر أني منبوذ ممف حولي. 12 جدا قميمة ويبلحظ مف جدوؿ )16( أف مستوى الوحدة النفسية لدى المكفػوفيف بمحافظػة مسػقط فػي 192 سػمطنة عمػاف حسػب أرى عينػة الد ارسػة التػي جػاءت تنطبػؽ بدرجػة بػيف القميمػة و قميمػة جػدا لمجػاؿ

207 فقػػػداف التقبػػػػؿ والمحبػػػػة واالىتمػػػػا وىػػػي بالترتيػػػػب تنازليػػػػا وعمػػػػى النحػػػو اآلتػػػػي: والتػػػػي تمثمػػػػت فػػػػي العبػػػػػا ارت( 3,2,7,1,12,8,4,10,11,9,5,6 ( حيػػػػػث ت اروحػػػػػت المتوسػػػػػطات الحسػػػػػابية بػػػػػيف )86.,2.79( وبانح ارفػػػات معياريػػػة بػػػيف )1.476,1.035( وتن ػػػب مقػػػامينيا عمػػػى الترتيػػػب اآلتػػػي: ) العبػػارة )أشػػعر أنػػي شف ػػية محبوبػػة فػػي المجتمػػ بمتوسػػط) 2.79 ( وانحػػ ارؼ معيػػاري) ( )1.102( والعبػارة ( أشػعر باىتمػا كبيػر مػػف المحيطػيف بػي( بمتوسػط )2.66( وانحػ ارؼ معيػػاري بمتوسػػط )2.23( والعبػػارة )أعتقػػد أف الحػػب ال ػػادؽ أ ػػبح عممػػة نػػادرة فػػي ىػػذه األيػػا( وانحػػ ارؼ ) معيػػاري )1.405( والعبػػارة )أشػػعر أنػػي فػػي حاجػػة الىتمػػا األفػػريف بمتوسػػط )2.22( وانحػػ ارؼ معياري )1.381( وجػاءت العبػارة )أشػعر بالحػب مػف جانػب اآلفػريف( بمتوسػط )2.00( وانحػ ارؼ )1.84( معيػػػػػػاري) 1.035( والعبػػػػػػػارة )أشػػػػػػعر بافتقػػػػػػػاد ال ػػػػػػػداقة الحقيقيػػػػػػة( بمتوسػػػػػػػط وانحػػػػػػػ ارؼ )1.23( معيػػػػػاري) ( تمييػػػػػا العبػػػػػارة )أشػػػػػعر بعػػػػػػد تقبػػػػػؿ النػػػػػاس لػػػػػي( بمتوسػػػػػط وانحػػػػػػ ارؼ معيػػػػاري) ( والعبػػػػارة )أشػػػػعر بتػػػػذمر اآلفػػػػريف عنػػػػدما يرونػػػػي( بمتوسػػػػط )1.09( وانحػػػػ ارؼ معيػاري) ( بينمػا جػاءت العبػا ارت اآلتيػة بأقػؿ الػدرجات وىػي بالترتيػب: العبػارة )أشػعر بعػد رغبة اآلفريف في وجودي بيػني( بمتوسػط )1.06( وانحػ ارؼ معيػاري) ( )أشػعر أف والعبػارة اآلفػػريف يبتعػػدوف عنػػي( )1.01( بمتوسػػط وانحػػ ارؼ معيػػاري) ( تمييػػا العبػػارة )أشػػعر أنػػي ميمؿ مف قبؿ اآلفريف( )1.01( بمتوسػط وانحػ ارؼ معيػاري) ( وفػي األفيػر العبػارة )أشػعر أني منبوذ ممف حولي( )86.) بمتوسط وانح ارؼ معياري) ( وىي درجة قميمة جدا. 193

208 أمػػا بالنسػػبة لممجػػاؿ الثػػاني )العجػػز االجتمػػاعي( فكانػػت النتػػاةج كمػػا موقػػح فػػي جػػدوؿ) 17 ( والذي يمثؿ المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية الستجابات أف ارد العينة. جدوؿ )17( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ الثاني)العجز االجتماعي( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى أفتقد لوجود أشفاص يمكنني التحدث معي 1 قميمة أعتقد أني شف ية اجتماعية 2 قميمة أشعر أف ىناؾ أشفاص يفيموني جيدا 3 قميمة أشعر بعد مقدرتي عمى التفاى م المحيطيف بي 4 جدا قميمة أشعر بالفجؿ عند التحدث م اآلفريف 5 جدا قميمة أني ال أشعر يمكنني بدء الحديث م ألفريف 6 جدا قميمة أشعر ب عوبة في االندماج م المحيطيف بي. 7 جدا قميمة ال بي أستطي تكويف عبلقات اجتماعية م المحيطيف 8 جدا قميمة أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف ببل معنى 9 جدا قميمة بم ارجعة جدوؿ) 17 ( يبلحظ أف مستوى الوحدة النفسية لدى المكفػوفيف بمحافظػة مسػقط فػي سػمطنة عمػػػػاف حسػػػػب أرى عينػػػػة الد ارسػػػػة التػػػػي جػػػػاءت بدرجػػػػة بػػػػيف القميمػػػػة قميمػػػػة و جػػػػدا لمجػػػػاؿ العجػػػػز 194

209 االجتمػػػػاعي وىػػػػي بالترتيػػػػب تنازليػػػػا عمػػػػى العبػػػػارة (18,19,13,20,16,14,21,15,17( حيػػػػث )1.287,1.136 )2.05, ت اروحػػػت المتوسػػػطات الحسػػػابية بػػػيف )87. وبانح ارفػػػات معياريػػػة بػػػيف) وتن ػػب مقػػامينيا عمػػى اآلتػػي: العبػػارة )أفتقػػد لوجػػود أشػػفاص يمكننػػي التحػػدث معيػػ( بمتوسػػط وانحػػػ ارؼ معيػػػاري) ( والعبػػػارة )أعتقػػػد أنػػػي شف ػػػية اجتماعيػػػة( بمتوسػػػط حسػػػابي )2.05( وانحػػ ارؼ معيػػاري) ( والعبػػارة )أشػػعر أف ىنػػاؾ أشػػفاص يفيمػػوني جيػػدا( بمتػػػوسط )1.96( )1.94( وانح ارؼ معياري) ( تمييػا العبػارة )أشػعر بعػد مقػدرتي عمػى التفػاى مػ المحيطػيف بػػػػي( بمتوسػػػػط )1.57( وانحػػػػ ارؼ معيػػػػاري) ( والعبػػػػارة )أشػػػػعر بالفجػػػػؿ عنػػػػد التحػػػػدث مػػػػ اآلفػػريف( بمتوسػػط وانحػػ ارؼ معيػػاري) ) تمييػػا العبػػارة يمكننػػي بػػدء أنػػي ال )أشػػعر )1.53( الحػديث مػ اآلفػريف( بمتوسػط )1.41( وانحػ ارؼ معيػاري والعبػارة )1.291( )أشػعر ب ػعوبة فػي االنػػدماج مػػ المحيطػػيف بػػي( بمتوسػػط )1.21( وانحػػ ارؼ معيػػاري) ( )ال أسػػػتطي والعبػػارة تكويف عبلقات اجتماعية مػ المحيطػيف بػي( بمتوسػط حسػابي) 1.14 ( وانحػ ارؼ معيػاري) ( وفي األفير العبارة أشػعر أف عبلقػاتي مػ اآلفػريف بػبل معنػى( بمتوسػط) 87.( وانحػ ارؼ معيػاري) ( 1.136( وىي درجة قميمة جدا. أمػػا بالنسػػبة لممجػػاؿ الثالػػث )البعػػد االجتمػػاعي ) فكانػػت النتػػاةج كمػػا موقػػح فػػي جػػدوؿ) 18 ( والذي يمثؿ المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية الستجابات أف ارد العينة. 195

210 جدوؿ )18( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية لعبا ارت المجاؿ الثالث)البعد االجتماعي( العبا ارت المتوسط الحسابي االنح ارؼ المعياري الرتبة المستوى يشاركني اآلفروف في اىتماماتي وأفكاري 1.94 قميمة أشعر أف ىناؾ مف يمكنني أف ألجأ إليو 1.91 عندما أريد. قميمة أشعر أف الناس أ بحوا ال ييمي سوى 1.80 م الحي الفا ة قميمة أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف سطحية 1.53 قميمة جدا أشعر أنو ال يوجد أحد ييت فعبل بمشاكؿ 1.50 غيره. قميمة جدا أشعر بالعزلة عمف حولي رغ وجودي 1.28 بيني قميمة جدا 23 ال يوجد مف استطي أف أتحدث معو عف مشاكمي الفا ة. 7 قميمة جدا أشعر كأني في عال آفر 8 قميمة جدا أشعر بأف اآلفريف ال يشاركونني مناسباتي الفا ة 9 قميمة جدا أشعر أني غريب عمف حولي 10 جدا قميمة بم ارجعة جدوؿ )18( يبلحظ أف أف مستوى مستوى الوحدة النفسية لدى المكفوفيف بمحافظة مسقط في سمطنة عماف حسب أرى عينة الد ارسة التي جاءت تنطبؽ بدرجة بيف القميمة والقميمة جدا 196

211 لمجاؿ البعد االجتماعي وىي بالترتيب تنازليا وعمى النحو اآلتي: والتي تمثمت في العبا ارت) 26,24,31,30,28,23,29,25,22,27( حيث ت اروحت المتوسطات الحسابية بيف وبانح ارفات معيارية بيف )1.034,1.140( وتن ب مقامينيا عمى العبا ارت )1.94,1.02( اآلتية: العبارة) يشاركني اآلفروف في اىتماماتي وأفكاري( بمتوسط) 1.94 ( وانح ارؼ )1.91( معياري) ( والعبارة )أشعر أف ىناؾ مف يمكنني أف ألجأ إليو عندما أريد( بمتوسط وانح ارؼ معياري) ( تمتيا العبارة )أشعر أف الناس أ بحوا ال ييمي سوى م الحي الفا ة( بمتوسط) 1.80 ( وانح ارؼ معياري) ( والعبارة )أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف سطحية( )1.53( بمتوسط وانح ارؼ معياري) ( والعبارة )أشعر أنو ال يوجد أحد ييت فعبل بمشاكؿ غيره( بمتوسط )1.50( وانح ارؼ معياري) ( والعبارة )أشعر بالعزلة عمف حولي رغ وجودي بيني( )1.28( بمتوسط وانح ارؼ معياري) ( والعبارة )ال يوجد مف استطي أف أتحدث معو عف مشاكمي الفا ة( بمتوسط) 1.24 ( وانح ارؼ معياري )1.293( والعبارة )أشعر كأني في عال آفر( بمتوسط حسابي )1.22( وانح ارؼ معياري) ( في حيف جاءت العبارة )أشعر بأف اآلفريف ال يشاركونني مناسباتي الفا ة(بمتوسط )1.20( وانح ارؼ معياري) ( )1.02( وفي األفير العبارة )أشعر أني غريب عمف بمتوسط حولي( وانح ارؼ معياري) ( وىي درجة قميمة جدا. نتائج: السؤال الثالث 1- ىاال توجااد عالقااة ارتباطيااو ذات داللااة إحصااائية بااين الااذكاء االنفعااالي والشااعور بالوحاادة النفسية لدى المكفوفين معامؿ بحساب الباحثة قامت السؤاؿ عف لئلجابة ارتباط بيرسوف بيف الذكاء االنفعالي ومستوى الوحدة النفسية وكانت مبينة ىي كما النتاةج في جدوؿ) 19 (. 197

212 الجدوؿ رق )19( العبلقة بيف الذكاء االنفعالي ومستوى الوحدة النفسية المتغي ارت المتوسط معامؿ االرتباط مستوى الداللة.943 0, الذكاء االنفعالي الوحدة النفسية نبلحػػظ مػػف الجػػدوؿ) 19 ( أف معامػػؿ االرتبػػاط بػػيف الػػذكاء االنفعػػالي ومسػػتوى الوحػػدة النفسػػية بمغت قيمتو )0,007 ) عند مستوى داللو )943.( مما يشير إلػى عػد وجػود عبلقػة ارتباطيػو بػيف الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية. نتائج: السؤال ال اربع ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسط درجات الذكاء االنفعالي ومتوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية عمى وفق متغير النوع)ذكور إناث( لدى المكفوفين لئلجابة عف السؤاؿ ال ارب قامت الباحثة باسػتفدا افتبػار ( ت ) t-test لعينتػيف مسػتقمتيف وذلؾ لمعرفة ما إذا كانت ىناؾ فروؽ ذات داللة إح اةية في متوسطات الذكاء االنفعالي بيف أف ارد عينػػػػة الد ارسػػػػة تعػػػػزى لمتغيػػػػر النػػػػوع االجتمػػػػاعي )ذكػػػػور إنػػػػاث ( ويوقػػػػح جػػػػدوؿ )20( نتػػػػاةج المتوسطات الحسػابية واالنح ارفػات المعياريػة والقيمػة التاةيػة ومسػتوى الداللػة لمػذكاء االنفعػالي وفقػا لمتغير النوع. 198

213 كمػػػا يوقػػػح جػػػدوؿ )21( نتػػػاةج المتوسػػػطات الحسػػػابية واالنح ارفػػػات المعياريػػػة والقيمػػػة التاةيػػػة ومستوى الداللة لموحدة النفسية وفقا لمتغير النوع. جدوؿ )20( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمة )ت( لمفروؽ في الذكاء االنفعالي وفقا لمتغير النوع االجتماعي المجاؿ النوع المتوسط االنح ارؼ الداللة ت اد ارك الذات ذكر أنثى تحفيز الذات ذكر أنثى إدارة االنفعاالت ذكر أنثى إدارة العبلقات ذكر أنثى تدريب العواطؼ ذكر أنثى المقياس ككؿ ذكر أنثى بم ارجعة جدوؿ )20( يتقح عد وجود فروؽ ذات داللو إح اةية بيف أف ارد عينة الد ارسة في مقياس الذكاء االنفعالي تعزى لمتغير النوع حيث بمغ المتوسط الحسابي لممقياس ككؿ )364.) في حيف بمغ المتوسط الحسابي لئلناث ككؿ لمذكور) 3.03 ( وبانح ارؼ معياري 199

214 ).048( ) 3.03 (وبانح ارؼ معياري) 366.( وبمغت القيمة التاةية المستفرجة لئلجمالي مما يشير إلى عد وجود فروؽ ذات داللو إح اةية بيف الذكور واإلناث عمى مقياس الذكاء االنفعالي ككؿ تعزى لمتغير النوع عند مستوى داللو) 962.(. ويبيف جدوؿ )21( المتوسطات الحسابية وفقا لمتغير النوع االجتماعي. واالنح ارفات المعيارية وقيمة )ت( في الوحدة النفسية جدوؿ )21( المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية وقيمة )ت( لمفروؽ في الوحدة النفسية االجتماعي وفقا لمتغير النوع المجاؿ النوع المتوسط االنح ارؼ الداللة ت فقداف التقبؿ والمحبة واالىتما ذكر أنثى العجز االجتماعي ذكر أنثى االجتماعي البعد ذكر أنثى المقياس ككؿ ذكر أنثى بم ارجعة جدوؿ )21( يتقح مف الجدوؿ أنو توجد فروؽ ذات داللو إح اةية بيف أف ارد عينة الد ارسة في مقياس الوحدة النفسية ككؿ تعزى لمتغير النوع االجتماعي وذلؾ ل الح الذكور وذلؾ ل الح المتوسط األكبر وىو الذكور حيث بمغت المتوسط الحسابي لمذكور 211

215 وبانح ارؼ معياري) 572.( في حيف بمغ المتوسط الحسابي لئلناث )1.42( وبانح ارؼ )1.66( معياري ) 394.( وبمغت القيمة التاةية المستفرجة لممقياس )2.491( مما يشير إلى وجود فروؽ ذات داللو إح اةية بيف الذكور واإلناث عمى مقياس الوحدة النفسية ككؿ ول الح الذكور عند مستوى داللو )014.(. 211

216 الفصل الخامس مناقشة النتائج 212

217 أوال : النتائج مناقشة لمنتاةج مناقشة الف ؿ ىذا يتقمف وعدد مف الحالية الد ارسة مف المستفم ة التو يات والمقترحات معطيات. مف الد ارسة نتاةج عنو أسفرت ما عمى بناءا بالنسبة لمسؤال األول: ما مستوى الذكاء االنفعالي لدى المكفوفين بمحافظة مسقط في سمطنة عمان األوؿ السؤاؿ مف الحالية الد ارسة نتاةج أشارت أف مستوى الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفيف كانت متوسطة إذ بمغت قيمة المتوسط الحسابي بيف )3.33 ) كحد أعمى لمجاؿ تحفيز الذات و) 2.74 ( كحد أدنى لمجاؿ إدارة االنفعاالت وقد بمغ المتوسط الحسابي لمستوى الذكاء االنفعالي بيف الطمبة المكفوفيف عمى مقياس الذكاء االنفعالي في جمي المجاالت (3.03( وىي درجة متوسطة. ومف فبلؿ االطبلع عمى الد ارسات السابقة فأف نتيجة الد ارسة تفتمؼ عف نتاةج الد ارسات السابقة في حدود عم الباحثة األسرة اىتما إلى الحالية الد ارسة نتيجة وتفسر واتجاىاتيا اإليجابية وكذلؾ بالنسبة لؤل دقاء والمعمميف المكفوفيف بفةة المفت يف وىذا ما اتفقت عميو وأكدتو د ارسة نيموفر) 2006) Nilufer أسفرت نتاةجيا التي عف وجود عبلقة ارتباطية بيف الذكاء االنفعالي والتعاوف العاةمي تنمية فبلؿ كذلؾ مف ميا ارت المكفوفيف التعميمي وأداةي بمش اركي مفتمؼ في األنشطة والب ارمج يمتمكوىا التي القد ارت لتعزيز ة التعميمية والنفسية المتف األق ارف م وبدمجي والمحيط االجتماعي الذي يعيشوف فيو فبل يجعمي يشعروف بالدونية وعد تقدير الذات بسبب اإلعاقة. باإلقافة إلى تقبؿ الذات وتقديرىا مف قبؿ المكفوفيف لو أآلثر الذي في تقبؿ إعاقتي الكبير والتي ال يجعميا تشكؿ عاةؽ تيد مسيرة بؿ يحاولوف حياتي التأقم 213

218 والتعايش م إعاقتي وم مف حولي بما يممكوف مف حواس وقد ارت وطاقات أفرى وما يؤكد ذلؾ الب ارمج المستفدمة في تنمية الذكاء االنفعالي لدى فةة المكفوفيف أو غيرى مف الفةات الياس 2000( )Elias, الفا ة حيث قا كؿ مف دجيؾ) 1991 )Dijk, و وعبد السبل بعمؿ ب ارمج متف ة تساعد في تنمية الذكاء االنفعالي لدى المكفوفيف وقد أظيرت ) 2003( فاعميتيا في ارتفاع مستوى الذكاء االنفعالي لديي. و تعزو الباحثة في ح وؿ المكفوفيف عمى درجة متوسطة في الذكاء االنفعالي ذلؾ أف الكفيؼ يتميز بالمشاركة الوجدانية لآلفر وىي نتيجة منطقية معقولة لما تعانيو ىذه الفةة فكأنما ىو تجسيد لمذات التي تطالب اآلفر بالتعاطؼ والمشاركة الوجدانية وليس لئلعاقة ذاتيا وانما تجسيد لئلنسانية فالذي يعاني نق ا أو قعفا يستشعر اآلفر الذي يعاني نق ا أو قعفا وليس بالقرورة أف يكوف النقص أو القعؼ نفسو كذلؾ فأف المكفوفيف يرتبطوف أغمبي باهلل والعبادات التي تجعمي أكثر ىدوء واستق ار ار وقبوال بقسمة اهلل تعالي ولو القدرة عمى التفاعؿ االجتماعي ألنو يمتمؾ المغة التي تعتبر الوسيمة األولى لمتوا ؿ م اآلفريف وبالتالي يستطي التعبير عما يجوؿ في فاطره األمر الذي يساعده عمى أف يفرج عف نفسو لآلفر كما أف المكفوؼ يمتاز بالذكاء المغوي الشفوي ألنو يعتمد في تعممة عمى السم ويركز عمى المغة المنطوقة أكثر مف الفرد المب ر. كذلؾ الكفيؼ لو القدرة في إدارة العبلقات م اآلفريف ويكوف أكثر تعاطفا بالكفاية االجتماعية ألف حاسة الب ر تعتبر أى مف بعض الحواس والمكفوؼ أكثر حاجة لمعوف والمساعدة في تحقيؽ حاجاتو فتعاطفو وقدرتو عمى تكويف عبلقات اجتماعية قد يكوف انعكاسا لحاجة ذاتية )الظاىر 2008(. 214

219 كما أوقحت نتاةج ىذه الد ارسة أف أعمى مرتبة حققو المكفوفيف في مقياس الذكاء االنفعالي كاف مجاؿ تحفيز الذات حيث بمغ متوسطة الحسابي )3.33( وىي درجة متوسطة وجاء مجاؿ إدارة العبلقات في المرتبة الثانية حيث بمغت قيمة المتوسط الحسابي )3.10( وجاء مجاؿ إد ارؾ الذات في المرتبة الثالثة فقد بمغت قيمة المتوسط الحسابي )3.00( وجاء مجاؿ تدريب العواطؼ في المرتبة ال اربعة حيث بمغت قيمة المتوسط الحسابي )2.97( وىي درجة متوسطة في حيف جاء مجاؿ إدارة االنفعاالت في المرتبة الفامسة واألفيرة حيث بمغت قيمة المتوسط الحسابي )2.74( وىي درجة متوسطة. وتعزو الباحثة عمى ح وؿ تحفيز الذات المرتبة االولى في مجاالت مقياس الذكاء االنفعالي أف الكفيؼ يركز الطاقة النفسية لو ويجعؿ انفعاالتو قوة دافعو لتحقيؽ األىداؼ وقد يعود ذلؾ لحالة التعويض كما أشار أدلر في ىذا الجانب إلى أف التميز ىو الشعور بالنقص الذي يدف اإلنساف إلى حالة التعويضCompensation لذلؾ قد تدف اإلعاقة إلى استغبلؿ أي قدرة يمكف استغبلليا بو فيا حالة مف التعويض ( الظاىر 2005). في حيف ح وؿ إدارة االنفعاالت عمى المرتبة األفيرة قد يعود إلى أساليب التنشةة األسرية فالسيطرة عمى النفس واالنقباط كثي ار ما يحدث عف طريؽ التقميد فقد يتعرض الكفيؼ لمكثير مف المواقؼ والتجارب سواء دافؿ اسرتو أو فارجيا التي تظير لو عد قدرة مف حولو عمى السيطرة عمى انفعاالتي فيتعم مني ىذا السموؾ وبالتالي يفقده السيطرة عمى انفعاالتو سواء كاف في القمؽ أو أو الغ ب غيرىا مف االنفعاالت. 215

220 النتائج المتعمقة بالسؤال الثاني: ما مستوى الوحدة النفسية لدى المكفوفين بمحافظة مسقط في سمطنة عمان أظيرت نتاةج الد ارسة الحالية أف مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفيف كاف قميبل جدا إذ بمغت قيمة المتوسط الحسابي بيف )1.66( كحد أعمى لمجاؿ عد التقبؿ واالىتما و) 1.46 ( كحد أدنى لمجاؿ البعد االجتماعي وقد بمغ المتوسط الحسابي لجمي المجاالت لمقياس الوحدة النفسية )1.55( وىي درجة قميمة جدا بمعنى عد شعورى بالوحدة النفسية. وقد اتفقت نتاةج الد ارسة الحالية م نتاةج د ارسة الدردير وعبداهلل )1999( التي أظيرت نتاةجيا أف التبلميذ المكفوفيف أقؿ شعو ار بالوحدة النفسية مقارنة بالتبلميذ المعوقيف عقميا والتبلميذ ال في حيف تعارقت نتاةج الد ارسة الحالية م د ارسة تفاحة ( 2005) التي أظيرت نتاةجيا عف ارتفاع مستوى الشعور بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف وتعزو الباحثة نتيجة ىذه الد ارسة إلى االتجاىات اإليجابية الفعالة لموالديف لتقبؿ الطفؿ الكفيؼ وحبي وعد رفقي لو كذلؾ التقبؿ االجتماعي مف فبلؿ األسرة واأل دقاء والمعمميف نحو الكفيؼ فتقبمو كما ىو وعد التقميؿ مف شأنو أو نبذه مف المجتم الذي يعيش فيو بؿ اعتباره فردا الحا قاد ار عمى االعتماد عمى نفسو وتكويف مفيو عالي بالذات لديو واكسابو الميا ارت االجتماعية عف طريؽ التعامؿ االنساني الذي االيجابي يجعمو يشعر بالثقة بنفسو وبالتوافؽ النفسي واالجتماعي ويقمؿ مف شعورة بالوحدة النفسية كذلؾ عبلقات الطمبة المكفوفيف م زمبلةي بالمعيد يقوى مف الروابط االنسانية بيني وبيف معمميي لما يقدمونو مف المساندة االجتماعية لي حيث لمفرد اآلفريف مساندة إف مواجيتو عند جانبو إلى ووقوفي الكفيؼ والقيؽ األل مشاعر عنو يففؼ معينة لمشكمة المواقؼ مواجية عمى ويساعده ال عبة كؿ ذلؾ يساى في النفسية ال حة عمى المحافظة 216

221 والحماية الوقاية مف نوعا وتوفيرىا لمفرد والبدنية فريسة الوقوع مف لمشفص لؤلم ارض واالقط اربات التي يعتبر النفسية منيا واحدا النفسية بالوحدة الشعور وىذا ما اتفقت عميو د ارسة كؿ مف فوج (2002) التي أظيرت نتاةجيا األسموب مف كؿ بيف ارتباطية عبلقة ىناؾ أف ارتباطية عبلقة ووجود النفسية بالوحدة بالشعور لؤلب الحب سحب وأسموب واأل لؤلب العقابي التوجيو وأسموب لؤل الحب سحب أسموب مف كؿ بيف النفسية. بالوحدة واأل لؤلب واإلرشاد ود ارسة مفيمر) 2003 ( التي أظيرت نتاةجيا وجود ارتباط موجب داؿ إح اةيا بيف الرفض الوالدي والشعور بالوحدة النفسية لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات وجود ارتباط موجب داؿ إح اةيا بيف رفض األق ارف والشعور بالوحدة النفسية لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات وت ازيد الشعور بالوحدة النفسية بفعؿ التأثير المشترؾ لمرفض الوالدي ورفض األق ارف لدى كؿ مف الم ارىقيف والم ارىقات. د ارسة محمد )2005( التي كانت نتاةجيا وجود ارتباط داؿ إح اةيا بيف درجات التبلميذ عمى مقياس اتجاىات المعمميف نحو التبلميذ المعاقيف حركيا كما يدركيا التبلميذ- بأبعاده المفتمفة ودرجاتي عمى مقياس الوحدة النفسية بأبعاده المفتمفة ود ارسة تفاحة النفسية بالوحدة الشعور بيف إح اةيا دالة سالبة ارتباطية عبلقة وجود عف كشفت التي (2005 ( )heng&furnham, ومساندة اآلباء ومساندة األق ارف ود ارسة تشينغ وفيرنيا )2002 والتي المدرسية بالنفس الثقة بيف( سمبي ارتباط وجود إلى تو مت األداء المدرسي ال داقة النفسية والوحدة ود ارسة عبدالحميد )2002( وقد تو مت نتاةج الد ارسة إلى وجود االنبساط ( فروؽ ذات داللة إح اةية بيف األطفاؿ المحروميف وغير المحروميف مف الرعاية األسرية في الشعور بالوحدة النفسية والتوافؽ النفسي االجتماعي ل الح األطفاؿ المحروميف مف الرعاية (2005) األسرية لدى أف ارد الجنسيف جودة ودارسة التي أظيرت نتاةجيا عف وجود عبلقة ارتباطيو سالبة ودالة بيف الشعور بالوحدة النفسية ومفيو الذات لدى األطفاؿ. 217

222 النتائج المتعمقة بالسؤال الثالث: ىل توجد عالقة ارتباطيو ذات داللة إحصائية بين الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة النفسية لدى المكفوفين أشارت نتاةج ىذه الد ارسة إلى انعدا وجود عبلقة ارتباطيو بيف الذكاء االنفعالي والشعور بالوحدة النفسية حيث أظيرت النتاةج أف معامؿ االرتباط بمغ (0,007( ارتباط قعيؼ. عند مستوى داللة )943.( وىو تعارقػػػػػػػػػػػػػػػػت نتػػػػػػػػػػػػػػػػاةج الد ارسػػػػػػػػػػػػػػػػة الحاليػػػػػػػػػػػػػػػػة مػػػػػػػػػػػػػػػػ د ارسػػػػػػػػػػػػػػػػة إنجمبيػػػػػػػػػػػػػػػػرج وسػػػػػػػػػػػػػػػػجوبيرج ) والتػػي أظيػػرت نتاةجيػػا وجػػود عبلقػػة دالػػة سػػالبة بػػيف الػػذكاء Engelberg&Sjoberg,2004( االنفعالي والشػعور بالوحػدة النفسػية والتػي لػ تجػد الباحثػة فػي حػدود عمميػا د ارسػات غيرىػا تتعمػؽ بيذا الجانب بشكؿ مباشر لذلؾ اسػتعانت بالد ارسػات القريبػة مػف موقػوع د ارسػتيا التػي تفػدميا م األفذ بعيف االعتبػار افػتبلؼ عينػة الد ارسػات فقػد تعارقػت نتػاةج الد ارسػة الحاليػة مػ د ارسػة اسػماعيؿ )2001( التػي أظيػرت نتاةجيػا وجػود عبلقػة ارتباطيػة سػالبة دالػة اح ػاةيا بػيف التفػاؤؿ وكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية وقمؽ الموت وم در القبط )الفارجي( ووجود عبلقة ارتباطية موجبة بيف التشاؤ وكػؿ مػف الشػعور بالوحػدة النفسػية وقمػؽ المػوت وم ػدر القػبط ( الفػارجي( ود ارسػػة لينػػدلي (Lindely,2001( التػػي اظيػػرت نتاةجيػػا وجػػود عبلقػػات موجبػػة دالػػة بػػيف الػػذكاء االنفعػالي وبعػض متغيػ ارت الشف ػية )االنبسػاطية ) كفػاءة الػذات تقػدير الػذات التفػاؤؿ ووجيػو القػػبط الػػدافمي والتكيػػؼ بينمػػا توجػػد عبلقػػة سػػالبة دالػػة مػػ سػػمة الع ػػابية ود ارسػػة سػػجوبيرج )2001, )Sjoberg التي أسفرت نتاةجيا أف الػذكاء االنفعػالي يػرتبط إيجابيػا بػالتكيؼ والميػا ارت االجتماعية كما يرتبط الذكاء االنفعالي إيجابيا باإلبداع والمثابرة في مواجية الفشؿ وتقدير الذات ود ارسػة ىامبػؿ( Hampel,2002 ) التػي أظيػرت نتاةجيػا الدارسػة إلػى وجػود عبلقػات ارتباطيػة 218

223 دالػػو اح ػػاةيا بػػيف الػػذكاء االنفعػػالي وف ػػاةص العبلقػػة )االنغػػبلؽ الثقػػة التوافػػؽ األلفػػة مػػ ) األشفاص( ود ارسة لػوبيز )2003, Lopes التػي كانػت نتاةجيػا توجػد عبلقػة موجبػة دالػة بػيف الػذكاء االنفعػالي والعبلقػات االجتماعيػػة وحيػث كانػت درجػات الػػذكاء االنفعػالي ذات داللػو عاليػػة مػػػ العبلقػػػات مػػػ األ ػػػدقاء والعبلقػػػات االجتماعيػػػة اإليجابيػػػة مػػػ اآلفػػػريف وبػػػدرجات أقػػػؿ فػػػي التفػاعبلت السػمبية مػ األ ػدقاء المقػربيف ود ارسػة لػوبيز وزمػبلءه (Lopes,et.al,2004( التػي أظيرت نتاةجيا أنو توجد عبلقة ارتباطيػة موجبػة دالػو بػيف الػذكاء االنفعػالي والتفاعػؿ االجتمػاعي حيث أف الذكاء االنفعالي يرتبط إيجابيا بالنجاح المدرؾ في إدارة الفكر فػي التفػاعبلت االجتماعيػة وفا ة مػ األفػ ارد مػف النػوع المغػاير ود ارسػة الديػدي )2005( التػي اسػفرت نتاةجيػا إلػى وجػود عبلقػة ارتباطيػة دالػة بػيف أبعػاد الػذكاء االنفعػالي وعػدد مػف اقػط اربات الشف ػية ود ارسػة الفقػي )2010( وأظيػرت نتاةجيػا وجػود عبلقػة ارتباطيػة ذات داللػة بػيف الػذكاء االنفعػالي وبػيف التفاعػػؿ االجتماعي وفاعمية الذات. وتعزو الباحثة نتاةج الد ارسة الحالية عف غيرىا مف نتاةج الد ارسات السابقة إلى طبيعة االفتبلؼ في عينة البحث الحالي م عينة الد ارسات السابقة أف ذلؾ لكؿ د ارسة ظروفيا الفا ة التي تؤثر في نتاةجيا باإلقافة إلى الظروؼ المتشابية التي يعيشيا اف ارد العينة مف حيث الب ارمج التربوية والنفسية المتف التي تقد لي ة والب ارمج التوعوية التي تقد ألسرى وكيفيو التعامؿ م ىذه الفةة وتقدي الفدمات المتنوعة لي كذلؾ قوة العبلقات االجتماعية في المجتم وتكويف ال داقات م أق ارني وااللتقاء اليومي بي في مقاعد الد ارسة يشعر الكفيؼ بأنو ليس الوحيد الذي يعاني مف إعاقة ولكف يوجد معو مف يشاركو نفس اإلعاقة أو أكثر وىذا يشعره بالرقا والتكيؼ م وقعو كما أنو يجد م زمبلةو مف يشاركو في مشاعره والتعبير عنيا وعف احبلمو وطموحو وىمومو وىذا يعتبر عامبل وقاةيا لي مف الشعور بالوحدة النفسية حيث أف 219

224 ىناؾ مسممة نفسية مؤداىا أف الحالة النفسية التي يتميز بيا الفرد ىي التي تحد مبلمح شف يتو فالفرد ذو الحالة النفسية المتزنة تتس شف يتو باالت ازف االنفعالي والنفسي وىو أكثر مف غيره تحمبل لممسؤولية وقدرة عمى مواجيو المشكبلت مف الفرد المقطرب نفسيا فيو أقؿ ات ازنا مف حيث تحمؿ المسؤولية ومواجية المشكبلت بمشاعر القمؽ واالكتةاب والفوؼ مف العامؿ األساسية التي تحدث المشكبلت النفسية. النتائج المتعمقة بالسؤال ال اربع: ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في متوسط درجات الذكاء االنفعالي ومتوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية عمى وفق متغير إناث( لدى )ذكور النوع المكفوفين أوال: النتاةج المتعمقة بمتوسط درجات أف ارد العينة في الذكاء االنفعالي لمتغير النوع االجتماعي فقد كشفت نتاةج الد ارسة الحالية أنو ال توجد فروؽ ذات داللة إح اةية في متوسط درجات أف ارد عينة الد ارسة تعزى لمتغير النوع عند مستوى داللو) 962.( وذلؾ عمى المقياس ككؿ وعمى المجاالت الفمسة لممقياس كما عكستو المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية. اتفقت نتاةج الد ارسة الحالية م د ارسة التي أكدت نتاةجيا أنو ال ليندلي )Lindely,2001( توجد فروؽ دالة بيف الطمبة والطالبات في الذكاء االنفعالي ود ارسة عيسى ورشواف )2006) التي أشارت نتاةجيا بعد وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي كقدرة ود ارسة الظاىر )2008) التي أظيرت نتاةجيا انو ليس ىناؾ فروؽ ذات داللة اح اةية عند مستوى) 0.05 a في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف تعزى لمتغير ) النوع ود ارسة جبلفير وفيبل-بروديدؾ) 2008 &Vella-Brodrick, )Gallagher التي اظيرت نتاةجيا بأنو ال توجد عبلقة دالة بيف الذكاء االنفعالي والنوع وكذلؾ العمر ود ارسة الرياسطي 211

225 (2010) التي أسفرت نتاةجيا بأنو ال توجد فروؽ ذات داللو إح اةية بيف الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي. )Parker,2001) كما تعارقت نتاةج الد ارسة الحالية م د ارسة باركمر التي أظيرت نتاةجيا وجود فروؽ بيف الذكور واإلناث في الدرجة الكمية لمذكاء االنفعالي وبعد الذكاء الشف ي Austin,2005( ل الح اإلناث ود ارسة أوستيف (التي أشارت نتاةجيا وجود فروؽ دالو بيف الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي ل الح اإلناث ود ارسة الديدي )2005( التي أظيرت نتاةجيا وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث في متوسط درجات المشاركة الوجدانية وكانت الفروؽ في المجموع الكمي في اتجاه الذكور ود ارسة الم در) 2008 ( التي أشارت نتاةجيا وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث في الذكاء االنفعالي ل الح الذكور. وتعزو الباحثة نتيجة الد ارسة الحالية إلى الظروؼ المتقاربة والمتشابية في الوسط االجتماعي الذي يعيش فيو المكفوفيف ( ذكور ( واناث حيث لو التأثير في سموكياتي وبناء شف يتي فسرعاف ما يتطبعوف بذلؾ الوسط ويكتسبوف فاتو ومقوماتو وعقاةده وتتمثؿ البيةة الوسط أو االجتماعي الذي يعيش فيو الكفيؼ في األسرة والمجتم والمدرسة والدولة. حيث تمعب العبلقات الودية بيف الوالديف وأبناءى المكفوفيف وتقبؿ الوالديف لطفمي الكفيؼ كما ىو وكذلؾ تنمية قدرة الوالديف عمى تفي مشاعر ابناةي ومف ث مساعدتي عمى في أنفسي وفي اآلفريف وتقدير مشاعرى والتعاطؼ معي حيث يعتبر دور األ جوىريا في النمو االنفعالي Stern لطفميا الكفيؼ حيث يؤكد ستيرف أف التبادؿ العاطفي المتكرر بيف األ والطفؿ في الشيور والسنوات األولى مف عمره تغرس أى القي واالتجاىات واالفبلقيات في حياتو العاطفية 211

226 فيما بعد ذلؾ ألف ىذه المحظات الحميمية تعتبر أفطر المحظات التي تجعؿ الطفؿ يشعر أف مشاعره تقابؿ بالتعاطؼ وأنيا مقبولة ومتبادلة ( جولماف 2000). باإلقافة إلى إعداد معممات المكفوفيف وتدربييف وتوعيتيف بف اةص وكيفية التعامؿ م ىذه االنفعاالت بأساليب التقبؿ والحناف واالىتما والرعاية الكفيؼ االنفعالية وأيقا تقدير ذاتو وبث الثقة في نفسة وما تقدمو المؤسسات التعميمية مف ب ارمج تعميمية وب ارمج ارشادية متف و لممكفوفيف كما تفسر الباحثة ىذه النتيجة إلى الدور المتغير لمفتاة حيث أدى إلى تقارب وتشابو نظرة الشاب والفتاة لمحياة الع رية وتعقيداتيا وما يترتب عمى ذلؾ مف تكويف انفعاالت متقاربة حوؿ المثي ارت واألحداث المحيطة بي فأ بح كؿ مني يدرؾ األحداث حولو وينظ انفعاالتو ويوجو طاقاتو نحوىا وذلؾ ألثبات وجوده وذلؾ يرج إلى طبيعة الحياه التي يعيشيا المجتم سيما م توافر حرية ال أري والتعمي ونظرة المجتم لمفتاة المتعممة بأنيا أقدر عمى في متغي ارت الع ر مما يجعميا تتطم إلى تحقيؽ أكبر قدر ممكف مف االنجا ازت واألنشطة األكاديمية واالنفعالية. ثانيا: النتاةج المتعمقة بالفروؽ في متوسط درجات أف ارد العينة لمستوى الوحدة النفسية لمتغير فقد أوقحت نتاةج الد ارسة وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف أف ارد عينة الد ارسة في النوع متوسط درجات الشعور بالوحدة النفسية بيف الذكور واإلناث تعزى لمتغير النوع االجتماعي ول الح الذكور عند مستوى داللو) 014.( وذلؾ عمى المقياس ككؿ وعمى المجاالت الثالث لممقياس كما عكستو المتوسطات الحسابية واالنح ارفات المعيارية. 212

227 Kenneth&Kimberley, اتفقت نتاةج الد ارسة الحالية م د ارسة كينث وكيمبرلي ( التي أظيرت نتاةجيا وجود فروؽ دالة بيف الذكور واإلناث في الوحدة النفسية ل الح (2004 الذكور الذيف كانوا أكثر وحدة جودة (2005) ود ارسة التي أسفرت نتاةجيا وجود فروؽ دالة في الوحدة النفسية تعزى لمتغير النوع ل الح الذكور ود ارسة الدىاف( 2010 ( التي أظيرت نتاةجيا أف الذكور ال أكثر إحساسا بالوحدة النفسية مف اإلناث ال والذكور) العادييف والمتفمفيف عقميا (. في حيف تعارقت نتاةج الد ارسة لحالية م د ارسة الدردير وعبداهلل )1999( التي اظيرت نتاةجيا أف التمميذات الكفيفات والمعوقات عقميا أكثر شعو ار بالوحدة النفسية مف التبلميذ المكفوفيف والمعوقيف عقميا ود ارسة العاسمي) 2009 ( التي اظيرت نتاةجيا وجود فروؽ دالة ل الح اإلناث مقارنة بالذكور في الوحدة النفسية ود ارسة غناي )2006( التي وجدت نتاةجيا فػروؽ دالػة إح اةيػا بيف الذكور واإلناث ال وقعاؼ السم في الشعور بالوحدة النفسية ل الػح اإلناث مف ال وقعاؼ السم أي أف اإلناث أكثر ا إظيار لمشعور بالوحدة النفسية مف الذكور. فيما كانت ىناؾ د ارسات اظيرت نتاةجيا عد وجود فروؽ ذات داللة اح اةية بيف )2005) الذكور واإلناث في الشعور بالوحدة النفسية كد ارسة تفاحة نتاةجيا عف أسفرت وقد النفسية لدى بالوحدة الشعور مستوى ارتفاع األطفاؿ المكفوفيف ود ارسة جودة) 2006 ( بينت التي وجود فروؽ نتاةجيا عد متوسطات بيف إح اةيا دالة الوحدة مقياس في العينة أف ارد درجات الحسانيف )2003( تعزى النفسية لمتغير النوع ود ارسة التي أشارت نتاةجيا إلى وجود فروؽ ذات داللة إح اةية بيف الذكور واإلناث عند مستوى داللة )0,05( في االكتةاب والوحدة النفسية في اتجاه اإلناث ود ارسة ممح )2010( التي أظيرت نتاةجيا عد دالة فروؽ وجود إح اةيا في 213

228 النفسية بالوحدة الشعور و)االنبساط الع ابية ال فاوة لمتغير تبعا القمير( يقظة الطيبة النوع ودارسة وىبة )2010( التي اسفرت نتاةجيا عد وجود فروؽ دالة إح اةيا بيف متوسطي درجات الم ارىقيف )الذكور واإلناث( في متغيري )القبط االجتماعي الوحدة النفسية( كذلؾ د ارسة أسعد )2010( التي أظيرت نتاةجيا بأنو ل يكف ىناؾ فروؽ تعزى إلى النوع في الوحدة النفسية. وتعزو الباحثة نتيجة الد ارسة الحالية مف حيث سيادة مشاعر الوحدة النفسية عند الذكور مقارنة باإلناث إلى ف و ية المجتم العماني وطبيعة التفاعبلت وأنماط العبلقات االجتماعية الساةدة فيو. إف المعاممة المتميزة التي يحظى بيا الشاب مقارنة بالفتاة إقافة إلى سعيو في ىذه المرحمة لتأكيد ذاتو واكتساب مشاعر ىويتو واستقبلليتو كميا تشكؿ عوامؿ قغط عمى نفسية الشاب وتجعمو يمجأ لبعض السموكيات التجنبية الذاتي االنكفاء أو واالنع ازؿ فالتوقعات الكبيرة مف األىؿ والمجتم بالنسبة لمذكور مثؿ النجاح في الد ارسة والح وؿ عمى عمؿ والقيا بأدوار اجتماعية مقبولة عبلوة عمى االنشغاؿ الذىني بالنجاح في الد ارسة والح وؿ عمى التف ص المناسب والتفاؤؿ بالح وؿ عمى الوظيفة والمستقبؿ عمى نفسية وفكر ووجداف الطالب الكفيؼ الكثير مف الحياتي المبلة كميا تمثؿ عوامؿ تقفي القغوط واليمو وال ارعات وتجعؿ حالتو الم ازجية واالنفعالية واالجتماعية عرقة لبلقط ارب وعد التوافؽ. كذلؾ ال يمكف إغفاؿ بعد آفر في ىذا الشأف وىو أف الشباب وعمى مستوى األق ارف واأل دقاء ربما يجدوف عوبة في تكويف العبلقات االجتماعية واقامة روابط ال داقة حيث ي طدموف بطغياف القي والنظرة المادية لؤلف ارد والتقوي إلمكاناتي بناء عمى ما يتمتعوف بو مف مكانة اجتماعية ومالية والتي أ بحت محددات مؤثرة في التعامبلت والتفاعبلت واقامة الثناةية المتينة فالمجتم أقؿ تقببل لتعبير الذكر عف بعض االنفعاالت وأكثر تعاطفا م األنثى التي تعبر عف نفس االنفعاالت مقارنة بالذكر الذي 214

229 يتجنب التعبير المباشر عف انفعاالتو ومشاعره فشية الرفض أو االستيجاف والفوؼ مف الح وؿ ردود فعؿ عمى سمبية في عبلقاتو م اآلفريف إلى قمة باإلقافة الم ارفؽ والمنشأت الترفييية المف ة لممكفوفيف وغيرى مف فةة ذوى االحتياجات الفا ة فارج إطار المدرسة والتي تساعد عمى التنوي في األنشطة االجتماعية وتكويف عبلقات اجتماعية م غيرى مف االشفاص العادييف وبالتالي تساعدى في الوقاية مف الشعور بالوحدة النفسية. ثانيا : التوصيات والبحوث المقترحة في قوء ما أسفرت عنو نتاةج الد ارسة الحالية مف معطيات اغت الباحثة عددا مف التو يات والمقترحات لد ارسات مستقبمية وعمى النحو اآلتي: التوصيات : تنمية الذكاء االنفعالي لوالدي المكفوفيف وأسرى ومعمميي حتى تكتمؿ أبعاد الذكاء االنفعالي والتي تتمركز في االىتما بالبيةة المحيطة بالكفيؼ سواء في المنزؿ أو المدرسة. التكثيؼ مف الب ارمج اإلرشادية والوقاةية التي تنمى الذكاء االنفعالي لدى المكفوفيف وغيرى مف ذوى االحتياجات الفا ة وذلؾ لندره ىذه الب ارمج المتعمقة بمجاؿ ذوي االحتياجات الفا ة. قرورة تنمية وتقدي الفدمات وتمبية االحتياجات الفا ة لمطفؿ الكفيؼ في مرحمة ما قبؿ المدرسة فا ة االحتياجات النفسية واالنفعالية وذلؾ مف فبلؿ تعمي وتثقيؼ والدي الطفؿ واقاربو كيفية مساعدتو والتكيؼ م أوقاعو. 215

230 توظيؼ المكفوفيف وغيرى مف ذوي االحتياجات الفا ة في الميف التي تتطمب ذكاءا انفعاليا والذي يجسد البعديف االجتماعي واالنفعالي كأطفاؿ التربية الفا ة وكبار السف. التكثيؼ مف الب ارمج اإلرشادية واألنشطة االجتماعية والتنوي فييا لممكفوفيف ولغيرى مف فةة المعاقيف وذلؾ إلشباع حاجاتي لبلنتماء واألماف وتحقيؽ ال داقات والعبلقات االجتماعية م بعقي وم اآلفريف لمتفمص مف مشاعر الوحدة النفسية. عمؿ الندوات والمؤتم ارت التي تتعمؽ بفةة ذوى االحتياجات الفا ة واش اركي فييا لمتعبير عف أنفسي واحتياجاتي الفا ة واي اؿ وتي لآلفريف لفي واستيعاب حاجاتي اإلنسانية. تزويد اآلباء والمربيف بمعمومات عف الوحدة النفسية وتعريفي باآلثار السمبية الناتجة عف إحساس الكفيؼ بالوحدة النفسية وانعكاساتيا عمى حتو النفسية. تشكيؿ لجاف متف ة لمتابعة األوقاع النفسية واالجتماعية لممكفوفيف وغيرى مف المعاقيف سواء بالمدارس أو المنازؿ أو مقر عممي. بناء م ارفؽ ومنشأت فا ة لممكفوفيف وبقية فةات ذوى االحتياجات الفا ة فييا مبلعب وأنشطة سواء في المدارس أو فارجيا. وق فطة منيجية منظمة تتمثؿ في وق برنامج تعميمي تطوري يتدرج وفقا لم فوؼ الد ارسية ويتقمف ممارسات أكساب الميا ارت االنفعالية االجتماعية مف الواق الفعمي لمكفيؼ في المنزؿ والف ؿ وبالتالي تدريس ىذا المقرر وفؽ أساليب التربية االنفعالية واالجتماعية. إعداد مقاييس نفسية فا ة ومناسبة لممكفوفيف وغيرى مف ذوي االحتياجات الفا ة. 216

231 الد ارسات والبحوث المقترحة : تقترح الد ارسة الحالية بعض البحوث المستقبمية لغرض اإلحاطة الشمولية بالذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفيف أو غيرى مف ذوي االحتياجات الفا ة ومدى إسياميا في التقميؿ مف المشكبلت النفسية : إج ارء د ارسات حوؿ القغوط النفسية وعبلقتيا بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف وغيرى مف فةة ذوى االحتياجات الفا ة. إج ارء بحوث ود ارسات أشمؿ وعمى عينات أكبر ومف بيةات مفتمفة عمى المكفوفيف وغيرى مف فةة المعاقيف. إج ارء د ارسات عف العبلقة بيف الوحدة النفسية والذكاء االنفعالي وأنماط الشف ية. إج ارء د ارسات عف وأساليب التفكير. العبلقة بيف الوحدة النفسية ومتغي ارت معرفية مثؿ األساليب المعرفية عمؿ د ارسة مقارنة لتأثير العوامؿ االجتماعية واالقت ادية والثقافية في الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية بيف المكفوفيف وغيرى مف المعاقيف واألشفاص العادييف. عمؿ د ارسة عف مقارنة تأثير الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية في التوجو الحياتي وقمؽ المستقبؿ بيف المعاقيف والعادييف. 217

232 الم ارج أوال: الم ارج العربية :.)2006( اب ارىي مجدي ودرويش محمد. تدريس الرياضيات لمتالميذ المعوقين بصريا.القاىرة : عال الكتب. عبد أحمد أسعد أبو المطيؼ.) 2010 ).الفرؽ المتزوجيف بيف الحياتي والتوجو بالوحدة الشعور في دمشق 26(3) والعازبيف واأل ارمؿ مف مستويات اقت ادية جامعة مجمة مفتمفة :. (2005( مدحت. الن ر أبو اإلعاقة الحسية. القاىرة مجموعة النيؿ العربية. القاىرة : الن ر أبو مدحت محمد) 2009 (. رعاية وتأىيل المعاقين من منظور تكاممي. دار الروابط العالمية..)2006( أبو رياش حسيف وعمور أميمة وشريؼ سمي. الدافعية والذكاء العاطفي. دار عماف: الفكر..)2006( أبو ناشي منى سعيد وحسونة أمؿ محمد. الذكاء الوجداني. القاىرة: الدار العالمية لمنشر والتوزي. األحمد أيمف محمد. )2009(. مفيوم الذات وعالقتو بالشعور بالوحدة النفسية. رسالة ماجستير غير منشورة جامعة دمشؽ. 218

233 أحمد ثريا السيد عطى اهلل. )2003(. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالتوافؽ النفسي والتحك )2( 2 الذاتي. مجمة المنيج العممي والسموك أحمد عطية محمد. ) 2005 (.القغوط النفسية لدي الكفيؼ وعبلقتيا باتجاىات األسرة نحو )70(22 اإلعاقة. التربية المعاصرة.)1997( أحمد محمد م طفى. الخدمة االجتماعية في مجال رعاية المعوقين. دار اإل ازريطة: المعرفة الجامعية..)2000( األعسر فاء و كفاكي عبلء الديف. الذكاء الوجداني. القاىرة: دار قباء. ازوباردي جؿ )2001(. اختبر ذكاءك العقمي والعاطفي. بيروت: دار النيقة. اسماعيؿ أحمد السيد محمد. )2001). التفاؤؿ والتشاؤ وبعض المتغي ارت النفسية لدى عينة مف طبلب جامعة أ القرى. المجمة التربوية 15)60( البحيري محمد رزؽ. )2007(. تنمية الذكاء الوجداني لففض حدة بعض المشكبلت لدى عينة )3(17 مف األطفاؿ المقطربيف سموكيا. د ارسات نفسية بفاري نبيمة محمد أميف. الذكاء االنفعالي أساليب الوالدية والمستوى التعميمي لموالدين.)2007( لدى عينة من طالبات جامعة الطائف. رسالة ماجستير منشورة غير جامعة أ القري. بدر اسماعيؿ اب ارىي محمد. )2002(. برنامج ارشادي لتحسيف مستوى الذكاء االنفعالي لدى )51(12 الطبلب الموىوبيف منففقي التح يؿ الد ارسي. مجمة كمية التربية 219

234 ناقر. بقيعي )2011(. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بأنماط الشف ية واالحت ارؽ النفسي لدى معممي )1(25 األولى. الثبلثة ال فوؼ مجمة جامعة النجاح لمعموم اإلنسانية تفاحة )2005(. جماؿ السيد. الشعور بالوحدة النفسية والمساندة االجتماعية مف اآلباء واألق ارف )2(58 لدى األطفاؿ العمياف. مجمة كمية التربية بالمنصورة جاردنر ىوارد.) 2005 (. الذكاء المتعدد في القرن الحادي والعشرين. ترجمة.)عبد الحك أحمد ف ازمي( القاىرة : دار الفجر..)2007( لجاسر ا البندري عبدالرحمف محمد. الذكاء االنفعالي وعالقتو بكل من فاعمية الذات واد ارك القبول- الرفض الوالدي لدى عينة من طالب وطالبات جامعة أم القرى. رسالة ماجستير غير منشورة أ القرى. جامعة الجبالي حسنى.) 2005 (. الكفيف واألصم بين االضطياد والعظمة. القاىرة: مكتبة األنجمو الم رية..)1997( جبريؿ م طفي السعيد. التناقض في التعبير االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية وبعض -66 األع ارض المرقية لدى طبلب الجامعة. مجمة كمية التربية جامعة المن ورة ) 33 (.38 آماؿ. جودة )2005(. الوحدة النفسية وعبلقتيا بمفيو الذات لدى األطفاؿ في محافظة غزة. المؤتمر التربوي الثاني الطفل الفمسطيني بين تحديات الواقع وطموحات المستقبل بكمية التربية بالجامعة اإلسبلمية غزة. 221

235 آماؿ. جودة (. الوحدة النفسية وعبلقتيا باالكتةاب لدى عينة مف طبلب وطالبات. 2006( مجمة جامعة النجاح لمعوم 20(1) االنسانية جودة اماؿ.) 2007 (. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالسعادة والثقة بالنفس لدى طمبة جامعة األق ى مجمة جامعة النجاح لمعوم االنسانية 21 )3( جولماف دانييؿ. الذكاء العاطفي. ترجمة ليمى الجبالي. الكويت: عال المعرفة..)2000( جولماف دانييؿ. الذكاء العاطفي. الكويت: المجمس الوطني لمثقافة والفنوف واآلداب..)2001( بحي. منى الحديدي مقدمة في اإلعاقة البصرية. عماف: دار الفكر..)1998( الحديدي منى وسال واةؿ. ومسعود ياسر التأىيل الشامل. القاىرة : الشركة العربية.)2009( المتحدة لمتسويؽ والتوريدات بالتعاوف م جامعة القدس المفتوحة. الحسانيف محمد. الميا ارت االجتماعية كدالة لكؿ مف الجنس واالكتةاب وبعض المتغي ارت.)2003( )2(13 النفسية األفرى. د ارسات نفسية حسيب عبد المنع. الميا ارت االجتماعية وفعالية الذات لدى طبلب الجامعة المتفوقيف.) 2001( والعادييف والمتأفريف د ارسيا. مجمة عمم النفس القاىرة: الييةة الم رية العامة لمكتاب )59( حسيف سبلمة عبد العظي وحسيف طو عبد العظي. )2006(. التربوية. عماف: دار الفكر. الذكاء الوجداني لمقيادة 221

236 النفسي النظرية التطبيق طو حسيف عبدالعظي. ) 2004 (.اإلرشاد التكنولوجيا. عم اف:. والتوزي لمنشر الفكر دار حسيف محمد عبد اليادي. )2007(. الذكاء العاطفي وديناميات قوة التعمم االجتماعي. العيف: دار الكتاب الجامعي. حسيف محمد عبد اليادي. )2008(. الذكاءات المتعددة أنواع العقول البشرية. دار العمو م ر: لمنشر والتوزي..) حسيف محمود عطا.) 2007 العنؼ الطبلب الجامعي وارتباطو بالقي والذكاء االنفعالي وآليات الدفاع: د ارسة تحميميو لحاالت العنؼ في مجالس التأديب. المؤتمر السنوي ال اربع اإلرشاد عشر: النفسي من أجل التنمية في ظل الجودة الشاممة م ر..) الحسيني نادية السيد.) 2000 ذاكرة األحداث اليومية لدى المسف وعبلقتيا بالتقاعد ومستوى الطموح والوحدة النفسية. المؤتمر اإلقميمي األول لرعاية المسنين جامعة حمواف..) حمادة محمد.) 2003 د ارسة لبعض العوامل المرتبطة بالشعور بالوحدة النفسية لدى المتقاعدين من معممي القطاع الحكومي ووكالة الغوث. رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة اإلسبلمية فمسطيف. عمي. فقر )1988(. الشعور بالوحدة والعبلقات االجتماعية المتبادلة. رسالة الخميج العربي )25(.)2006( الفطيب عبدالرحمف عبدالرحي. الخدمة االجتماعية المتكاممة في مجال اإلعاقة. القاىرة: مكتبة األنجمو الم رية. 222

237 محمود. فوالدة الذكاء العاطفي الذكاء االنفعالي. عماف: دار الشروؽ..)2004( فوخ حناف أسعد.) 2002 (. الخجل وعالقتو بكل من الشعور بالوحدة النفسية و أساليب المعاممة الوالدية لدى عينة من طالبات المرحمة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة. منشورة جامعة أ القرى. رسالة ماجستير غير الفػػولي ىشػػا عبػػدالرحمف. الػػذكاء الوجػػداني كدالػػة لمتفاعػػؿ بػػيف الجنسػػيف تقػػدير الػػذات.)2002( السػػعادة القمػػؽ لػػدى عينػػة مػػف طػػبلب الجامعػػة. رسػػالة ماجسػػتير مجمااة كميااة التربيااة )52( فػػػويطر وفػػػاء حسػػػف عمػػػػى. )2010(. األمااان النفسااااي والشاااعور بالوحااادة النفسااااية لااادى الماااا أرة الفمسطينية )المطمقة واألرممة( وعالقتياا بابعض المتغيا ارت. رسػالة ماجسػتير منشػورة غيػر الجامعة االسبلمية غزة. الداالتي منى موفؽ. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالذكاء العا والميػا ارت االجتماعيػة وسػمات.)2003( الشف ية. المجمة المصرية لمد ارسات النفسية األنجمو الم رية. )35( 12 الداىري الح حسف أحمد. سيكولوجية رعاية الكفيف واألصم. فاء دار عماف:.)2008( لمنشر والتوزي. الدردير عبد المنع وعبد اهلل جابر.) 1999 (.الشعور بالوحدة النفسية لدى األطفاؿ المعوقيف شمس 23 ( ( 3 عين بجامعة التربية كمية مجمة النفسية. العوامؿ ببعض وعبلقتيا

238 .)2004( الدردير عبدالمنع احمد. د ارسات معاصرة في عمم النفس المعرفي. عال القاىرة: الكتب. فيد عبداهلل عمي. )2005(. الطمأنينة النفسية وعالقتيا بالوحدة النفسية لدى عينة من الدلي طمبة الجامعة. استرجعت مف الشبكة العالمية 2012/10/3 بتاريخ مف الموق. منى الدىاف.)2001(. الوحدة النفسية لدى كؿ مف الطفؿ العادي والمتفمؼ عقميا واأل د ارسات نفسية 11 )1( رشا. الديري )2005). الذكاء االنفعالي وعبلقتو باقط اربات الشف ية لدى عينة مف د ارس عم )1(1 مجمة النفس. عمم النفس المعاصر ارقي )2002(. فوقية محمد. أثر سوء معاممة واىماؿ الوالديف عمى الذكاء المعرفي واالنفعالي )36(12 واالجتماعي لؤلطفاؿ. المجمة المصرية لمد ارسات النفسية ارقي فوقية محمد. ) 2002 (.الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالتح يؿ الد ارسي والقدرة عمى التفكير )45( االبتكاري لدى طبلب الجامعة. مجمة كمية التربية.)2000( محمد رزؽ عبدالسمي. مدى فاعمية برنامج التنوير االنفعالي في تنمية الذكاء االنفعالي لمطبلب والطالبات بكمية التربية بالطاةؼ. مجمة أم القري لمعموم التربوية واالجتماعية واإلنسانية )15(

239 رشا باىر الرياسطي السعيد.) 2010 (. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالتوافؽ النفسي واالجتماعي لدى (13)6 عينة مف أطفاؿ )16-13( سنة. رسالة ماجستير د ارسات الطفولة.)2003( نايؼ عابد ال ازرع تأىيل ذوي االحتياجات الخاصة. عماف: دار الفكر. الزعبي )2003(. أحمد محمد. مقارنة اإلحساس بالوحدة النفسية بيف طبلب جامعة نعاء الوافديف وغير الوافديف. مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس كمية التربية جامعة دمشؽ 3(1 ( وعيد نبيؿ الزىار رجب وحبيب سالي حسف. ) 2005 (.التحقؽ مف االسيا النسبي ألبعاد الذكاء 134- ) االنفعالي في التوافؽ الميني لمعممي المرحمة االعدادية. مجمة كمية التربية 60(5.150 الزىار نجبلء السيد عمي وشكر فاتف محمد بيومي.) 2011 (. العبلقة بيف أساليب التنشةة االجتماعية والذكاء االنفعالي في قوء عدد مف المتغي ارت الديموج ارفية لدى طفؿ ما قبؿ ) السعودية 5)2 المدرسة. د ارسات عربية في التربية وعمم النفس زيداف ع ا محمد واإلما كماؿ أحمد.) 2002 (.الذكاء االنفعالي وعبلقتو بأساليب التعم وبعض أبعاد الشف ية لدى طبلب كمية التربيػة النوعيػة. مجماة البحاوث النفساية والتربوياة 17(3 (.3-41 السػػام ارةي عبػػدالجبار نا ػػر.) 2005 (.الػػذكاء االنفعػػالي لػػدى الطمبػػة المتفػػوقيف عقميػػا فػػي مدرسػػة اليوبيؿ األردنية. رسالة ماجستير. مجمة كمية التربية ) 3 (. 225

240 .(2001( السػػبيعي سػػػممى ػػػالح. فاعمياااة اإلرشااااد الساااموكي لخفاااض خبااارة الشاااعور بالوحااادة النفسية لدى طالبات المرحمة الجامعية. رسالة ماجستير غير منشورة جامعة أ القرى. سػػػػػعد مػػػػػ ارد وفميفػػػػػة وليػػػػػد و شػػػػػحاتة سػػػػػمير.) 2008 (. الكمبياااااوتر وذوي اإلعاقاااااة البصااااارية )المكفوفين( )النظرية والتطبيق(. الوفاء. دار اإلسكندرية: السمادوني السيد اب ارىي. )2007(. الذكاء الوجداني. عماف: دار الفكر. السيد عبدالمنع عبداهلل حسب.) 2007 (. ابعاد الذكاء االنفعالي وعبلقتيا باست ارتيجيات التعامؿ م القغوط وال بلبة النفسية واإلحساس بالكفاءة الذاتية. مجمة اإلرشاد النفسي ر ) 21 ) م )2002( شاش سيير محمد سبلمة. التربية الخاصة لممعاقين عقميا بين العزل والدمج. القاىرة: زى ارء الشرؽ. شقير زينب محمد.) 2000 (. الشخصية السوية والمضطربة. القاىرة: مكتبة النيقة العربية. بنت الجوىرة شيبي عبدالقادر.) 2005(. النفسية بالوحدة الشعور وعالقتيا بسمات الشخصية ماجستير رسالة المكرمة. بمكة القرى أم جامعة طالبات من عينة لدى أ القرى. جامعة (23) عادؿ. ادؽ )2000(. الذكاء العاطفي. مجمة األى ارم العربي.) سيد. بحي )2002 التأىيل النفسي لمطفل الكفيف. بحوث ود ارسات في رعاية وتأىيل الكفيف المركز النموذجي لرعاية وتوجيو المكفوفيف م ر. 226

241 الطاةي عبدالمجيد حسف. طرق التعامل مع المعوقين. دار الحامد عماف:.)2008( والتوزي لمنشر. طمو محمد نشأت أحمد. النشاط الحركي لذوي اإلعاقة البصرية. اإلسكندرية:.)2010( مؤسسة حورس الدولية. الظاىر قحطاف أحمد. مدخل إلى التربية الخاصة. عماف: داةؿ واةؿ لمنشر..)2005( الظاىر قحطاف أحمد. الفروؽ في الذكاء االنفعالي بيف ال والمكفوفيف. مجمة اتحاد.(2012( الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس 10)1) عابد وفاء (. عالقة الشعور بالوحدة النفسية لدى زوجات الشيداء بكل من المساندة 2008(. االجتماعية وااللت ازم الديني. رسالة ماجستير كمية التربية الجامعة اإلسبلمية غزة. العاسمي رياض. )2009). الشعور بالوحدة النفسية و عبلقتو باالكتةاب و العزلة والمساندة االجتماعية: د ارسة تشفي ية عمى عينة مف طمبة جامعة دمشؽ. مجمة اتحاد الجامعات العربية لمتربية وعمم النفس 2)7 ) عامر طارؽ عبدالرؤوؼ ومحمد ربي. الذكاءات المتعددة. عماف: دار اليازوري..)2008( العباني سبلمة الشارؼ سال فميفة. الذكاء االنفعالي وعبلقتو باالكتةاب لدى عينة مف.) 2010( طمبة كمية التربية. المؤتمر السنوي الخامس عشر جامعة عيف شمس. عثماف أحمد عبدالرحمف. )2001(. المساندة االجتماعية مف األزواج وعبلقتيا بالسعادة والتوافؽ م الحياة الجامعية لدى طالبات الجامعة المتزوجات. مجمة كمية التربية بالزقايق ) 134- (

242 عبدالباقي )2002(. سموى. موضوعات في عمم النفس االجتماعي. دار مركز االسكندرية. عبدالحميد نشوى )2002(. الشعور بالوحدة النفسية وعالقتو بالتوافق النفسي واالجتماعي لدى عينة من األطفال المحرومين وغير المحرومين من الرعاية األسرية. رسالة ماجستير غير منشورة معيد الد ارسات العميا لمطفولة جامعة عيف شمس. عبدالفالؽ )2000(. أحمد. أسس عمم النفس اإلسكندرية: دار المعرفة الجامعية..) 2006( عبدال ارزؽ عماد عمي م طفى. أحداث الحياة القاغطة واساليب مواجيتيا والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة مف طبلب وطالبات الجامعة بم ر والسعودية. السنوي المؤتمر الثالث عشر -ا إلرشاد النفسي من اجل التربية المستدامة م ر..)2003( عبدالسبل سميرة أبو الحسف. فاعمية برنامج لتنمية الذكاء الوجداني في ففض بعض االقط اربات وتغير االتجاىات لدى عينات متباينة مف األسوياء والمعاقيف. المؤتمر السنوي العاشر لمركز اإلرشاد النفسي جامعة عيف شمس. عبدالغفار )2003(. أنور فتحي. نحو تأ يؿ نظري لمفيو الذكاء الوجداني. مجمة البحث التربوي المركز القومي لمبحوث التربوية والتنمية..)2001( عبدالنبي محسف محمد أحمد. العبلقات التفاعمية بيف الذكاء االنفعالي والتفكير االبتكاري والتح يؿ الد ارسي لمطالبات الجامعيات السعوديات مجمة البحوث النفسية والتربوية ) 3 ( جامعة المنوفية. عبيد )2000(. ماجدة السيد. المبصرون بأذانيم والمعاقون بصريا. عماف: دار فاء. 228

243 فاروؽ عثماف القمق وادارة الضغوط النفسية. القاىرة : دار الفكر العربي..)2001( عثماف فاروؽ السيد ورزؽ محمد عبدالسمي الذكاء االنفعالي مفيومو وقياسو..)2001(. مجمة عمم النفس )58( الييةة العامة لمكتاب. عجوه عبدالعاؿ. )2002(. الذكاء الوجداني وعبلقتو بكؿ الذكاء المعرفي والعمر والتح يؿ )1( اإلسكندرية. 13 الد ارسي والتوافؽ النفسي لدى طبلب الجامعة. مجمة كمية التربية فقيمة. عرفات الوحدة النفسية. استرجعت بتاريخ 2012 عمى موق /12 /10.)2009(. العزة سعيد حسني. اإلعاقة البصرية. عماف: الدار العممية الدولية..)2000( ع ا زيداف و األما كماؿ. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بأساليب التعم وبعض أبعاد.)2002( الشف ية لدى طمبة كمية التربية النوعية. مجمة البحوث النفسية والتربوية جامعة المنوفية.41-1 )3( العكايشي بشرى أحمد جاس. )2003(. التوافق في البيئة الجامعية وعالقتيا بقمق المستقبل.رسالة دكتو اره غير منشورة كمية التربية الجامعة المستن رية. نعمات. عمواف الرضا عن الحياة وعالقتو بالوحدة النفسية د ارسة ميدانية عمي عينة.)2007( من زوجات الشيداء الفمسطينيين جامعة األقصى. رسالة ماجستير غير منشورة غزة. عمر عمرو رفعت. )2004(. العبلقة السببية بيف متغي ارت إدارة الحياة وحالة القمؽ والشعور 229 بالوحدة النفسية م ر. لدى عينو مف الم ارىقيف المكفوفيف. المؤتمر السنوي الحادي عشر

244 .) فبلح. العنزي )2004 عمم النفس االجتماعي. الكويت : دار القم..) 2008( عواد أحمد وشربت أشرؼ محمد عبدالباقي. دليل األسرة والمعممة في تنمية اإلسكندرية : الميا ارت االجتماعية لألطفال ذوى اإلعاقة البصرية. مؤسسة حورس الدولية..)2006( عيسى جابر محمد عبد اهلل ورشواف ربي عبده احمد. الذكاء الوجداني وتأثيره عمى التوافؽ والرقا عف الحياة واإلنجاز األكاديمي لدى األطفاؿ. مجمة د ارسات تربوية )4( واجتماعية كمية التربية جامعة حمواف 2 غػػػان محمػػػد حسػػػف.) 2002 (. المسػػػاندة االجتماعيػػػة المدركػػػة وعبلقتيػػػا بالشػػػعور بالوحػػػدة النفسػػػية واالكتةاب لدى المسػنيف والمسػنات المقيمػيف فػي مؤسسػات إيػواء وأسػر طبيعيػة. د ارساات عربياة في عمم النفس القاىرة 3(1 ( غباري ثاةر وأبو شعيرة فالد.) 2010 (. القد ارت العقمية بين الذكاء واألبداع مكتبة عماف: المجتم العربي. عادؿ بلح محمد. )2006(. التقبل االجتماعي وعالقتو بالشعور بالوحدة النفسية غناي لدى الم ارىقين المعاقين سمعيا. استرجعت مف الشبكة العالمية بتاريخ 2012/11/5 مف الموق. غني )2001(. حمد أحمد. الذكاء الوجداني والميا ارت االجتماعية وتقدير الذات وتوق الكفاءة )47( 12 الذاتية)د ارسة عاممية ( مجمة كمية التربية فارس )2009(. محمد عبيد. تعميم الد ارسات االجتماعية لممكفوفين. القاىرة: عال الكتب. 231

245 رشا. فايد )2003(. د ارسة الشعور بالوحدة النفسية لدى الم ارىقين مكفوفي البصر د ارسة مقارنو. رسالة ماجستير غير منشورة معيد الد ارسات العميا لمطفولة جامعة عيف شمس. الفقي مدحت عبدالمحسف حسف. )2010(. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالتفاعؿ االجتماعي وفاعمية الذات لدى عينة مف معممي ومعممات المرحمتيف االبتداةية والثانوية بم ر والسعودية. مجمة كمية التربية 21)83(.)1998( الق ارلة عبدالنا ر اسماعيؿ. التوافق لمحياة الجامعية لدي الطمبة األردنيين الدارسين في الجامعات الع ارقية. رسالة ماجستير غير منشورة كمية التربية جامعة الب رة. :.)2005( القطاف سامية. الذكاء الوجداني. القاىرة مكتبة األنجمو الم رية..)2000( القمش م طفى والبواليز محمد عبدالسبل. اإلعاقة البصرية. الفكر. دار عماف:.)2006( الكرداوي م طفى محمد أحمد. أثر الذكاء الوجداني لممديرين عمى مستوى شعور المرؤوسين باالغت ارب داخل محيط العمل. رسالة ماجستير غير منشورة كمية التجارة جامعة المن ورة. كردي سميرة. )2006(. اقط اربات النو والشعور بالوحدة النفسية واالكتةاب لدى عينة مف 187- (1) 30 المسنات في مدينة الطاةؼ مجمة كمية التربية جامعة عيف شمس.211.) كردي )2010 سميرة عبداهلل. الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالميا ارت االجتماعية والفعالية الذاتية والقيادة التربوية لدى عينة مف مدي ارت المدارس الثانوية في المنطقة الغربية بالمممكة العربية )1( مجمة السعودية العموم التربوية 231

246 طارؽ. كماؿ )2007(. اإلعاقة الحسية: المشكمة والتحدي. اإلسكندرية: مؤسسة شباب الجامعة. كوسو )2002(. عزت عبداهلل. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالدف لئلنجاز لدى طمبة الجامعة.جامعة األزىر. المؤتمر السادس لمتوجيو اإلسالمي لمخدمة االجتماعية كمية التربية. المقاني )2003(. أحمد حسيف. تربية المكفوفين وتعميميم. القاىرة: عال الكتب..)2005( ماىر أحمد وأد أحمد. التربية الرياضية لممكفوفين. القاىرة: مكتبة األنجمو الم رية..)2002 عزة. مبروؾ ( تقيي الذات وعبلقتو بكؿ مف الشعور بالوحدة النفسية. عربية في د ارسات عمم النفس 1)2( محمد أمل محمد حمد. )2010 (. الضغوط النفس ة لدي األطفال المكفوف ن جزئ ا وعالقتها بالتفاعل االجتماع. دراسات الطفولة 13)38( محمد خالد سع د محمد. )8002(. فاعل ة برنامج إرشادي قائم على اإلرشاد بالمعنى ف خفض قلق المستقبل لدي المراهق ن المكفوف ن. دراسات تربوية واجتماعية 14)4( محمد بلح الديف ع ارقي وعبدالعاؿ تحية محمد. )2005(. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالسموؾ القيادي لممعم. السنوي المؤتمر الثاني عشر مركز اإلرشاد النفسي جامعة عيف )1( شمس. محمد عادؿ عبداهلل. اإلعاقات الحسية. القاىرة: دار الرشاد..)2004( محمد عبلعبدالرحمف. الذكاء الوجداني والتفكير االبتكاري عند األطفال. عم اف:.)2009( دار الفكر. 232

247 - محمد )2005). محمود مندوه. اتجاىات المعمميف نحو المعاقيف حركيا -كما يدركيا التبلميذ وعبلقتيا بتقبؿ الذات والشعور بالوحدة النفسية. التربية )57) كمية مجمة.) محمود )2006 أحبل حسف. الذكاء الوجداني وعبلقتو بالكفاءة الذاتية واست ارتيجيات مواجية 641- )3(5 القغوط لدى معممي المرحمة االبتداةية. د ارسات عربية في عمم النفس.533 عماد. مفيمر )2003(. الرفض الوالدي ورفض األق ارف والشعور بالوحدة النفسية في الم ارىقة د ارسات نفسية 1)13 ) المزروع ليمى )2003(. عبداهلل. فعالية برنامج إرشادي لتنمية الميا ارت االجتماعية في تففيؼ حدة الشعور بالوحدة النفسية لدى عينة مف طالبات جامعة أ القرى مجمة اإلرشاد النفسي )6( ليمي عبداهلل. المزروع ) 2007 (.الذكاء الوجداني وعبلقتو بكؿ مف المستوى الد ارسي والتف ص )3( 13 والتح يؿ الد ارسي لدى عينة مف طالبات أ القرى. د ارسات تربوية واجتماعية )2008( الم در عبدالعظي سميماف. الذكاء االنفعالي وعبلقتو ببعض المتغي ارت االنفعالية لدى )1( طمبة الجامعة. مجمة الجامعة االسالمية )سمسمة الد ارسات اإلنسانية ( مصطفى آ ات عبدالحم د. )2003(. أثر برنامج إرشادي على تنم ة المهارات االجتماع ة للطفل الكف ف. المجلة المصرية للدراسات النفسية 12)35(

248 مع ارج زى ارء جاس. )2005(. الذكاء العاطفي لدى التالميذ الموىوبين في الحمقة الثانية من المرحمة االبتدائية بمممكة البحرين. رسالة ماجستير غير منشورة جامعة البحريف..)2002( معمار بلح الح. عمم التفكير. عماف: ديبونو لمطباعة والنشر..)2002( مقمد سامية حسيف أحمد. د ارسة ارتقائية لممخاوف الشائعة عند األطفال وعالقتيا ببعض المتغي ارت في المرحمة العمرية من )8-4(. ماجستير رسالة غير منشورة جامعة القاىرة م ر. مازف. )2010 ). الشعور بالوحدة النفسية وعبلقتيا بالعوامؿ الفمسة لمشف ية د ارسة ممح ميدانية عمى عينة مف طمبة جامعة دمشؽ. دمشق 26)4) جامعة مجمة.)2002( منسى محمود عبد الحمي. المدخل إلى عمم النفس التعميمي اإلسكندرية: مركز إسكندرية لمكتاب. تياني محمد عثماف. )2006(. فاعمية برنامج إرشادي لتنمية الذكاء االنفعالي في ففض منيب بعض االقط اربات السموكية لدى األطفاؿ العادييف والمكفوفيف. المؤتمر السنوي الثاني لممركز العربي لمتعميم والتنمية )األطفال العرب ذوي االحتياجات الخاصة الواقع وآفاق )2( المستقبل ( القاىرة :.)2008( موسى رشاد عمي عبدالعزيز. عمم نفس اإلعاقة. مكتبة األنجموالم رية..)2002( ن ر اهلل عبدالرحي. عمر األطفال ذوي االحتياجات الخاصة وتأثيرىم عمى األسرة والمجتمع. عماف: دار واةؿ. 234

249 .)2002( اليناةي طالب ازيد محمد. اختبار الذكاء االنفعالي: تعريبو وتحميل خصائصو السيكومترية في البيئة العمانية. رسالو ماجستير منشورة غير كمية التربية جامعة السمطاف قابوس..)2010( وىبة ىدى إب ارىي عبد الحميد. الميا ارت االجتماعية وعالقتيا بأع ارض الوحدة بتاريخ 2012/11/10 النفسية لدى الم ارىقين. استرجعت مف الشبكة العالمية مف الموق. بي. اليف )2010(. نظريات الشخصية. ترجمة.)سال سيير و كفافي عبلء النياؿ مايسو(. دمشؽ: دار الفكر. 235

250 ثانيا: الم ارج األجنبية : Austin, E.; Saklofske, D.H & Egan, V.(2005).Personality, Well-Being and Health Correlates of Trait Emotional Intelligence.P ersonality and Individual Differences, 38, Austin,E.J vans,p;goldwater,r&potter,v.(2005).apreliminary Study of emotional intelligence, empathy and exam performance in first year medical student s,personality and Individual Differences.39,(8), Cacioppo.(2000).Research Shows Link Between Loneliness and Poor Health, Ascribe News, /library/archives/0800/bilonl800.html Cheng, H. & Furnham, A. (2002).Personality, Peer relations, and Self-confidence as predictors of happiness and loneliness. Journal of Adolescence Vol. 25, Davies.L.(2000).Addressing emotional intelligence through the thinking skills. San Francisco: Jossey Bass INC Dijk,jan.(1991).Persons hand icapped y.amsterdam:swets&zetlinger. 236

251 Elias,Mourice;Bruene-Bulter,Linda.(2000).Identifing and overcoming roadblocks to carrying out programs in social and emotional learning /Emotional intelligence of educational psychological consultation /vol.11,issue Engelberg,E.&Sjoberg,L.(2004).Emotional Intelligence, Affect Intensity, and Social Adjustment. Personality and Individual Differences,37, Engelberg.E.&Sjoberg,L.(2004).:Emotional intelligence, affect intensity, and social adjustment. Personality and Individual Dfferences. 37, Gallagher,E.N.&Vella-Brodrick.D.A.(2008):Social Support and emotional intelligence as predictors of subjective well-being,personality and Individual Differences,44, Hampel.V.A(2002).Exploring associations between Emotional intelligence and relationship quality utilizing the Mayer,Salovey and Caruso Emotional intelligent cutest(ms CETT).DISS,abs,inter Kenneth, M. C &Kimberley,A.N.(2004).Sex differences in Loneliness, The role of masculinity and femininity. Journal six roles,38(7-8),pp

252 Parker,J,Taylor,G.&Bagby,M.(2001).The Relationship between Emotional Intelligence and Alexithymia. Personality and Individual Differences,30, Pfeiffer, StevenI. (2001).Emotional intelligence :popular but elusive contrust. Roeper Review, Vol.23, ISSUE 3, SjÖberg,L.(2001). Emotional Intelligence and Life Adjustment a Validation Study. Working Paper Series in Business Administration No.8, Center for Economic Psychology Stockholm, School of Economics, Sweden. Leible, T. & Snell Jr.,W.(2004).Borderline Personality Disorder and Multiple Aspects of Emotional Intelligence.Personality and Individual Differences, 37, Lindley,L.D.(2001).Personality,other dispositional Variables,and human adaptability.unpublished Ph.D thesis, university of lowa stsate available : Lopes, P.; Brackett, M.; Nezlek, J.; Schütz, A.; Sellin, I. & Salovey, P. (2004). Emotional Intelligence and Social Interaction. Pe rsonality and Social Psychology Bulletin, 30,( 8),

253 Lopes, P.; Salovey, P. & Straus, R. (2003). Emotional Intelligence, Personality, and the Perceived Quality of Social Relationships. Personality and Individual Differences, 35,pp Nilufer, Ozabaci.(2006).Emotional Intelligence and family Evironment.The Journal of Social Issue;16.pp Poulou,Maria.(2005).The prevention of emotional and behavioral difficulties in schools;teachers, Suggestions Educational psychology in Practice, vol.21 I p37-52 Ting,chu.(2005).Celebrating Self-actualization:Improving Emotional intelligence through a cognitive- based English reading curriculum.dissertation Abstractsternatonal,66,(06A),PP

254 المااااااااااالحاااااااااااق 241

255 ممحؽ )1) قاةمة بأسماء المحكميف لتحكي مقياسي الذكاء االنفعالي والوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفيف في سمطنة عماف االس جية العمؿ أ.د.عبد القيسي فاقؿ الر ازؽ نزوى جامعة 1 ىياجنة محمد د.أمجد نزوى جامعة 2 بدوي محمد آماؿ د. نزوى جامعة 3 دحادحة باس د. نزوى جامعة 4 القوي أحمد ىدى د. جامعة نزوى 5 د. داود سال الحمداني حار جامعة 6 د. قياء كامؿ حار جامعة 7 د. عمي بف عيسى المعمري حار جامعة 8 د. محمود محمد أما جامعة السمطاف قابوس 9 د. أحمد حسف حمداف جامعة السمطاف قابوس

256 ممحؽ )2) مقياس الذكاء االنفعالي لدى الطمبة المكفوفيف في سمطنة عماف )نموذج لممحكميف ) جامعة نزوى كمية العمو واآلداب قس التربية والد ارسات اإلنسانية الفاقؿ الدكتور:... المحتر السبل عميك ورحمة اهلل وبركاتو... وبعد الموضوع \ تحكيم مقياس" د ارسة الذكاء االنفعالي وعالقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفين سمطنة عمان في. تقو الباحثة بأج ارء د ارسة عممية بعنواف الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف سمطنة عماف في وذلؾ استكماال لمتطمبات الح وؿ عمى درجة الماجستير في التربية تف ص إرشاد نفسي وقد قامت الباحثة بتطوير مقياس. االنفعالي الذكاء مقياس الذكاء االنفعالي: الدرجة التي يح ؿ عمييا الفرد في مقياس الذكاء االنفعالي المستفدمة في الد ارسة. وقد وق أما كؿ عبارة )أربعة( بداةؿ تمثؿ االستجابات في األيا الحالية وكما في المثاؿ اآلتي: 242

257 العبا رة داةما أحيانا ناد ار أبدا أستطي معرفة مدى تغير م ازجي 4 ونظ ار لما تتمتعوف بو مف د ارية في البحث العممي ومكانة عممية مرموقة وألنك أىؿ الفبرة واالفت اص فقد ت افتيارك كأحد أعقاء لجنة تحكي ال دؽ ليذا المقياس لذلؾ ترجو الباحثة منحيا جزء مف وقتك الثميف والتكر باالطبلع عمى المقاييس والحك وابداء مبلحظاتك و أريك في عبا ارت المقاييس مف حيث: سبلمة ال ياغة المغوية ومدى انتماء كؿ عبارة لممجاؿ الذي تندرج إ ازءه و بلحية مناسبة. العبا ارت ووقوحيا إقافة إلى أي مبلحظات أو اقت ارحات أو تعديبلت ترونيا شاكرة لك حسف تعاونك.. يرجي التكر بتعبةة البيانات اآلتية : اس المحك:... التف ص:... القس:... الدرجة العممية:... مكاف العمؿ:... التوقي :... الباحثة :فاطمة بنت عمي بف سعيد اليحياةي جامعة نزوى: العمو واآلداب كمية تف ص: إرشاد نفسي 243

258 مقياس الذكاء االنفعالي تعرؼ الباحثة الذكاء االنفعالي بأنو امتبلؾ الفرد مجموعة مف الميا ارت والقد ارت وىي قدرة الفرد عمى الوعي واد ارؾ مشاعرة والقدرة عمى التعامؿ م القغوط والتحك بالدواف واالنفعاالت القدرة عمى إثارة الدافعية الذاتية التعاطؼ والقدرة عمى إدارة العبلقات م اآلفريف واستفدا ىذه الميا ارت في التعامؿ م أمور حياتو واتفاذ الق ار ارت الفعالة وااليجابية. المجال األول: إد ارك الذات: يتقمف مبلحظة المرء واد اركو لمشاعره وقت حدوث االنفعاالت العبار ات بلحية العبا رة االنتماء لممجاؿ وقوح العبار ات ال ياغة التعديبلت المغوية المقترحة غير الحة غير جيد غير واقح ال ينتمي الحة ينتمي واقح جيد 1 أستطي معرفة مدى تغير م ازجي 2 استطي أف أعرؼ متى أ بح مدافعا عف نفسي 3 يمكف أف أعرؼ متى تؤثر مشاعري عمى أداةي أستطي 4 أف أدرؾ بأني وابي أفقد 5 أدرؾ متى تتحوؿ أفكاري لت بح سمبية 244

259 المجال الثاني: تحفيز الذات: تركيز الطاقة النفسية وتتقمف جعؿ االنفعاالت قوة دافعو لتحقيؽ األىداؼ وقبط االنفعاالت الشديدة أو السمبية والقدرة عمى تأجيؿ أو أرجاء إشباع االنفعاالت العبا ارت بلحية العبارة االنتماء لممجاؿ وقوح العبا ارت ال ياغة التعديبلت المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد 6 لي القدرة عمى أف أعود لوقعي الطبيعي بسرعة بعد أي انتكاسة 7 أحاوؿ جيد إمكاني أف أوفي بوعدي 8 أستطي أف أدف بنفسي لمقيا بالعمؿ بنجاح عند القرورة 9 أحاوؿ تغيير الطريقة التي أقو بيا بعممي إذا ل تجدى 10 أشعر أف لدي القدرة عمى رف مستوى طاقتي المجال الثالث: إدارة االنفعاالت: قدرة الفرد عمى عرض مشاعرة والتعبير عنيا والتحك فييا ومعالجة المشاعر المفتمفة كالقمؽ والغقب وامتبلؾ ىذه القدرة يساعد في التعامؿ م القغوط ومواقؼ الحياة ال عبة. 245

260 العبار ات بلحية العبا رة االنتماء لممجاؿ وقوح العبار ات ال ياغة التعديبلت المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد 11 أستطي االسترفاء وأنا تحت القغط 12 أستمر في القيا بأعمالي حتى عندما أكوف غاقبا ألجا إلى الكبل م نفسي 13 أل رؼ شعوري عندما أغقب أو أقمؽ 14 ابقى ىادةا عند غقب وعدوانية اآلفريف 15 أفقد تركيزي حالما أشعر بالقمؽ المجال ال اربع: إدارة العالقات: يتقمف القدرة عمى إدارة انفعاالت اآلفريف والتعامؿ معيا في مفتمؼ المواقؼ وامتبلؾ الكفاءة االجتماعية والميا ارت االجتماعية.لي بح محبوبا وفعاال م اآلفريف. العبار ات بلحية العبا رة االنتماء لممجاؿ وقوح العبار ات ال ياغة التعديبلت المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد 16 أبحث بنشاط عف طرؽ لحؿ مشكبلتي 17 لي القدرة عمى التأثير في طريقة قيا اآلفريف بأعمالي 246

261 العبار ات بلحية العبا رة االنتماء لممجاؿ وقوح العبار ات ال ياغة التعديبلت المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد 18 أرغب بالقيا بدور المتحدث الرسمي عف اآلفريف 19 أشعر بأني أتعاطؼ م اآلفريف 20 أشعر بأف اآلفريف يثقوف بي وأني موق أس اررى المجال الخامس : تدريب العواطف: يشمؿ الحساسية لبلنفعاالت اآلفريف وفي ما يريدوف واالىتما بي وتقدير وجيات نظرى وتقبؿ افتبلفات االفريف في المشاعر واالنفعاالت. العبار ات بلحية العبارة االنتماء لممجاؿ وقوح العبار ات ال ياغة التعديبلت غير الحة غير واقح ال ينتمي المغوية جيد غير المقترحة الحة ينتمي واقح جيد 21 لي القدرة عمى رف معنويات اآلفريف 22 أعمؿ عمى عرض المساعدة لآلفريف بحرية 23 عندي القدرة عمى تو يؿ مشاعري لآلفريف 24 أساى في إدارة الن ازع في مجاؿ العمؿ والعاةمة 25 أشعر بالقمؽ والغقب عندما يشعر اآلفروف بو وأت رؼ إ ازءه بشكؿ مناسب 247

262 ممحؽ )3( ال ورة النياةية لمقياس الذكاء االنفعالي بس اهلل الرحمف الرحي عزيزي الطالب.. عزيزتي الطالبة السبل عميك ورحمة اهلل وبركاتو فيما يأتي مجموعة مف العبا ارت الشاةعة التي ال تمثؿ محكػا لتقيػي اآلفػريف لػذا فالرجػاء قػ ارءة العبا ارت جيدا قبؿ البدء باإلجابة وأف تكوف اإلجابة كما تشعر بالفعؿ وال تفكر في اإلجابة األحسف عممػػا بأنػػو ال توجػػد إجابػػة ػػحيحة وأفػػرى فاطةػػة كمػػا يرجػػى التفقػػؿ بعػػد تػػرؾ أي عبػػارة بػػدوف إجابػػة حتػػػى تػػتمكف الباحثػػػة مػػف االسػػػتفادة مػػػف إجػػابتك التػػػي سػػتكوف موقػػػ السػػرية التامػػػة ولػػػف ) كمػا تستفد إال ألغ ارض البحث العممي فمذا كانت العبارة تنطبػؽ عميػؾ تمامػا فقػ إشػارة ( في المثاؿ اآلتي: العبارة عالية متوسطة قميمة قميمة جدا أستطي معرفة مدى تغير م ازجي أما إذا كانت العبارة ال تنطبؽ عميؾ أبدا فق إشارة ( ) كما في المثاؿ اآلتي : العبارة عالية متوسطة قميمة قميمة جدا أستطي معرفة مدى تغير م ازجي وىكذا بالنسبة لبقية العبا ارت يت افتيار درجة انطباؽ العبارة بحسب ما تشعر بو بالفعؿ. البيانات الشف ية : العمر (: ) كؼ الب ر: كمي ( ) جزةي ( ) الجنس : ذكر ( ) أنثى ( ) 248

263 العبار ات عالية قميمة قميمة متوسطة جدا 1 أستطي معرفة مدى تغير م ازجي 2 استطي أف أعرؼ متى أ بح مدافعا عف نفسي 3 يمكف أف أعرؼ متى تؤثر مشاعري عمى أداةي انتبو لنفسي عندما أفقد وابي 4 5 أدرؾ متى تتحوؿ أفكاري لت بح سمبية 6 لي القدرة عمى أف أعود لوقعي الطبيعي بسرعة بعد أي انتكاسة 7 أحاوؿ جيد إمكاني أف أوفي بوعدي 8 أستطي أف أدف بنفسي لمقيا بالعمؿ بنجاح عند القرورة 9 أحاوؿ تغيير الطريقة التي أقو بيا بعممي إذا ل تجدى 10 أشعر أف لدي القدرة عمى رف مستوى طاقتي 11 أستطي االسترفاء وأنا تحت القغط 12 أستمر في القيا بأعمالي حتى عندما أكوف غاقبا 13 ألجا إلى الكبل م نفسي أل رؼ شعوري عندما أغقب أو اقمؽ 14 أبقى ىادةا عند غقب وعدوانية اآلفريف 15 أفقد تركيزي حالما أشعر بالقمؽ 16 أبحث بنشاط عف طرؽ لحؿ مشكبلتي 17 لي القدرة عمى التأثير في طريقة قيا اآلفريف بأعمالي 18 أرغب بالقيا بدور المتحدث الرسمي عف اآلفريف 19 أشعر بأني أتعاطؼ م األفريف 20 أشعر بأف اآلفريف يثقوف بي وأني موق أس اررى 21 لي القدرة عمى رف معنويات اآلفريف 22 أعمؿ عمى عرض المساعدة لآلفريف بحرية 23 عندي القدرة عمى تو يؿ مشاعري لآلفريف 24 أساى في إدارة الن ازع في مجاؿ العمؿ والعاةمة 25 أشعر بالقمؽ والغقب عندما يشعر اآلفروف بو وأت رؼ إ ازءه بشكؿ مناسب 249

264 ممحؽ )4) مقياس الوحدة النفسية لدى الطمبة المكفوفيف في سمطنة عماف )نموذج لممحكميف ) جامعة نزوى كمية العمو واآلداب قس التربية والد ارسات االنسانية الفاقؿ الدكتور:...المحتر السبل عميك ورحمة اهلل وبركاتو...وبعد الموضوع \ تحكيم مقياس" د ارسة الذكاء االنفعالي وعالقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفين سمطنة عمان في." تقو الباحثة بأج ارء د ارسة عممية بعنواف الذكاء االنفعالي وعبلقتو بالوحدة النفسية لدى المكفوفيف سمطنة عماف في وذلؾ استكماال لمتطمبات الح وؿ عمى درجة الماجستير في التربية تف ص إرشاد نفسي وقد قامت الباحثة بتطوير مقياس : الوحدة النفسية مقياس الوحدة النفسية: والذي يعرؼ بأنو الدرجة التي يح ؿ عمييا الفرد في مقياس الوحدة النفسية المستفدمة في الد ارسة. وقد وق أما كؿ عبارة )فمسة( بداةؿ تمثؿ االستجابات في األيا الحالية وكما في المثاؿ اآلتي: العبارة عالية جدا عالية متوسطة قميمة جدا قميمة أشعر أني في حاجة الىتما األفريف 4 251

265 ونظ ار لما تتمتعوف بو مف د ارية في البحث العممي ومكانة عممية مرموقة وألنك أىؿ الفبرة واالفت اص فقد ت افتيارك كأحد أعقاء لجنة تحكي ال دؽ ليذا المقياس لذلؾ ترجو الباحثة منحيا جزء مف وقتك الثميف والتكر باالطبلع عمى المقاييس والحك وابداء مبلحظاتك و أريك في عبا ارت المقاييس مف حيث: سبلمة ال ياغة المغوية مدى انتماء كؿ عبارة لممجاؿ الذي تندرج إ ازءه و بلحية العبار ات ووقوحيا إقافة إلى أي مبلحظات أو اقت ارحات أو تعديبلت ترونيا مناسبة. شاكرة لك حسف تعاونك.. يرجي التكر بتعبةة البيانات اآلتية : اس المحك:... التف ص:... القس:... الدرجة العممية:... مكاف العمؿ:... التوقي :... الباحثة :فاطمة بنت عمي بف سعيد اليحياةي جامعة نزوى: كمية العمو واآلداب تف ص: إرشاد نفسي 251

266 مقياس الوحدة النفسية تعرف الوحدة النفسية :بأنيا عممية إد ارؾ ذاتي ناتجة عف شعور الفرد بوجود فجوة في عبلقاتو االجتماعية وىي فبرة غير سارة ت احبيا مشاعر العزلة والفوؼ واالنطواء والوحشة واالغتما حتى في حالة وجوده م اآلفريف. المجال األول : فقدان التقبل والمحبة واالىتمام :شعور الفرد بأف االفريف ال يتقبموف وجوده بيني وال يحبونو وال ييتموف بمشاكمة الفا ة. م العبا ارت بلحية العبارة االنتماء لممجاؿ وقوح العبا ارت ال ياغة المغوية التعديبلت المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة أشعر أن ف حاجة الهتمام األخر ن الحة ينتمي واقح جيد 1 2 أشعر باهتمام كب ر من المح ط ن ب أشعر أن شخص ة محبوبة ف المجتمع 3 4 أشعر بعدم تقبل الناس ل. 5 أشعر أن مهمل من قبل اآلخر ن. 6 أشعر أن اآلخر ن ال ط قونن. 7 أشعر أن منبوذ ممن حول. أعتقد أن الحب الصادق أصبح عملة نادرة ف هذه األ ام. 8 9 أشعر بافتقاد الصداقة الحق ق ة. 10 أشعر أن اآلخر ن بتعدون عن 11 أشعر بتذمر اآلخر ن عندما رون. أشعر بعدم رغبة اآلخر ن ف وجودي ب نهم. أشعر بالحب من جانب اآلخر ن أشعر بنفور اآلخر ن من. 252

267 المجال الثاني : العجز االجتماعي :وهو عدم القدرة على االستجابة للمؤثرات االجتماع ة وعدم قدرته على االندماج وإقامه عالقات مع اآلخر ن ومشاركتهم بأنشطتهم والم ل لالنسحاب إلحساسه بأن وجوده بال معنى. العبا ارت العبارة بلحية االنتماء لممجاؿ وقوح العبا ارت ال ياغة التعديبلت م المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد أشعر أن هناك أشخاص فهمون ج دا أشعر أن ال مكنن بدء الحد ث مع اآلخر ن أجد صعوبة ف تكو ن صداقات جد دة. ال أستط ع عمل عالقات اجتماع ة مع المح ط ن ب. أشعر بالخجل عند التحدث مع اآلخر ن أشعر أن عالقات مع اآلخر ن بال معنى. أفتقد لوجود أشخاص مكنن التحدث معهم. أعتقد أني شف ية اجتماعية. أشعر بعد قدرتي عمى التفاى م المحيطيف بي. 24 أشعر ب عوبة في االندماج م المحيطيف بي. 253

268 المجال الثالث: البعد االجتماعي :نقص ف عمل ه التواصل مع اآلخر ن وعدم االجتماع معهم واالرتباط ف المواقف االجتماع ة وعدم القدرة على الق ام ببعض االعمال الت شترك ف ها مع شخص أخر. وشعور الفرد بالعزلة وعدم اهتمام االخر ن بمشاركته همومه. العبا ارت بلحية العبارة االنتماء لممجاؿ وقوح العبا ارت ال ياغة التعديبلت م المغوية المقترحة غير جيد غير واقح ال ينتمي غير الحة الحة ينتمي واقح جيد 25 أشعر بأف اآلفريف ال يشاركونني مناسباتي الفا ة 26 أشعر بالعزلة عمف حولي رغ وجودي بيني. 27 أشعر أف ىناؾ مف يمكنني أف ألجأ إليو عندما أريد. أشعر كأني في عال أفر يشاركني اآلفروف في اىتماماتي وأفكاري أشعر أني غريب عمف حولي أشعر أنو ال يوجد أحد ييت فعبل بمشاكؿ غيره. 32 ال يوجد مف أستطي أف أتحدث معو عف مشاكمي الفا ة. أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف سطحية. أشعر أف الناس أ بحوا ال ييمي سوى م الحي الفا ة 254

269 ممحؽ )5( ال ورة النياةية لمقياس الوحدة النفسية بس اهلل الرحمف الرحي عزيزي الطالب.. عزيزتي الطالبة السبل عميك ورحمة اهلل وبركاتو فيما يأتي مجموعة مف العبا ارت الشاةعة التي ال تمثؿ محكا لتقيي اآلفريف لذا فالرجاء ق ارءة العبا ارت جيدا قبؿ البدء باإلجابة وأف تكوف اإلجابة كما تشعر بالفعؿ وال تفكر في اإلجابة األحسف عمما بأنو ال توجد إجابة حيحة وأفرى فاطةة كما يرجى التفقؿ بعد ترؾ أي عبارة بدوف إجابة حتى تتمكف الباحثة مف االستفادة مف إجابتك التي ستكوف موق السرية التامة ولف ) كما تستفد إال ألغ ارض البحث العممي فمذا كانت العبارة تنطبؽ عميؾ تماما فق إشارة ( في المثاؿ اآلتي: العبارة عالية جدا عالية قميمة جدا قميمة متوسطة أشعر أني في حاجة الىتما األفريف أما إذا كانت العبارة ال تنطبؽ عميؾ أبدا فق إشارة ( ) كما في المثاؿ اآلتي : العبارة عالية جدا عالية متوسطة قميمة جدا قميمة أشعر أني في حاجة الىتما األفريف وىكذا بالنسبة لبقية العبا ارت يت افتيار درجة انطباؽ العبارة بحسب ما تشعر بو بالفعؿ. البيانات الشف ية : العمر (: ) كؼ الب ر: كمي ( ) جزةي ( (الجنس : ذكر ( ) أنثى ( ) 255

270 م العبارات عالية عالية متوسطة قميمة قميمة أشعر أني في حاجة الىتما األفريف جدا جدا 1 أشعر باىتما كبير مف المحيطيف بي أشعر أني شف ية محبوبة في المجتم أشعر بعد تقبؿ الناس لي. أشعر أني ميمؿ مف قبؿ اآلفريف. أشعر أني منبوذ ممف حولي. أعتقد أف الحب ال ادؽ أ بح عممة نادرة في ىذه األيا. أشعر بافتقاد ال داقة الحقيقية. أشعر أف اآلفريف يبتعدوف عني أشعر بتذمر اآلفريف عندما يروني أشعر بعد رغبة اآلفريف في وجودي بيني. 12 أشعر بالحب مف جانب اآلفريف. أشعر 13 أف ىناؾ أشفاص يفيموني جيدا أني ال أشعر يمكنني بدء الحديث م اآلفريف 14 ال بي. أسػػتطي تكػػػويف عبلقػػػات اجتماعيػػػة مػػػ المحيطػػػيف

271 العبا ارت عالية عالية متوسطة قميمة قميمة جدا جدا أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف ببل معنى. 17 أفتقد لوجود أشفاص يمكنني التحدث معي أعتقد أني شف ية اجتماعية أشعر بعد مقدرتي عمى التفاى م المحيطيف بي أشعر ب عوبة في االندماج م المحيطيف بي. أشعر بأف اآلفريف ال يشاركونني مناسباتي الفا ة. أشعر بالعزلة عمف حولي رغ وجودي بيني أشعر أف ىناؾ مف يمكنني أف ألجأ إليو عندما أريد. أشعر كأني في عال آفر. يشاركني اآلفروف في اىتماماتي وأفكاري. أشعر أني غريب عمف حولي أشعر أنو ال يوجد أحد ييت فعبل بمشاكؿ غيره. ال يوجد مف أستطي أف أتحدث معو عف مشاكمي الفا ة. أشعر أف عبلقاتي م اآلفريف سطحية. أشعر أف الناس أ بحوا ال ييمي سوى م الحي الفا ة 257

272 College of Sciences & Arts Education & Human Studies Department The Relationship between the Emotional Intelligence and Loneliness among the Blind students in the Sultanate of Oman Master Dissertation by Student: : Fatma Ali Said Al yahyai. An update for Master Requirements in Psychological Counselling in Education Supervisors Dr. Awatif Al samraie Dr. Abdul Al Razaq AlQaisi. (Main Supervisor) Dr. Mahomood Al shammari. Spring 2013